“الأمة القومي” يدعو إلى مزيد من الضغط لإيقاف الحرب

قال حزب الأمة القومي إن الأوضاع الإنسانية في السودان “تتزايد تعقيدًا نتيجة لاستمرار الحرب وزيادة الانتهاكات ضد المواطنين في كل أنحاء البلاد، مما أوقع عددًا كبيرًا من الضحايا وسط المدنيين”.
شدد حزب الأمة القومي على ضرورة إخراج القوات من وسط الأحياء السكنية وفتح ممرات آمنة للمواطنين لتوفير احتياجاتهم الضرورية
وترحّم الحزب على ضحايا “العنف المفرط” في كل من الجنينة ونيالا والفاشر وزالنجي وشمال كردفان والخرطوم. وقال في بيان اليوم الجمعة اطلع عليه “الترا سودان” إن “استمرار الوضع الحالي ينذر بخطر داهم على البلاد وسيؤدي إلى كوارث لا يحمد عقباها مع تزايد الانتهاكات وانعدام الخدمات وشح ضروريات الحياة”.
وأدان حزب الأمة القومي “القصف الذي طال المدنيين في جنوب الخرطوم وشمبات من قبل القوات المسلحة”، لافتًا إلى أنه خلف “عددًا كبيرًا من الضحايا العزل”. وأدان الحزب –في الوقت نفسه– الانتهاكات التي طالت المواطنين في الأحياء السكنية باقتحام المنازل ونهبها واحتلالها وطرد ساكنيها بواسطة قوات الدعم السريع، وطالبها بحسم “الظواهر السالبة والانتهاكات في مناطق سيطرتها”.
وشدد الحزب على ضرورة إخراج القوات من وسط الأحياء السكنية وفتح ممرات آمنة للمواطنين لتوفير احتياجاتهم الضرورية. وطالب الطرفين بعدم خوض المعارك وسط المدنيين وتعريض حياتهم للخطر.
وناشد حزب الأمة القومي طرفي النزاع بالالتزام بتعهداتهما في اتفاق جدة والعودة إلى طاولة الحوار والالتزام بوقف إطلاق النار والعمل على حماية المدنيين.
وأكد الحزب أنه “لا خيار أمام المتقاتلين سوى الجلوس إلى طاولة التفاوض للوصول إلى حل ينهي الحرب اللعينة ويجنب البلاد مزيدًا من الخراب وضياع الأنفس”.
وجدد الحزب “موقفه الرافض للحرب”، مؤكدًا ضرورة ممارسة مزيد من الضغط لإيقافها بأسرع ما يمكن.
وكان تحالف قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) قد دعا إلى رصد الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان من أي طرفٍ كان في النزاع بين الجيش والدعم السريع، وتشكيل هيئة مستقلة للتحقيق والمساءلة.
وسقط مئات القتلى وسط المدنيين فيما أصيب الآلاف منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي.
وأعلنت الوساطة السعودية الأمريكية تعليقها لمحادثات جدة لعدم التزام طرفي النزاع (الجيش والدعم السريع) بتعهداتهما وفق الاتفاقات التي وقعا عليها، فيما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركات مرتبطة بالجيش وقوات الدعم السريع قالت إنها “تحقق إيرادات من النزاع في السودان وتساهم فيه”.
الترا سودان
( شدد حزب الأمة القومي على ضرورة إخراج القوات من وسط الأحياء السكنية ) …ياتوا قوات يا ديناصور ؟ ما تقولها عديل ولا خايف يجو يصفوا بقية افراد حزبل ويريحونا من امثالكم .عملت شنو لما دخلوا بيتك وبيت اسيادك ونهبوه ؟….وانت ذاتك وين الان ؟مشيت لبلاد اسيادكم بحجة العلاج وخليتوا الشعب وقواته المسلحه يدافعوا عن انفسهم وعن البلد وبعدن عايزين تجوها لما تبقى بارده.ما تقعد وسط شعبك وذق ما ذاقوه من عدم توفر مياه وكهرباء وأمن .
وطالبها بحسم “الظواهر السالبة والانتهاكات في مناطق سيطرتها”.بيان جبان يطالب المتمردين بضبط الأمن في مناطق سيطرتهم يعني حاميها حراميها ،،، وهل حزب الأمة كلف الدعم السريع بالسيطرة على هذه المناطق حتى يطالبه بضبط الأمن ومنع الانتهاكات ،،، حسبنا الله ونعم الوكيل
أنت عسكري فاسد سابق وحزبكم “الأمة” ليس باي حال افضل من مليشيا الجنجويد وإينما أسوأ بما لا يقارن .. أنتم من احرقتم قطار الضعين بمن فيه من آلاف النساء والأطفال من مواطني الجنوب آن ذاك .. ولن تفلتوا أبدا من الحساب والعقاب ومثل هذه الجرائم لا تنتهي بالتقادم.
تعرف يا معروف حزب الامة هو اول من بدا بتسليح الرعاة من المسيرية عن طرق هدا البرمة وهو مسيري طبعا عندما كان وزير للدفاع في حكومة سيده الصادق المهدي و من حينها و القصة انبشكت كان المسيرية و الدينكا عايشين كويس و متوازنين جاء البرمة ده و حزب الامة و خلقوا العداوات و الدماء التي لم تجف و عندك الرعاة ديل من مسيرية و رزيقات ما ان يكون عندما يكون عندهم غطاء حكومي فهم اشد كفرا و همجية و شفناهم الان في الخرطوم و من قبل في دارفور فليصمت جزب الامة و هدا البرمة التابع طول عمره
اسكتوا يا كيزان يا حرامية يا عفن يا سفلة يا كلاب انتم بتين بقيتوا رجال يا مخنثين عشان تتكلموا في اللواء فضل الله برمة ناصر