الصوارمي يعلن تصدي القوات الحكومية المسلحة لثوار الحركة الشعبية المهاجمة بقوات كبيرة مدعومة بالدبابات والمدفعية على مدينة تلودي .. قواتنا تكبدت عددا من القتلى والجرحى .

من الي كر لك أنهم ثوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا الصوارمي ياا ود اختي بقيت زي الصحاف قاسمكم المشترك الكضب
الجيش الشعبي اثبت جدارة وبسالة وشجاعة بمهاجمة المدن الكبري
بعدين مليشياتك ديل مالم قاعدين جووووووووووة المدينة ما يطلعوا يلاقوا الرجال برة برة وبعيد من المواطنين ياااااااا اصحاب الدروع البشرية ولا دة كمين ذي بتاع خليل في امدرمان.
بعدين الجيش الشعبي دة هاجمكم بدبابة واااااااحدة بس؟ ولا فروا بعتادم؟ بعدين الناس ديل عرفتون جنوبين كيف مشلخين ولا رطنوا ليكم وهم ميتن؟

نريد ان نتحدث قليلا عن ما يجرى فى جنوب كردفان والنيل الازرق , فقد دفع السودان الثمن غاليا عندما فرط فى انفصال الجنوب والذى كان الامل ان تكون الحرب قد وضعت اوزارها وحل السلام محلها , ولكن اتت الرياح بما تشتهى السفن فقد دارت الحرب من جديد ورجع سيدى الرئيس الى حقبة التسعينيات لكى يستنفر الناس للدفاع عن الوطن والعقيدة ولكن هذه المرة قد لا ينجح السيد الرئيس فى حشد الجماهير وذلك لان خيار الحرب هو خيار مرفوض جملة وتفصيلا ولا يمكن لعاقل ان يدخل فى حرب مباشرة مع متمردين او غيرهم ، فكون القوات المسلحة تكبد قوات الحركة خسائر او لا هذا لا يهم كثيرا المهم ان تبحث الحكومة عن طريق تالت يجنبنا العودة الى الحرب هذه الاسطوانة المشروخة التى مللنا من الاستماع اليها
ثمت شئ اخر يجب الالتفات اليه وهو ان القول بحسم المعارك عسكريا وبعدها نرتاح يعد عندى ضربا من ضروب الوهم فالشعب السودانى راضيا وكرها من اجل جلب السلام فقد استشهد الالاف من ابنئه فى حرب غير مبررة واقول غير مبررة لانها مزقت الدولة اربا اربا واذا كنا نريد الحرب ما كان ان نوقع على الاتفاقية اصلا او ان ننسف الاتفاقية من اساسها ولا نجرى استفتاء ولا غيره خاصة وان الكل يعرف ويؤمن بنظرية المؤامرة .
نحن الان سيدى الرئيس لسنا فى حاجة الى اعادة سيناريو الحرب ولسنا فى حاجة الى مغالطات النظام الحاكم فاذا كانت منطقة جبال النوبة والنيل الازرق قضايا غير عالقة كما جاء على لسان اخونا كمال عبيد (عراف اليمامة) فما هو الحل لهذه القضايا اذا اعتبرناها قضايا دولية؟ الحسم العسكرى غير ممكن لان التجربة توضح ذلك والحوار داير قعدة فى الواطة والمشورة الشعبية لا احد يعرف كنهها وهى من غرائب الكلام
الشاهد ان السيد الرئيس قد فضل الحرب حتى يعيد العصر الذهبى للرقيص عندما تتحرر قرية فيها بيتين تلاتة بيوت وهذا لا يفيدنا نحن المساكين الذين كنا نحلم باستقرار ورخاء وطمأنينة …….وللكلام بقية

إذا كان القائد الأعلى في ملشيات الوثني المسلحة أكبر كذاب ومنافق وأكبر فاسد ومنحط فماذا يرجى من هذا الصرمة غير السير على نهج قائده وقدوته الفاسد الخائن لوطنه وشعبه بائع أرضه وعرضه

انتو عارفين مولانا احمد هارون قائد الجيش ووالى جنوب كردفان ساكن وين ؟
هذا الرجل السفاح المطلوب دوليا يقيم داخل دبابة ومحروس بدروع من الجيش ومن شدة الخوف رقبته انسلت واصبح نحيل زي مريض السكري وخائف من الموت تحت اية لحظة او الاعتقال بواسطة الجيش الشعبي ولاكن اجله قريب انشاء الله وسوف ترون لان هنالك ابرياء وعزل وشيوخ يخافون الله من مواطنى جبال النوبه ماتو على يديه بدون ذنب او جرم .