وزير الخارجية الروسي لافروف إلى السودان في زيارة عمل

يتوجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء 3 ديسمبر/كانون الأول إلى السودان، في زيارة عمل يجري خلالها مباحثات مع نظيره علي كرتي ويلتقي الرئيس السوداني عمر البشير.
ولفتت وزارة الخارجية الروسية الاثنين 1 ديسمبر/ كانون الأول على موقعها الإلكتروني إلى أن زيارة رئيس الدبلوماسية الروسية المنتظرة إلى السودان تعد الأولى له منذ انفصال الجنوب، مشيرة إلى أنها تأتي في لحظة حساسة بالنسبة للسودان، وتهدف إلى “التأكيد على استعداد موسكو للمساهمة في تسهيل إتمام عملية التسوية بين الأطراف السودانية على أساس القانون الدولي المعروفة، وحل مهمة التطبيع الدائم في دارفور على قاعدة تنفيذ اتفاق السلام الموقع في مايو 2011 بالدوحة “.
وينتظر أن يناقش لافروف في الخرطوم قضايا إقليمية ودولية، ومسائل توسيع التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما يشارك وزير الخارجية الروسي في الخرطوم في فعاليات منتدى التعاون الروسي العربي على المستوى الوزاري.
وبهذا الصدد أشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو “تولي أهمية كبيرة لتعزيز آليات العمل الجماعي المتبادل مع جامعة الدول العربية كمنظمة عربية عامة ذات نفوذ”، مضيفة أن الاجتماع المرتقب يوفر إمكانيات إضافية لتبادل الآراء حول المشاكل الإقليمية والدولية الملحة، والاتفاق على الخطوات الضرورية لتعزيز التعاون الروسي العربي متعدد الأطراف.




وهكذا تسير الدبلوماسية السودانية نحو فك عزلتها بخطوات بطيئة ولكنها واثقة فبعد معالجة ملف العلاقات مع السعودية والخليج (بنجاح) وكذلك حلحلة معضلات الملف المصري المتشابكة ووضعها على طريق الحل (الصحيح) هاهي الدبلوماسية السودانية تتجه نحو الأقطاب الكبار و (تنجح) في دعوة قبطان الدبلوماسية الروسية للحضور للخرطوم .. وهكذا تفك الخرطوم حلقات الحصار (الخانقة) عن عنقها حلقة إثر حلقة بالحكمة والروية …..
جاي يخلق بشار جديد في السودان كمان وبمباركة ايران
كل هم الخارجية السودانية هو الكيد لأمريكا التي ترفض التعاون والتعامل مع النظام السوداني. الموضوع مفبرك والأهداف غير مقنعة.
روسيا تبيع السلاح بشكل رسمي وغير رسمي.
روسيا تعاني من مشكلة اقتصادية لتجنب العقوبات الغربية بسبب اوكرانيا.
بالأمس كان بوتين في روسيا لنفس الغرض.
ماذا ثيريد السودان من روسيا غير السلاح ؟
اللعب على الذقون لا يليق واستهبال النظام واضح.
قولوا نريد دبابات تي ودوشكا وطائرات ميج واسلحة متطورة لأن هذا العام هو عام حسم التمرد كهدف معلن بلسان الرئيس شخصياً.