أخبار السودان

السودان… 20% من السكان يواجهون قريبا انعداما حادا في الأمن الغذائي

أظهر تقييم جديد لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن عددا قياسيا من سكان السودان سيواجه قريبا انعداما حادا في الأمن الغذائي.

ووفقا لبيان برنامج الغذاء العالمي، الذي صدر أمس الثلاثاء، فإنه بناء على هذا التقييم أطلقت كل من وزارة الزراعة والغابات ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي دعوات لزيادة الاستثمار في الزراعة والمساعدات الإنسانية للسودان.

وأفاد البيان بأن “أحدث نتائج التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في السودان توقعت أن يعاني 9.8 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد”. وذلك طوال موسم الندرة الغذائية من يونيو إلى سبتمبر.
وأضاف أنه “من المتوقع أن يواجه أكثر من 20% من سكان السودان انعدام الأمن الغذائي الحاد اعتبارا من يونيو”.

ويعد هذا الرقم الأعلى الذي يتم تسجيله في تاريخ التصنيف الدولي المتكامل للأمن الغذائي في السودان.

وأوضح البيان أن الأسباب الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي في السودان هي الفيضانات والجفاف المتكرر والتدهور الاقتصادي والتضخم والنزوح بسبب الصراع.
يذكر أن اقتصاد السودان يعتمد بشكل كبير على الزراعة التي تعد أهم قطاع اقتصادي. وتوظف الزراعة 43 في المائة من القوى العاملة في السودان وتمثل 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب تقديرات منظمة العمل الدولية لعام 2019 وتقرير البنك الدولي.

ويعتبر السودان من أكبر الدول المنتجة للثروة الحيوانية في أفريقيا والعالم العربي، حيث يساهم قطاع الثروة الحيوانية في سبل كسب العيش لنحو 26 مليون شخص على الأقل.

سبوتنيك

تعليق واحد

  1. انعدام الامن الغذأئي نتاتج من انعدام الروح الوطنية ففي الوقت الذي تهدر فية حصة السودان المائية رغم توصعها ليستفيد منها أطراف خارجية وخونة ومرتزقة . وفي سبيل ان يظل مسلسل اهدار حصة السودان من المياة جمدت جميع مشاريع الري المقترحة والاخطر من ذلك تم الأستيلاء علي مركز نظم الري والمعلومات في صاحية سوبا وهو المنوط به التخطيط للمشاريع القومية التي جمدت من أجل خدمة المحتل فلا غرابة ان تحدثنا يوميا السيدة وزيرة الخارجية والسيد وزير الري عن سد النهضة ولا يتطرقون لمخاطر أهدار حصة السودان في مياة النيل ولا عن مشاريع قنوات الري المجمدة بفعل التواطؤ والخيانة وهي تظل شاهدة علي تغلغل العملاء في أتخاز القرارات التي لا تتوافق مع المصلحة القومية والسؤال للسيد وزير الري ما الذي يعطل قيام ترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان علما ان الدولة العميقة استطاعت ان تنشئ السدود التي سوف تغذي هذا القنوات بالمياة . فلماذا عجزت الدولة العميلة عن مجرد شق قنوات الري.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..