الإمام الصادق يدخل سوق تسويق الفقر!!

*عندما خرج علينا جماعة الإسلام السياسي بنغمة جديدة فيما اطلقنا عليه وقتها تسويق الفقر كقولهم مثلا ان الأستاذ/ على عثمان محمد طه لايملك منزلاً ، وانه يبحث عن بيت للإيجار ، وان الدكتور / غازي صلاح الدين لايملك منزلاً ويسكن في منزل نسابته ، كتبنا من الذى افقربلادنا اذن؟ واين ذهبت اموال اهل السودان ؟! هذا من جهة ، ومن جهة اخرى : لماذا يسوّق لنا القوم الفقر ؟ ومن الذى اثبت ان الفقر ميزة جيدة وعملا رائعا ينبغي تسويقه؟ ورجل في تخصص د.غازي ، ومحامي في مدى سنوات على عثمان طه ، اليس من التطور الطبيعي ان يمتلك الدكتور غازى منزلاً فخماً من عائدات عمله كطبيب ؟!وكذلك الاستاذ على عثمان الم يكن من السهل عليه ان يحوز منزلا من عائدات دخله كمحامى؟!
*وهاهو الإمام الصادق المهدى يدخل ، في مسرحية تسويق الفقر حين يقول : ( انا لدي رغبة لعمل نشاط استثماري لأن العمل السياسي أفقرنى ،هنالك أشخاص دخلوا الحكومة بلاشئ ومنحتهم وجعلتهم كل شئ ، الا انا دخلت بامكانيات محدودة ، والآن انا فقير لأننى صرفت على السياسة وهى لم تصرف علي وصرفت على الاخرين وهم لم يصرفوا عليها .) ان إدعاء الإمام بان السياسة افقرته يعتبر قولا غريباً فالمعروف عن سيادته انه لم يعرف له وظيفة اداها وبإعترافه نفسه انه قد عمل بوزارة المالية قسم التنمية وقدم استقالته بعد انقلاب 17نوفمبر ، قال وخاطبت رئيس قسمى عبدالهادى حمدتو وقلت له اننى لا اعمل في نظام دكتاتوري انما في نظام ديمقراطي ورفض استقالتى لانها تدخله في اشكالات ، وفى نفس الفترة توفى الامام عبدالرحمن وصار والدى الامام ورفع راية اسقاط النظام فانضممت اليه ).
*الامام يعرف جيدا انه لولا الطائفية التى اعطته الاسم والمال لما استقال من وظيفته في وقت كانت الوظيفة فيه عملا كبيرا ومحترماً لكن ربيب الطائفية الإمام يستقيل لأنه لايستطيع العمل في نظام دكتاتوري ولكنه لايعترض لعمل ابنائه ضباطاً في نظام دكتاتوري ؟!وينضم لإسقاط النظام مع والده عليه الرحمة ، ويرفض اسقاط نظام الانقاذ برغم علاته الكثيرة !!والعجب العجاب ان السياسة صرفت على اخرين ولم تصرف عليه ولم نفهم هل هى دعوة للتكسب بالسياسة ام ندما على عدم التكسب من السياسة؟!والمنطق البالغ الغرابة هل الامام يطلب من كل موظفي الخدمة المدنية ترك اعمالهم لأن النظام دكتاتوري؟ وهل الأصح ترك العمل ام محاربة الدكتاتورية؟ لأول مرة نعرف ان محاربة الدكتاتورية تعنى ترك العمل الحكومى والتفرغ لا سقاط النظام ، ومع عجائب الامام نواصل في حكاية العدس والقضيم ، وسلام يااا اااااا وطن..
سلام يا
(عقد مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم، جلسته أمس (الأربعاء) بمشروع سوبا غرب الزراعي، برئاسة عبد الرحيم محمد حسين والي الخرطوم، ودشن الوالي خلال الجلسة انطلاق الموسم الشتوي بالولاية، واعتبر الخطوة الأخيرة ذات أثر مباشر على دعم الولاية للقطاعات الإنتاجية من أجل تحقيق الوفرة وخفض الأسعار. (الحكاية شنو الكباتن ديل مرة في مردم نفايات ومرة في مشروع زراعي ، والحال ياهو نفس الحال ، والغلبوا الدولار يجتمع في مردم نفايات .. وسلام يا
الجريدة الجمعة 4/11/2016
السي اموال ال المهدى والميرغنى من السذج البسطاء اللذين يريدون دخول الجنة بصكوك الغفران التى يروجون لها خلونا واقعيين ونرجع للتاريخ ماذا كانوا يعملون غير بيع صكوك الغفران حتى تكون لهم اموال متلتلة. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
حيدر احمد خير الله لا يفهم ولا يترك الناس تفهم …
انت تكتب من اجل الكتابة فقط وليس من اجل مناقشة قضايا جوهرية تمس السياسيين لتقييم تجرابهم بموضوعية وحيادية تامة حتى يصل القارىء لنتيجة منطقية .هنالك فرق بين من ذكرتهم من سياسيين امثال غازى وعلى عثمان وبين الصادق المهدى , الاخرون انتهازيون جاءوا للسلطة على ظهر دبابة طمعا وتلذذا فيها وانفرادا بها للتمتع ببريق صولجانها بالرغم من انهم كانوا نوابا انتخبهم الشعب شانهم كشان الصادق المهدى الا انهم خانوا الشعب واطاحوا بارادته واتوا بنظام قمعى اذل الشعب واهدر كرامته ومزق عراه وعظم جراحاته وفصل منه جزءا عزيزا والاجزاء الاخرى مازالت تئن وربما انفصلت ان لم تجد من يضمد جراحها بينما الصادق وهو اخر رئيس وزراء منتخب كان يعمل بلا اجر لانه تنازل عن راتبه من اجل الشعب فى الديمقراطية الثالثة , فهو من اسرة غنية وميسورة الحال ورثت تلك الثروة الكبيرة من السيد عبد الرحمن والاخير جمع ثروته من مشاريعه الزراعيه التى اقامها قبل استقلال السودان , فهو لم يكن حاكما قبلها حتى يتم اتاهمه بانه قد جمع ثروته من عرق جبين الشعب مثلما يفعل الانقاذيون الان .ناضل السيد عبد الرحمن بماله ضد الاستعمار , حيث كان يدعم مؤتمر الخريجين واسس اول جريدة فى السودان وهى جريدة النيل لتعبر عن راى السودانيين كما رفع شعار السودان للسودانيين الى ان نال السودان استقلاله . السيد الصادق حفيد المهدى لم يتكسب من عرق الشعب السودانى بل ظل يعتمد فى كسب العيش على تركة جده التى مازالت موجودة بالرقم من المصادرات التى تعرضت لها فى عهد مايو البغيض وعهد الانقاذ الحالى التعيس . نعم حال الصادق لم يكن كالسابق لان الثروة التى يعتمد عليها فى العيش اصبحت تتضاءل بمرور الزمن وليس له مصدر رزق اخر بل ظل يصرف من حر ماله فى نضاله ضد النظام لكى يسترد لهذا الشعب حريته التى سرقها الانقاذيون فى ليلة ظلماء شانه كشان جده السيد عبد الرحمن الذى كان يصرف من حر ماله من اجل كرامة الشعب وفك قيده من نير الاستعمار البغيض . فيا اخى ارجو الا تظلم الصادق المهدى وانت تعلم جيدا بنزاهة الرجل وعفة يده ولسانه التى يشهد له بها الاعداء قبل مؤيديه. أما ان يقول الصادق المهدى انه قد اصبح فقيرا وان السياسة اخذت منه وافقرته هذا كلام صحيح ومنطقى لان الصادق لم يكن انتهازيا ولم يفكر فى جمع المال على حساب الشعب بدليل انه رفض ان يشارك النظام فى السلطة بنسبة 50% وانت كصحفى لا اعتقد انك تنكر ذلك . فالرجل ديمقراطى وما زال على مبدئه لم يحد عنه قيد انملة ولو كان انتهازى وغير وطنى كما تدعى وتلمح انت لاغتيال شخصيته السياسية لشارك فى السلطة كما فعل غيره من السياسيين النفعيين .
هو كل مامشروع او برنامج يفشل يقوم يجتمع في الموقع
ما يشوف السبب في فشل المشاريع شنو
هي التخطيط ام التنفيذ ام العمالة
السبب واضح الكفاءات هاجرات
والسبب سياسة الانقاذ الفاشلة وفصل الكفاءات للصالح العام
يا حيدر أكتب شيء يفيد السودان .
لا تجعل الإمام هدفك للشهرة .
قلنا لك من قبل ونكررها الإمام رجل عفيف ولن تطاله بكتاباتك .
لا أحد يشكك في نزاهة الإمام ولو وجد القوم فرصة أو شيء يدينه لفعلوا ذلك ولأسعدوا أمثالك .