د.الترابي : الدعاء في مواجهة الفشل

خالد فضل
عاد د. حسن الترابي أحد أبرز قادة تيار الاسلام السياسي في المنطقة العربية والاسلامية , الى الأضواء خلال الفترة الماضية , بسبب حماسته الزائدة ومشاركته فيما يسمى بالحوار الوطني في السودان , وهو الحوار الذي دعا له الرئيس السوداني عمر البشير منذ ينائر 2014م, وقاطعته القوى السياسية الرئيسة في البلاد وعلى رأسها الحزب الشيوعي السوداني وحزب الأمّة القومي , والحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال), والحركات السياسية المسلحة في اقليم دارفور , إضافة لعدة تنظيمات نوعية وشبابية أخرى , وبعودة الترابي للظهور مجددا , في موقف الداعم والمؤيد للسلطة التي كان قد خطط انقلابها العسكري ونفّذه في يونيو1989م, بعد أنّ تم طرده بوساطة تلاميذه , وإيداعه السجن مرارا ابتداءا من ديسمبر1999م, وحتى مطلع العام الفائت ,
عادت الى التداول الإعلامي أحاديثه المتناقضة , وتصريحاته التي باتت تثير السخرية أكثر من إثارتها للنقاش , فقد فقد الرجل بريقه وسيطه الإعلامي عندما انقلب عليه تلاميذه أنفسهم وأوسعوه تقريعا وذما , لدرجة نعته بالكذّاب , حسبما صرّح الرئيس البشير ذات يوم بأنّهم كانوا يتبعون شيخهم الترابي , لكنهم وجدوه كذّابا , بينما اتهمه بعضهم بلوثة العقل جراء تعرضه للكمة في كندا وجهها له أحد المواطنين السودانيين الناجين من التعذيب البشع الذي مارسته سلطة الاسلاميين لأول عهدها بالسلطة في خواتيم القرن الماضي , في فترة طرده من السلطة , صار الترابي يتودد الى جماهير الشعب السوداني وقواه السياسية المعارضة بالحديث المتكرر عن مخازي السلطة وفسادها , وكثيرا ما كان يعرّض بالرئيس البشير شخصيا وينعته بأقسى الصفات , بل طالبه بالصوت الجهير بالتوجه الى لاهاي وتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية ومواجهة التهم الموجهة له بارتكاب جرائم الحرب والابادة ضد بعض المجموعات السودانية في اقليم دارفور .
وكان يرد كل الخيبات التي حاقت بالسودان الى ممارسات الفساد الذي استشرى في مفاصل السلطة من أعلى قمّتها الى أصغر مستخدميها , والى النزعة الأمنية السائدة وغياب الحريات وسطوة الاستبداد ,ولم ينس الاشارة الى الممارسات العنصرية لسدنة السلطة؛ الذين هم في الواقع تلاميذه النجباء ممن تربوا في كنف تنظيمه الإخواني , بل هم نتاج غرسه الخبيث الذي سمم جسد الحياة السودانية بجرثومة التمييز الديني , والاستعلاء العرقي والثقافي, مما أدى بالنتيجة الى الانهيار التام لمقومات الدولة السودانية , تلك الدولة الافريقية الشاسعة (سابقا) , فقد وثب الترابي وجماعته الاسلامية للسلطة , وكانت مساحة السودان حينها ما يفوق المليون ميل مربع , تعيش فوق أرضه مئات القبائل , وتتصافح تحت سمائه عدد من الديانات السماوية والوضعية , وتتلاقح الأعراق سلما وحربا , وتتساكن المجموعات المختلفة , ليس بالصورة المثلى , ولكن على الأقل لم تبلغ الإحن والضغائن بين المجموعات السكانية حدّ التمييز العرقي والقتل على الهوية ,والبغضاء الحادثة الآن خاصة في مناطق النزاعات المسلحة التي تستغرق في الواقع نصف مساحة السودان تقريبا بعد أنْ فرّ الجنوبيون بجلودهم , وصوتوا بأقدامهم كما يقال , لصالح قيام دولتهم المنفصلة عن الوطن الام ,لم يبد الترابي أسفا وندما ولم يعلن توبة وأوبة عن نتائج ما دبّر من كارثة وطنية حلّت بالبلاد , بل عندما طُلب اليه الاعتذار عما أقترفت السلطة التي أسسها من آثام وجرائم ضد انسان السودان , استنكف الترابي عن الإعتذار للشعب و وقال قولته المشهورة إنّه يعتذر الى الله , كأنّما الله هو من تضرر من ممارسات سلطته وليس الشعب الذي خلقه الله ! المهم أنّ الترابي لم يوفر سهما الا وجهه نحو نحور تلامذته في السلطة , كان واضحا أنّه ينطلق من موقف الضغينة الشخصية جراء ما حاق به من إذلال وما لاقاه من عنت المعتقلات , وسؤ المعاملة , وفوق هذا وذاك إهتزاز صورته وتضعضع سطوته على من كانوا في عداد التابعين لسطوته المبهورين بقدراته , خاصة قدراته الخطابية ولغته اللاذعة , لدرجة سادت في فترة من الفترات نبرة خطاب ومحاكاة وتقليد للترابي وسط تلاميذه بما في ذلك استخدام حركات اليدين وترقيق الصوت وتفخيمه مع ابتسامة متعجرفة تنم عن مكر ودهاء .
كانت هذه حالة الترابي طيلة فترة مكوثه خارج دائرة الفعل السياسي في السلطة , وعندما بدأت تلوح في الأفق بوادر عودة تلاميذه اليه على وقع ما يسمى بالحوار الوطني المنقوص, بدأت لغة الترابي تاخذ منحى مغاير لما كان يقوله عندما كان في صفوف المعارضة , بدأ يتحدّث عن أنّ الشعب السوداني هو الفاسد وليس السلطة , كما بدأ يخذّل قوى التغيير والثوّار ويهدد بمصير سوريا وليبيا في حالة إزاحة سلطة البشير , وقد بلغت به الرزاية بعقول السودانيين حد دعوتهم الاسبوع الفائت , وضمن مخاطبته لمناسبة اجتماعية , الى الدعاء الى الله من أجل تخفيف أعباء المعيشة وخفض الأسعار , هكذا بكل بساطة , وبعد أن بلغت الأوضاع الاقتصادية للبلاد هوة سحيقة من التردي والانهيار يريد الترابي أن يعود الى فهلوة أيامه السابقة عندما كان يغري الشباب السذّج من السودانيين المسلمين للإنضمام الى فيالق الموت التي كان يبعثها الى جنوب السودان بزعم الجهاد ضد الكفّار , مع وعده لهم بتزويجهم من الحور العين في أفخم صالات الجنّة !
إنّه يريد أن يصدقه كلّ الناس لكل الوقت , وهذا من المستحيلات , فقد انكشف أمر السلطة الاسلامية ودعايتها في السودان كما لم ينكشف في أي بلد آخر حتى بات أصغر طفل غرّ يعي ما تنطوي عليه أحابيل الاسلاميين وحيلهم من خبث ومكر ورياء , وقد وضع الاسلام كمعتقد روحي لغالبية السودانيين على محك التجربة والبرهان في سياق بناء الدولة الوطنية فحاز على درجة الفشل القصوى , فصارت أرض السودان تحت حكم الإخوان دار فرار بعد أنْ كانت لماض قريب دار قرار لكثير من شعوب افريقيا والعالم العربي , ومع ذلك لم يشاء عرّاب الحركة الاسلامية الحداثوية في السودان الانفكاك من أسر مرجعيته الفكرية الهزيلة التي اتضح خواءها , والتوجه صوب مواجهة الوقائع والحقائق ومعضلات الحياة اليومية الراهنة بما تستحقّه من بعد نظر وجهد فكري وسياسي خلّاق بغية الوصول لحلول لها , إنّه يعيد ذات بضاعته القديمة , ليس في عبوات جديدة بل في ذات القناني الرديئة التي يعلوها الصدأ , ولن يجد هذه المرّة شاريا يتربح منه.
[email][email protected][/email] الحوار المتمدن-
” ثم انكم ايها الضالون المكذبون لﻵكلون من شجر من زقوم فمالئون منهاالبطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم ”
هذا ما ندعو به عليك ايها المكذب الضال
منعول ابوكي جنسية بلد..
الناس في جبال البحر الاحمر
ياكلو وجبتين عصيدة وواحدة
منهم عصيدة ب موية وحبة
ملح.
مفروض كانو يمرقوا من الاديان
التلاتة عشان الزي ديل لكن برضو
قاعدين يقولوا يا ربي نهمدوكا.
صينية الترابي تمثل فكره ، تاكل الدغني … قال إيه : (الغرباوية كان ركبا جعلي ده شرف ليها ولّا اغتصاب …) هكذا روى عن البشير … بالله ديل شبه أخلاق … زبالة في زبالة .
اقتباس– يرد خيبات حاقت بالسودان الى الفساد هكذا قال الترابي –هي كلمة حق اريد بها باطل.
رجل فاشل وكذاب ابتلينا بة نسأل الله ان يبطش بة
هكذا هم ، ينسبون النجاح لانفسهم ، ويتبرءون من الفشل وينسبوه الى دين خالقهم ، وهذه هى نقطة خلافنا معهم !!
اساءوا الى دينهم وانفسهم ، اختاروا من الدين ماينفعهم ، وتركوا منه مايصلحهم ويصلح حال اوطانهم ،
((انني لا اخاف علي السودان من تبسمك ولا من احلامك ..تبسم كما يحلو لك ..واحلم ما تشاء من الاحلام ..ولكن اخاف علي السودان ان تعتلي فيه السلطة يوما ما او احد من اتباعك ..وبذلك سوف يفقد السودان كلمته..والمواطن اسباب عيشته ولا يجد لقمة العيش الكريمة ..وسوف يكون مبغوضا من اقرب الاقربين اليه))
محمد احمد المحجوب مخاطبا الترابي عام 1967
طيب يا اخونا خالد اذا كان فعلا احاديث الشيخ متناقضة وتثير السخرية و الجميع اصبح لا يلقى لها بال فلماذا اخذت كل هذا الزمن من وقتك الثمين لتضيعة فيما لا ينفعك او ينفع الناس . اذن من هو المتنافض انت ام الشيخ ,,, الحقيقة المرة و التى تتهرب منها انت و كل علمانى هو ان الشيخ كان و ما زال يمسح بفكركم الخاوي لان ما يقوله الشيخ من كلمة او تصريح يقذف بفكركم سبعين عاما اما انتم تكتبون ليلا ونهارا وتشتمون وتسبون وتلعنون وكل ذلك لم يحرك فى جسده شعرة هذا هو المؤلكم ,, مووووووتو بغيظكم
الترابي
أخبث وامكر والعن شخص عرفته الامتين العربية والإسلامية وما حاق بالشعب السوداني وما يعانيه الان إلا مما غرسته ايديه الخبيثتين
المفروض الشعب السوداني يكون واعي لمثل هؤلاء الثعالب الذين دمروا البلد
اللهم احصى الحركة الاسلاموية عددا واقتلها بددا ولا تغادر منهم احدا انك سميع مجيب الدعاء يا رب العالمين.
هذا هو الدعاء المفروض يدعو به الشعب السودانى الذى عطلت الحركة الاسلاموية سلامه ومؤتمره القومى الدستورى برعاية حكومته حكومة الوحدة الوطنية التى شارك فيها كل الشعب عدا الاسلامويين والمخالف ود حرام وايم الله ان الحركة الاسلاموية السودانية بت حرام وبت كلب واشهد الله على ذلك!!!
….. الخلافات بين حزب الترابي وحزب البشير سيناريو للتمسك والبقاء في السلطة، كان هذا (واضحاً ) .
تاكل السم اليشلك يا حقير يا واطي
تاكل كسرة: الله يكسر عضامك
تاكل لحمة محمرة: الله يحمر جسمك في نار جهنم
تاكل بطاطس: الله يفطسك
تاكل تقيلة: الله يتقل ذنوبك
تاكل رز: الله يرزعك بضربة من ملك سعر
تاكل سلطة: الله يسلط عليك غضبه
تاكل عيش: الله ينقص عيشتك
تاكل بطاطس بلحمة مفرومة: الله يفرمك فرم في قعر النار
رجل مجرم وكزاب ومنافق من اسباب مشاكل االسودان.تاكل شنو والشعب جعان
يا شيخ — اتقي الله
حرام عليك صينية بهذا المستوي
و اخرون مساكين في الشوارع
يلتقطون بقايا الاكل من براميل النفايات
مطرح ما يسـرى يهـرى .
انا لست بسوداني لكن الترابي رجل من مفكري الأمة وحكمائها ولولا اتفاق القذافي ومبارك على تدمير التجربة السودانية لكان السودان من اوائل دول المنطقة ثانيا العسكر عسكر يبقى غبي سواء اسلامي والا شيوعي لا يمكن ان يقود دولة متى ما قاد العسكري الدولة دمرها وعندكم من الشواهد الكثير من نابليون الى موسيليني وبعدين يا أخي حاسدين الراجل على اللقمة واحد معاه ثلاث او اربع شهادات دكتوراة وتعب على نفسو عاوزينو ياكل هوا.
يا الترابي تاكل السم الهاري الله ينتقم منك كل منك ياشيطان؟
كل السياسين ليس بينهم مستوى زعيم الترابى اذكاهم ولكنه سعى لبناء تنظيم وليس بناء دولة
اولاً طالما قات انك لست سوداني، فانك جاهلاً بما فعل هذاء المدعو الترابي بالسودان وبالسودانيين.
اكاد اشتم فيك رائحة الكيزان (اخوان الشيطان) طالما قلت اننا نحسد هذاء الزنديق على ما ياكله من اكل حرام في بطنه، فهذاء الافاق درس في جامعة الخرطوم بمال الشعب وتم ابتعاثه للخارج بمال الشعب ومن ثم اتى بورقة عليها ختم دكتور لكي يدمر الامة وكال ما فيها من قيم، ما تقوله هو نفس ما يقوله هولاء الزناديق عندما يبررون اكل المال الحرام، فيقولون اننا الاصلح وان الله هو من مكننا في الارض.
هذاء الزنديق لم يقدم صفحة فكرية واحدة في المجال الذي درسه، ولا صفحة واحدة في المجال الذي تزندق فيه.
فاذهب الي جحرك الذي اتيت منه ايها الكوز
Dr. Turabi is shaping new narrative.
Let us wait and see what is going to happen post the so called ” National Dialouge “
كل الصينية دي براك… امشي شوف صواني مايو والحاج يوسف ومخيمات دارفور وناس الشرق.. واكان قدرت تاكل بعدها تكون ممن قال فيه النبي محمد …والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع… وانت شعبك كله جوعان.
يسلم فكرك و قلمك النيرين لانهما خطاابلغ و اصدق الكلام.
الاخوان المسلمين+ الفصل السابع= الفوضى الخلاقة
قبل ان ينهار المركز تحت كمونية الاخوان المسلمين المتحكمين في نظام الانقاذ حتى الان..لا دستور ولا مؤسسية ولا مؤسسات ويكفي القرار الفطير والمدمر برسال جنود سودانيين الى اليمن في الزمان والمكان الخطا..وهذه نفسها رؤية الاخوان المسلمين الدمرت السودان عبر العصور من 1964 .. مرة يرسلو بقر لمساعدة مرسي في انتخابات مصر لمساعدة الاخوان المسلمين اللحقهم السيسي امات طه وخت الانقاذ تحت جزمتوا الان وقلع حلايب ويرسلون جنود لمساعدة الرئيس هادي المعزول تماما في الجنوب وعاجز حتى على البقاء فيه وايضا الاخوان المسلمين في اليمن انتهوا تماما بسبب دعم السعودية الغبي والغوغائي بقصف كل اليمن وحصار كل اليمن … وسيتركوا الجنود ليوجهوا مصير مجهول..بدون المرور بالدستور او مؤسسة الحزب او البرلمان او حتى المحكمة الدستورية العليا…لارجاعهم قبل الفاس يقع في الراس وينتهي ربيع السعودية والامارات في اليمن وفي عدن. ويحصل الشقاق بينهما .ولازم الناس تكون مسؤلةمرة واحدة في عمرها وهم في ارزل العمر عشان يعملو ليهم وش يقابلو بيه رب العالمين…اخوان مسلمين دي انتهت تماما ..ارجعوا سودانيين واهتموا بي بلدكم..اسحبو الجنود ديل لان وجودهم في اليمن غير مجدي وغير دستوري من الاساس …
على المعارضة السودانية الديموقراطية تركز على الاتي قبل انهيار النظام وفرار الاخوان السودانيين وشيخهم الثعلبان الى بلاد البا ب العالي رجب طيب اوردغان كما فعل اخوان العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن وتركو البلاد مفتوحة للفوضى الخلاقة وهذا ما يسعى له نظام (البشير-الترابي ) عبر الحوار العقيم الدائر الان..
ونخلي حقي سميح وحق الناس ليه شتيح القعد الكيزان 25 سنة في راسنا
1- اعتماد مرجعية نيفاشا ودستور 2005 اساس لحل النزاعات في كل السودان كبديل ويجب تفعيلها وحمايتها بالمحكمة الدستورية العليا بتعيين 9 قضاةمحترمين وحقيقيين ومهنيين
2- اتفاقية الشرق
3- اتفاقية المنطقتين نافع عقار2011
4- اتفاقية سلام دارفور 2012 لكل سياسين دارفور
لابد من تنزيلها للشعب عبر كافة الميديا ثم السعي لبناء السودان باسس جديدة بتعديل دستور 2005 ليكون ارضية لدولة مدنية ديموقراطية فدرالية من ستة اقاليم كما كان قبل يوم واحد من انقلابهم المشئوم
***
لابد من توفير البديل وتوصيله للشعب ودي مسؤلية الاحزاب الكبيرة من انصار وختمية وحركة شعبية شمال
هذا الشيخ العجيب يحتاج للكمة أخرى حتى يصمد ويرتاح الناس من تصريحاته وإدعاءاته التى لاتودى ولاتجيب.