المحكمة الجنائية الدولية ترفض دعوي الإخوان ضد الحكومة المصرية بشأن ارتكاب جرائم حرب

ردت المحكمة الجنائية الدولية طلب النظر في الجرائم المدعى بارتكابها على أراضي الدولة المصرية بسبب “عدم الاختصاص”.

وفي بيان صادر يوم الخميس، نشرته وكالة الأناضول حيث قالت المحكمة، مقرها لاهاي، إنها ردت طلب عدد من المحامين الذين يمثلون حزب “الحرية والعدالة” المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر وموكلين آخرين والمقدم بتاريخ 13 ديسمبر/ كانون الأول 2013، بالنظر في جرائم مدعى بارتكابها على أراضي الدولة المصرية.

وأضاف أن رد الطلب جاء بسبب عدم الاختصاص؛ لأن مقدمي الطلب لا يمثلون الحكومة المصرية.

وأوضح البيان أن مصر “ليست من الدول الموقعة على (نظام روما)؛ وبالتالي فإن النظر في هذا الطلب لابد أن يقدم من جانب الدولة إذا كانت غير موقعة أو أن يتم الإحالة من جانب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للنظر في هذا الطلب”.

واستدرك البيان “بالنظر إلى عدم توافر هذه الشروط الأولية في ما يتعلق بالدولة المصرية، فلا اختصاص للمحكمة الجنائية الدولية على الجرائم المدعى بارتكابها على الأراضي المصرية”.

وتأسست المحكمة الجنائية الدولية عام 2002 كأول محكمة قادرة على محكمة دولية الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء، وقد فتحت المحكمة تحقيقات في أربع قضايا هي: أوغندة الشمالية وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى، ودارفور (السودان)، كما أصدرت 9 مذكرات اعتقال، أبرزها في حق الرئيس السوداني عمر البشير.

تعليق واحد

  1. هذه المحكمة أداة في يد الصهيونية والإمبريالية الغربية ولايرجى منها نصرة لمظلوم وإلا فلماذا لم تحاكم جورج بوش وتوني بلير على جرائم الأمريكان والبريطانيين في العراق وأفغانستان وجرائم بوتين في سوريا والشيشان وجرائم بشار الأسد وحلفائه المجوس في سوريا

  2. انا ما عارف الاخوان المسلمين زعلانين ليه ديل كلهم 2500 شهيد و بعدين هم ما قتلو 70 ولا خمسين في الاتحادية …….سبحان الله و بعد دة يجي واحد يقول ليك انو دة ما انقلاب

  3. محكمة الجنايات الدوليه صورة طبق الاصل من القضاء المصرى
    اقترح ياخدو القضاة المصريين عشان تتم الناقصه
    كده منو الاشتكى عمر البشير

  4. لا تطلبو الرحمة والعدل الا من الله والي الجهاد سيرو يا مسلمين عموما وليس الاخوان وحدهم

  5. رد على رفراف
    شعار الكيزان أن كلما يخدم مصالحهم حلال
    و كل ما يتعارض معها حرام ثم حرام.
    فهم كذابون و منافقون ومداهنون
    لذا فإنهم وصفوا المحكمة الجنائية
    الدولية بأنها مسيسة و غير شرعية
    عندما أصدر أمر القبض في حق
    خمسين من قياداتهم في السودان
    لكنهم الآن يلجأون إليها باعتبارها
    محكمة عدل دولية
    وهذا التناقض السافر سمة من سماتهم
    فهم يعتبرن أنقلاب عمر البشير على حكومة ديمقراطية منتخبةبأنها ثورة انقاذ.
    و تمرد الشعب على حكومة الكيزان المنتخبة انقلاب.
    أنا أعتبر أن 30 يونيو مثلها مثل 6 أبريل انتفاضة
    لأن كلتا الحالتين انحاز فيها الجيش للشعب.
    الفرق أن انتقاضة الشعب السوداني في مارس أبريل كانت على حكومة عسكرية( مايو )
    بينما انتقاضة 30 يونيو كانت على حكومة منتخبة هي حكومة الكيزان.
    لكن حكومة الكيزان في مصر على الرغم من أنهم فازوا بفرق بسيط جداً و لأن الشعب المصري لم يكن قد جرب من قبل حكم الأخوان، إلا أن الشعب تفاجأ خلال عام فقط أن الكيزان يعملون من أجل التمكين و السيطرة على كافة مفاصل الدولة و إقصاء الآخرين والسعي إلى تقسيم دولة مصر إلى دويلات الإمارة الإسلامية في سينا و دولة النوبة في جنوب الوادي …..الخ أي تحقق أهداف الكيان الصهيون.
    و أمريكا كانت تعلق آمال عريضة في حكومة مرسي لتحقيق تلك الأهداف.
    لكن هالتهم المفاجأة و هي انحياز عبد الفتاح السيسي لغالبية الشعب.
    و أنا أحسب أنه رجل وطني بمعنى الكلمة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..