للمصريين فقط ..نقاط فوق الخروف !ا

للمصريين فقط ..نقاط فوق الخروف !ا

حسن وراق

§ القيادة السودانية أهدت شعب مصر 20 ألف رأس من الضأن في إطار توطيد العلاقات بين الشعبين ، الهدية مبررة ، لتوفير اللحوم السودانية عالية الجودة في السوق المصري و(بسرعة) حتى تلحق العيد.هنيئا للشعب المصري بلحم ضأننا بعفشته ، رأسه وجلده الذي سيباع لنا أحذية وقاشات وشنط وجدلة ورحط.

§ هذه الهدية (المتواضعة ) تساوي قيمتها وبلغة الأرقام حوالي 10 مليار جنيه قديم كفيلة بإسعاد 20 ألف أسرة سودانية نسيت طعم لحم الضأن سنين عددا ولا تحلم حتى برؤية خروف . قيمة هذه الخراف إذا ما وزعت (عيدية ) بواقع مائة جنيه علي شرائح الفقراء فإنها ترسم ابتسامة صادقة علي نصف مليون فقير.

§ هذه الهدية (البسيطة ) جاءت بعد هدية (أبسط ) منها، 5 ألف رأس من البقر قبل اقل من عشرة أشهر والشعب السوداني يطبق شعار (الغالي متروك) و يمتنع عن شراء و أكل اللحوم كي يوفرها لشعب يعيش في رفاهية وبحبوحة تكفيه فقط دولاراتنا وعملاتنا ونحن نقصدهم للعلاج والنزهة بسبب فشل حكامنا توفير وتوطين بالداخل ما نحتاجه من المصريين .

§ نحن شعب ( طيب ) أي بمعني ( أهبل ) في نظر بعض المصريين واليوم يتأكد لهم جميعا ونحن نستنكر مثل الهدايا بأننا لم نك في يوم من الأيام شعبا من (المهابيل) وان كانت فينا قلة (طيبة ) نافذة .مايربطنا مع المصريين علاقات أخوة أزلية أفسدها الحكام في الجانبين .

§ نحن نغدق الهدايا علي (إخوتنا) في شمال الوادي وهم يضنون علينا بفيزا الدخول ويعقدون إجراءاتها ، نفتح لهم حدودنا لعمالتهم وهم يسيئون إلينا هنالك. ما بدر قبل أيام من المستشار الطبي لسفارتهم في الخرطوم ومنعه احد المرضي تأشيرة دخول قائلا له? أنا ممكن أوصف ليك قطرة للعين ومافي داعي تسافر ? غير جحيم الحصول علي تأشيرة الدخول إلي مصر .

§ مصر دولة مؤسسات منذ زمن الفراعنة ويكفي أن هنالك أفراد وشخصيا عملت في عهد عبدالناصر والسادات ومبارك وما تزال تعمل، لم يطالها صالح عام ولا تمكين والسياسة الخارجية المصرية ترسمها إستراتيجية الدولة وليس الحكومة .إذا اعتقدت قيادتنا أن سقوط نظام مبارك سيغير من إستراتيجية الدولة (المصرية ) تجاه نظامهم في الخرطوم فإنهم ( طيبون ) حقيقة .

§ المواطن المصري البسيط يدرك جيدا أن نظام الخرطوم (يتهافت ) علي المصريين عبر جولات عدد من قياداته محاولين استغلال التغيير الثوري في مصر لحماية ظهرهم و لتسويق نموذجهم الاسلاموي الذي فشل في السودان وانتقده التوانسة في محاولة يائسة لإقناع الناخب المصري بالتصويت للاتجاه الإسلامي في مصر عبر هدايا الأبقار والخراف والشعب المصري ح يأكل توركو وما ح يديش زولكو.. أمّ انكوا طيبين عن جد.

الميدان

تعليق واحد

  1. المصري في كل الدنيا حقير ومتبهدل ……………………………………………………………………………………………………….زززززززز……………………………. لكن الآن نحنا صلحناهو وكبينا فيهو زيت سمسم وجبنة وبصل وطماطم

    يا ناس قولوا بسم الله دي دعاية للفول المصري ما تفهمونا غلط

  2. إنه عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، ولكن أليس ظروف الشعب المصري اليوم أحسن مليون مرة من ظروف الشعب السوداني الفضل؟ ألم يقل سبحانه وتعالي في محكم تنزيله ( أولي لك فأولي ، ثم أولي لك فأولي)صدق الله العظيم تبرعنا للمصريين بالعجول وقبل ذلك للفريق المصري بالعربات وللصومال بالذرة كما أعتقد ولإفريقيا الوسطي ب قيمة تكلفة ومعدات تلاته غرف عمليات فيرست كلاس وتبرعنا لحماس بحوالي 10 مليون دولار كاش داون كما ذكرت الصحف وقتها، ووزير ماليتنا يشحد في حبة 4 مليارات دولار لدعم البنك المركزي، يا جماعة الخير مش قالو :… الزاد كان ما كفي أهل البيت حرام علي الجيران،،، إذا هل ماقامت به الحكومة السودانية من منظور شرعي بحت يدخل في باب الحرام؟؟؟؟ يديكم دوام الصحة وتمام العافية وشربوت العيد مع الشية

  3. يا علماء الأزهر الشريف هل تجوز الهدية من سفيه؟ أو بالأحرى هل تجوز الهدية من رجل لم يأخذ موافقة صاحب الهدية ؟

  4. يا جماعة ضروري تفعيل دعاية المصري حقير ومنحط في كل العالم لأن كل الشعب السوداني يأكل الفول المصري ويحبه مصلحاً وليس حقيراً كما في بقية العالم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..