أزمة دارفور والطريق المسدود

محجوب محمد صالح
انتهت المحادثات غير الرسمية التي انعقدت بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة الدارفورية وحركة التحرير بقيادة مني أركوي، بوعد بمواصلة المحادثات غير الرسمية في جولة ثانية لم يحدد موعدها، لكن الجولة الأولى لم تصل إلى أي نتائج يعتد بها، وغاية ما حققته كان هو حصر نقاط الخلاف بين الطرفين التي ستشكل أجندة اللقاء القادم.
وقد لجأت لجنة الوساطة الإفريقية لفكرة (المحادثات غير الرسمية) بعد أن فشلت الجولات المتعاقبة بين الطرفين في إحداث اختراق حقيقي يؤدي إلى اتفاق سياسي شامل، ورأت الوساطة أن تجرب أسلوباً جديداً ظنت أنه قد يفتح أبواباً جديدة للسلام، ولا ندري على أي معطيات اعتمدت الوساطة في مشروعها الجديد وكيف يمكن أن تنجح المحادثات (غير الرسمية) في قضايا فشلت المحادثات الرسمية في علاجها، ولكن التجربة حينما طبقت في المفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال أثبتت عدم جدواها.
لقد تجاوز نزاع دارفور المسلح عامه الخامس عشر، وما زالت الحرب تدور في ذلك الإقليم، حتى إن خفت وتيرتها. ورغم قناعة أطراف النزاع بأن الحرب لن تحل المشكلة إلا أن أفق الحل السياسي ما زال مغلقاً وليس هناك من منافذ جديدة قد فتحت، بل إن الحكومة باتت على قناعة بأنها قد أوقفت النشاط العسكري الواسع للحركات المسلحة في الإقليم، وأن الانفلات الأمني الحالي لا يشكل تمرداً عسكرياً ولا يعدو أن يكون انقلاباً فردياً أو صراعاً قبلياً، ولذلك فهي تشن حملات على جيوب الحركات المسلحة في منطقة جبل مرة لاجتثات آخر مناطق مقاومة الحركات، وتسعى من جانب آخر لتجفيف معسكرات النازحين وإجراء استفتاء دارفور، في محاولة لإثبات أن الأمور في طريقها للتطبيع في ذلك الإقليم، وفي هذا الإطار ينتظر أن تفتح الأسبوع القادم في أديس أبابا ملف مفاوضاتها مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي حول استراتيجية الخروج بالنسبة لقوات حفظ السلام المشتركة (اليوناميد) من إقليم دارفور.
الحركات المسلحة الدارفورية بالطبع لا تشارك الحكومة الرأي، وهي على قناعة بأنها ما زالت تملك إمكانات عسكرية تؤهلها للصمود أمام الهجمات العسكرية الحكومية، وبالتالي ستدخل في أي مفاوضات رسمية أو غير رسمية على أساس مقاومة هذا الموقف الحكومي والتمسك بمطالبها السابقة، مما سيجعل من المتعذر إحداث أي تقدم في المفاوضات دون اتفاق سياسي يعالج جذور الأزمة.
ونتوقع أن تكثف حركات دارفور المسلحة في المرحلة القادمة اتصالاتها مع الدوحة باعتبار أنها كانت وما زالت منبر الحوار حول أزمة دارفور الذي أنجز اتفاق الدوحة، وقد مهدت الحركات لتفعيل الدور القطري في علاج الأزمة عبر لقائها مع نائب رئيس الوزراء القطري في محاولة لإعادة التفاوض حول الحلول المقترحة، ولكن الحركات تدرك أيضاً أن الحكومة ما زالت عند موقفها بعدم إعادة التفاوض واعتبار وثيقة الدوحة هي نهاية التفاوض الثنائي.
من هنا يبدو ألا سبيل لمعالجة أزمة دارفور إلا في إطار مبادرات علاج الأزمة السودانية الشاملة، وإذا كانت هناك فرصة للحل السلمي في دارفور فهو لن يأتي إلا كجزء من الحل الشامل وسيكون منبره التفاوضي هو مؤتمر الحوار الشامل إذا قدر له أن ينطلق في مرحلة قادمة.
في كل الأحوال، يبدو أن جهود الوساطة الإفريقية للوصول لحل تفاوضي لأزمة السودان قد وصلت إلى طريق مسدود، إذ إن مفاوضاتها الرسمية أو غير الرسمية للحل الجزئي في مناطق النزاع قد انتهت للفشل، ومحاولاتها لإدارة الحوار الوطني الجامع لم يكن مصيرها أفضل!
ولعل كل هذه التطورات تقنع الناس بالحقيقة البديهية، وهي أن أزمة السودان لن يحلها إلا أهل السودان وحدهم، ولكن هذا هو الجزء الوحيد الغائب الآن عن الساحة، بينما القضية السودانية تتقاذفها الأيادي في شتى بقاع العالم.
العرب القطرية
ان السبب الأساسي في استمرار التعثر في الوصول لإنفاق سلام في دارفور هو كثرة الحركات المسلحة والجهات التي تتحدث بإسم دارفور مع عدم وجود آلية للتحقق من الأوزان الشعبية لهذه الحركات ومدى تبنيها لأجندة مواطني دارفور الحقيقية. كذلك من الجانب الآخر الجانب الحكومي ليس له رؤية محددة متفق عليها للحل كما ان الوفود المفاوضة لا تحمل تقويضاً مرناً يجعلها تقدم نوعاً من التنازلات من اجل المضي في التفاوض لذلك تكثر الجولات وتحس بأن المفاوض الحكومي يرى نجاحه في مدى عدم المضي بجولة المفاوضات في اتجاه الحل. عليه اذا ظل الحال على ما هو عليه فلا يظنن طرف او وسيط او مراقب ان هناك امكانية للوصول لإتفاق بشأن حل للازمة. اذن المطلوب اولاً هو الإتفاق على الأجندة وعلى أحقية المتفاوضين بالتفاوض و إعطاء تفويض كامل للوفود المفاوضة واتفاق على ألزامية نتيجة التفاوض . هذا هو الطريق الذي يؤدي للحل
متعك الله بالصحة والعافية العم محجوب محمد صالح
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
أتفق تماما مع الأستاذ الكبير محجوب محمد صالح في قوله:
من هنا يبدو ألا سبيل لمعالجة أزمة دارفور إلا في إطار مبادرات علاج الأزمة السودانية الشاملة، وإذا كانت هناك فرصة للحل السلمي في دارفور فهو لن يأتي إلا كجزء من الحل الشامل وسيكون منبره التفاوضي هو مؤتمر الحوار الشامل إذا قدر له أن ينطلق في مرحلة قادمة.
في كل الأحوال، يبدو أن جهود الوساطة الإفريقية للوصول لحل تفاوضي لأزمة السودان قد وصلت إلى طريق مسدود، إذ إن مفاوضاتها الرسمية أو غير الرسمية للحل الجزئي في مناطق النزاع قد انتهت للفشل، ومحاولاتها لإدارة الحوار الوطني الجامع لم يكن مصيرها أفضل!
ولعل كل هذه التطورات تقنع الناس بالحقيقة البديهية، وهي أن أزمة السودان لن يحلها إلا أهل السودان وحدهم، ولكن هذا هو الجزء الوحيد الغائب الآن عن الساحة، بينما القضية السودانية تتقاذفها الأيادي في شتى بقاع العالم.
ونفخر بمثل هذه الرؤى الواعية .
لماذا يغيب الشعب عما يدور فى تلك االمباحثات :
سواءآ كان من جانب الحكومه أو الحركات المسلحه ؟
لماذا يترقب الشعب بالسنين جنازة البحر ولنا فى
مفاوضات جون قرنق والحكومه تجربه مريره كان
لحنها الجنائزى الشيطان فى التفاصيل : وبعدها
صدم كل من فوجئ بالإنفصال .
ماالذى يدور خلف الكواليس ؟ هل هو المشاركه فى
الحكم أم هو شئ آخر !
لماذا لاتعرى الحركات النظام وتفصح عن مطالبها
لاسيما وأن حصيلة المفاوضات تنتج كل مرة بيضة ديك.
لقد تحولت بعض الهمسات المضمره إلى تسريبات خجوله
تنادى بالفدراليه وهى االتسميه الناعمه للإنفصال .
والدافع المشترك الأعظم لهذه القناعات أو الأهداف
هو التهميش لدارفور والنيل ألأزرق وجنوب كردفان
وشرق السودان . طبعآ يتبادر إلى الذهن السؤال عن
النقيض أى من هم المامهمشين يعنى المنغنغين
ومدلعين .
هل هم أهل الشمالية الذين قال فيهم القائد الجنوبى
لو عندهم غابه كان دخلوها ؟!!!
هل هم مزارعو الجزيره والقضارف الذين طحنتهم
البلهارسيا والملاريا والذين نجو منهم أدمنوا الإعسار
وحصدتهم السجون بعد أن حصدوا دماءهم للبسوا
والمابسوا ؟؟؟؟
نعلم علم اليقين أن الحروبات الدائره الآن (وهى ليست
مناوشات أـو تفلتات كما يزعم الشيطانيين)يدفع ثمنها
المواطن البسيط وهو ثمن باهظ مقارنة بتأثير
تلك الحروبات على بقية المواطنين وهذه حقيقة
يتعامى عنها البعض.
فالذى جرى ويجرى الآن تداعى له سائر الشعب بالسهر
والحمى إذا صح التعبير
الإنفلات الأمنى وتجفيف معسكرات النازحين لايلتقيان
أبدآ فهما ضدان ومن يؤمن بغير ذلك فهو إما مخبول
أو ذو نزعة شيطانيه (أعنى إخوانيه).
ختامآ نسأل المولى أن يجعل لنا الخير فيما تريده
الحركات المسلحة .
اولاالحفاظ على ارض نفقد فى مقابلها ارضنا وديارناوارثنا وثقافتنا وحقنا وصلاحيتنا فى السيادة عليها؟ ذلك هو السؤال الذى يجب ان نجيب عليه قبل الاقدام على تلك الحلول التوافقية ؟ :علينا ان نعترف بان اصل الصراع السودانى الدامى هو صراع عرقى بغض النظر عن كونه تباين عرقى حقيقى او متوهم والاعتراف سيد الادلة والمؤشر الصحيح لبداية الحل فالمهم انه موجود وفاعل اساسى فى الصراع تتضاءل امامه الاسباب الاخرى التى تبدو فى الواجهة كالتهميش الذى ليس حصرا على مناطق الصراع اما ما عداه من استعلاء وعزل اجتماعى وشعور بالغبن والدونية والاضطهاد وعدم المساواة …الخ فتندرج ببساطة تحت مظلة الخصوصية العرقية ليس الا
ثانيا:كان فى الامكان حسم الصراع وديا منذ بداياته ومستصغره ولكن أخذت ساستنا العزة بالاثم وقوة شكيمة الدولة فى ذاك الزمان وضيق الافق واستسهال الامر وحسن النوايا وغياب الشجاعة والخوف من وصمة التفريط فى الارض حالت جميعها دون ذلك
ثالثا:ان لم يتم حل الصراع على ذلك المفهوم فستظل جذوته متقدة حتى فى حالة رضوخ الطبقة الحاكمة ومن تمثلها لجميع مطالب تلك الشعوب وحتى لو تنازلت لها عن جميع صلاحياتها التاريخية فى السلطة والحكم فلن يروى ذلك ظمأها ولن ينهى الصراع بالصورة التى يتوقعها البعض بل ستجد نفسها فقدت سلطتها وارضها ايضا وقلبت مركبها على نفسها رأسا على عقب كل ذلك دون ان تحل المسألة الاساسية ولن تشعر بذلك الا مع مرور الوقت فهل نحن مستعدون لدفع ذلك الاستحقاق الباهظ فى سبيل
رابعا:اتمنى ان يقف الجميع برهة للخروج للحظة من تأثير المصطلحات الوطنية الوهمية والشعور القومى المصطنع والوجدان المشترك الكاذب ويفكروا جديا فى تلك المالات وخاتمتها فقدان الوطن فما نراه من صراع عرقى غايته صراع على الموارد فى المقام الاول وهو مانشاهد اثاره تتضح يوما بعد يوم ترتخى بها قبضتنا عليها بمرور الوقت بفعل تأثير التفكير العاطفى .
حكومة المؤتمر الوطني ترى بانها تسير في الاتجاه الصحيح لاعتقادها بان ما تظفر بهم من جماعات وفصائل من الحركات المسلحه والاحزاب لانضمامهم لحوار الوثبه ومحاصصتهم واغراقهم باموال الدوله باعتبار هذا اضعاف للاحزاب والحركات المسلحه تجعلها تستسلم وترضخ في نهاية الامر هذا بجانب تململ المجتمع الدولي والامم المتحده التى بذلت من مابذلت من اغاثات واعانات حتى ان الدول المانحه بدات تنزعج من هذا الوضعالذي ظل راكنا في مكانه ولا حياة لمن تنادي بالتالي فان اسرائيل على وجه الخصوص التى غنمت البترول السوداني وسد النهضه في امس الحاجه لترتيب دول هذه المنطقه مما يجعل النظام الحاكم في السودان من الاولويات بدافع عدم الاطمئنان والارهاب الموصومه به وقناعتهم التامه بذلك
بالسوداني
لتو واعجنو وكوجنو الى ان يقدر الله امرا كان مفعولا
استاذناالكريم محجوب محمد صالح بعد التحية:
أزمة دارفور أزمة صنعها النظام ثم أجج نيرانها و استغلها أبشع ما يكون الاستغلال من أجل تطبيق أجندة قديمة تسكن مخيلة شريحة من أبناء السودان شاءت الأقدار الالهية أن يتحكموا في مصير هذا البلد منذ أن استقل فاستحوذوا على الثروة و تغلغلوا في مفاصل الدولة و هيمنوا على القرارالسياسي و حرموا الآخرين من حقوقهم ووصموا كل من خالفهم الراي و طالب بحقه المشروع بالعنصرية تارة و بالجهوية تارة أخرى .
نعم هم من صنع تلك الأزمة عبر الإهمال المتعمد و التهميش المقصود و من ذلك الإقصاء عن موافع صنع القرار الوطني و تغييب سلطة القانون عن تلك البقعة من السودان مع سبق الإصرار و الترصد مما أدى الى انتشار شريعة الغاب في ربوع الإقليم المنكوب ,و إذا عدنا بالذاكرة الى واقع المنطقة قبيل إندلاع التمرد الأخير لوجدنا وضعا مزريا لا يليق بحياة البهائم ناهيك عن الإنسان .
و عندما إندلعت الثورة و حمل السلاح من قبل أبناء المنطقة فرح أصحاب السلطة و انفرجت اساريرهم فقد توفرت لهم الذرائع و لاحت لهم الفرصة فقتلوا بلا هوادة و شردوا و دمروا و احرقوا الحرث و النسل بل لم يكتفوا بذلك حتى جلبوا المرتزقة و المأجورين و شذاذ الآفاق ومن لا وطن يأويهم ولا ديار تجمعهم و أطلقوا أياديهم فعاثوا فسادا في تلك الارض و ارتكبوا الفظائع و المنكرات في حق الشعب الأعزل و ما زال المسلسل مستمرا الى لحظة كتابةهذه الأسطر .
كل ذلك بدعوى محاربة التمردو قتال المسلحين .اما الهدف من الحرب الدائرة فهو سياسي في المقام الأول ألا وهو ضمان استمرار هيمنة تلك الشريحة على مستقبل البلد و ذلك بتفتبت النسيج الأجتماعي و نسف الاستقرار و السلم الاهلي للمنافسين المحتملين و الذين يمثلون أكثرية عددية و بالتالي يشكلون نهديدا لمصالح تلك الفئة ….أما مراوحة الأزمة مكانهاطيلة هذه السنوات فمنطقي جدا لأن ذلك من شأنه أن يحقق المرامي التي صنعت تلك الأزمة من أجلها فمن يحكم الآن لا يهمه من بعيد أو من قريب التوصل الى سلام يحقن الدماء و يعيد الأمل الى النفوس .
أما الوفود الحكومية الغادية و الرائحة من عاصمة الى أخرى فهو لذر الرماد على العيون فقط ومحاولة لإقناع المجتمعين الإقليمي و الدولي بنيةالنظام في البحث عن سلام و أيضا لكسب الوقت الثمين لإلحاق المزيد من الدمار بتلك المنطقة و إنسانها .
أما إنهاء الصراع ووضع حدا للأزمة فذلك يرتبط ارتباطا وثيقا بأفول شمس النظام الحالي و غيابه التام عن الساحة السياسية أو ربما عندما يتهدد في وجوده و بقائه على سدة الحكم قد يجنح مضطرا نحو السلام ..من يدري ؟؟
الحل هو فى تشييد الطرق البرية وربط المدن ببعضها البعض وايضا بمراكز الأنتاج ثم ثانيا التنمية الأقتصادية وذلك بالأكثار من حفر الآبار وجعل الحصول على الماء ساهلا وفى اى بقعة لكى تتطور المناطق المهمشة بزيادة الرقعات الزراعية وزيادة المواشى والثروة الحيوانية . على الحكومة ان تشغل المواطنين بالعمل ( الزراعة والرعى )وتسهيل ذلك لهم حتى ينصرفوا عنها بالآهتمام بتنمية ثرواتهم .
هام وعاجل
معا لجمع 100 ألف توقيع لرفع العقوبات الأمريكية الأحادية على السودان
العريضة التي تم طرحها للتوقيع عليها عبر موقع البيت الأبيض الأمريكي تطالب برفع العقوبات الأمريكية على السودان بإعتبار أن الشعب السوداني هو المتضرر الأكبر من هذه العقوبات وليس الحكومة السودانية، حيث أن هدف العقوبات الرئيسي هو الضغط على الحكومة السودانية بصورة مباشرة وليس الشعب.
حيث قامت إدارة الرئيس أوباما خلال العام 2015م برفع العقوبات الأمريكية دولة كوبا وأتبعت ذلك برفع العقوبات عن إيران مطلع العام الحالي، ليس هذا فحسب بل كذلك إتخذت خطوة أخرى برفع جزئي للعقوبات عن السودان في المجال التقني في العام الماضي.
لكل ذلك نرى أن هذه العريضة المطروحة للتوقيع عليها في موقع البيت الأبيض تمثل فرصة تاريخية يجب علينا كسودانيين إغتنامها لإمكانية تحقيق تحول في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه السودان. فالحكومة مع إختلافنا معها إلا أن المتضرر الأكبر من هذا الحظر هو نحن المواطنين السودانيين داخل وخارج السودان سواء كان هذا الضرر من النواحي الإقتصادية أو حتى حريتنا في تحويل أموالنا بين الدول.
لذا أدعو الجميع للدخول للرابط الآتي وتسجيل أسمائهم والتوقيع على العريضة في أسرع فرصة ممكنة. فإذا تمكنا من جمع 100 ألف توقيع حتى 15 فبراير 2016م القادم فسوف يكون لزاما على الإدارة الأمريكية أن تنظر في الطلب وترد عليه وفقا للحيثيات الموجودة بالعريضة.
https://petitions.whitehouse.gov/?/lift-sudan-sanctions-the?
و الله عيب علينا ثلاثة اسابيع ما جمعنا غير 25,000 توقيع من اصل 100,000
و الله لو كانت في دول اخرى لقفلوا العداد 100 مره في يوم واحد