الوطني يُحاول إنقاذ نفسه!!
شمائل النور
طيلة سنوات تشبث الإنقاذ بالسلطة، ظَلّ حزب المؤتمر الوطني القابض يتّخذ شعارات (حماية الدين والوطن) ذريعةً لبقائه والتفاف الناس حوله، وحاول (التأكيد) على الدوام، على أنّ الوطني هو من يكبر الناس وطنيةً وصوناً للوطن، ومن سواه دون ذلك.
وقد استطاع الحزب أن يلهب عاطفة الناس بشعاراته تلك.. وبشكل أو بآخر، نجحت في تثبيته في السلطة، لكن بالمقابل، فإنّ هذه الشعارات ما أن تحتك بقضايا واقعية حيّة سُرعان ما تتساقط كالأوراق، وقد تساقطت..!
بعد ثورات ما بات يُعرف بـ (الربيع العربي) التي خلّفت صراعات مُسلّحة في عددٍ من الدول، لفظ الوطني شعاراته الدينية التي استنفدت أغراضها وباتت لا فاعلية لها، ليتّخذ الحزب ذريعةً جديدةً، وهي مصير سوريا واليمن، ويرمي الحزب هذه الفزاعة في وجه من يتطلّع إلى أيّ شكل تغيير، بمعنى (تمسكوا بالسيء فهو أفضل حالاً من الأسوأ).
في تحول كبير أمس، وجد الحزب نفسه أمام عُضويته، مُضطراً لاستخدام ذات الفزاعة لمنسوبيه لمناضهة دعوات العصيان المدني.. حديث إبراهيم محمود أمام عضوية الحزب في المركز العام أمس وهو يُحذِّرهم من مصير سوريا وليبيا واليمن، ويحاول أن يُعدِّد لهم (إنجازات) ثورتهم، يُشير إلى حالة تململ بين العضوية، وما كان الحزب يحتاج إلى مثل هذه الفزاعات لمنسوبيه، بل كانت العُضوية ? تلقائياً – تدفع بهذه الفزاعة في وجه المناوئين للحزب.
خطاب نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني أمام عضوية الحزب وهو يُحاول حَشدهم لمُناهضة العصيان، واضطراره لسرد (إنجازات) الإنقاذ وتخويفهم بمصير سوريا واليمن وليبيا، ثُمّ مُطالبته لهم بالوقوف صفاً واحداً ضد ما سماه (المخاطر) لا يُشير فقط إلى حالة القلق التي يعيشها الحزب، بل أكثر من ذلك، تُشير إلى تململ بين صفوفه.
الحزب الذي تَوَقّع له رئيسه في وقتٍ سابقٍ أن يكون المُستقبل أمامه مثل مُستقبل الحزب الاشتراكي، يبدو أنّه بحاجة إلى مُناهضة الانفضاض داخله، قبل أن يقوى على مُناهضة دعوات عصيان ربما تُهدِّد بقَــاءه.
الشيء الذي لابد من الانتباه له في كل الأحوال، فإن التغيير حتميٌّ، إن كان مثل سوريا وليبيا أو مثل تونس.. المطلوب خلع منظار السلطة والنظر للمشهد بالعين المُجَرّدة.. إنّ كان هناك تيارٌ داخل السلطة يؤمن بأن هناك أزمة حقيقية وأن الأمر يوشك على الانفجار الكبير، عليه أن يُسارع بجرأة وشجاعة لمُواجهة الأزمة واتخاذ جراحات عاجلة.
التيار
19.. 19 .. 19
تسعطااااااشر ديسمبر
#العصيان_المدني_السوداني_19_ديسمبر
إنّ كان هناك تيارٌ داخل السلطة يؤمن بأن هناك أزمة حقيقية وأن الأمر يوشك على الانفجار الكبير، عليه أن يُسارع بجرأة وشجاعة لمُواجهة الأزمة واتخاذ جراحات عاجلة.
هو الطريق واحد ( العصيان المدني حتى ازالة هذا النظام)
لا ينفع اي حل اخر
حديث إبراهيم محمود أمام عضوية الحزب في المركز العام أمس وهو يُحذِّرهم من مصير سوريا وليبيا واليمن.طالما انت خايف يا اهبل إشترو نياق وجمال وإذهبو الى قريش قبل عصايه القذافي ماتنخروكم.كونكم خايفين احسن من كده مافي. والله كلاب طالما ماإختشيوا. لسانكم جاب اجلكم .انت يااهبل اعلم تماما ان الله مع الشعب المظلوم ويد الله معهم .اما انت ففى الزباله مقعدكم .شوفلك جمل
صدقتي يا استاذة شمائل: هناك أزمة حقيقية وأن الأمر يوشك على الانفجار الكبير، عليه أن يُسارع بجرأة وشجاعة لمُواجهة الأزمة واتخاذ جراحات عاجلة.
لكن الذين يخافون من القياديين يريدون خوفا وطمعا البقاء في السلطة على منسأته المنهارة فالحشود العارمة والغاضبة التي ستواجه الطاغية البشير وأعوانه قد ملت أكاذيبهم ومخطئاً من ظن يوماأن للثعلب دينا.
لا رجعة في خلع ودك أركان الطغيان.
*سلام يا ريس*
*مجذوب محمد عبدالرحيم منصور*
اومازالت على عينيك غشاوة ياريس؟
اومازال بريق السلطة يعمي بصيرتك على ماحدث ويحدث في هذا الوطن العملاق؟
اومازلت تمني الناس بحياة الرفاهية ورغد العيش؟
اومازلتم تريدون رفع المعاناة عن كاهل المواطن بعد مايزيد عن ربع قرن؟
اومازال مشروع ترعة كنانة والرهد ضمن الخطة الربع قرنية للتنمية؟
اومازلتم تطبقون مخرجات الحوار حول القضايا الاقتصادية؟
اومازالت هناك ماسميتموه الاستراتيجية القومية الشاملة وصرفتم عليها وعلى غيرها من مؤتمرات اموالا طائلة فصارت حبرا على ورق؟
اومازالت سودانير تجوب قارات العالم وتملك حق الهبوط في مطار هيثرو؟
اومازالت الخطوط البحرية تمتلك اثنتي عشرة باخرة؟
اومازال مشروع الجزيرة يرفد خزينة الدولة بملاين الدولارات؟
او مازال التعليم في بلادي يشهد بقوته الاعداء قبل الاصدقاء ويقدم مجانا؟
او مازالت الجامعات السودانية متميزة عالميا وتحظى بالاعتراف بها عربيا ودوليا؟
اومازالت المستشفيات الحكومية تقدم خدماتها للمواطن كما كانت من قبل دون ان تكلفه ولو (طعانة-حقنة) صغيرة؟
اومازالت المخازن والمهمات تقوم بأداء عملها وتحمي كل المواد العينية التي تملكها الدولة من الاعتداء عليها وسرقتها؟
اومازال النقل النهري يربط بين شمالنا وجنوبنا وينقل خيرات الشمال الي الجنوب وخيرات الجنوب الي الشمال؟
اومازالت الخطوط الحديدية تنعش قرى ومدن بلادي شمالا وشرقا وغربا وجنوبا؟
اومازال مزارعو مشروع الجزيرة يحصدون خيرا وفيرا ويذهبون بأسرهم لقضاء فترة الاجازات في مدني والخرطوم؟
او مازال النقل الميكانيكي يقوم بعمله في صيانة عربات الدولة ؟ او لم تكتمل المدينة الرياضية ياريس التي بدأت منذ عام 1991م؟
ماذا حدث في قطار ولاية الخرطوم ياريس؟ هل حاسبتم من قام بالشراء ام انهم تحللوا كما ابتدعها الخضر تحلل؟
لماذا توقفت المئات من بصات الوالي عن العمل ياريس؟ ماذا حدث في قضية التقاوي الفاسدة يازعيم؟
اين خط هيثرو ياريس؟
متى بدأ العمل في مطار الخرطوم الجديد ومتى سوف ينتهي ياريس؟
كم عدد البواخر التي بيعت خردة من هيئة الخطوط البحرية؟
وهل يمتلك السودان باخرة واحدة تبحر عبر البحار والمحيطات؟
هل قانون التحلل يطبق على اي شخص سرق مالا من الدولة او على المقربين والمنتسبين الي حزبك فقط ياريس؟
وهل تحلل اصحاب الشركات الذين سرقوا دولارات الدواء ياريس؟
وهل عقابهم ان يتحللوا فقط من السرقة؟
ولماذا لم تعلن اسماء الشركات واصحابها ياريس؟
ام لانهم نافذون في حزبكم الفاسد؟
اين مخرجات الحوار ياريس؟؟؟
كيف تريدون اعادة المرحلة المتوسطة ومعظم المدارس بيعت لمستثمرين او تغولت عليها المحليات ؟
ماذا يحدث في كبري الدباسيين ياريس؟
هل مايزال ملاين المسئولين في نظامك الفاسد يستخدمون سيارات الدولة ويصرفون المواد البترولية ومع ذلك البعض يصرف بدل ترحيل؟
اما زالت اسر المسئولين في نظامك وابنائهم يستخدمون سيارات الدولة وبعضهم ينقل فيها الممنوعات مثل المخدرات وغيرها ولاتطالهم يد العدالة؟ الم تسمع بمثل هذه العينة ياريس؟
او لم تسمع ان نظامكم الفاسد يمنح فواتير لكل مسئول في دولتكم مدنيا كان او عسكريا مختومة تستخدم لصرف المواد البترولية من بعض محطات الوقود يحملها ابناء وبنات اعضاء حزبك الفاسدين وقد شاهدت بنفسي احدهم دفع بفاتورتين قيمتهم ستمائة جنيه طلب بنزين بواحدة والاخرى صرفها نقدا من عامل محطة الوقود وعندما سالت عامل المحطة اجابني عادي جدا مثل هذه الاشياء وهناك الاف يفعلون كما فعل ابن اللواء(م) هذا.
تخيل المبالغ الخرافية التي تصرف على المسئولين واسرهم اليست كافية لدعم الدواء والمحروقات والخبز؟
الم تسمع بخبر هؤلاء ياريس ؟؟
ام ان مثل هذه الصغائر لا تهمك كثيرا؟
الم تسمع ياريس بأن نافذين في حزبك قد استولوا على اراضي سكنية وزراعية على مستوى اقاليم السودان كلها؟
الم تعرف ياريس ان في حزبك كثيرون يحملون جوزات دول اخرى مثل امريكا وكندا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا والمانيا وان كل ممتلكاتهم التي امتلكوها بالسرقة قد سجلت باسماء ابنائهم حتى لا تطالهم اي محاسبة لانهم اجانب ولديهم سفارات تحميهم(شفت الهناء النحنا فيه ياريس)؟
هل ماتت قضية مكتب الوالي الخضر بموت المرحوم غسان؟ من هم اصحاب البنايات الفارهة التي تجاور المرحومة المدينة الرياضية ومن باع لهم الاراضي؟
هل تمت معاقبة المتعافي عندما رمى بمكبر الصوت لرجال كبار في السن لان كلامه لم يعجبهم؟
لماذا تم اطلاق صراح كادركم مغتصب جارته في غبيش ياريس؟
ماذا حدث في قضية زول سنار الذي يتحرش بالفراشة في مكاتب الحج والعمرة؟ لماذا تجلد الفتيات بصورة مقرفة وجلادوهم في حالة لا وعي ولم نشاهد جلد الاطراف الاخرى وكأن هؤلاء البنات عملن اعمالا مخلة بالاداب دون رجال؟ وماذا حدث في قضية زير الشرق ياريس؟
وهل ابن الوزيرة صاحبة الكامري تحلل من المضبوطات التي تم العثور عليها بحوزته؟ اين النفرة الزراعية الخضراء؟؟؟؟
وهل تم تمزيق فاتورة القمح كما قلتم لنا في عام 1991م؟؟
وكيف نكون بلدا زراعيا وسلة غذاء العالم ونحن نستورد الطماطم من الاردن والثوم من الصين؟؟؟ ولماذا يوجد عندنا في السودان تسعة وعشرين وزير زراعة ونحن نستورد معظم استهلاكنا من الخضر والفاكهة والقمح ؟
ولماذا هذا الكم الكبير من وزراء الزراعة وفي الاصل لا توجد زراعة تستحق والله وزيرا واحدا ؟وكيف لا تكون عندنا مشكلة في النقد الاجنبي اذا كنا نستورد حتى الثوم ياريس؟؟
هل انت على علم ياريس بان هناك منتفعون يستوردون لنا لعب البلاستيك ومنتجات لا تسمن بمبالغ كبيرة من النقد الاجنبي؟؟
هل سمعت بقانون التحلل ياريس؟
هل ابلغك الدجاج الالكتروني ان هناك مقاطع لمواطنين ضاقت بهم الحياة يشكونك انت ياريس لانك المسئول؟ لا يشكون من يطبلون ويصفقون لك حفاظا على مصالحهم؟
هل عمارة الرباط سجدت لربها ياريس كما قلتم لنا؟ ماهي حكاية قميص ميسي ياريس؟ لم افهمها هذه؟
اين وزارة الاشغال يازعيم؟؟ هل فعلا بعتم كل اشلاقات الشرطة في السودان ام انها دعاية مغرضة ياريس؟
اين المدبغة والمنازل الملحقة بها؟ اين بيوت السكة الحديد ياريس ؟؟؟؟
لماذا رفضت بعض الدول التي تقدم مساعدات للسودان في مواسم الفيضانات ان تتولى الحكومة السودانية توزيع المساعدات؟
ماذا تقول عن خيم الاغاثة التي تباع في سوق ليبيا ياريس؟
كم هي عدد المنظمات الخيرية الوهمية التي تعمل في التجارة في كل الاصناف ومعفية من الضرائب ولا تخدم الا اصحابها؟
اين حاويات المخدرات الشهيرة ياريس؟ لماذا لم تعرض ابادة المعروضات على شاشة التلفزيون كما كنتم تفعلون اذا ضبطت خمسة جولات بنقو؟ ولماذا لم تعلن الدولة الجهة المستوردة لهذه السموم على الملأ؟ بالمناسبة اين حاوية المخدرات الاخيرة التي قلتم ان صاحبها مصري استوردها من الهند في شكل شاش طبي؟ ولماذا لم يعلن اسم هذا المصري ومن هم شركائه في هذه التجارة؟
اين هي الميادين والساحات التي كانت متنفس للاحياء في العاصمة وبعض المدن الاخرى؟؟اين جنوب السودان بخيره وشره ياريس؟؟؟
وهل وقفت الحرب التي قلتم ان انفصال الجنوب ثمنا لها؟
بالمناسبة الي اين وصلت التحقيقات في مقتل شهداء هبة سبتمبر ياريس؟ والي ماذا توصلت لجنتكم الموقرة؟ ومن اعطى الاوامر باطلاق النار على المتظاهرين؟؟؟؟اين اختفى اطفال الشوارع الذين تجاوزت اعمارهم الثامنةعشر ياريس؟ هناك اقوال تقول انهم الان جنود اوفياء لكم مامدى صحة هذه المعلومة ياريس؟ احدهم قال ان دار المايقوما للاطفال مجهولي الابوين ماعادت تسع الاعداد المتزايدة من الاطفال مجهولي النسب هل عندك معلومات عن هذا الموضوع ؟ ام ان الأمر لا يعنيك كثيرا؟؟
ماهو الجديد في ماسورة مروي قصدي سد مروي ياريس؟؟
واخيرا ان شاء الله تكون مزرعتك التي اسستها لتزيد دخلك من انتاجها ناجحة وليست كمشاريعكم زراعية كانت ام صناعية او حتى خدمية كلها( مواسير)
والله المستعان وعليه التكلان.
مجذوب محمد عبدالرحيم منصور
[email protected]
نصيحه ورساله واضحه منك لناس المؤتمر الوطنى . فعضوية المؤتمر الوطنى اصلا لم تقم على اى اساس سليم ولا توجد احزاب فى الاسلام ، هذا هو اصل الاشياء .
و مثلما كان الاساس خطا فكل ما يفعله الحزب سيكون فى خانة الخطا . وعدم استجابة العضويه وعدم التزامها للقرارات ناتج من هنا . هذا ما حدث للمرحوم الاتحاد الاشتراكى ولحزب المؤتمر المصرى وللجان الشعبيه الليبه وحتى للحزب الشيوعى السوفيتى …وما سيحدث لحزب الكيزان لا محاله
كل الشكر لك يا أختى..برجاء السماح ببعض التوضيحات:
أولا:إن ” فكر الأخوان المسلمين” عامة، أو “الوهابيه”، إسنادا لمؤسسها محمد عبدالوهاب، لا تؤمن ب”وطن” أصلا!..هذا موجود فى أدبياتهم(الأستاذيه، نسود العالم أجمع، من الخليج للمحيط..إلخ)، و فى أفعالهم(الدوله الإسلاميه فى العراق و الشام- داعش)..و الشاهد ان المقبور “الترابى” نفسه، كان يؤسس لهذا “المفهوم”، عندما كانوا يحيكون المؤامرات فى القرن الأفريقى، و ضد تونس، و مصر، و أحداث أديس أبابا، و غزوهم المرتقب لدول شمال أفريقيا!..ثم تأسيسه ل”المؤتمر الإسلامى العالمى” ليكون مقره الخرطوم!..ثم إستضافته لكل الإرهابيين المتأسلمين فى الخرطوم، و منحهم الجوازات الدبلوماسيه و خلافه!..لكن مشيئة الله و عنايته بوطننا، جل و علا شأنه، قدرت خلاف ذلك!
ثانيا: العصابة الإسلامويه المجرمه نفسها، تدرك أن “السودان الوطن” ليس ليبيا و لا العراق و لا سوريا و لا الصومال!..يعلمون أن السودان “وطن محصن”، بطبيعة الحال: بتراكمات تجاربه السياسيه الديمقراطيه، على قصرها و علاتها!..و أحزابه السياسيه “الوطنيه”، رغم المصالح “الطائفىه” لبعضها!..و تنظيماته الفئويه و النقابيه القويه!..و منظمات المجتمع المدنى المتماسك!..و مستوى الوعى العام السائد وسط مواطنيه، و تماسكهم، و تكافلهم!…إلخ. لكن الثابت أن “العصابه المجرمه” تسعى لتهديدنا بمصير هذه الدول، فقط لإخافتنا، كالأطفال!!..لكننا لا نخاف، أولا!..ثم أن الشعب السودانى لا شك سيرحب بمآلات الأحداث فى سوريا و ليبيا، إن كانت العصابة المجرمه هى “البديل”، لوطن خبر “العمل السياسى” و عاش “الديمقراطيه”، عندما كانت هذه الدول ترزح تحت “الشموليه العسكريه” و “الحزب الواحد” و “الحكم الملكى”، بما فى ذلك مصر”أم الدنيا” نفسها!..ثم أننا لا شك مستعدون، لدفع مهر “الحريه و العدل و حكم القانون”!
ثالثا: على العصابة أن تدرك أن “إجراء الجراحات العاجله!”، قد مضى أوانها!..و أن “سلطتهم” قد ماتت “إكلينيكيا”، فى إنتظار نزع “الأنابيب” منها، و سنفعل!..ثم أن كل اطياف الشعب السودانى قد أدركت أن “طبيعة النظام”، تستدعي و بالضروره “إسقاطه” كلية، لا إصلاحه و لا تغيير شخوصه!..و أن “القصاص” منهم و رد المظالم، هى مطالب “قوميه” بإمتياز، لا تنازل عنها أبدا!..بالإضافه لكون “المطالب القوميه” هذه، هى السبيل الوحيد “للسلام”!، و الحفاظ على “إستقرار و أمن الوطن”، و وحدة ماتبقى من “أراضيه”!..و هذه المره لا “عفا الله عما سلف”، فنحن لسنا أنبياء!
19 ديسمبر بداية النصر المؤزر، إن شاء الله..للقبض على العصابات المجرمه الفاسقه و الفاسده،و إسترداد الأموال التى نهبوها تحت ستار “تمكين الدين”، ثم “القصاص” منهم فردا فردا..
يلآ يا شباب..”شعاركم”، المجد و الشموخ للوطن، و الحرية و العزة و الكرامه للشعب السودانى العظيم، و الموت و الدمار للعصابات الإسلامويه المجرمه،،
السودان حاليا اسوأ من اليمن وسوريا والصومال..
احذروا فقد حزروكم بان الاطاحة بجكومة المؤتمر الوطني سيقلب السودان مثل اليمن وسوريا وليبيا وهم مستعدون الى هذا المآل تمام وميليشياتهم على اهبة الاستعداد
بعضهم يخاف على روحه من كثر مارتكب من جرائم
بعضهم يخاف على المال الذي اكتسبه بعد فقر مدقع
بعضهم يخاف من ولائه الاعمى لهؤلاء وفقدان فتات الخبز الذي يحصل عليه من بقايا موئدهم
وهكذا
العصيان هو الوسيلة الانجع وسلمية حضارية
الجوع في زمن الإنقاذ. في اكتر من كدا.
19.. 19 .. 19
تسعطااااااشر ديسمبر
#العصيان_المدني_السوداني_19_ديسمبر
إنّ كان هناك تيارٌ داخل السلطة يؤمن بأن هناك أزمة حقيقية وأن الأمر يوشك على الانفجار الكبير، عليه أن يُسارع بجرأة وشجاعة لمُواجهة الأزمة واتخاذ جراحات عاجلة.
هو الطريق واحد ( العصيان المدني حتى ازالة هذا النظام)
لا ينفع اي حل اخر
حديث إبراهيم محمود أمام عضوية الحزب في المركز العام أمس وهو يُحذِّرهم من مصير سوريا وليبيا واليمن.طالما انت خايف يا اهبل إشترو نياق وجمال وإذهبو الى قريش قبل عصايه القذافي ماتنخروكم.كونكم خايفين احسن من كده مافي. والله كلاب طالما ماإختشيوا. لسانكم جاب اجلكم .انت يااهبل اعلم تماما ان الله مع الشعب المظلوم ويد الله معهم .اما انت ففى الزباله مقعدكم .شوفلك جمل
صدقتي يا استاذة شمائل: هناك أزمة حقيقية وأن الأمر يوشك على الانفجار الكبير، عليه أن يُسارع بجرأة وشجاعة لمُواجهة الأزمة واتخاذ جراحات عاجلة.
لكن الذين يخافون من القياديين يريدون خوفا وطمعا البقاء في السلطة على منسأته المنهارة فالحشود العارمة والغاضبة التي ستواجه الطاغية البشير وأعوانه قد ملت أكاذيبهم ومخطئاً من ظن يوماأن للثعلب دينا.
لا رجعة في خلع ودك أركان الطغيان.
*سلام يا ريس*
*مجذوب محمد عبدالرحيم منصور*
اومازالت على عينيك غشاوة ياريس؟
اومازال بريق السلطة يعمي بصيرتك على ماحدث ويحدث في هذا الوطن العملاق؟
اومازلت تمني الناس بحياة الرفاهية ورغد العيش؟
اومازلتم تريدون رفع المعاناة عن كاهل المواطن بعد مايزيد عن ربع قرن؟
اومازال مشروع ترعة كنانة والرهد ضمن الخطة الربع قرنية للتنمية؟
اومازلتم تطبقون مخرجات الحوار حول القضايا الاقتصادية؟
اومازالت هناك ماسميتموه الاستراتيجية القومية الشاملة وصرفتم عليها وعلى غيرها من مؤتمرات اموالا طائلة فصارت حبرا على ورق؟
اومازالت سودانير تجوب قارات العالم وتملك حق الهبوط في مطار هيثرو؟
اومازالت الخطوط البحرية تمتلك اثنتي عشرة باخرة؟
اومازال مشروع الجزيرة يرفد خزينة الدولة بملاين الدولارات؟
او مازال التعليم في بلادي يشهد بقوته الاعداء قبل الاصدقاء ويقدم مجانا؟
او مازالت الجامعات السودانية متميزة عالميا وتحظى بالاعتراف بها عربيا ودوليا؟
اومازالت المستشفيات الحكومية تقدم خدماتها للمواطن كما كانت من قبل دون ان تكلفه ولو (طعانة-حقنة) صغيرة؟
اومازالت المخازن والمهمات تقوم بأداء عملها وتحمي كل المواد العينية التي تملكها الدولة من الاعتداء عليها وسرقتها؟
اومازال النقل النهري يربط بين شمالنا وجنوبنا وينقل خيرات الشمال الي الجنوب وخيرات الجنوب الي الشمال؟
اومازالت الخطوط الحديدية تنعش قرى ومدن بلادي شمالا وشرقا وغربا وجنوبا؟
اومازال مزارعو مشروع الجزيرة يحصدون خيرا وفيرا ويذهبون بأسرهم لقضاء فترة الاجازات في مدني والخرطوم؟
او مازال النقل الميكانيكي يقوم بعمله في صيانة عربات الدولة ؟ او لم تكتمل المدينة الرياضية ياريس التي بدأت منذ عام 1991م؟
ماذا حدث في قطار ولاية الخرطوم ياريس؟ هل حاسبتم من قام بالشراء ام انهم تحللوا كما ابتدعها الخضر تحلل؟
لماذا توقفت المئات من بصات الوالي عن العمل ياريس؟ ماذا حدث في قضية التقاوي الفاسدة يازعيم؟
اين خط هيثرو ياريس؟
متى بدأ العمل في مطار الخرطوم الجديد ومتى سوف ينتهي ياريس؟
كم عدد البواخر التي بيعت خردة من هيئة الخطوط البحرية؟
وهل يمتلك السودان باخرة واحدة تبحر عبر البحار والمحيطات؟
هل قانون التحلل يطبق على اي شخص سرق مالا من الدولة او على المقربين والمنتسبين الي حزبك فقط ياريس؟
وهل تحلل اصحاب الشركات الذين سرقوا دولارات الدواء ياريس؟
وهل عقابهم ان يتحللوا فقط من السرقة؟
ولماذا لم تعلن اسماء الشركات واصحابها ياريس؟
ام لانهم نافذون في حزبكم الفاسد؟
اين مخرجات الحوار ياريس؟؟؟
كيف تريدون اعادة المرحلة المتوسطة ومعظم المدارس بيعت لمستثمرين او تغولت عليها المحليات ؟
ماذا يحدث في كبري الدباسيين ياريس؟
هل مايزال ملاين المسئولين في نظامك الفاسد يستخدمون سيارات الدولة ويصرفون المواد البترولية ومع ذلك البعض يصرف بدل ترحيل؟
اما زالت اسر المسئولين في نظامك وابنائهم يستخدمون سيارات الدولة وبعضهم ينقل فيها الممنوعات مثل المخدرات وغيرها ولاتطالهم يد العدالة؟ الم تسمع بمثل هذه العينة ياريس؟
او لم تسمع ان نظامكم الفاسد يمنح فواتير لكل مسئول في دولتكم مدنيا كان او عسكريا مختومة تستخدم لصرف المواد البترولية من بعض محطات الوقود يحملها ابناء وبنات اعضاء حزبك الفاسدين وقد شاهدت بنفسي احدهم دفع بفاتورتين قيمتهم ستمائة جنيه طلب بنزين بواحدة والاخرى صرفها نقدا من عامل محطة الوقود وعندما سالت عامل المحطة اجابني عادي جدا مثل هذه الاشياء وهناك الاف يفعلون كما فعل ابن اللواء(م) هذا.
تخيل المبالغ الخرافية التي تصرف على المسئولين واسرهم اليست كافية لدعم الدواء والمحروقات والخبز؟
الم تسمع بخبر هؤلاء ياريس ؟؟
ام ان مثل هذه الصغائر لا تهمك كثيرا؟
الم تسمع ياريس بأن نافذين في حزبك قد استولوا على اراضي سكنية وزراعية على مستوى اقاليم السودان كلها؟
الم تعرف ياريس ان في حزبك كثيرون يحملون جوزات دول اخرى مثل امريكا وكندا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا والمانيا وان كل ممتلكاتهم التي امتلكوها بالسرقة قد سجلت باسماء ابنائهم حتى لا تطالهم اي محاسبة لانهم اجانب ولديهم سفارات تحميهم(شفت الهناء النحنا فيه ياريس)؟
هل ماتت قضية مكتب الوالي الخضر بموت المرحوم غسان؟ من هم اصحاب البنايات الفارهة التي تجاور المرحومة المدينة الرياضية ومن باع لهم الاراضي؟
هل تمت معاقبة المتعافي عندما رمى بمكبر الصوت لرجال كبار في السن لان كلامه لم يعجبهم؟
لماذا تم اطلاق صراح كادركم مغتصب جارته في غبيش ياريس؟
ماذا حدث في قضية زول سنار الذي يتحرش بالفراشة في مكاتب الحج والعمرة؟ لماذا تجلد الفتيات بصورة مقرفة وجلادوهم في حالة لا وعي ولم نشاهد جلد الاطراف الاخرى وكأن هؤلاء البنات عملن اعمالا مخلة بالاداب دون رجال؟ وماذا حدث في قضية زير الشرق ياريس؟
وهل ابن الوزيرة صاحبة الكامري تحلل من المضبوطات التي تم العثور عليها بحوزته؟ اين النفرة الزراعية الخضراء؟؟؟؟
وهل تم تمزيق فاتورة القمح كما قلتم لنا في عام 1991م؟؟
وكيف نكون بلدا زراعيا وسلة غذاء العالم ونحن نستورد الطماطم من الاردن والثوم من الصين؟؟؟ ولماذا يوجد عندنا في السودان تسعة وعشرين وزير زراعة ونحن نستورد معظم استهلاكنا من الخضر والفاكهة والقمح ؟
ولماذا هذا الكم الكبير من وزراء الزراعة وفي الاصل لا توجد زراعة تستحق والله وزيرا واحدا ؟وكيف لا تكون عندنا مشكلة في النقد الاجنبي اذا كنا نستورد حتى الثوم ياريس؟؟
هل انت على علم ياريس بان هناك منتفعون يستوردون لنا لعب البلاستيك ومنتجات لا تسمن بمبالغ كبيرة من النقد الاجنبي؟؟
هل سمعت بقانون التحلل ياريس؟
هل ابلغك الدجاج الالكتروني ان هناك مقاطع لمواطنين ضاقت بهم الحياة يشكونك انت ياريس لانك المسئول؟ لا يشكون من يطبلون ويصفقون لك حفاظا على مصالحهم؟
هل عمارة الرباط سجدت لربها ياريس كما قلتم لنا؟ ماهي حكاية قميص ميسي ياريس؟ لم افهمها هذه؟
اين وزارة الاشغال يازعيم؟؟ هل فعلا بعتم كل اشلاقات الشرطة في السودان ام انها دعاية مغرضة ياريس؟
اين المدبغة والمنازل الملحقة بها؟ اين بيوت السكة الحديد ياريس ؟؟؟؟
لماذا رفضت بعض الدول التي تقدم مساعدات للسودان في مواسم الفيضانات ان تتولى الحكومة السودانية توزيع المساعدات؟
ماذا تقول عن خيم الاغاثة التي تباع في سوق ليبيا ياريس؟
كم هي عدد المنظمات الخيرية الوهمية التي تعمل في التجارة في كل الاصناف ومعفية من الضرائب ولا تخدم الا اصحابها؟
اين حاويات المخدرات الشهيرة ياريس؟ لماذا لم تعرض ابادة المعروضات على شاشة التلفزيون كما كنتم تفعلون اذا ضبطت خمسة جولات بنقو؟ ولماذا لم تعلن الدولة الجهة المستوردة لهذه السموم على الملأ؟ بالمناسبة اين حاوية المخدرات الاخيرة التي قلتم ان صاحبها مصري استوردها من الهند في شكل شاش طبي؟ ولماذا لم يعلن اسم هذا المصري ومن هم شركائه في هذه التجارة؟
اين هي الميادين والساحات التي كانت متنفس للاحياء في العاصمة وبعض المدن الاخرى؟؟اين جنوب السودان بخيره وشره ياريس؟؟؟
وهل وقفت الحرب التي قلتم ان انفصال الجنوب ثمنا لها؟
بالمناسبة الي اين وصلت التحقيقات في مقتل شهداء هبة سبتمبر ياريس؟ والي ماذا توصلت لجنتكم الموقرة؟ ومن اعطى الاوامر باطلاق النار على المتظاهرين؟؟؟؟اين اختفى اطفال الشوارع الذين تجاوزت اعمارهم الثامنةعشر ياريس؟ هناك اقوال تقول انهم الان جنود اوفياء لكم مامدى صحة هذه المعلومة ياريس؟ احدهم قال ان دار المايقوما للاطفال مجهولي الابوين ماعادت تسع الاعداد المتزايدة من الاطفال مجهولي النسب هل عندك معلومات عن هذا الموضوع ؟ ام ان الأمر لا يعنيك كثيرا؟؟
ماهو الجديد في ماسورة مروي قصدي سد مروي ياريس؟؟
واخيرا ان شاء الله تكون مزرعتك التي اسستها لتزيد دخلك من انتاجها ناجحة وليست كمشاريعكم زراعية كانت ام صناعية او حتى خدمية كلها( مواسير)
والله المستعان وعليه التكلان.
مجذوب محمد عبدالرحيم منصور
[email protected]
نصيحه ورساله واضحه منك لناس المؤتمر الوطنى . فعضوية المؤتمر الوطنى اصلا لم تقم على اى اساس سليم ولا توجد احزاب فى الاسلام ، هذا هو اصل الاشياء .
و مثلما كان الاساس خطا فكل ما يفعله الحزب سيكون فى خانة الخطا . وعدم استجابة العضويه وعدم التزامها للقرارات ناتج من هنا . هذا ما حدث للمرحوم الاتحاد الاشتراكى ولحزب المؤتمر المصرى وللجان الشعبيه الليبه وحتى للحزب الشيوعى السوفيتى …وما سيحدث لحزب الكيزان لا محاله
كل الشكر لك يا أختى..برجاء السماح ببعض التوضيحات:
أولا:إن ” فكر الأخوان المسلمين” عامة، أو “الوهابيه”، إسنادا لمؤسسها محمد عبدالوهاب، لا تؤمن ب”وطن” أصلا!..هذا موجود فى أدبياتهم(الأستاذيه، نسود العالم أجمع، من الخليج للمحيط..إلخ)، و فى أفعالهم(الدوله الإسلاميه فى العراق و الشام- داعش)..و الشاهد ان المقبور “الترابى” نفسه، كان يؤسس لهذا “المفهوم”، عندما كانوا يحيكون المؤامرات فى القرن الأفريقى، و ضد تونس، و مصر، و أحداث أديس أبابا، و غزوهم المرتقب لدول شمال أفريقيا!..ثم تأسيسه ل”المؤتمر الإسلامى العالمى” ليكون مقره الخرطوم!..ثم إستضافته لكل الإرهابيين المتأسلمين فى الخرطوم، و منحهم الجوازات الدبلوماسيه و خلافه!..لكن مشيئة الله و عنايته بوطننا، جل و علا شأنه، قدرت خلاف ذلك!
ثانيا: العصابة الإسلامويه المجرمه نفسها، تدرك أن “السودان الوطن” ليس ليبيا و لا العراق و لا سوريا و لا الصومال!..يعلمون أن السودان “وطن محصن”، بطبيعة الحال: بتراكمات تجاربه السياسيه الديمقراطيه، على قصرها و علاتها!..و أحزابه السياسيه “الوطنيه”، رغم المصالح “الطائفىه” لبعضها!..و تنظيماته الفئويه و النقابيه القويه!..و منظمات المجتمع المدنى المتماسك!..و مستوى الوعى العام السائد وسط مواطنيه، و تماسكهم، و تكافلهم!…إلخ. لكن الثابت أن “العصابه المجرمه” تسعى لتهديدنا بمصير هذه الدول، فقط لإخافتنا، كالأطفال!!..لكننا لا نخاف، أولا!..ثم أن الشعب السودانى لا شك سيرحب بمآلات الأحداث فى سوريا و ليبيا، إن كانت العصابة المجرمه هى “البديل”، لوطن خبر “العمل السياسى” و عاش “الديمقراطيه”، عندما كانت هذه الدول ترزح تحت “الشموليه العسكريه” و “الحزب الواحد” و “الحكم الملكى”، بما فى ذلك مصر”أم الدنيا” نفسها!..ثم أننا لا شك مستعدون، لدفع مهر “الحريه و العدل و حكم القانون”!
ثالثا: على العصابة أن تدرك أن “إجراء الجراحات العاجله!”، قد مضى أوانها!..و أن “سلطتهم” قد ماتت “إكلينيكيا”، فى إنتظار نزع “الأنابيب” منها، و سنفعل!..ثم أن كل اطياف الشعب السودانى قد أدركت أن “طبيعة النظام”، تستدعي و بالضروره “إسقاطه” كلية، لا إصلاحه و لا تغيير شخوصه!..و أن “القصاص” منهم و رد المظالم، هى مطالب “قوميه” بإمتياز، لا تنازل عنها أبدا!..بالإضافه لكون “المطالب القوميه” هذه، هى السبيل الوحيد “للسلام”!، و الحفاظ على “إستقرار و أمن الوطن”، و وحدة ماتبقى من “أراضيه”!..و هذه المره لا “عفا الله عما سلف”، فنحن لسنا أنبياء!
19 ديسمبر بداية النصر المؤزر، إن شاء الله..للقبض على العصابات المجرمه الفاسقه و الفاسده،و إسترداد الأموال التى نهبوها تحت ستار “تمكين الدين”، ثم “القصاص” منهم فردا فردا..
يلآ يا شباب..”شعاركم”، المجد و الشموخ للوطن، و الحرية و العزة و الكرامه للشعب السودانى العظيم، و الموت و الدمار للعصابات الإسلامويه المجرمه،،
السودان حاليا اسوأ من اليمن وسوريا والصومال..
احذروا فقد حزروكم بان الاطاحة بجكومة المؤتمر الوطني سيقلب السودان مثل اليمن وسوريا وليبيا وهم مستعدون الى هذا المآل تمام وميليشياتهم على اهبة الاستعداد
بعضهم يخاف على روحه من كثر مارتكب من جرائم
بعضهم يخاف على المال الذي اكتسبه بعد فقر مدقع
بعضهم يخاف من ولائه الاعمى لهؤلاء وفقدان فتات الخبز الذي يحصل عليه من بقايا موئدهم
وهكذا
العصيان هو الوسيلة الانجع وسلمية حضارية
الجوع في زمن الإنقاذ. في اكتر من كدا.
ما في جراحات تتعمل يا اخت شمايل جسم المريض ما عاد يتحمل مشارط
الحلول كلها استنفذت والشعارات كلها انكشف زيفها
والمهم انه ما بقت فيه عضة ببح يعني موارد ما في البلد بتمشي كيف بدون دولار
من 2011 الاقتصاد ماشي بالترقيع وكل اول ليه اخر يا بتي
انهيار اقتصاد مفروض من زمان يعلن لكن نكروه حطب قالوا ما بيأثر علينا بل حننطلق بعد الانفصال وقدعوا يسمسروا في السلاح والبشر واللعب على حبال تناقضات الاقليمية لمن انكشفت السوءة
ي شمائل لا مفر غير الخلع
ي شمائل لا بديل غير الشنق وهي عقوبة لا بد منها الجرائم ثابته وعليهم تحمل وتصديق الأمر لا مكان لهم بعد اليوم سفينة الإنقاذ المتهالكة تغرق تغرق ولن يتنفس واحد منهم تحت الماء
عام الاحتقان والالتفاف على الحلول وهو عام للتأجيل والمماطلة والمراوغة وكأننا نقرر بأن نجلس على الطاولة لنتكلم ولنصل إلى حلول إلا أننا نؤجلها أو يرفض أحد الأطراف الاستسلام لرغبة الطرف الآخر فيؤجل الحل
وإذا وجدت الحلول فستكون بفضل الدبلوماسية والمساعي الحثيثة لتجنب الأزمات
عاماً ليس للسلام ولا للحرب .. بل هو ما بين بين ، فقط نصطدم وترتفع الأصوات لتصل إلى مشاحنات وتهديدات وبداية مصادمات ، لكنها لن تصل إلى حل! .
وأنا أذكركم وهذا السيناريو سيتكرر كثيراً خلال السنة القادمة !، وأنا أقصد الصدام دون أن تصل الأمور إلى الحرب
عصيان مدني 19 ديسمبر 2016م
خليكم في بيوتكم .. مافي زول يطلع .. شوفوا أي برنامج .. جخوا ليكم عتود .. عشرة كشتينة .. بلاي استيشن .. خشوا موقع الراكوبة .. واتساب .. فيسبوك .. ونسات حنينة .. أعملوا أي شي وما في زول يمرق .. باقي شوية
عصياااااااان ما تنسوا 19 ديسمبر
يا أستاذة شمائل .. هاهو ذا عام الرمادة قد أتى على الإنقاذ قبل أن يأتي على المواطن السوداني .. لقد شارفت سنوات الإنقاذ السبع والعشرين العجاف على الانقضاء. وبإذن الله يكون عام 2017 هو عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون .. حيث لا إنقاذ ولا عوض الجاز ..
ما في جراحات تتعمل يا اخت شمايل جسم المريض ما عاد يتحمل مشارط
الحلول كلها استنفذت والشعارات كلها انكشف زيفها
والمهم انه ما بقت فيه عضة ببح يعني موارد ما في البلد بتمشي كيف بدون دولار
من 2011 الاقتصاد ماشي بالترقيع وكل اول ليه اخر يا بتي
انهيار اقتصاد مفروض من زمان يعلن لكن نكروه حطب قالوا ما بيأثر علينا بل حننطلق بعد الانفصال وقدعوا يسمسروا في السلاح والبشر واللعب على حبال تناقضات الاقليمية لمن انكشفت السوءة
ي شمائل لا مفر غير الخلع
ي شمائل لا بديل غير الشنق وهي عقوبة لا بد منها الجرائم ثابته وعليهم تحمل وتصديق الأمر لا مكان لهم بعد اليوم سفينة الإنقاذ المتهالكة تغرق تغرق ولن يتنفس واحد منهم تحت الماء
عام الاحتقان والالتفاف على الحلول وهو عام للتأجيل والمماطلة والمراوغة وكأننا نقرر بأن نجلس على الطاولة لنتكلم ولنصل إلى حلول إلا أننا نؤجلها أو يرفض أحد الأطراف الاستسلام لرغبة الطرف الآخر فيؤجل الحل
وإذا وجدت الحلول فستكون بفضل الدبلوماسية والمساعي الحثيثة لتجنب الأزمات
عاماً ليس للسلام ولا للحرب .. بل هو ما بين بين ، فقط نصطدم وترتفع الأصوات لتصل إلى مشاحنات وتهديدات وبداية مصادمات ، لكنها لن تصل إلى حل! .
وأنا أذكركم وهذا السيناريو سيتكرر كثيراً خلال السنة القادمة !، وأنا أقصد الصدام دون أن تصل الأمور إلى الحرب
عصيان مدني 19 ديسمبر 2016م
خليكم في بيوتكم .. مافي زول يطلع .. شوفوا أي برنامج .. جخوا ليكم عتود .. عشرة كشتينة .. بلاي استيشن .. خشوا موقع الراكوبة .. واتساب .. فيسبوك .. ونسات حنينة .. أعملوا أي شي وما في زول يمرق .. باقي شوية
عصياااااااان ما تنسوا 19 ديسمبر
يا أستاذة شمائل .. هاهو ذا عام الرمادة قد أتى على الإنقاذ قبل أن يأتي على المواطن السوداني .. لقد شارفت سنوات الإنقاذ السبع والعشرين العجاف على الانقضاء. وبإذن الله يكون عام 2017 هو عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون .. حيث لا إنقاذ ولا عوض الجاز ..