بيرييلو: كنا واضحين جداً مع البلدان في المنطقة والعالم أن هذا ليس الوقت المناسب لتأجيج الحرب في السودان

قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، في لقاء له مع عدد من الصحفيين في القاهرة – في إجابة لسوال (ألا تعتقد أن تورط الإمارات في السودان يطيل أمد الحرب المستمرة، وماذا فعلت واشنطن لوقف ذلك؟): “لقد كنا واضحين جداً مع البلدان في جميع أنحاء المنطقة وفي جميع أنحاء العالم أن هذا ليس الوقت المناسب لتأجيج الحرب في السودان عبر الدعم بالأسلحة”.
وأضاف بيرييلو: “لقد حان الوقت لإرسال الغذاء والدواء للسودان وأن نكون شركاء في السلام. لقد أبلغنا ذلك لكل من الحلفاء وغير الحلفاء على حد سواء. وأعتقد أنه من الواضح أن رسالة الشعب السوداني هي أن ما يبحثون عنه الآن هو أن تدرك البلدان في جميع أنحاء العالم حجم المعاناة وأن نكون هناك كشركاء في المجال الإنساني وأن نكون جزءاً من عملية السلام”.
موضحاً أنهم بالإضافة إلى العقوبات التي فرضوها على مرتكبي الفظائع، فقد ساعدوا في قيادة الكفاح في الأمم المتحدة لتمديد حظر الأسلحة المفروض على دارفور، مبيناً أنهم يعملون بجد للتأكد من إنفاذه، “لذا فقد وضعنا العديد من العقوبات على قادة قوات الدعم السريع التي نتطلع إلى دعم الأمم المتحدة والبدء في إرسال إشارة أقوى حول الحاجة إلى الحد من تدفق الأسلحة إلى البلاد”.
السوداني
وضوح كذب المأفون بيريليو هنا يذكرنى أبيات المتنبىء التى يقول فيها :
أنا الذي نظر الأعمى إلى (أفعالى) …….. وأسمعت (مناوراتى) من به صمم ^_^ .
فالكاذب بيريليو لن ينسينا أن أنقلاب برهان الاسلامى على القوى المدنية صبيحة 25 قد تم – عشية مغادرة الموفد الامريكى -جيفري فيلتمان – فى ليلة 24 اكتوبر.
هل هناك من لا يرى ***الضوء الاخضر الساطع تحت الطاولة الامريكية** !.
اما عن الادارة الامريكية فقد كان فى جعبتها الكثير لتقوم به وقد يكون أوله البند السابع – أقله لحماية المدنيين , و منع السودان من التشظى.
الامريكان تمو شغل بواسطة الاماراتيين لإستحلاب اموال الإمارات بتورطها في السودان. الإمارات شعرت بورطتها الكبيرة في السودان مع عدم تحقيق أي من اهدافها بالسودان بالسيطرة على السلطة ومن ثم الاستيلاء على الأراضي الزراعية والموانئ والذهب كله من مصدره .. الدجاجه كلها بدل البيض الذهبي الذي كانت تحصل عليه.. الامارات ايضا أحست بوطأة ارتفاع تكلفة الاستمرار في دعم المليشيا في الحرب التي تتكلف مليارات الدولارات وهي دولة بزنس وخاسر ورابح .. صمود الشعب السوداني وجيشه واستعداده للدفاع عن أرضه وشعبه لحرب ولو ١٠٠ سنة اجبرت داعمي المليشيا على التفكير مرتين في جسارة هذا الشعب رغم خسرانه كل شي وتحمله لاقسى الظروف ومع ذلك استعدادهم للصمود وكسر ارادة الغزاة الطامعين.
قالو المتغطي بالامريكان عريان ،، لا ننسى التواطئ الامريكي في انقلاب الموز الكيزاني وهم الذين كانو يدعون انهم مع الثورة والثوار وبعد الانقلاب الكيزاني استقبلو البرهان الخاين في بلادهم اكثر من مرة ، وهم الذين يؤججون نيران الحرب بالاسلحة التي تمر عبر الامارات ، وهم الذين يسكتون عن القنابل المصرية التي تدك الشعب السوداني،وبموافقتهم ، الامريكان اقذر من يلعبون بكل الحبال ، الامريكان يقفون مع كل الدكتاتوريات العربية ولن يسمحو بديمقراطية سوداء في المنطقة ،، اتعظو يا اهل السودان امريكا وخدمها في المنطقة لن يرضو بديمقراطية اطلاقا فلا تحلمو ،، دول العدوان العربي تحبذ دكتاتورية اسلامية فاشية لكبت الشعب السوداني وهم اكثر الشعوب كراهية للاسلاميين
الامريكان كانو يعلمون بان جيش المخانيث فقدو كل طائراتهم المقاتلة والقاذفة من اول شهر في الحرب مع الجنجا ،، ولكن القذف بالقنابل على راس الشعب السوداني استمر رغم ذلك ، فمن اين تاتي الطائرات ومن اين تاتي القنابل؟؟ انها بالتاكيد طائرات امريكية وقنابل امريكية ، والجنجا يقولون انها طائرات مصرية ، ولكنها ليست كذلك ،، الامريكان هم الوحيدين الذين يملكون طائرات مداها ثلاثة الاف كيلومتر ، وهم الوحيدين الذين يملكون طائرات الشبح والF35