مايو: نصرة عبد الرحمن
دونت امرأة بإحدى أقسام جنوب الخرطوم بلاغ ضد ابنها الطالب افادت فيه بأنه يتعاطي الخمور البلديه وفور تلقي البلاغ تم القبض على الابن وإخضاعه لتحريات التي انتهت بتوجيه تهمة السكر ضد الابن وضعه متهما في حراسة القسم ليتم بعدها احالت الملف للمحكمة حيث كانت والدته تقف مترقبة تقديمه للمحاكمة وعند مثوله امام قاضي محكمة المدينه بحي النصر اقرا بأنه كان مخمور عندها ادانته المحكمة بالسكر وأصدرت قرار بتوقيع عقوبة الجلد اربعين جلدة وما ان اصدره القاضي القرار حتى بدأت والدته ترتجف وعلامات الخوف على ابنها بدأت ظاهره فحاول الاقتراب منه ولكن الحاجب منعها من ذلك.
أخبار اليوم
الشريعة فى السودان تطبق على شعب جاهل و لا يفقه فى امر دينه التكتح شعب معظمه بما فيه حكامه و علمائه يحلفون بغير الله و يأتون الكجرة و الاناطين و يسرقون و يدلسون و يكذبون و يخونون الامانة و يأكلون الربا. كان يجب على هذه الام ان تهدى ابنها و لا تيأس من ارشاده و توجيهه الى ان ينصلح حاله علما بانه صغير السن فحتما ان الله سيهديه و لكن بما انها ذهبت و شكته فى المحكمة فلابد من تنفيذ الحد حتى السارق ممكن تعفى عنه و لكن ان يصل الامر للحاكم فلا عفو بعد ذلك.
يقيمون عقوبة الخمر وهي عقوبة تعزيرية وليست بحدية,ويسقطون حد السرقة(تحلل وكدا) وهو حد الهي امر به الله سبحانه وتعالى….اي اسلام واي دين تتحدثون عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟