العار الأثيوبى والوحى الأفريقى الذى هبط فجأة على البشير

قبل البداية:
فى مقال سابق إعترض أخ اثيوبى على أتهامى بالتواطوء للنظام”الأثيوبي” الحاكم الآن وهو إمتداد لنظام الراحل “ملس زيناوى” مع نظام “عمر البشير” على الشعب السودانى الذى قدم كثير من الخير لشقيقه الإثيوبى فى محاولة أغتيال الرئيس المصرى الأسبق “حسنى مبارك” فى صبيحة يوم 26 يونيو 1995 بإديس أبابا.
أتمنى أن يكون ذلك الأخ الأثيوبى من بين الذين يقرأون هذا المقال الذى يؤكد ما ذكرته من قبل عن ذلك التواطوء الواضح الفاضح.
فألنظام الأثيوبى بدأ فى إعتقال الأبرياء السودانيين بكثافة فى جميع أنحاء أثيوبيا بعد أن اطمأن تماما على مغادرة جميع “الإسلاميين” من اراضيها، ولذلك لم يعتقل واحد منهم خلال تلك الفترة فى أثوبيا أضافة الى ذلك فالنظام الأثيوبى لم يجروء على إعتقال ضيوف السفارة السودانية مع أن سودانيين كثر – بسطاء – أعتقلوا فقط لمرورهم بأى شارع من شوارع اثيوبيا خلال تلك الفترة على الرغم من أنهم لم يكونوا متواجدين فيها حينما نفذت تلك المحاولة ولم يدخلوها من قبل أن تنفذ بل قدموا بعد ذلك بعدة ايام وبعضهم معارضين ينتمون لأحزاب كبيرة وقتها “حركة شعبية وأمة وإتحادى”!
أضافة الى ذلك فقد قاوم “النظام” الأثيوبى لأبعد حد ممكن إتهام النظام السودانى الإجرامى فى تلك العملية وكذب ونفى ودافع دفاع المستميت حتى قدمت له الإدلة والبيانات التى لم تكن خافية عليه من دولة “عظمى”.
بعدها اضطر أن يكشف عن دور النظام السودانى وأن يتهمه علنا وأن يتخذ بعض التدابير التى لم تؤثر على النظام ولم تؤدى الى إعتقال من خططوا لنلك الجريمه بل اصبحوا من الذين تكرم وافدتهم حينما يحلوا بأرض أثيوبيا!
لقد إنكشف التواطوء الآن بصورة أوضح من قبل، فهاهى اثيوبيا ومن خلال منظمة “مجهولة” الهوية ولم يسمع بها أحد من قبل ولا يتوافق اسمها مع سلوكيات وثقافة و”منهج” المجرم الهارب من العدالى الدوليىة ” عمر البشير، وأن تتحدى الضمير الإنسانى وأن تتجاهل ضحاياه وتقوم بتكريمه رغم أنه تكريم لا قيمة له ولا طعم له ولا رائحة أو لون وكمثل جميع هذه التكريمات تكون قيمته مدفوعة مقدما من قبل “المكرم” الذى هو فى حاجة “نفسية” لمثل ذلك التكريم!
تتجرأ تلك المنظمة المجهولة الهوية فى أثيوبيا بتكريم للرئيس الذى وقعت تلك الحادثة الإجرامية خلال حكمه لا يهمنا براءته “المشكوك” فيها التى أعلنها شيخه “الترابى” لكى يبرأ نفسه معه، فيكفى أنه وشيخه قد أخفيا لفترة طويلة من الزمن معلومات عن مجموعة شاركت فى تلك الجريمه ولم يأمر رئيس “النظام” اجهزته القضائيه والعدلية بمحاكمتهم وهو الآمر الناهى وفرعون عصره الوحيد فى الدولة السودانية منذ 30 يونيو 1989.
________
ومن ثم اقول.
كنت اقول لصديقى ضاحكا، هذا السودان فيه اشياء عجيبة للغاية.
مثلا تمر صدفة بشارع الغابه بالخرطوم وتدخل يمينا فى أحد شوارع حى “المقرن” الصغيره أو بشارع فى الخرطوم 2 فتجد مكتبا حكوميا عليه لافتة غير مثبتة بصورة جيدة مكتوب عليها مثلا “الإدارة الريفية للطاقة الشمسية” وتلاحظ لسيارة حكومية قديمة واقفة أمام ذلك المكتب “كبوتها” مفتوح وبجوار السيارة “ست شاى” وداخل المبنى شجرة نيم “منحنية” من إحد جوانبها وإذا وقفت امام ذلك المكتب لأكثر من ساعة فلن تلاحظ لأى شخص يرتاده من أجل خدمة ما، ولا تعرف ما هى الجدوى من مثل هذه المكاتب الكثيرة العدد وهلى ميزانيتها مدرجه فى الميزانية العامة للدولة وكم موظف وعامل يعمل فيها.
هذا يشبه تماما مع قليل من الإختلاف هذه المنظمة المشبوهة المسماة “: بمنتدى الكرامة الأفريقى” التى قيل انها كرمت المجرم السفاح عمر البشير ومتى تحول هذا المجرم المطلوب للعدالة الدولية الى رمز أفريقى.
وإذا كان الأمر مقصود منه إستمالته نحو اثيوبيا حتى إكتمال سد “النهضة” أو هى مكائدة للمصريين بسبب التصريح العنصرى الذى نقل على لسان أحد وزارئهم وفيه إزدراء وإساءة للأفارقة، فهل ترجم لتلك المنظمة وللإثيوبيين عامة حديثه الذى شهد به شيخه عن “الجعلى والغرابية” وهل يختلف فى شئ عن عنصرية وإزدراء الوزير المصرى لمجموعة سودانية افريقية بإزاء من يظنهم “البشير” عنصر عربى خالص؟
كلى ثقة إذا تم البحث والتنقيب جيدا عن “كنه” تلك المنظمة وتمت “فلفة” أعضاءها السودانيين ? خاصة – فلن يكونوا بعيدين من عصابة المؤتمر الوطنى وأرزقيتهم، لما لا وفى أثيوبيا نفسها كشف قبل فترة عن منظمة تابعة للأتحاد ألفريقى اشاد بها نافع على نافع كان على راسها “كوز” ذهب الى امريكا لاجئا دون وجه حق ثم عاد رئيسا لتلك المنظمة وللجالية السودانية في إثيوبيا ثم وزيرا فى النظام وهو اصلا لم يكن بعيدا عنه ذاته يوم.
ثم من هو نافع على نافع الذى أتينا بسيرته وكان من ضمن الذين اشادوا بتلك المنظمة فى اول مرة فى حياته يشيد فيها بمنظمة مجتمع مدنى .. لقد خرج الآن من كهفه مشيدا بهذه المنظمة “المجهولة” والتى لن تختلف حقيقتها عن حقيقة “فنلة” مسى ؟
من يصدق نافع على نافع تقبل به أثيوبيا ومعها باقى دول الإتحاد الأفريقى فى غفلة مدهشة “أمينا لمجلس أحزابها الحاكمة” وهو المتهم رقم 2 فى محاولة إغتيال “مبارك” الفاشلة تلك وهو من عذب العديد من السودانيين فى بيوت الأشباح ومن بينهم استاذه فى الجامعة؟
عار ما بعده عار الذى حدث فى اثيوبيا رغم أنه لم يتم برعاية الدولة الأثيوبية لكن تلك الدولة وذلك النظام كيف يسمح بتكريم رئيس تسبب فى إنفصال بلده الأفريقى الى جزئين كلاهما يعانى الآن واين الكرامة فى هذا الفعل .. وكيف تسمح بتكريم مجرم تلطخت اياديه بدماء ملايين السودانيين فى جنوب السودان ودارفور والبجا والمناصير وجبال النوبة والنيل الأزرق؟
وكيف تسمح اثيوبيا بتكريم رئيس أفريقى يأمر جنوده ومعه وزير دفاعه فى معاملة ألاسرى بعبارة يقولان فيها “قش أكسح ما تجيبو حى” .. وهل ترجمت تلك العبارة “الداعشية” للمسئولين الإثيوبيين وهى مأخوذة من أحكام “شريعة” القرن الساابع الإسلامية الواردة فى الاية ” مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
تلك الأحكام اتى كانت صالحه فى مكانها وزمانها لكنها لا تصلح لأنسانية هذا الزمان وعصر حقوق الإنسان وإتفاقية جنيف لحقوق الاسرى ومن يقل خلاف ذلك فهو “داعشى” مهما حاول أن يبرر ويلف ويدور ويراوغ.
أخيرا .. هل تعلم إثيوبيا عن حجم تآمر عمر البشير عليها وعلى أرتريا ودعمه للمتطرفين “الإسلاميين” فى الدولتين؟
ثم نتساءل متى هبط “وحى” حب الأفارقة اصحاب البشرة السوداء والديانات والثقافات المتعددة والمتنوعة على “عمر البشير” .. ولماذا لم يعتقل خاله “العنصرى” الذى رفض تسمية بلده “بالسودان” الذى نعتز ونفتخر به وطالب بتغييره الى “البيضان” .. وعمر البشير قتل وأعتقل وعذب كافة شرفاء السودان من أى جهة وأى ثقافة؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مقال تجتوج هذا يسبب السرطان. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. يا أخي الكريم صدعت راسنا من الصباح.

  2. Keep away from writings in issues that you do not know.
    write in politics, sociology and any other public issues that you know about.

    Keep away from Islamic issues that you do not know.
    Such as what you have written below
    وهل ترجمت تلك العبارة “الداعشية” للمسئولين الإثيوبيين وهى مأخوذة من أحكام “شريعة” القرن الساابع الإسلامية الواردة فى الاية ” مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
    تلك الأحكام اتى كانت صالحه فى مكانها وزمانها لكنها لا تصلح لأنسانية هذا الزمان وعصر حقوق الإنسان وإتفاقية جنيف لحقوق الاسرى ومن يقل خلاف ذلك فهو “داعشى” مهما حاول أن يبرر ويلف ويدور ويراوغ.

  3. .
    أين الكرامة …..؟!!!!!!؟؟؟!!!
    يا زمان الذل والانهاك
    يا زمن التشرد والضياع
    أين السلامة يا زمان الحرب
    يا موت الضمائر ي لجوء الانتجاع ؟!!
    عمر البشير وصحبه أضاعوا البلاد
    ولم نزل …..مشغولين في الاعداد
    من اجل اجتماع ……!!!!!!!!
    .
    …………. علي احمد جارالنبي …………..

  4. (وكيف تسمح اثيوبيا بتكريم رئيس أفريقى يأمر جنوده ومعه وزير دفاعه فى معاملة ألاسرى بعبارة يقولان فيها “قش أكسح ما تجيبو حى” .. وهل ترجمت تلك العبارة “الداعشية” للمسئولين الإثيوبيين وهى مأخوذة من أحكام “شريعة” القرن الساابع الإسلامية الواردة فى الاية ” مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.)
    انتهى
    يا اخ تاج السر تحياتي اهنئك على مقالاتك التي اصبحت راس الرمح في فضح عمايل بني كوز
    لكن الا ترى انك اقحمت اثيوبيا في شأن لا علاقة لها به خاصة ان الكلام عن ان الرؤساء الافارقة سيقومون بالانسحاب من المحكمة وان الحكومة الاثيوبية هي راعية التكريم الخ .. كله طلع كذب وجايز تكون اثيوبيا الرسمية للان ما عندها خبر بما جرى في تلك المنظمة المشبوهة

    ولك تحياتي

  5. عندما يعتري أية دولة الضعف الذي يعتري السودان حالياً وتكون مستعدة لتعطي مقابل البقاء ، تتهافت عليها القوى الأجنبية الكبرى ذات النفوذ لتأخذ منها ما تشاء مقابل ضمان بقاءها بين الحياة والموت ..

    أمريكا مثلاً تحافظ على النظام نظير حصولها الدائم على ما تشاء من عصارة ما يحتفظ به من المعلومات الإستخباراتية خصوصاً عن شخوص ونظم وعمليات عدوها الإستراتيجي الأول: الإسلام السياسي!

    والصين تحمي النظام من قرارات مجلس الأمن لحماية إستثماراتها في البترول السوداني شماله وجنوبه وضمان إحتياطاته لنفسه ..

    في الفترة الأخيرة رأيتم روسيا تكاوش على الذهب .. وهي كسابقاتها عضو دائم في مجلس الأمن ..

    إثيوبيا واحدة من تلك الدول التي لها مصلحة في إستمرار السودان لمسكان العصا من النص حيال سد الألفية .. والثمن كما ترى يعطى رخيصاً هكذا عطاء من لا يملك لمن لا يستحق!!

  6. اخى تاج السر لماذا لم تُذكر صديقك ومن ثم النظام الاثيوبى الإهانه التي يوجهها كبار المسئولين في النظام الحاكم صباح مساء لرعاياهم الذين يقيمون في السودان ووصفهم (بالاحباش) هذا الوصف الذى يفهمها الجميع على أن المقصود بها الإهانه والتقليل من شآن الشخص المعنى واتهامهم بإقامة شبكات الدعاره والاجرام وجلب الخمور وتضييق المعيشه على الشعب السودانى، اوصاف لا تطلق إلا على الاخوه الاثيوبيين والاخوه الارتريين بينما رعايا الدول العربيه تعج بهم شوارع العاصمة واصقاع البلاد ويجدون التكريم من قبل النظام ولايجرؤ احد من كبار مسئولي النظام على توجيه اى كلمه خارجه لهم كما توجه حصرا للاثيوبيين والإرتريين بالاضافه الى مطاردتهم ومداهمة منازلهم ليل نهار وابتزاز الشرطه لهم ونهب مدخراتهم والتحرش بفتياتهم ونسائهم مما يضطرهم اللجؤ لمكاتب شئون اللاجئين التابعه للأمم المتحده في ظل غياب تام لسفارتهم وقنصلياتهم لحلحلة مشاكلهم !! والاخوه الاثيوبيون والإرتريون عاشوا في كنف الشعب السودانى على الرحب والسعه لسنوات طويله الى أن جاء هذا النظام المعادى لكافة الأديان وتعامل مع رعايا الدولتين على أنهم كفار ولا يحق أن يعاملوا بإحسان !! عزيزى تاج السر اسئلتك لن تجد لها إجابات من لدن دوله لا ترى في مواطنيها المقيمين خارج حدودها سوى إنهم مجرد سقط متاع ولا يحق الاهتمام بهم ورعاياهم تتناسل وتتوالد داخل السودان ولا يد للمواليد الجدد في الخلافات والمشاكل التي دفعت بآبائهم وامهاتهم للعيش خارج حدود بلادهم وهناك جيل ثالث ورابع لايحملون هويات اثيوبيه او ارتريا يعيشون في السودان ودولهم لا تمكنهم من حملها وهذا ربما يفسر لنا لماذا وافق النظام الاثيوبى وسمح بالاحتفاء برئيس دوله ظالم لآهله!!.

  7. دأب تاج السر على خلط الاوراق بل و الادهى من ذلك يقوم بكل صلف بايراد افتراءات على الاسلام من بنات أفكاره و يبني عليها و سبق أن بينت أنا له قبل اقل من شهر أن قتل الاسرى في الاسلام لا يكون الا بسبب و ءايات سورة الانفال تبين هذه الحقيقة لمن يفهمون , فنص الايات صريح بأن العتاب كان على اتخاذ الاسرى في اول معركة في الاسلام قبل معرفة حكم الله , قال تعالى : ” مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَّوْلَا كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (69)يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الْأَسْرَىٰ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (70) ”
    انظروا الى المعنى الواضح في قوله تعالى للنبي أن يخبر من عندهم الاسرى ( انإِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ)فهذا واضح في اباحة اخذ الاسرى و عدم قتلهم .
    تبينوا كيف يقلب تاج السر الحقائق محاولا اثبات باطله.
    نقطةأخرى : من قيل فيهم (“قش أكسح ما تجيبو حى”) ان لم يكونوا كلهم مسلمين ففيهم مسلمين و معروف حكم الاسلام في ذلك

    يتضح مما سبق ان تاج السر اخطأ مرتين : الاولى في تحريف الحقائق و الثانية في عدم فهم أن الاسير المسلم لا يجوز قتله بأي حال من الاحوال بل من نطق بالشهادة اثناء القتال وجب الكف عنه و فصة اسامة ابن زيددليل على ذلك.

    ما ذكره تاج السر :((هل ترجمت تلك العبارة “الداعشية” للمسئولين الإثيوبيين وهى مأخوذة من أحكام “شريعة” القرن الساابع الإسلامية الواردة فى الاية ” مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.))
    نلاحظ أن تاج السر لم يذكرالايتين التين بعدها امعانا في التضليل!!!!!

  8. حقائق ومعلومات في غايه الاهميه عن “منبر الكرامة الافريقية”، الذي أعلن عن إنشائه وإطلاق عمله يوم 26 يوليو 2016 وقام بتكريم الرئيس السوداني بعد ثلاثة ايام بعد إنشائه؛ في 29 يوليو من ذات العام: ابحثوا في تاريخ وقيادات الأجسام الافريقية الأربعة وخامسهم السوداني الذي اشترك معهم في التكوين. والأجسام هي:
    – United Nations University for Peace (UP-EACE)
    – the Islamic Educational Scientific and Cultural Organization (ISESCO)
    – Chair of Cultural Diversity based at the International Relations Institute in Cameroon
    – the Institute for Peace and Conflict Studies African Network, Tanzania
    – Centre for the Study of Peace and Human Rights, Sudan
    محركات البحث والتقصي موجوده
    عالم الشفافية والمعلومات المفتوحة.

  9. بعيدا عن التعليق على فحوى مقالك وسابقاته ، فأودّ أن أرفع إليك سعادتي واحترامي لنهجك الجديد في الكتابة المستنيرة الهادفة والمفيدة للقارئ
    لعنة الله على كرة القدم الّتي جرّتنا سابقا بعيدا عن قضايا وهموم الوطن

  10. الأستاذ الفاضل تاج السر، أنا لا أريد إعادة ما قلته سابقاً، ولكن دعني أقول لك أنا أعرف تماماً أن الحكومة الاثيوبية الحالية جاءت للحكم بمساعدة ودعم لوجستي من السودان ولها علاقة متينة مع حكومة السودان وقد يكون في تواطؤ في أشياء كثيرة ولكن ليس في حادث محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك، المهم، في مقالك السابق أنت طالبت باعتذار للسودانيين الشرفاء بسبب ردود الفعل والإجراءات الأمنية التي اتخذت بعد وقوع الحادث، سؤالي لك الآن هل الأثيوبيين أيضاً ينتظرون اعتذار من السودان بسبب تدخله في الشؤون الداخلية وقلب نظام الحكم في البلاد، باختصار تدخل السودان في ذلك الوقت لم يسعد كل الإثيوبيين بل أسعد فئة عرقية معينة تمثل 3٪ فقط في إثيوبيا وهذه الفئة هي الأجدر أن تشكر وأن تعتذر وأن تكرم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..