هذه العملة غير قابلة للتداول والصرف! …(نكوص وتقاعس النخب (1))

تيسير حسن إدريس
المبتدأ: –
? عفوا سادتي لن نمضي معكم في هذا طريق مجددا فهذه العملة مضروبة وغير قابلة للصرف والتداول!.
? المثقف العضوي هو الذي يناضل من أجل تغيير المجتمع والارتقاء به من خلال العمل الذهني الجاد وإنتاج العلوم والثقافة والفنون الواقعية.
والخبر: –
(1)
إلى حين الفراغ من كتابة المقال الأخير الذي قاربت فيه ما تناثر من أطروحات داعمة لفكرة (النضال الانتخابي)، كنت أعتقد أن ما طرح من قبل بعض النخب السودانية من أفكار حول ضرورة المشاركة في الانتخابات العامة العازم النظام قيامها في 2020م باعتبارها وسيلة من وسائل النضال المدني للخروج من نفق الأزمة الوطنية المخيمة، كنت أعتقد أنها مجرد أفكار حادبة، تنكب أصحابها الدرب، وضرب من ضروب التفاكر البريء خارج الصندوق، أو العصف الذهني المبرأ من الغرض، لكن يبدو أن أكمة المقاربات التي تواترت بكثافة وباضطراد تخفي أمرا لا نعلمه، وربما تشي بتبلور مشروع لا يريد صايغيه الكشف عن تفاصيله مرة واحدة تلافيا للصدمة، وقد اختاروا نهج التدرج وتهيئة التربة التي ينوى استزراعها بنبته التي قد يكون والله أعلم قد استزرعت في معامل صنع القرارات الدولية، ومراكز صياغة مصائر الشعوب المرتبطة بدوائر النظام العالمي، نسأل المولى التخفيف؛ وأن لا تكون هذه المخاوف والشكوك محتملة.
(2)
عموما ستظل هذه الهواجس تغض مضاجع كل حادب على مصلحة الوطن، في واقع بلوغ الازمة السودانية ذروتها وعدم وجود ضوء يلوح والفطنة تقتضي عدم إهمال كم الأطروحات الداعية المعارضة للمشاركة في عروض مسرح العبث الانتخابي خاصة وأن هذه الأطروحات قد تدفقت في تناسق وحماس بعد طول خمول وانصراف النخب عن الهم الوطني ، مما ينفي عنها فرضية المصادفة، كما وأن النظرة التحليلية البسيطة لخلاصاتها تقول: بأنها تمثل تيارا نخبويا، قد تبلور منسجما ومتوافقا على مشروع محدد، له أهداف، وكل ما تم ويتم في هذا السياق، وكل ما يبذل من جهد ويراق من مداد، لم يكون عفو الخاطر، وهناك إطار لأبد جامع لهبته، والذي يخشاه المعارض لمثل هذه المقاربة التي لا تصب في مصلحة شعبنا أن تتكامل أركان هذا التيار وينجح في (فرزعت) ما ظلت قوى التغيير تعمل على جمعه طوال ربع قرن، بعد أن بدأت ملامح (كتلته الحرجة) في التبلور، وبدأت ثماره في النضوج والإشارة لطريق الخلاص والانعتاق الذي اختارته الجماهير والذي أعادت هبة : يناير- فبراير 2018 وما نتج عنها من توقيع جميع قوى المعارضة على وثيقة “الخلاص الوطني” التأكيد عليه.
(3)
محاولات جر الشعب السوداني من جديد إلى المشاركة في انتخابات النظام بدواعي استحالة حدوث انتفاضة شعبية صدئت آلياتها، ونتف ريش أجنحتها، وعدم توفر أي خيار مقاومة واقعي آخر سوى صناديق الاقتراع هو تزييف مريع لوعي الشارع، ومحاولة بائسة لنسف محصلة تراكم الوعي الذي ظلت قوى التغيير تعمل جاهدة (بحرفة النمل) على مراكمته واستنهاضه من خلال جولات معاركها المتواصلة ضد نظام الاستبداد منذ استيلائه على مقاليد البلاد حتى اليوم، وهو في الحقيقة جرم لا يقل فداحة عن جرم تزييف الوعي والإرادة الشعبية الذي ظلت تمارسه تجمعات إعلامي نظام الاستبداد، وعلماء السلطان الناشطة، في محاولات تدجين الشارع السوداني مرة بالحق الإلهي، مستغلة الدين ومرة بالتخويف وخلق الفزاعات، حيث تلتقي وسائل الطرفين في هذه النقطة، ويتضح جليا مركز الالتقاء المؤسس على قاعدة رملية من الإحساس بالعجز، وقلة الحيلة.
(4)
وحتى لا يحمل البعض هذا المقال وزر التحامل، وانحرافات الأيدلوجيا؛ لنتأمل بحياد وروية مثلا واحدا فقط للمبررات التي ارتكزت عليها مقاربة الدعوة للمشاركة في انتخابات 2020م، ونحاول إن استطاع المرء منا أن يزدرد لقيماتها المغمسة في صهارة الحديد من عينة (رغم الحديث المتكرر عن عدم ملاءمة البيئة الحالية لإجراء انتخابات تعددية حقيقية مثل القوانين المقيدة للحريات وسيطرة المؤتمر الوطني على مفاصل الدولة؛ إلا أن عمليات التحول إلى تعددية برلمانية حقيقية من خلال الانتخابات وأقع أثبته ما حدث في كينيا وغانا وغامبيا والسنغال والفلبين)،!! فهل يمكن التسليم بمثل هذا الطرح وهل من المنطق أن يتلقى أي مواطن سوداني عايش نهج هذا النظام المستبد واكتوى بنار أكاذيبه مثل دعوة (الاستسلام بلا شروط) أهذه مستبشر ويهضم مكونها الخالي من دسم الواقعية؟؟!!.
(5)
أصحاب هذه الدعوة يدعون الشعب في وضح رابعة النهار للاستسلام لخدر الأحلام، ولا بأس إن كانت تلكم الأحلام قابلة للتحقق، وتتوافر إمكانية تنزيلها على أرض الواقع، فالأحلام ليست مكلفة، ولم تك في يوم من الأيام تساوي شرو نقير، ويكفي أن يضجع الفرد على صفحته ويهوم في الأمنيات والرغائب مطلقا العنان لبنات أفكاره؛ لتسرح وتمرح دون أن يكترث لمعاناة الجماهير أو يشعر وهو في برجه العاجي بوجع الشعب الذي بات يعاني شظف العيش، وتنهش جسده الجوع والأمراض، ويتهتك نسيجه الاجتماعي باضطراد مفزع، ينذر باندلاع يوم تغابن لا يبقي ولا يذر. إن نكوص النخب وتقاعسها عن القيام بواجباتها تجاه شعبها يمكن قبوله على مضض في الأزمنة المستقرة التي يتوفر فيها الشعب على الحد الادنى من الحياة الكريمة، ولكن في ظل مثل هذا الواقع الطاحن والمنذر بضياع الوطن وتشرذم البلاد يعتبر هذا النهج الغارق في عدم الواقعية عوز مبدئي وفكري فاضح.
(6)
يتجلى فشل النخب الاصلاحية السودانية في تلكم النظرة الدونية التي ظلت ترمق بها المواطن، وفي ذلك الاستخفاف غير المبرر بوعيه، وقدرته على الحكم على الأمور؛ لذا ظلت ترى ضرورة وضعه تحت مظلة وصايتها، وتمارس عليه نهج الأبوية المقيت، ولقصور نظرتها تلك وانعزالها غير الحميد عن إيقاع الشارع، ظلت تحكم على الأمور بمعايير عتيقة، عفا عنها الزمان، ورغم متغيرات العصر وانتشار مؤسسات التعليم واندياح المعرفة التي توفرها الوسائط الإلكترونية التي نقلت وعي المواطن نقلة نوعية، لم تستطيع تلك النخب استيعاب متغيرات ومستجدات الواقع السوداني، ولا تريد الاعتراف بعجزها عن مجاراتها، وعدم قدرتها على الإسهام في خلق وتأهيل قيادات شابة جديدة، تزاحمها على صدارة المشهد العام، وما فتئت تتشبث بمواقعها على الرغم من فقدانها لقوة الدفع الذاتية، وتصر على المكابرة عوضا عن الاعتراف الصريح بالهزيمة، ساعية للحفاظ على دورها، وماء وجهها بأي شكل، ولو كان في ذلك جرا للأجيال الجديدة، إلى نفس طريق الالتواء، وتأجيل حل القضايا المصيرية.
يتبع (نكوص وتقاعس النخب(2))
** الديمقراطية قادمة وراشدة لا محال ولو كره المنافقون.
[email][email protected][/email]
طيب يا استاذنا اسهبت واستخدمت كل مفردات اللغه لكى تفند رأى المقارعة بالانتخابات ….ماهو بديلك ؟؟؟؟؟ فقط حكي سااااى
تسمية أي جماعة كانت ب ( النخب ) فيها استهانة بالاخرين
ومن يعرفوا ( بالناس العاديين) هم الأقدر على الادراك و (شوف) الأشياء
أقول هذا – الأستاذ الجليل تيسير- مع أتفاقى معك في كل ما ذكرت
اولا أحييك أستاذ تيسير وصحيح أن كل من يريد أن يسوق ( بضم الياء وتشديد الواو ) ويسوق الشعب الى ( الإستسلام بلا شروط ) وإلى دعوة ان ( إسقاط هذا النظام عن طريق مشاركته فى الإنتخابات ) ففى إعتقادى هى دعوة لاتخرج من إحتمالين وربما أكثر من ذلك فإحدى هذه الإحتملات إما أن هذا الشخص كان ( غائبا ) ولاأعنى أنه كان خارج السودان لا لم أرم إلى ذلك بل أقصد ( كان غائبا نتاج لعله عقليه مثلا ) ولم يسمع او يشاهد مادرج عليه تنظيم الإخوان المسلمين من ممارسات التزوير حتى فى إنتخابات الطلاب ( وقد إعترف عرابهم المقبور الترابى بذلك .. !! ) خاصة ولم يكونوا حكاما يمارسون التزوير وبالقانون ..!! أما الإحتمال الآخر لمن يودون نصب الشراك للشعب السودانى ويرمونه فى حبلئل عنكبوت الذل والهوان والإستعباد وضياع تاريخنا ورهن مستقبلنا لمجموعة فاسدين – وقد إعترفوا بفسادهم وكل وسائطهم ومراجعيهم تتكلم عن الفساد ومسؤوليهم يتحدثون عن الفساد والشعب السودانى يرى بأم عينيه كيف كانوا بالأمس وكيف حالهم الأن ..؟؟ ويريدون منا أن نمد رقابنا لسيوف القتله أن تجزها – وقد إعترفوا بذلك – حتى صاروا ولأول واقعه فى التاريخ متهمون بإبادة الشعب السودانى ومطالبون دوليا بإعتبارهم مجرمين .. !! والأسباب كثيرة ويستحيل حصرها فمن يتبنى ذلك الطرح المهين فذلك – فى تقديرى – صاحب غرض إن ذلك الغرض الدنى هو يتعايش معه أو ( عشمان ) وقيل الحارى ولا المتعشى .. !!
فقط مانرجوه – ومن فضلكم – أن الشعب السودانى مكتو من هذا النظام الكريه وظل يجلد فيه على ظهره العارى طيلة هذه السنين العجاف ومن غرائب الأشياء أن الشعب السودانى طيلة هذه الأعوام المتطاوله لم يمنحه إعترافا يؤبه به عدا من بعض الساقطين .. فمن فضلكم مرة أخرى من أراد أن يلحق بهؤلاء الساقطين والسفله فليفعل ذلك من سكات ..!! وليتأكد ان الشعب السودانى ( ضراعه أخصر ) وقد يفقد معركه ولكنه لن يموت بإذن الله .
…أنت دائما من زمرة السباقين و(البصارين)….أخي تيسير قوى الله قلمك…وووسع بصيرتك!!!
, استاذ تيسير، كتبت مقالك الاول منتقدا دعاة النضال الانتخابي خاصة النور حمد وسري فاشدنا بنقدك الموضوعي لكن هذا مقال تخويني يرمي اتهامات جسيمة جزافا ويفتح الباب لاتهامات مضادة ويخرب قضية النقاش حول الفكرة تماما
ون هذا المقال والمقال الذي سبقه لم يرفعا في صدر موقع الراكوبة مع الموضوعات الاربعة الهامة, لاكبر دليل على ان هناك تواطؤ من ممن يسمون انفسهم مثقفين ونخبويون, والا فلماذا رفعت حلقات النور الحمد واحدة تلو الاخرة والتي ما تمددت الا لتعافر وتجابد في تثبيت فكرة لا يسندها الا الكسل عن الواجبو بعد ان تصدأ لها بفكر متقد ونقد فاحص الاستاذ تيسير !
ان مقال الاستاذ تيسير هو المقابل الاخر والنقد الموضوعي لفكرة المقاومة بمناسبة الانتخابات عن السعي الدوؤب لاسقاط نظام تقصر كلمة فشل عن وصف حاله !
وقد كان مقاله شفيفا حتى ازال العتمة التي في جوف المقال المردود علي, فند فيه كل خاطرة جالت بعقول المثفاتية, وهو في راي افضل من رد على تلك الافكار الخمير !!
فلماذا لم يرفع محررو الراكوبة هذا المقال بينما تستمر في عرض مقالات النور حمد والتي كما قلت لم يستطيل في مدها الا بعد ان هز الاستاذ تيسير الفكرة رجا رجا !!
والديمقراطية قادمة لا محالة, وراشدة ولو كره المنافقون !!
كون هذا المقال والمقال الذي سبقه لم يرفعا في صدر موقع الراكوبة مع الموضوعات الاربعة الهامة, لاكبر دليل على ان هناك تواطؤ من ممن يسمون انفسهم مثقفين ونخبويون, والا فلماذا رفعت حلقات النور الحمد واحدة تلو الاخرة والتي ما تمددت الا لتعافر وتجابد في تثبيت فكرة لا يسندها الا الكسل عن الواجب,و بعد ان تصدأ لها بفكر متقد ونقد فاحص الاستاذ تيسير
ان مقال الاستاذ تيسير هو المقابل الاخر والنقد الموضوعي لفكرة المقاومة بمناسبة الانتخابات عن السعي الدوؤب لاسقاط نظام تقصر كلمة فشل عن وصف حاله !
وقد كان مقاله شفيفا حتى ازال العتمة التي في جوف المقال المردود عليه, فند فيه كل خاطرة جالت بعقول المثفاتية, وهو في راي افضل من رد على تلك الافكار الفطير !!
فلماذا لم يرفع محررو الراكوبة هذا المقال بينما تستمر في عرض مقالات النور حمد والتي كما قلت لم يستطيل في مدها الا بعد ان هز الاستاذ تيسير الفكرة رجا رجا !!
والديمقراطية قادمة لا محالة, وراشدة ولو كره المنافقون !!
كلام ساي
طيب يا استاذنا اسهبت واستخدمت كل مفردات اللغه لكى تفند رأى المقارعة بالانتخابات ….ماهو بديلك ؟؟؟؟؟ فقط حكي سااااى
تسمية أي جماعة كانت ب ( النخب ) فيها استهانة بالاخرين
ومن يعرفوا ( بالناس العاديين) هم الأقدر على الادراك و (شوف) الأشياء
أقول هذا – الأستاذ الجليل تيسير- مع أتفاقى معك في كل ما ذكرت
اولا أحييك أستاذ تيسير وصحيح أن كل من يريد أن يسوق ( بضم الياء وتشديد الواو ) ويسوق الشعب الى ( الإستسلام بلا شروط ) وإلى دعوة ان ( إسقاط هذا النظام عن طريق مشاركته فى الإنتخابات ) ففى إعتقادى هى دعوة لاتخرج من إحتمالين وربما أكثر من ذلك فإحدى هذه الإحتملات إما أن هذا الشخص كان ( غائبا ) ولاأعنى أنه كان خارج السودان لا لم أرم إلى ذلك بل أقصد ( كان غائبا نتاج لعله عقليه مثلا ) ولم يسمع او يشاهد مادرج عليه تنظيم الإخوان المسلمين من ممارسات التزوير حتى فى إنتخابات الطلاب ( وقد إعترف عرابهم المقبور الترابى بذلك .. !! ) خاصة ولم يكونوا حكاما يمارسون التزوير وبالقانون ..!! أما الإحتمال الآخر لمن يودون نصب الشراك للشعب السودانى ويرمونه فى حبلئل عنكبوت الذل والهوان والإستعباد وضياع تاريخنا ورهن مستقبلنا لمجموعة فاسدين – وقد إعترفوا بفسادهم وكل وسائطهم ومراجعيهم تتكلم عن الفساد ومسؤوليهم يتحدثون عن الفساد والشعب السودانى يرى بأم عينيه كيف كانوا بالأمس وكيف حالهم الأن ..؟؟ ويريدون منا أن نمد رقابنا لسيوف القتله أن تجزها – وقد إعترفوا بذلك – حتى صاروا ولأول واقعه فى التاريخ متهمون بإبادة الشعب السودانى ومطالبون دوليا بإعتبارهم مجرمين .. !! والأسباب كثيرة ويستحيل حصرها فمن يتبنى ذلك الطرح المهين فذلك – فى تقديرى – صاحب غرض إن ذلك الغرض الدنى هو يتعايش معه أو ( عشمان ) وقيل الحارى ولا المتعشى .. !!
فقط مانرجوه – ومن فضلكم – أن الشعب السودانى مكتو من هذا النظام الكريه وظل يجلد فيه على ظهره العارى طيلة هذه السنين العجاف ومن غرائب الأشياء أن الشعب السودانى طيلة هذه الأعوام المتطاوله لم يمنحه إعترافا يؤبه به عدا من بعض الساقطين .. فمن فضلكم مرة أخرى من أراد أن يلحق بهؤلاء الساقطين والسفله فليفعل ذلك من سكات ..!! وليتأكد ان الشعب السودانى ( ضراعه أخصر ) وقد يفقد معركه ولكنه لن يموت بإذن الله .
…أنت دائما من زمرة السباقين و(البصارين)….أخي تيسير قوى الله قلمك…وووسع بصيرتك!!!
, استاذ تيسير، كتبت مقالك الاول منتقدا دعاة النضال الانتخابي خاصة النور حمد وسري فاشدنا بنقدك الموضوعي لكن هذا مقال تخويني يرمي اتهامات جسيمة جزافا ويفتح الباب لاتهامات مضادة ويخرب قضية النقاش حول الفكرة تماما
ون هذا المقال والمقال الذي سبقه لم يرفعا في صدر موقع الراكوبة مع الموضوعات الاربعة الهامة, لاكبر دليل على ان هناك تواطؤ من ممن يسمون انفسهم مثقفين ونخبويون, والا فلماذا رفعت حلقات النور الحمد واحدة تلو الاخرة والتي ما تمددت الا لتعافر وتجابد في تثبيت فكرة لا يسندها الا الكسل عن الواجبو بعد ان تصدأ لها بفكر متقد ونقد فاحص الاستاذ تيسير !
ان مقال الاستاذ تيسير هو المقابل الاخر والنقد الموضوعي لفكرة المقاومة بمناسبة الانتخابات عن السعي الدوؤب لاسقاط نظام تقصر كلمة فشل عن وصف حاله !
وقد كان مقاله شفيفا حتى ازال العتمة التي في جوف المقال المردود علي, فند فيه كل خاطرة جالت بعقول المثفاتية, وهو في راي افضل من رد على تلك الافكار الخمير !!
فلماذا لم يرفع محررو الراكوبة هذا المقال بينما تستمر في عرض مقالات النور حمد والتي كما قلت لم يستطيل في مدها الا بعد ان هز الاستاذ تيسير الفكرة رجا رجا !!
والديمقراطية قادمة لا محالة, وراشدة ولو كره المنافقون !!
كون هذا المقال والمقال الذي سبقه لم يرفعا في صدر موقع الراكوبة مع الموضوعات الاربعة الهامة, لاكبر دليل على ان هناك تواطؤ من ممن يسمون انفسهم مثقفين ونخبويون, والا فلماذا رفعت حلقات النور الحمد واحدة تلو الاخرة والتي ما تمددت الا لتعافر وتجابد في تثبيت فكرة لا يسندها الا الكسل عن الواجب,و بعد ان تصدأ لها بفكر متقد ونقد فاحص الاستاذ تيسير
ان مقال الاستاذ تيسير هو المقابل الاخر والنقد الموضوعي لفكرة المقاومة بمناسبة الانتخابات عن السعي الدوؤب لاسقاط نظام تقصر كلمة فشل عن وصف حاله !
وقد كان مقاله شفيفا حتى ازال العتمة التي في جوف المقال المردود عليه, فند فيه كل خاطرة جالت بعقول المثفاتية, وهو في راي افضل من رد على تلك الافكار الفطير !!
فلماذا لم يرفع محررو الراكوبة هذا المقال بينما تستمر في عرض مقالات النور حمد والتي كما قلت لم يستطيل في مدها الا بعد ان هز الاستاذ تيسير الفكرة رجا رجا !!
والديمقراطية قادمة لا محالة, وراشدة ولو كره المنافقون !!
كلام ساي
يجب ان لاتنسى استاذي الكريم ان وعي الشعب منعه من مساندة المعارضة التى استمرت لما يقارب الثلاثة عقود وذلك ببساطة لانها لم تقنعه ببديل ناجح يمكن ان يحل كل مشاكل الوطن فهي معارضة اسفيرية ليس الا ومعظم رموزها جربهم الشعب في مراحل حكم سابقة فلم يرى منهم الا تخلف السودان عن ركب الامم . وهو يعلم تمام العلم ان هذا النظام غير صالح وان السياسين السودانين كلهم الا من رحم ربي هم سارقي قوت الشعب ويبنون امجادهم واوهامهم الزائفة على حساب تقدمه ولم يرى منهم شيئا سوى انهم اكتنزوا المال والجاه ولم يبنو لدولتهم شيئا.
فدعونا نجرب طريقا جديدا ليس للسابقين فيه نصيب فقد فشلوا فشلو فشلو فشلوا
حكومة ومعارضة. كل السياسين السودانين اغتنوا من قوت الشعب الا من رحم ربي.
واي حديث غير هذا هو نفاق محض وستسالون عنه يوم القيامة
انا اشك جدا في ما إذا كان دعاة المشاركة (السر وجميعهم) جادين فعلا في هذا الراي. مشاركة كيف يعني ؟؟؟؟ إن أكبرموقف من هذه العصابة هو ان يفهم العالم ان المعارضة قاطعت هذه الانتخابات الوهمية والتي نتيجتها من هسع دي 92 في المية للبشير و 2 في المية للمعارضة والباقي لكلاب البرلمان (احزاب الوحدة الوطنية ) الذين هم كم وتسعين اظن يا دعاة المشاركة في الانتخابات ما لكم كيف تحكمون ؟ تتكلموا كيف ؟ وإكبارنا للأستاذ السر من جهة اختصاصه في اقتصاديات النفط غير كدا نرجوه لا يهيّج لنا الناس او يمشي يقعد في الحصاحيصا فريق اهله ولهم تحياتي الكثيرة
الشعب السودانى حقيقه قلق من حدوث فوضى وانفراط امن ولذلك صابر ولكن صبره ليس مفتوح للابد
مقال ممتاز ومنافشة هادئة وجادةنبهتني الى موقف حرج سينشأ بين الانقاذ وحلفائها السابقين من الكيزان الذين يعارضون ترشيحه وطبعا ستتضح المواجهة بين الطرفين وربما تشتد وهو بنظري امر هام وتفكيك من نوع ما لتحالفات النظام ولكنها ستتدثر بالخفاء اذا شاركنا في الانتخابات.وفي كل الاحوال لابد من التحذير من توجيه الاتهامات للسر سيد احمد أوالنور حمد فقد قدما رءية بديلة ربما افادت في يوم من الايام وبدوافع وطنية ربما كان مردها لنفس النوازع التي عرضها المقال الحالي
السودان والعودة إلى المشروع الوطني
عادل الأمين*
عندما نال السودان استقلاله الأول”الناقص” من الانجليز المحترمين في يناير 1956…بدا الصعود الى الهاوية 60 مع الاستعمار والاستلاب الفكري الثقافي السياسي الرديء لمصر والشعور بالدونية حيال كل ما يأتي من منها من ايدولجيات سقيمة ناصريين وشيوعيين في المرحلة الأولى 1969 ثم ثالثة الأثافي الإخوان المسلمين 1989-2018
ومن هنا يبدأ استقلال السودان الحقيقي”الثاني” والتحرر من إصر مصر وأيدولوجياتها السقيمة والنخبة السودانية وإدمان الفشل..وجامعة الدول العربية والرئيس التائه و المنتهي الصلاحية بالمادة 57 من الدستور عمر البشير ونخب المركز المزمنة وفقا لمرجعية اتفاقية نيفاشا ودستور 2005هي الطريق الوحيد للاستقلال الثاني للسودان
عندما نتكلم عن مرجعية اتفاقية نيفاشا لحل بقية مشاكل السودان يتظنى أصحاب الألعاب الهوائية والارتجال المستمر من نخبة المركز وإدمان الفشل أن اتفاقية نيفاشا شيء يخص المؤتمر الوطني والبشير شخصيا فقط وبمجرد ما يسقط النظام يشيلوها ويرموا بها في مذبلة الانقاذ مع كل توابعها العالقة ونبدأ من جديد مع -نفس الناس-..وهم طبعا لا يتعظون من فشلهم المزمن ولا من تجارب الآخرين ..عندما أجهضت الجبهة الوطنية -نفس الناس- اتفاقية اديس ابابا 1978..وفرضت مشروعها “الإسلامي” تفجرت الحرب مرة أخرى في الإقليم الجنوبي واستمرت لتحصد الأرواح حتى عبر ديمقراطيتهم المزعومة-“مجزرة الضعين 1987″… ظل اليسار البائس يتوهم باللغة الهتافية والغوغائية ان الجنوبيين سيتخلون عن اتفاقية نيفاشا ودولة الجنوب ويطووا علم دولة جنوب السودان وينسو ابيي واستفتاءها ويعودوا للخرطوم ..لأنهم ما ارتاحوا من الانفصال وعاجبهم خيام الخيش التي كانو يعيشون فيها من 1983 في دولة البربون المركزية ?السودان القديم-…هذه هي اوهام النخبة التي تريد إسقاط الانقاذ بنفس مين شيتات ثورة اكتوبر 1964… وابريل 1985 …..
دولة جنوب السودان انفصلت وفقا لقواعد دستورية وباستفتاء بإشراف الامم المتحدة وعبر -اتفاقية نيفاشا ودستور 2005…هذا يعني..ان المؤتمر الوطني الان اما يعمل updating حقيقي وياتي بوجوه جديدة ورؤية جديدة تجعل الشمال ديمقراطي حقيقي بموجب الدستور ويتعايش مع كل الناس وينتقد نفسه ..او يسقط باي كيفية والذي يسقطه قبل مجي التتار,, يركز كبند اول بقاء اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي كما هو..في المرحلة الانتقالية وليس البحث عن دستور جديد .او ستنفجر هذه المرة حرب بين دولتين وضروس جدا على طول 1200 كليو متر…لا تبقي ولا تذر ونحصل على ربيع عربي خمس نجوم-احسن من بتاع سوريا…عشان كده يا شباب امشوا اقروا نيفاشا والدستور الانتقالي وراهنو على زوال الحزب الحاكم دون زوال التزاماته الدولية؟؟ وابحثوا عن برنامج جديد بمرجعية نيفاشا ونحن قدمناه ليكم هنا مجانا.(روشتة 2018)..واتركوا الساسة المسنين ومن نعمره ننكسه في الخلق*
هل نصفر العداد كما حدث في اكتوبر1964 وابريل1985 ونعيد تدوير النخبة السودانية وإدمان الفشل..ام نلتزم بخارطة الطريق الدولية السارية المفعول حتى الان -اتفاقية نيفاشا 2005-؟؟!!
وللذين لا زالوا في الكبر ويعانون من المراهقة السياسية وخطاب “الجعجعة الجوفاء والقعقعة الشديدة”..المؤتمر الوطني مرتبط بالاتفاقية الدولية-نيفاشا-2005 والعالم ينظر الى السودان عبرها..وهذه الاتفاقية لا زالت لها قضايا عالقة مع دولة الجنوب..والقرار 2046 واستفتاء ابيي وايضا المنطقتين..ولا دولة الجنوب ولا دول الاقليم ولا العالم الحر سيراهن على البديل المجهول..او الفطير”البدائل”..التي ينفحنا بها معارضة السودان القديم …ومحبين الشهرة الجدد..”.ناس حقي سميح وحق الناس ليه شتيح”..
في هذا الوقت دعوا الشجب ونزلوا الاتفاقية والدستور الانتقالي لوعي الناس عبر الاعلام الجاد والمسؤل -دعوا الشعب يقيمها بنفسه بدل أن تترك لأهواء الذين لا يعلمون وجددوا التزامكم بها لأخر شوط وحسب الجدولة…الحركة الشعبية شمال×المؤتمر الوطني والمفاوضات عبر القرار 2046 ومبادرة نافع /عقار..والتزام الحركة الشعبية شمال بي برنامجها في انتخابات 2010 “الامل” الذى تتداعى له الملايين في انتخابات 2010 وهرولت الحركة الشعبية مع المهرولين…وفاز المؤتمر الوطني بوضع اليد…واكسبوه شرعية يقتل بها الناس حتى اليوم….
التغيير تتحكم فيه قوى خارجية..عليك ان تثبت انك ذكي وتصلح بديل علمي وليس غوغائي سيأتون لمساعدتك
او اقنع 18 مليون سوداني يخرجوا الشارع بي رؤية واضحة يحترمها العالم ….
ا يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كما كانت فى السابق
-3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق2018
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرة عبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر وحكمة ربك في نفس التاريخ 30 يونيو 2013 يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
9- الالتزام بالحريات الاربعة والجنسية المزدوجة مع دولة الجنوب فقط لأنفاذها من فشلها ايضا ..
ونتهم كل من يدعو إلى مقاطعة الانتخابات بأنه عميل للمؤتمر الوطني وجهاز الأمن، لأن مقاطعة الانتخابات لا تعني سوى استمرار نظام الإنقاذ بدون الحاجة لأي تزوير!!..
ردك شنو يا أستاذ تيسير على هذا الاتهام الغليظ؟
ياخي بلد مافيها فكة عشرة جنيه !!! يجيك واحد زي تيسير حسن ده يقول ليك النخب وما أدراك ما النخب ههههه
يجب ان لاتنسى استاذي الكريم ان وعي الشعب منعه من مساندة المعارضة التى استمرت لما يقارب الثلاثة عقود وذلك ببساطة لانها لم تقنعه ببديل ناجح يمكن ان يحل كل مشاكل الوطن فهي معارضة اسفيرية ليس الا ومعظم رموزها جربهم الشعب في مراحل حكم سابقة فلم يرى منهم الا تخلف السودان عن ركب الامم . وهو يعلم تمام العلم ان هذا النظام غير صالح وان السياسين السودانين كلهم الا من رحم ربي هم سارقي قوت الشعب ويبنون امجادهم واوهامهم الزائفة على حساب تقدمه ولم يرى منهم شيئا سوى انهم اكتنزوا المال والجاه ولم يبنو لدولتهم شيئا.
فدعونا نجرب طريقا جديدا ليس للسابقين فيه نصيب فقد فشلوا فشلو فشلو فشلوا
حكومة ومعارضة. كل السياسين السودانين اغتنوا من قوت الشعب الا من رحم ربي.
واي حديث غير هذا هو نفاق محض وستسالون عنه يوم القيامة
انا اشك جدا في ما إذا كان دعاة المشاركة (السر وجميعهم) جادين فعلا في هذا الراي. مشاركة كيف يعني ؟؟؟؟ إن أكبرموقف من هذه العصابة هو ان يفهم العالم ان المعارضة قاطعت هذه الانتخابات الوهمية والتي نتيجتها من هسع دي 92 في المية للبشير و 2 في المية للمعارضة والباقي لكلاب البرلمان (احزاب الوحدة الوطنية ) الذين هم كم وتسعين اظن يا دعاة المشاركة في الانتخابات ما لكم كيف تحكمون ؟ تتكلموا كيف ؟ وإكبارنا للأستاذ السر من جهة اختصاصه في اقتصاديات النفط غير كدا نرجوه لا يهيّج لنا الناس او يمشي يقعد في الحصاحيصا فريق اهله ولهم تحياتي الكثيرة
الشعب السودانى حقيقه قلق من حدوث فوضى وانفراط امن ولذلك صابر ولكن صبره ليس مفتوح للابد
مقال ممتاز ومنافشة هادئة وجادةنبهتني الى موقف حرج سينشأ بين الانقاذ وحلفائها السابقين من الكيزان الذين يعارضون ترشيحه وطبعا ستتضح المواجهة بين الطرفين وربما تشتد وهو بنظري امر هام وتفكيك من نوع ما لتحالفات النظام ولكنها ستتدثر بالخفاء اذا شاركنا في الانتخابات.وفي كل الاحوال لابد من التحذير من توجيه الاتهامات للسر سيد احمد أوالنور حمد فقد قدما رءية بديلة ربما افادت في يوم من الايام وبدوافع وطنية ربما كان مردها لنفس النوازع التي عرضها المقال الحالي
السودان والعودة إلى المشروع الوطني
عادل الأمين*
عندما نال السودان استقلاله الأول”الناقص” من الانجليز المحترمين في يناير 1956…بدا الصعود الى الهاوية 60 مع الاستعمار والاستلاب الفكري الثقافي السياسي الرديء لمصر والشعور بالدونية حيال كل ما يأتي من منها من ايدولجيات سقيمة ناصريين وشيوعيين في المرحلة الأولى 1969 ثم ثالثة الأثافي الإخوان المسلمين 1989-2018
ومن هنا يبدأ استقلال السودان الحقيقي”الثاني” والتحرر من إصر مصر وأيدولوجياتها السقيمة والنخبة السودانية وإدمان الفشل..وجامعة الدول العربية والرئيس التائه و المنتهي الصلاحية بالمادة 57 من الدستور عمر البشير ونخب المركز المزمنة وفقا لمرجعية اتفاقية نيفاشا ودستور 2005هي الطريق الوحيد للاستقلال الثاني للسودان
عندما نتكلم عن مرجعية اتفاقية نيفاشا لحل بقية مشاكل السودان يتظنى أصحاب الألعاب الهوائية والارتجال المستمر من نخبة المركز وإدمان الفشل أن اتفاقية نيفاشا شيء يخص المؤتمر الوطني والبشير شخصيا فقط وبمجرد ما يسقط النظام يشيلوها ويرموا بها في مذبلة الانقاذ مع كل توابعها العالقة ونبدأ من جديد مع -نفس الناس-..وهم طبعا لا يتعظون من فشلهم المزمن ولا من تجارب الآخرين ..عندما أجهضت الجبهة الوطنية -نفس الناس- اتفاقية اديس ابابا 1978..وفرضت مشروعها “الإسلامي” تفجرت الحرب مرة أخرى في الإقليم الجنوبي واستمرت لتحصد الأرواح حتى عبر ديمقراطيتهم المزعومة-“مجزرة الضعين 1987″… ظل اليسار البائس يتوهم باللغة الهتافية والغوغائية ان الجنوبيين سيتخلون عن اتفاقية نيفاشا ودولة الجنوب ويطووا علم دولة جنوب السودان وينسو ابيي واستفتاءها ويعودوا للخرطوم ..لأنهم ما ارتاحوا من الانفصال وعاجبهم خيام الخيش التي كانو يعيشون فيها من 1983 في دولة البربون المركزية ?السودان القديم-…هذه هي اوهام النخبة التي تريد إسقاط الانقاذ بنفس مين شيتات ثورة اكتوبر 1964… وابريل 1985 …..
دولة جنوب السودان انفصلت وفقا لقواعد دستورية وباستفتاء بإشراف الامم المتحدة وعبر -اتفاقية نيفاشا ودستور 2005…هذا يعني..ان المؤتمر الوطني الان اما يعمل updating حقيقي وياتي بوجوه جديدة ورؤية جديدة تجعل الشمال ديمقراطي حقيقي بموجب الدستور ويتعايش مع كل الناس وينتقد نفسه ..او يسقط باي كيفية والذي يسقطه قبل مجي التتار,, يركز كبند اول بقاء اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي كما هو..في المرحلة الانتقالية وليس البحث عن دستور جديد .او ستنفجر هذه المرة حرب بين دولتين وضروس جدا على طول 1200 كليو متر…لا تبقي ولا تذر ونحصل على ربيع عربي خمس نجوم-احسن من بتاع سوريا…عشان كده يا شباب امشوا اقروا نيفاشا والدستور الانتقالي وراهنو على زوال الحزب الحاكم دون زوال التزاماته الدولية؟؟ وابحثوا عن برنامج جديد بمرجعية نيفاشا ونحن قدمناه ليكم هنا مجانا.(روشتة 2018)..واتركوا الساسة المسنين ومن نعمره ننكسه في الخلق*
هل نصفر العداد كما حدث في اكتوبر1964 وابريل1985 ونعيد تدوير النخبة السودانية وإدمان الفشل..ام نلتزم بخارطة الطريق الدولية السارية المفعول حتى الان -اتفاقية نيفاشا 2005-؟؟!!
وللذين لا زالوا في الكبر ويعانون من المراهقة السياسية وخطاب “الجعجعة الجوفاء والقعقعة الشديدة”..المؤتمر الوطني مرتبط بالاتفاقية الدولية-نيفاشا-2005 والعالم ينظر الى السودان عبرها..وهذه الاتفاقية لا زالت لها قضايا عالقة مع دولة الجنوب..والقرار 2046 واستفتاء ابيي وايضا المنطقتين..ولا دولة الجنوب ولا دول الاقليم ولا العالم الحر سيراهن على البديل المجهول..او الفطير”البدائل”..التي ينفحنا بها معارضة السودان القديم …ومحبين الشهرة الجدد..”.ناس حقي سميح وحق الناس ليه شتيح”..
في هذا الوقت دعوا الشجب ونزلوا الاتفاقية والدستور الانتقالي لوعي الناس عبر الاعلام الجاد والمسؤل -دعوا الشعب يقيمها بنفسه بدل أن تترك لأهواء الذين لا يعلمون وجددوا التزامكم بها لأخر شوط وحسب الجدولة…الحركة الشعبية شمال×المؤتمر الوطني والمفاوضات عبر القرار 2046 ومبادرة نافع /عقار..والتزام الحركة الشعبية شمال بي برنامجها في انتخابات 2010 “الامل” الذى تتداعى له الملايين في انتخابات 2010 وهرولت الحركة الشعبية مع المهرولين…وفاز المؤتمر الوطني بوضع اليد…واكسبوه شرعية يقتل بها الناس حتى اليوم….
التغيير تتحكم فيه قوى خارجية..عليك ان تثبت انك ذكي وتصلح بديل علمي وليس غوغائي سيأتون لمساعدتك
او اقنع 18 مليون سوداني يخرجوا الشارع بي رؤية واضحة يحترمها العالم ….
ا يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كما كانت فى السابق
-3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق2018
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرة عبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر وحكمة ربك في نفس التاريخ 30 يونيو 2013 يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
9- الالتزام بالحريات الاربعة والجنسية المزدوجة مع دولة الجنوب فقط لأنفاذها من فشلها ايضا ..
ونتهم كل من يدعو إلى مقاطعة الانتخابات بأنه عميل للمؤتمر الوطني وجهاز الأمن، لأن مقاطعة الانتخابات لا تعني سوى استمرار نظام الإنقاذ بدون الحاجة لأي تزوير!!..
ردك شنو يا أستاذ تيسير على هذا الاتهام الغليظ؟
ياخي بلد مافيها فكة عشرة جنيه !!! يجيك واحد زي تيسير حسن ده يقول ليك النخب وما أدراك ما النخب ههههه