قوى الإجماع : لن يفيد النظام الترقيع ولا حل لأزمة البلد إلا برحيله

الخرطوم: أسامة حسن عبدالحي
أجمع المتحدثون الممثلون لتحالف قوى الإجماع الوطني في الندوة التي أقامها التحالف ليلة السبت الماضي بدار الحزب الشيوعي بالخرطوم، على عدم جدوى عمليات الترقيع، التي يحاول البعض إدخالها على النظام، وقال ممثل الحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب ـ السكرتير السياسي ـ : ( إن لا حل لأزمة البلاد إلا وفق الحل السياسي الشامل لأزمة الوطن) مؤكداً أن: ( لجوء النظام للحلول الثنائية والجزئية كعادته سوف يُعمِّق الأزمة كثيراً) وتساءل في الوقت نفسه عن هل يستطيع النظام تغيير جلده بعد (25) عاماً في السلطة، مجيباً على أن النظام لم ولن يستطيع تغيير سياساته وجلده، مؤكداً أن: ( الأزمة الحالية هي نتاج سياسة المؤتمر الوطني في مختلف الجبهات في البلاد) مؤكداً أن الخارج يتدخل دائما في شؤون البلاد ـ لشيء في نفسه ـ عدا ذلك من أساليب الاستعمار الجديد في المنطقة، وإن الخارج وجد في الوطني المنفذ لهذه السياسة، لأن الوطني يمثل مصالح الرأسمالية الطفيلية المتدثرة بغطاء ديني، مؤكداً أن: ( الانقسام الذي يشهده النظام ليس بسبب الحرية أو الديمقراطية، إنما لأنه بعد انفصال الجنوب لم يجدوا شيئا لأنهم باعوا كل شيء، وإن انتفاضة سبتمبر كانت هي السبب الأساسي في تصدع النظام ،متوعداً النظام بموجة عميقة قادمة، وإنها سوف تكون الأخيرة) مؤكداً أن: ( الإجراءات الأخيرة هي نتاج تخوف الامريكان والقوى الغربية من حدوث انتفاضة شعبية، تأتي بتغيير جذري ينسف مخططاتهم في المنطقة كما حدث في مصر) قاطعا بأن خيار الشعب في هذه المرحلة هو: (إسقاط النظام، وإن لا خيار يعلو عليه) ومن جهته قال ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) محمد ضياء الدين:( إن ما تقدمت به قوى الإجماع الوطني للقبول بالحوار شروطاً وليس مطالب، وإنها شروط واضحة ولن يكون هناك حوار دونها أي حوار جاداً ) قاطعا بأن لا حوار في ظل القمع المفرط الذي يعاني منه الشعب السوداني إلى الآن، مؤكداً بأن لا خلاص من الأزمة الحالية إلا بإقرار مسبق بأن الحوار يفضي لوضع انتقالي كامل عبر سلطة انتقالية، أما رئيس حزب المؤتمر السوداني وممثله في الندوة قال:(إن قوى الإجماع الوطني بمواقفها هذه تضع نفسها في الإتجاه الصحيح، لأنها إلتزمت جانب الشعب) موضحاً أنه قد: ( تكشف للناس منذ وقت مبكر أن هناك برنامجين في البلد البرنامج الأول: هو برنامج قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية، وهو مشروع إعادة بناء السودان على أساس جديد، وفي المقابل له برنامج الوطني وقوى الإسلام السياسي الذي ساد لربع قرناً من الزمان وأورث البلد الفقر والجوع والمرض والشتات، مؤكداً أن الشعب واعٍ جيداً وهو يعرف أي الخيارين يختار،لافتا إلى أن واحدة من تمظهرات الأزمة وتجلياتها في النظام هو خطاب الرئيس الأخير .
الميدان
عصر التكفير وعدم التفكير الحالى إمتداد لشمولية مايو وحسب وصف (أصحابه) بقصر الصداقة فى الذكرى ال38 (لمايو)أى عصر شهر (خمشة)..وتكرر المشهد..ومن أسبابه قطع نظامى ..الكوز المستتر حامل رتبة الحقير(سوار التبن) ..وسجم الرماد الضال الضليل الكاذب (المهدى) ..المحاسبة والقصاص من مايو وسدنتها ومتأسلميها..وآن الإوان ليعلنها كل سودانى ذا حمية حر أنه لا (حوار) الا (العقاب)..والطائفية متسولة الثروة والسلطة.. و حاملوا كسوة الشرف من الإستعمار ونياشين (التكريم) من حامل رتبة الحقير كسابقية لن يشاركوا فى أى حوار ..وستنطبق علي مسئولى النظام وسدنتهم.. مقولة النبوى أسماعبل ..*أنه رجل عسكرى..يطلق الطلقة أولا ..ثم يرى بعدها من أصابت.* فالخراب والتمزق والدمار الذى أصاب البلاد والعباد..يتطلب (العقاب) أولا..صحا ضمير (المجرم) أم خبأ!..فاليعلوا (الهتاف). وتوجه (البنادق). وتنصب (المشانق)..لمسئولى النظام وسدنتهم من زعماءالطائفيةونسلهم…أولا..ذلك (كفارة!) لهم وتاتى (المحاسبة) ثانيا..للبقية..ويتم التطهير ..وأعادة هيكلة الدولة نحو تأسيس الدولة المدنية ..من أجل أعادة بناء الإنسان الحر ..وهنا يجئ (الحوار) لاستخلاص (دستور) يجسد هذه الأرادة..وبمظلة سودان جديد..تحققه أنتفاضة الشعب المستدامة…فالنسترد( نقابتنا)..ضمير الشعب وقائدة الشارع.. عند الغليان.. وتوجيهه الى النصر..نحن رفاق الشهداء..
جربوا الوثبة وانتو ما خسرانين
اما خرقتوا مجال الجاذبية الارضية وانطلقتم الى المريخ بدون صاروخ وهذا كسب علمي غير مسبوق للسودان
واما وقعتم في نفس المكان الذي وثبتم منه وتنفضوا الغبار من هدومكم وتكملوا المشوار واعتبروها استراحة محارب للترويح عن النفس ودغدغة احلامكم وفي هذا تغيير ايضا من الروتين
ديل قوى الافصاح الوطني لانكم تتفاصحو ولا تفعلو ليكم 25 سنة وماقادرين تفعلوا اي شي اخرسوا واتركو المؤتمر الوطني يحكم والله بافعالكم دي تاني يحكموا 25 سنة وما تقلبو النظام