أردول: (ما شلنا جنيه من زول واشترينا “14” بوكس و”18″ حافلة)

الدلنج ــ عبد الوهاب أزرق
نأى المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول بنفسه من أي تهمة بالفساد، وقال “لم نأخذ جنيها من أحد وبالشركة “3” مراجعين داخليين وعامين، وطلبنا مراجعاً خاصاً”، وأضاف “نحن في بلد من يعمل بيكسرو”.
وقدم أردول في تصريح لـ(الصيحة) جرداً للإنجازات التي حققتها الشركة خلال فترة عمله، وقال “عملنا تاريخاً، وأحدثنا نقلة في عمل الشركة، ونساهم في الاقتصاد السوداني”، وأكد وجود طفرة في الإيرادات، وقال العمل مستمر، مشيراً إلى مساهمة الشركة في شراء السلع الاستراتيجية.
وعدد أردول أبرز الأعمال التي قام بها في الشركة من خلال توظيف “400” شخص من مناطق إنتاج الذهب بكل ولايات السودان، وتمليك الشركة مقراً بشراء “برجين” مزّقت بموجبهما الشركة فاتورة الإيجار، بجانب تقليل المصروفات الإدارية، بشراء عربات جديدة للمأموريات التي كانت تكلف الشركة, وأقر أردول بشراء “14” عربة “بوكس جديدة” و”18″ حافلة لترحيل العاملين و”4″ عربات للعمل، ولفت إلى أن الشركة اتخذت شكلها ومظهرها ولها ممتلكاتها وأصولها، وبرر زيادة مرتبات العاملين لأنها مؤسسة إيرادية، مبيناً أن الزيادة جاءت بعد الجلوس مع وزارة المالية، وعزا الزيادة الكبيرة في المرتبات بسبب القفزة الهائلة في الإيرادات.
الصيحة
مهما بررت دا تجنيب والظاهر قرصة الاضان حقت حمدوك ما جايبه نتيجة
الايرادات تسلم للمالية اولا ثم بعدها يتم الصرف حسب الاصول
الشركة ما ورثة عشان تتصرف زي ما عاوز
كان يحمد لك هذه الانجازات لو مشيت حسب اصول ادارة شركات الدولة
برضوا ماتدور لينا اسطوانة اعداء النجاح ومعاداة مناطق التمرد ورووووووو
بالضبط كما ذكرت يا صديق. هذا هو التجنيب بعينه وبالتالي التلاعب بهذا التجنيب. بعقلية، ياخي القروش دي كتيرة، ما نزيد المرتبات، نطلع حافز، ياخي ما نشتري عربات … وهكذا.
السؤال هنا، بما أن هذه الشركة، هي شركة عامة من شركات الدولة، هل تمت مناقشة ميزانيتها التقديرية في وزارة المالية ونالت التصديق؟ ثم هل الصرف في هذه الشركة يتم وفق الميزانية المصدقة؟ ثم من الذي يحدد المرتبات والاجور في هذه الشركة؟
دا زول اهبل ….. ينى مجيبك تاخاص ….. علما مراجعين ” ديوان المراجع العام ” اليوم فى محاسبه لان اردول دفع ليهم خلال سنه لك واحد 15 مليار قال فرق راتب تخيلوا ” والمراجع اصلا بصرف من قبل اليوان ” وعلى هذا قيسوا الفساد
ياخي عملت في ميزانية السودان شنو؟؟؟ صفر كبييييييير ما سامهت بأي شئ سوى زدت الفساد
يعني شنو اشتريت عربات للشركة هل كانت الثورة من أجل العربات ياخي كل يوم بتدين في نفسك و تؤكد فشلك.
استقيل يا اردول
ده فساد مقنن ( وبالغانون)
لو انت انسان امين ووطني كان تتطالب بمراجعة حساباتكم عبر المراجع العام مش مراجع داخلي انت قاعد تتبرع بفلوس الشعب لتنصيب مناوي ونادي هلال ومريخ كادوقلي وما خفي اعظم
خليك راجل نزيه وطالب بفريق من المراجع واذا طلعت النتيجة نظيفة مافي زول عندو معاك عدا شخصي واذا انت فاسد حنطالب بمحامكتك وبترك من اي وظيفة حكومية
تسلم
نقطة ضع القلم
اى مسعووول ” يسالهم الله دنيا واخرة”
تبرئة نفسه دربها معرووووف للكل…..مراجعة حسابات مؤسسته ،شركته…..عبر المراجع العام
من يتفاخر علناً بقتله رفقاء سلاحنا البواسل ليس غريباً عليه أن يسرِق أموال شعبنا ويرسلها لأسياده في جوبا !!وهاكُم الدليل المُبين :-
وتوثيقاً للتاريخ هذا ماكتبه من جوبا الدعو مبارك أردب بول بموقع الراكوبه هذا متفاخراً بقتلهم لشهدائنا الأبرار :-
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89250.htm
عن مواقف أبطال صنعوا المجد والتاريخ نحكيكم، عن زمرة الشجعان نكتب…
الرفاق( كوكو إدريس الازيرق وعبود اندراوس ونميري المراد).
بقلم مبارك أردول
بعد سفر طويل وشاق، أمتد بالطائرات والبصات وسيارات الدفع الرباعي، حط بنا المقام في بلدة عبري جنوب منطقة دلامي بجبال النوبة، وصلنا برفقة الرفيق لوجولو، وجدت هناك عدد من عساكر الجيش الشعبي مصطفون في طابور تمام مسائي، قال لي أحد مرافقي يدعي كوتي، ان هنالك عميدا مستلقيا على (عنقريب) يطلب مني الحضور، تركت كل شي وتوجهت اليه فإذا به الرفيق الطاهر محمد إدريس (أبوجقادو)، القيت له التحية واخبرني بأن علينا التحرك بعد لحظات، لأن الرفيق عبدالعزيز يريد أن تصل هذه المامورية باسرع وقت ممكن، قال لي أننا سنحمل معنا دانات مضادة للمدرعات بالاضافة لامتعنا وتسليحنا الشخصي وان عدد الدانات يفوق عدد قوتنا المتحركة مرتين، وان المشي بالارجل وليس بالعربات، قال لي علينا إقناع هؤلاء الشباب لذلك، حملت القوة هذه الدانات بعد جدال وتعليمات ورجاءات، اخدتنا عربيتين نحو منطقة حدودية لمناطق سيطرة الحركة الشعبية، واظنها جنوب امبرميطة، كنت لا أعرف الي اين نحن متوجهين، ولكن عند وصولنا توقفنا مع الرفيق لوجلو والرفيق الطاهر وظابط الاستخبارات الرفيق عبيد على انفراد، جاء الدليل وهو ابن المنطقة اعتقد، وذهبنا نشق عنان الطريق، قال لنا الدليل ان المسافة سوف تستغرق حوالي اربعة ساعات، لكننا قضينا (16) ساعة، نسبة لهطول الامطار وتعثر المشي، بالاضافة للحمولة التي كنا نحملها بمافيها الدانات، دخلنا منطقة () جنوب ابوكرشولا عند الساعة ال11 صباحا، في المدخل جاءت سيارات العمليات واخذت منا كل الدانات، وصلنا حيث مقرنا، حوالي الساعة الثانية عشر ظهرا، وبعدها بثلاثة ساعات اشتبكت القوات المشتركة للجبهة الثورية مع متحرك البنيان المرصوص الذي كان غرضه احتلال بلدة ابوكرشولا، كان الاشتباك حوالي الساعة الثانية ظهرا، امتدت المعركة حوالي 45 دقيقة تماما، بعدها بدأت أصوات المدافع تنخفض وتتقطع وتذهب بعيدا، كان الرفيق الاحمير وهو من احد الرفاق الشجعان، يتابع كل دقيقة سير المعركة ويفيدنا، كنت متوعكا بصورة شديدة، حتى السير على الأرض كان يغلبني بسبب المشي الطويل الذي استغرق (16) ساعة بشكل متواصل بعد انقطاع طويل.
كالعادة المهام التي كانت تؤكل الينا هي التوثيق لانتصارات الجيش الشعبي ونقل المعركة الي الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، جاء الينا الرفيق القاضي رمبوي وقال لي بهذه الحالة هل تستطيع أن تذهب؟ قلت له ولما لا! معركة بهذا الحجم لابد من توثيقها.
تحركت مع عدد من الرفقاء منهم الرفيق جاكوب وليم واخرون، وفي الطريق الذي يمتد لحوالي 15كلم كنا نجد سيارات الجيش الحكومي التي سيطرت عليها قواتنا، ومدافعهم، وبعض المعدات، ولكن عند اول مدخل لبلدة ابوكرشولا وجدت قافلة مكونة من خمسة سيارات بينها سيارة جديدة تم اغتنامها من قوات الحكومة، توقفت القافلة وجاء الظابط الشهيد المقدم كمال آدم يوسف الذي اغتالته لاحقا قوات عبدالواحد نور في بيته بدم بارد، قال لي الرفيق والاخ كمال القائد يريدك أن تأتي؟ كنت مزهولا وسألته ومن هو القائد؟ قال لي العميد كوكو إدريس، قلت في نفسي بالحيل، فالرفيق كوكو إدريس الذي تربطني به علاقة تميزها الاحترام والتقدير، لابد من الذهاب إليه، وسماع توجيهاته، فقد سكنا معا في الكمباوند في تبانجا عندما جاء الحركة الشعبية مجددا بعد اندلاع الحرب في 2011م، كنا لوحدنا نستأنس لفترة اسبوعين تقريبا، حكينا عن الأيام التي قضاها في الخرطوم والتي لم اقابله قبلها، ولم أكن أعرف شي عن تلك القصة، بل سمعت رواية من طرف واحد، الي أن حكي لي هو عن ما حدث، المهم عندما سكنا معا وتشاركنا سقفا واحدا تعرفت عليه عن قرب، فهو إنسان يتميز بالبساطة والكرم والصراحة والوضوح، وشجاعته أكثر ميزاته الظاهرة، فذات مرة أهدي لي اللبسة الخاصة التي وجدها في شنطة قائد منطقة الاحيمر العسكرية جنوب كادقلي، بعد دحر قوات الحكومة منها، أرسل الي تلك اللبسة عندما كنت اعدم اي لبسة مدنية، كنت ارتدي فقط الزي العسكري (كاكي) ليل نهار، كنت فرحا بتلك اللبسة بالرغم من أن طول البنطال كان قصيرا ولكنها هدية من رفيق عزيز جاءتني وانا كنت معدم حينها، فرحت له ايضا عندما ابلى بلاءا حسنا في معركة تلودي الثالثة ووصل بمقدمة قواته حسب النقطة التي حددت له في مجسم المعركة الرملي( تربيزة الرملة)، فرحت له مرة أخرى عندما استعاد رتبته وكذلك نال اقدميته العسكرية، فهذا أقل تشجيع وتحفيز يمكن أن يناله مقاتل في شجاعة وبساطة الرفيق كوكو إدريس.
هذا الشريط السريع من الذكريات استعدتها وانا في طريقي لتلبية النداء الذي أتاني به الرفيق المقدم كمال آدم يوسف، وصلت موقع القائد والقيت له التحية وكنت متشوق لمعانقته لمباركة انتصاره التاريخي الكبير، وجدته مصابا لا يقدر على ذلك العناق، سالت اخي كمال آدم يوسف بلغتنا المحلية، ولأننا ننحدر من نفس المنطقة، سألته ماذا هناك؟ فرد لي أنه أصيب في مطاردة قائد قوات الحكومة العميد عادل الكناني، وأضاف طاردناه حتى جبل الدائر جنوب السكة حديد واصيب هناك، قلت له لما هذا الطمع فقد هزمتم قواته وهرب منكم فلما المطاردة، أشار الي السيارة الجديدة وقال لي هذه سيارته.
المهم كفرت للرفيق كوكو الإصابة وكنت حزينا أن أرى قائد قواتنا مصابا ولكنه قال لي، (ارفع مورال يا رفيق) فالاصابة طفيفة لا تذكر، وأضاف بالله عليك الله اذهب الي اخر منطقة ستجد فيها العميد كارلو تريلا مع العميد تجاني الضهيب، وخذ اللقطات من هناك، قلت له هذا سهل ولكن قل لي هل لدينا خسائر كبيرة؟ قال لا لا تذكر ولكنني كنت متحمسا وكنت اريد القبض على العميد عادل الكناني، ولكن ربنا انقذه، وعدنا بسيارته، ضحكنا والقيت له التحية وانصرفنا.
فبالنسبة للعسكريين، وفي تكتيك المعركة اذا ما اصيب القائد فهذا يعني أن الخصم قد انتصر، فدوما القادة يتخذون المواقع الخلفية الأكثر أمنا لمتابعة سير المعركة، وهي الطريقة العسكرية التقليدية المعروفة، ولكن كوكو إدريس وعبود أندراوس ونميري المراد واخرون يخروقون ويخالفون هذا التقليد ويتقدمون الصفوف مع قواتهم اقداما وبسالة، والقاعدة العسكرية هذه مكسورة لديهم فقد يصابون وينتصرون في آن واحد.
هذه الشجاعة قد أدت إلى عدد من الانتصارات بحيث ينظر العسكري الي قادته يخوضون معه غمار المعارك ويتقدمون الصفوف فيوثر ذلك إيجابا في سير المعركة، وبالرغم من إن هذه الطريقة لها سلبيات الا أنها نالت اعجاب العساكر وجعلتهم يحبون قادتهم ويطيعون توجيهاتهم، فالقائد الذي يضحي افضل من الذي يدفع بجنوده ويحب حياته.
ودعت الرفيق كوكو إدريس على أمل اللقاء به بعد عودتي، دخلنا أرض المعركة ومازال غبارها مرتفعا وبرغم من قصف الطائرات الكثيف، حيث مطار الابيض لايبعد من منطقة ابوكرشولا كثيرا، دخلنا وبدينا نمارس مهامنا، وما رايته في تلك المعركة أتمنى أن لا أراه في حياتي مجددا، فأثناء تنقلي لأخذ صور الخسائر التي الحقتها قواتنا بالجيش الحكومي من سيارات واسلحة ومعدات وذخائر وغيرها، كذلك الخسائر البشرية من قتلى وجرحى ومن هم في حالات متأخرة من شدة الإصابة وفريق السلاح الطبي يحاول اسعافهم، كانت أوقات هول حقيقية، فقد تمر ببعض المشاهد التي لا تصدقها وتعتقد انك تشاهد فيلما، ولكنها كانت حقيقة، فالمعركة هذه برغم من اني لم اخضها الا انها تركت في عدة اسئلة الي اليوم.
تقابلت مع العم كارلو تريلا في وسط هذه الضجة، القيت له التحية وقلت له (Uncle) وهو والد زميلنا العزيز دانيال كارلو تريلا الذي تزاملنا معه في الفترة الطلابية في الخرطوم، سألت في نفسي لما هذا العم مازال يخوض المعارك بعد أن تقدم هكذا في السن وأنجب من الابناء في عمري ويزيد؟ قلت الم يحن الوقت بعد لكي يرتاح، قال لي وصلت متين ؟ قلت له للتو.
قال لي هل استطعت أن تأخذ صور قلت له نعم، اخذت مايكفي لهذه المعركة، أكثر من (50) صورة في الكاميرا الواحدة ولدي ثلاث كاميرات، احداهما للرفيق عبدالعزيز الحلو.
فالذي جعلنا أن نكون أقوياء سياسيا ومحترمين ومشهورين في المجال السياسي والإعلامي ويكون لنا دور هي المجهودات التي بذلها امثال هؤلاء، الرفاق كوكو إدريس وامثاله وما اظهروه من شجاعة وبذلوه من تضحية، فنحن بمجهوداتنا التي بذلناها لا تسوى ربع مايقومون به، فهم يضحون بانفسهم وشبابهم ويخوضون الحروب حتى ولو تقدموا في العمر امثال العم كارلو تريلا وغيره.
عدنا في نفس تلك الأمسية برفقة الرفيق ابوجقادو فوجدنا الرفيق كوكو إدريس مستلقيا في سريره ومنزله كان حافلا بالضيوف من العسكريين والمدنيين، الكل جاء محتفلا بالنصر ومكفرا لإصابة القائد، جلسنا معه وتجاذبنا أطراف الحديث ولكنه كان مذدحما، استأذناه بأن نعود في الغد الباكر.
عدنا بعد ثلاثة أيام ووجدنا الرفيق كوكو إدريس عاد يمارس مهامه كقائد للقوة، وجدناه يزجر أحد ضباط المدفعية الذي تقاعس في احدى المعارك ولم ينفذ التوجيهات كما خططت له في مجسم المعركة (تربيزة الرملة)، ولولا الإصابة التي كانت عليه لقام كوكو إدريس بضرب ذلك الضابط بعصاته التي كان يؤشر بها في وجه ذلك الرائد، تحدثنا سويا وعلى انفراد مع الرفيق الرفيق الطاهر والرفيق جمعة بلة وشخصي واتفقنا أن نبعد ذلك الضابط من وجه الرفيق كوكو إدريس حتى لا يحدث شيء مكروه، كان الرفيق كوكو إدريس حادا وغاضبا منه، جلس الرفيق الطاهر بالقرب من كوكو إدريس وكنت برفقته واخذ الرفيق جمعة بلة رائد المدفعية وذهب معه بعيدا، وعندما كانوا ذاهبين، الحقهم كوكو إدريس بتعليمات أن يتم نقل هذا الضابط (الجبان) كما وصفه، الي رئاسة القوة المشتركة فهو لن ينفع أن يكون ضابطا في رئاسة اللواء الأول عمليات.
هذه إطلالة خفيفة عن الأبطال الذين عاصرناهم وعشنا بسالتهم، ممن رسموا وبنوا المجد الذي نتسنمه، جعلوا للحركة الشعبية وجودا في السياسة السودانية، عادة ننساهم ولا نعرف الكثيرين عن دورهم وتضحياتهم التي قاموا بها.
غدا ساحكيكم عن بسالة الرفيق عبود اندراوس (صاحب الثلاث وجوه)، وبعده عن الرفيق نميري المراد الشجاع الطائش.
اخبار المراجع القومي القالو ح يجي يراجع الحسابات شنو. حكاية المراجعين الداخلين خلينا منها في النهاية بترشوا وبختو السفه وبطشو شبكة. امشي شوفم في مطابع العملة زيهم وزي اي موظف هادي في النهاية بدوه حاجة وبعمل نايم.
أتفق مع أردول في زيادة مرتبات. فالعاملون بأي شركة تحقق ايرادات وأرباح يستاهلو زيادة في المرتبات حتى نكافي ونشجع الإنسان المنتج.
الايردات من موارد السودان وليس موارد الشركة. الشركة مؤتمنة عليها وليس من حقها أن تزيد المرتبات والحوافز بشكل هائل بينما موظفي الدولة صفر اليدين. كل المال يذهب للمالية وبعدين يتم تطبيق المعايير اللازمة في الصرف. غير كدا دي سرقة علنية حتى ولو كان معك 1000 مراجع تصرف لهم من هذا المال المنهوب!!!
لصوص الثورة ينهبون أموال الشعب السوداني الجائع و يشترون سيارات اخر موديل و يتناول ن فاخر الطعام في فنادق الخرطوم الغالية الثمن و المهبول ساكت ساي على هذه الخيانات العظمى للوطن و الشعب و الثورة و الثوار.
خليك دقيق واضرب في المكان الحقيقي للفساد إن كنت جاد التعميم يا سوء نية يا غباء
اردول وقت كان في الحركة الشعبية مصدع بينا وماكل راسنا بالعدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة والسلطة ووقت حصل على الثروة والسلطة اصبح يتصرف بها وكأنه وارثها من ابوه للاسف الاساءة وصلت حتى لجون قرنق في قبره ويسيء للنوبة وكل التقدميين والثوريين في البلاد ، يا اردول يا تمشيء صح يا تستقيل ياخي البلد ما ناقصة اغبياء وحرامية الله يعلنك ويلعن من يساندك في الكلام الفاضي والعبط البتعمل فيه
ياخي ما واضحة والسودان كل يعرف من الذي يؤتمن على اموال الشعب نضع على كل خزنة تربية شيوعيين وتخلص ليه اللف والدوران ولا الخزن والمخازن اصبحت كمان وظائف دستورية وسياسية ما كفاية وزارة المالية واضعين فيها واحد تربية كيزان
هذه الجملة تؤكد على الغباء والبلادة البادية على وجه من نطق بها .. يا نزيهين يا شاطرين من أين لكم الأموال لشراء كل هذه السيارات والحافلات .. أموال أبوك يا أردول؟ هذه الجملة التي كان الغرض منها اخفاء الرائحة النتنة التي تفوح من الفساد الذي تحاولون التغطية عليه هي شاهد على فسادكم المتمكن منكم
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
(يا جماعة ما تعاينو لينا ساكت!! ظعطنا بقروشنا)
ده كلام واحد عنقالي زمان طالع من بيت احرار
الحاصل الان ده زعط واطا لا عنقريب لا برش
هذه العنصرية بعينها؟؟لماذا صمتم عندما كانت قروش التعدين تهرب عن طريق المطار والحدود وجيوب أفراد والآن بعد أن نسبة قليلة تصرف للعاملين عليها وايجار عربات بالمبلغ الفلاني بعد أن انقطعت هذه السرقة من مال الشعب السوداني تصرخون؟؟ستصرخون وتصرخون.. والآن طلع لكم لسان لتتبجحون؟؟؟!!!!
البتفول فيهو دا يا أردول يسمي فساد إداري
الفساد ما إلا فساد مالي
شراء الأبراج و السبارات وتجديد الأثاث كل هذا فساد إداري وتجنيب يستوجب المحاسبة الإدارية
الإيرادات تورد لوزارة المالية بعدها تقدم طلباتك وينظر فيها حسب سياسات وأوليات الوزارة والبلد
ثانيا ليست شركتكم هي الوحيدة التي تعتبر مؤسسة إيرادية، فلو فعلت كل المؤسسات الإيرادية كما فعلتم لما تبقى إيراد يورد لوزارة المالية
وأتعجب من إدخال كلمتي العنصرية والتهميش هنا
يعني لو كان مك الجعليين في وظيفتك وعمل العملته انت برضو يعتبر فاسد إداريا فبلاش الأسلوب الرخيص دا وبلاش تشتيت للكورة