
حديثك عن حضور مولانا قاسم خضر للمؤتمر الصحفى للنائب العام واستلام قضايا قيادات الانقاذ هذا الحديث لامعنى له وسابق لأوانه كنت تنتظر حتى يعين مولانا قاسم فى احدى المحاكم التى تحاكم منسوبى النظام المخلوع ثم تحتج وغريب يااستاذ كمال وانت بالذات تقدح فى حيادية قاضى لمجرد انه استلم بلاغات من النائب العام وانه دا يجعل المتهمين غير مطمئنين لعدالته وماذا عن قضاتكم ياكمال ومنهم من جندتوهم فى الدفاع الشعبى وحملوا البندقيه ولم يحملوا بلاغات محوله من النيابه ماذا عنهم وهم يقتلون نعم يقتلون دفاعا عن نظامكم ومع ذلك يجلسون فى منصة القضاء ويدهم تقطر دما ليحكموا بين الناس ؟!! نعم يجلسون فى منصة القضاء وفى رقابهم ارواح قتلى ومصابين ويمسكون بقلم العداله المكسور ليعدلوا وكيف للقلم المكسور ان يعدل وانتم صامتون ياكمال !!
وانت ياكمال وانت فى مجلس شورى المؤتمر الوطنى يجلس بجوارك رئيس القضاء جلال محمد عثمان رئيس قضاء يتحزب بل اصبح قيادى فى حزبك وانت صامت ياكمال لم تنطق بكلمة احتجاج واحده الا تستحون ياكمال عندما تحتجون على مجرد حضور قاضى لمؤتمر صحفى للنيابه وفى عهدكم ياكمال كان القاضى يجمع مابين المهنتين قاضى وضابط امن !! ومابين قاضى وجندى فى الدفاع الشعبى !! ويصرف مرتبين وانتم صامتون ياكمال !!! وتتحدثون عن مؤتمر صحفى يقدح فى هيبة القضاء اى قضاء ياكمال وانتم ذبحتم القضاء بسكين صدئه عندما فصلتم عشرات القضاه الشرفاء من مناصبهم واتيتم بقضاتكم ومكنتوهم ليخسروا الميزان ……. وبلا حياء يقول حمدى هذا ماتفعله امريكا عندما ياتى الرئيس الامريكى يتم تغيير شاغلى مليون وظيفه وهل انتم الرئيس الامريكى الذى جاء بانتخابات حره ورئيسكم جاء بدبابة.
انتم تتحدثون ولا تدرون عن ماذا تتحدثون وانت تقول مشيرا لحضور مولانا قاسم “مامفروض القضائيه تخت نفسها فى هذا المنحى وحدثنا ياكمال عن منحى ان يفتح حزبك المؤتمر الوطنى ( قبل المفاصله لكى لا تتملص ) مكتبا للحزب فى داخل مبنى السلطه القضائيه لتجنيد القضاه لعضوية حزبكم !! وحدثنا ياكمال عن منحى فتح مكتب ايضا للدفاع الشعبى فى داخل مبنى السلطه القضائيه لعسكرة القضاه لصالح حزبكم وقد رايت بنفسى تشوين عربات الدفاع الشعبى من داخل مبنى السلطه القضائيه والقضاه يرددون جلالات الدفاع الشعبى ويرفعون البنادق وهم متجهين لجبهات القتال ضد اخوانهم فى الوطن فى جنوب النيل الازرق وجبال النوبه بلا كلمة احتجاج واحده من كمال امام هذا المشهد وتحتج ياكمال على مولانا قاسم خضر لانه استلم ملفات !! انتوا بتسلموا القاضى مدفع سريع الطلقات ليدمر اخوه وليدمر قرى البسطاء من اهله وسط تهليلكم وتكبيركم.
ونقول لك يااستاذ كمال عمر احتفظوا برسائلكم وتكفينا فعايلكم
محمد الحسن محمد عثمان
[email protected]
١٨ يونيو ٢٠٢٠
بالله عليك يا مولانا نرجو منك ان لا ترهق اصابعك بالكى بورد فأمثال كمال عمر ما هُم إلا تلك الحشره المحمله فوق الباعوضه التى جاء ذكرها فى القرآن الكريم ،،كمال عمر شخص إنتهازى وقد حاول جاهداً ان يجد شيئاً ما عقب نجاح الثوره ومعلوم انه سعى سعياً حثيثاً لإيجاد فرصه كتلك التى وجدها ابو هريره عندما رافق النبى عليه الصلاة والسلام كذلك فعل كمال عمر مع إمامه ومرشده وسيده حسن الترابى وصار سائقاً خاصاً ونديماً له حتى يوم هلاكه ولما فشل صار يكيد لقادة الثوره ولم يهتم به احد فلزم الصمت دهراً وظن ان المؤتمر الصحفى الذى اشرت اليه سوقه فحمل الينا بضاعته الفاسده وكر عائداً كى ينافس بها ولكن هيهات.. هيهات الشعب السودانى صار (تفتيحه) ولا مانع لديه فى ان يستمع منه او يقراء له إجابات على الاسئله التى وجهتها له فى كتابك هذا ويومها سوف يقرر قبوله او رفضه على هامش حياتهم !!.
يا محمد مع احترامي لرأيك الا ان ما قاله كمال عمر هو عين الحقيقة ان لم يكن قائلها كمال. لم يكن هناك داعي لأن يأتي قاضي ليستلم قضايا امام كمرات التلفزة. خبر بسيط في نشرة الاخبار كان يكفي.
ارجو ان تتوقف القضائية عن الشو وتتخلص من ارث الانقاذ. لقد صدمت وانا رجل قانون مخضرم بما رأيته. كما لا يجب ان نقارن ما ننشده من قضاء عادل ومستقل مع ممارسات قضاء شائه تأهيلا واخلاقا
عيب حضور القاضي بشخصه لوكيل النيابة لاستلام القضايا المحالة من النيابة للمحاكمة! عيب مهني متعلق بكرامة القاضي (his judicial dignity) وليس بسبب اهتزاز الثقة بعدالة القاضي (not because of causing mistrust in his justice
وعلى العموم فإن الإجراءات المتبعة لإحالة ملفات القضايا من النيابة للمحاكمة معلومة ولا داعي للخروج عليها وتجاوزها ولا أدري من الذي وقع بالتسليم وبالاسنلام أم أن الإجالة المصورة نكفي؟! إذا كان لابد من الزخم الإعلامي فكان على النائب العام استدعاء مندوب الشرطة القضائية لاستلامها من شرطة النيابة في المؤتمر الصحفي أمام الكاميرات وأمام النائب العام ورئيس الجهاز القضائي أو مندوبه!
ومع ذلك فإن تذكير الكاتب لهذا المحامي النِجِس بكيف أن قضاتهم كانوا مثل رعاعهم ومهاويسهم يجلسون على دكة القضاء وهم يلبسون المبرقع كمجاهدين وعلى يسارهم الكلاشنكوف ويعملون جواسيس لكبير البصاصين الذي لا يعلم مثقال ذرة من عدل ولا عدالة ويأتمرون بأوامره!! غير أنه يجب الحذر من أي مقارنة بالأوضاع تحت حكم الأنجاس بغرض تبرير أية أخطاء ترتكب في العهد الحالي بدلاً من نقدها للإقلاع عنه، فحسن النية لا يصحح ما كان خطأ!
عيب حضور القاضي بشخصه لوكيل النيابة لاستلام القضايا المحالة من النيابة للمحاكمة! عيب مهني متعلق بكرامة القاضي (his judicial dignity) وليس بسبب اهتزاز الثقة بعدالة القاضي (not because of causing mistrust in his justice
وعلى العموم فإن الإجراءات المتبعة لإحالة ملفات القضايا من النيابة للمحاكمة معلومة ولا داعي للخروج عليها وتجاوزها ولا أدري من الذي وقع بالتسليم وبالاستلام أم أن الإحالة المصورة تكفي؟! إذا كان لابد من الزخم الإعلامي فكان على النائب العام استدعاء مندوب الشرطة القضائية لاستلامها من شرطة النيابة في المؤتمر الصحفي أمام الكاميرات وأمام النائب العام ورئيس الجهاز القضائي أو مندوبه!
ومع ذلك فإن تذكير الكاتب لهذا المحامي النِجِس بكيف أن قضاتهم كانوا مثل رعاعهم ومهاويسهم يجلسون على دكة القضاء وهم يلبسون المبرقع كمجاهدين وعلى يسارهم الكلاشنكوف ويعملون جواسيس لكبير البصاصين الذي لا يعلم مثقال ذرة من عدل ولا عدالة ويأتمرون بأوامره!! غير أنه يجب الحذر من أي مقارنة بالأوضاع تحت حكم الأنجاس بغرض تبرير أية أخطاء ترتكب في العهد الحالي بدلاً من نقدها للإقلاع عنها، فحسن النية لا يصحح ما كان خطأ!