أمين حسن عمر: الأيديولوجيا عقدت الأمور في العالم

أمين حسن عمر، أعتقد يقصد أيدولوجية الأخوان المسلمين التى تعطيهم الحكم المطلق هى التى كانت سبب تعقيدالأمور فى المنطقة، ولا يستطيع سياسى أن يحكم بلاده بدون فكرة ولكن أن تحكم بلادك بأيدولوجية العصا والسلاح حتما ستجنى الخراب

مهاتير عندما حكم بلاده حكمها وفق معايير ديمقراطية راشدة اتاحت له الإنطلاق بدلاً من التكبيل الذى يعيشه واقعنا السودانى الذى يحكم فيه البلاد حفنة من الناس 27 عام وامين حسن عمر الذى يتحدث عن الديمقراطية والحكم الراشد كأن هناك شخص غيره دمر اسس الحكم الراشد وتنقل فى الحكم 27 عام وهو براء من ذلك.

فالحكم الراشد الديمقراطى يحتاج إلى إرادة حره كما هو الأمر فى ماليزيا وكثير من الدول الديمقراطية بأن تمنح غيرك فرصة إلى أن يأتى دورك وتظهر ما عندك، فلو اعتبرنا يا دكتور أمين .. أننا طوال 27 عام الماضية فى ظل حكم راشد أعتقد حمكتم البلاد خمسة دورات برجل واحد وفكر واحد ومجموعة من السياسيين إلى أن فسد الأمر كله فأعطوا غيركم فرصة حتى نصدق ما تقولون فى هكذا منتديات يخجل فيها الشعب السودانى لكم لأنكم مازلتم تتحدثون بلسان الشعب ومازال مهاتير هذا الرجل القامة يحدثكم ويجاملكم.

كل ما اشوف صورتك أتذكر الكفار مش عارف ليه

امين حسن عمر يا ابو لهب : احفظ هذه الايه جيدا لانها ستكون نهايتك باذن الله…
بسم الله الرحمن الرحيم

{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ. مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ. سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ. وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ. فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ}
صدق الله العظيم

ايدويولوجيا الاسلام السياسي المنبسقة عن فكر الاخوان المسلميين ثبت خطلها — افرخت الارهاب و الفكر التكفيري و التفجيري و اشعلت الحروب و النزاعات الطائفية و العنصرية و ارتكبت فيها جرائم الابادات الجماعية لمسلميين مدنيين بدم بارد —
حاصر العالم الاسلامي جماعات الاخوان المسلميين و تم تصنيفها ضمن الجماعات الارهابية —
في السودان انهار تنظيم الاسلام السياسي منذ المفاصلة التي اقصت الزعيم المؤسس و زج به في المعتقل فترات طويلة بدون محاكمة و هو شيخ تجاوز ال 70 من عمره و لم تشفع له ستواته ال 40 التي قضاها في خدمة التنظيم — سوء التربية و انعدام القيم و الاخلاق و المبادئ و المثل جعلت افراد التنظيم يعثون فسادا و استباحوا كل موارد البلاد و حولها الي منفعة شخصية فانهار اقتصاد الدولة السودانية و تلاشت هيبة الدولة بعد سيطرة الميشيات الحزبية و القبلية علي مغاصلها و اصبحت فوق القانون و فوق المساءلة —
الاسلاميين السودانيين يشعرون اليوم بحرج كبير من عجزهم و فشلهم و انهيار مشروعهم — و يعلمون علم اليقين انهم باتوا مكروهون و منبوذون و لا فرصة لهم في مقبل الايام —

( أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) 44_البقرة
صدق الله العظيم .

ربنا يرينا فيكم يومآ أسود يا منافق

ايهم اللى بيعتبر ان الايديولوجبا هى اللى عقّدت الامور..هل هو امين صاحب الايديولوجيتين”ام هو المنتدى! اكييد موش امين!
*طيب يا امين بعد ان رفض المنتدى الايديولوجيا اللى ركبت انت امواجها (منذ نعومة اظفارك ومن اقصى اليسار الى اقصى اليمين واجلستك الاخيرة بين اهل الفكر والمنهجيه وهاهما يتم رفضهما فى كل محفل فضلا عن توقف الخطوط القطريه عن النزول فى مطار الخرطوم وبعد انتهاء اجل حكومة التجانى السيسى وحكايات وثيقة دارفور و صندوق تنمية دارفور وبنك دارفور.. اها كدا كلمنا على فين العزم ان شاءالله1 خاصة بعد انذار الرئيس لكم للاستعداد للمغادره وافساح المجال لغيركم! هل يا ترى دخل مدارس كمبريدج براهو بيكفيكم انت وخيلانك!
بس يا حسره عبرحيم قال كل الحتت باعوها..يعنى ما فى ميدان فاضى للبيع تنتزعونه لتبنوا فيه مدارس أخرى تسمّوها “اكاديمية دارفورد” اشتقاقا من “اوكسفورد” شقيقة كيمبريدج!
* نهايتو بس يعنى انت مالك ومال الديموقراطية و مال الحكم الراشد اللى كان المنتدى بيناقش امرهم وايه لزوم التكرار فى تركيا وفى تونس ألآ تكونوا انتو ما اقتنعتو بما دار فى المنتدى وطُلِب منكم اتباعه!

مهووووس ومخرتطق هؤلاء هم من ضيعوا كل شئ لانهم لا يعلمون شئ ويدعون انهم يعلمون … يتخبط ..لن تقوم لكم قائمة بعد هلاك شيخك …انتم من ضيعتم الامة يا انصاف الممتعلمين

الايدو ايه هو الناس لاقية تاكل وتتعالج