ويكيلكس عربي
د. مازن عبد الرزاق بليلة
نفى السودان أن تكون لإيران علاقة بمصنع اليرموك للأسلحة الذي تعرض الأسبوع الماضي لانفجارات وحرائق نسبتها الخرطوم إلى هجوم إسرائيلي، ونفت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها أي صلة لإنتاج التصنيع العسكري السوداني بأي طرف خارجي، مؤكدة أن إيران ليست بحاجة لسلاح تصنعه في السودان سواء لها أو لحلفائها.
في الوقت نفسه اتهم وزير الإعلام السوداني، إسرائيل بمهاجمة مصنع الذخيرة بالخرطوم، الذي اندلع به حريق ضخم ليل الثلاثاء، وقال الوزير: إن أربع طائرات عسكرية إسرائيلية تقف وراء الضربة الجوية، التي استهدفت مصنع اليرموك، بينما تحدث محافظ ولاية الخرطوم عن اندلاع حريق في مصنع للأسلحة بالعاصمة السودانية دون تحديد أسبابه، وأبلغ الخضر التلفزيون السوداني أن الانفجار وقع على الأرجح في قاعة للتخزين بالمجمع الضخم.
الهجوم الصهيوني الأخير على السودان وتدمير مصنع استراتيجي لتصنيع الأسلحة والذخائر هل سيثير حماس الناس ويجعلهم يلتفون حول الحكومة السودانية ضد أي عدوان خارجي؟! أم ستستغله إسرائيل لإثارة الرعب في العالم العربي؟!
الحكومة الإسرائيلية لم تعلن رسمياً مسؤوليتها عن الضربة، إلا في تصريح مقتضب للمحرر العسكري بصحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل امتلكت معلومات أكيدة بشأن وجود قواعد عسكرية إيرانية في الخرطوم، ومن أبرز هذه القواعد معسكر اليرموك الذي يتحكم عدد من القادة أو الخبراء الإيرانيين في عمله، الأمر الذي دفعها إلى ضربه، والذي كان يصنع أسلحة وصفها بالخطيرة على أمن إسرائيل، والتي كانت في طريقها إلى حركة حماس في غزة.
من المعروف أن إيران أقنعت السودان بالتوقيع رسميًا على اتفاق للتعاون بينهما، وهو الاتفاق الذي تم منذ أربع سنوات والذي تم بمقتضاه إقامة مستعمرة عسكرية إيرانية مستقلة تمامًا عن سلطة السودان في الخرطوم.
الحقيقة لا تزال ضائعة، ونحتاج ويكيلكس عربي للكشف عنها، لكن لدينا حقائق مثبتة، أولا إسرائيل لديها قدرات عسكرية قادرة لتوجيه الضربة، وثانيا الحكومة السودانية لا تستطيع ردع القدرات العسكرية لإسرائيل، وثالثا إيران تبسط قوتها السياسية في العالم العربي عن طريق إقامة تحالفات تثير الجدل.
المدينة
ورابعا ما دام عندنا المقدرات الماليه دي كلها للتجهيز الحربي لماذا لا نرحم الشعب المهزوم والمهضوم الحق هذا من الفقر والتشرد في بلاد الدنيا فهو اولى لك فاولى.
اخى دكتور مازن – لانحتاج الى ويكيليكس عربى لكشف حقيقة التعاون بين ايران والنظام الذى يقهر شعبه فى السودان باسم الاسلام – انهم كسلطة لاينكرون ذلك والمتتبع لتصريحاتهم وفى حلقاتهم او اجتماعاتهم الخاصة يعرفون هذه الحقائق وما يقال بالخرطوم ليلا لا يمحوه النهار – كما يقولون – بل يؤكده العامة قبل الخاصة لان السودان والسودانيين لوح مفتوح – لقد قام الايرتنيين بعمل استثمارات عسكرية فى السودان ام لم يكن ذلك المصنع فهو غيره وما مصانع “جياد” الا ثمرة من ثمرات ذلك التعاون – وهم اى الايرايين من قدموا تسهيلات مصرفية للصين لجلب ألات الحرب ليقوم النظام بتقتيل وتشري مواطنيه فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبه وقد استابحوا اعراض الناس بتدريب قوات الامن الجهنمية ابتاء من مطرف الصديق ونافع على نافع ( والاثنان كانا مسئولى الامن فى حقبات سابقة) وافراد امنهم على اساليبهم القذرة فى تعذيب الناس
وشكرا على اهتمامك
لا توجد حوجه لوكليكس عربى ،المعلومات فى السودان على قارعة الطريق ،ياخى السودان مافيه
اسرار ،كون المصنع يتبع لأيران أو لأيران يد فيه ما فيها شك ،الان السودان فيه شيعه سودانيين
والمركز الثقافى الأيرانى بالخرطوم يعمل ليل نهار لتشييع الشباب السودانى العاطل واغداق الأموال
عليهم ،يعنى الحكاية اصبحت بيع وشراء ،السنه لازم يجتهدوا شويه لوقف الزحف الشيعى على السودان
هنا ندق ناقوس انذار لكل من يهمه الأمر ،اللهم قد بلغت فاللهم اشهد
شاطر .. والسودان حيقعد ينتظركم؟؟ وانتو حتى تنديد خايفين عليهو
ويكيلكس سوداني مين يادكتور الامور واضحة لاكنك لم تدين او تشجب لا باسم العروبة ولا الدين ولا الجوار انشاء الله خير؟
خليهم يفلحوا فى ضرب المواطنين والطلبة العزل وتأتى اسرائيل فى ثوانى توريهم نجوم النهار . يقال هنالك ثمانية حاويات دخلت المصنع فى نفس اليوم الذى تمت فيه الضربة ولا ندرى ما بداخلها لكن يبدوا ان الاسرائيليين يعرفون ما بداخلها منذ ان شحنت من ايران !!!!!! مليارات الدولارات ضاعت فى ثوان والشعب المسكين هو الذى يقوم بتسديد هذه الفاتورة الضخمة وهاك يا ضرائب ورسوم وجبايات ونفايات .