سلامي ترحب بإعلان الحكومة السودانية تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد

ان الدهشة تتملكنا حين نطلع على ما يصدر من ساستنا فالحكومة السودانية تعلن من منفاها فى بورتسودان بانها مددت فتح معبر ادرى فى اقى غربى السودان على الحدود التشادية لمدة ثلاثة اشهر اخرى ولا ادرى ان كان ذلك يعبر عن مجرد نوايا ام حقائق لانه من المعلوم للقاصى والدانى ان معبر ادرى والذى يبعد عن مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور بثمانية وثلاثين كيلومترا واقع منذ سبتمبر 2023 تحت سيطرة قوات الدعم السريع اذن فالاعلان يكون غير ذى معنى او يكون مخادعا فى اسوا الاحوال …. ويتبادر سؤال منطقى للاذهان لماذا تميل الحكومات السودانية الى الكذب والتضليل وهو سلوك عهدناه فى السلطات الحكومية وتفننت فى تطوير لغة الخداع والمراوغة فاسمت الكوليرا اسهالات مائية والمجاعة صكت لها اسم الفجوة الغذائية بالمثل فان مشروع اللصوصية من بنات أفكار الحركة الاسلاموية اطلقوا عليه اسم المشروع الحضارى اما حرب الجنرالين التى قضت على الاخضر واليابس فقد اسموها بحرب الكرامة بينما نحن الرعية يداس على كرامتنا صباح مساء فى صراع ابدى لاجل البقاء والبقاء فقط لا اكثر اتن حياة اى منا افرادا وجماعات لا قيمة لها حيث لا تتوفر ادنى المتطلبات الحياتية التى تقيم اود الفرد واذا توفرت فان سبيل الحصول عليها دونه خرط القتاد ووسائل اعلام الحكومة تصم اذاننا صباح مساء بحرب الكرامة ومزاعم الانتصار يرددها الطرفان ….معبر ادرى ونسال الله ان يظل مفتوحا لا يهم بيد من فهو المنفذ الوحيد لايصال المساعدات للمحتاجين وغير المحتاجين كذلك فقوات الدعم السريع تصر على ان تفرغ الشحنات الاغاثية لحواضنها قبل ان تصل الى النازحين.. بل انها تنهب الشاحنات المحملة وتفرض الفدية على اهل السائقين لافتداء ابنائهم سائقى الشاحنات ممن يتم احتجازهم على فوهات الاسلحة الالية