القنوات الفضائية العربية عدو الحرية

بعض القنوات العربية كانت تدعي أنها مع الثورة، وانها تريد التحول الديمقراطي !! لكن اتضح الان بعد نجاح الخطوات الأولى للتحول الديمقراطي عادت القنوات العربية إلى أصلها وكما يقول المثل الشعبي (العرجة لي مراحها)
العرب أعداء الديمقراطية أمروا قنواتهم أن تركب وجهها الحقيقي وضرب تحت الحزام للثورة وذلك باستضافة اكبر عدد من المعارضين للوثائق الدستورية خاصة من الجبهة الثورية المعارضة لهذه الوثيقة والقليل من المؤتمر الشعبي ولعدم لفت الأنظار وتحت ادعاء قبول الرأي والرأي الآخر سوف تستضيف ضعاف القدرات من يحسبون لصالح الحرية والتغيير
وستسعى هذه القنوات والإذاعات في مقبل الايام بكل السبل لضرب النسيج الثوري بتوجيه استخباراتي دولي إلى فترة معينة قياس للنبض أن وجدت الشعب صامدا ستتراجع مرغمة أما إذا وجدت الشعب أو الشارع هشا وانطلت عليه ادوات الخبث ستواصل في خبثها ولن ترتاح حتى إفشال الديمقراطية… لكن هيهات
أبقوا الصمود
اللهم كفينا شر أصدقاءنا
ياسر عبد الكريم
[email protected]
هذا صحيح 100% وملاحظ بقوه ويبدو ان اخوتنا العرب يتعلمون (الحلاقه) آسف اقصد الاعلام على حساب إستقرار دولنا وبصراحه السلطات القطريه هى السبب فى هذه الفوضى وعلينا أن لا نستغرب عندما نرى دوله بحجم قطر تطمع فى قيادة العالم العربى والاسلامى (حته واحده) وفى سبيل ذلك إستعانة وتستعين بخبرات صهيونيه وإمكانيات غربيه وبقليل من التركيز سوف نكتشف أن وقوف قناة الجزيره مع ثورة السودان كان الهدف هو التآجيج وإدارة صراع بينها وبين دول المقاطعه التى سارعت بالوقوف بجانب المجلس العسكرى ووقعت فى الفخ الذى اعده دولة قطر ووظفة قناتها ودليلنا على ذلك دولة قطر تتبنى إعلاميا فكر جماعه الاخوان وتحتضنهم وتصرف على اعضائها إينما تواجدوا مئات الملايين إن لم نقل مليارات الدولارات وهذا آمر معلوم للقاصى والدانى !!إسرائيل والغرب منى عيونهم أن يروا دول عربيه مفتته متشظيه وعملا بنظرية (من دقنو وفتلو) كان لابد من دوله تتحدث لغة العرب وتدين بدينهم وقاده متطلعه وفى نفس الوقت ثريه تسنطيع أن تصرف صرف من لا يخشى الفقر على حلم لايمكن ان يتحقق والقياده القطريه تذكرنا بقصة القرد الذى كان يحاكى النجار وحمل المنشار وصعد اعلى الشجره وجلس فى الجانب المستهدف المراد قطعه وبداء فى النشر !!.