أهم الأخبار والمقالات

حركة مناوي تحمّل المدنيين بطء تنفيذ الترتيبات الأمنية، والعدل والمساواة تتهم العساكر

* في ندوة حول الترتيبات الأمنية: الشامي يؤكد علي قومية الجيش السوداني ويكشف عن ميزانية الترتيبات الأمنية وينفي وجود خلاف بين الجيش والدعم السريع.

* حركة مناوي تواصل التحامل على المدنيين وتحمّل السياسيين بطء تنفيذ الترتيبات الأمنية، والعدل والمساواة تتهم الأجهزة الأمنية والعسكرية.

* سليمان صندل – ممثل العدل والمساواة: أي بطء في الترتيبات مقصود والعقلية التي تدير الأجهزة الأمنية والعسكرية ينبغي أن تتغير.

* ياسر عرمان – الحركة الشعبية: البلد لا تحتمل جيشين. الجيش يريد دمج القوات دون هيكلة المؤسسة. بطء الترتيبات ليس بسبب نقص التمويل بل بسبب غياب الإرادة.

* الفريق خالد – ممثل الجيش: سلمنا وزيرة المالية السابقة ميزانية الترتيبات منذ العاشر من أكتوبر ولم تر النور حتى الآن والمكون العسكري غير مسؤول عن توفير الميزانية.

نفى نائب رئيس أركان عمليات الجيش السوداني كبير المفاوضين في ملف الترتيبات الأمنية، خالد عابدين الشامي، التشكيك في قومية الجيش السوداني.

وأكد على تمثيل السودان في كافة الرتب العسكرية، وأضاف:خلال مخاطبتة ندوة نظمها مركز (آرتكل) للإنتاج الإعلامي، امس حول بطء تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية باتفاقية سلام جوبا. “السودان كله داخل الجيش من رتبة فريق حتى آخر ملازم”.

وكشف الشامي عن تسليمه لميزانية الترتيبات الأمنية لوزيرة المالية السابقة بتاريخ 10 أكتوبر الماضي، واتهم الحكومة التنفيذية بعدم توفيرها.
وقال إن الميزانية المطلوبة تفوق الـ 187 مليون دولار.

واتهم نائب رئيس أركان عمليات الجيش من يروجوا لوجود مشاكل بين الجيش والحركات المسلحة بأصحاب “أهداف خفية”.
وأضاف: “سمعنا عن الخلافات بين الجيش والدعم السريع من (الواتساب) وفي الواقع العلاقة بينهما ممتازة”.

ندوة حول الترتيبات الأمنية
ندوة حول الترتيبات الأمنية

من جانبه جدّد نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، ياسر عرمان، الإتهام للاستخبارات العسكرية بتجنيد قوات باسم الحركات المسلحة، فيما وصف الجيش بـ “المُسيّس”.

قطع نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (الجبهة الثورية)، ياسر عرمان، بوجود خلافات بين الجيش والدعم السريع، وطالب بعدم السماح بحدوث وقيعة بينهما.
في وقت أكد قدرة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، عبد الفتاح البرهان، ونائبه قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، على حل تلك المشكلات.
وقال: “طلقة واحدة يمكن أن تفجر السودان، لأن الدولة عبارة عن برميل بارود”، وأضاف: “الدولة هشة والمجتمع محتقن اثنيا واجتماعيا وطبقيا”.

ووصف عرمان الجيش بـ “المُسيس”، وأشار لأنه يتبع لنظام سياسي واحد هو حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وربط تحقيق المواطنة بلا تمييز ببناء جيش متنوع، فيما أكد عدم نجاح المؤسسة العسكرية بتبعيتها لمنطقة جغرافية واحدة.
وأضاف: “انفصال جنوب السودان كان سببه الأساسي الفشل في إدارة التنوع”.

وقال عرمان إن من يرفضون الترتيبات الأمنية يحملون نوايا – لم يسمّها – وإن الحكومة تفتقر للإرادة السياسية.
واتهم نائب رئيس الحركة الشعبية الاستخبارات العسكرية بتجنيد قوات باسم الحركات المسلحة، وقطع بوجود أدلة على ذلك.
وذكر أن هناك أزمات بين المدنيين والمدنيين وبين العسكريين والعسكريين، وأزمة من جهة أخرى بين المكون المدني والعسكري في الحكومة.
لعبة الكراسي

من جهته وصف ممثل حركة تحرير السودان، جابر حسب الله، ما حدث بعد سقوط النظام السابق بـ “لعبة الكراسي”.
فيما لام الحكومة “غير المتماسكة” على حد تعبيره، على تأخيرها انفاذ الترتيبات الأمنية.
من ناحيته قال ممثل حركة العدل والمساواة، سليمان صندل، إن المؤسسة العسكرية تاريخيا تتباطأ في تنفيذ الترتيبات الأمنية.
وقال إن ذلك ظل يحدث منذ حركة التمرد الأولى “انانيا” حتى الآن.
واستدرك: “كافة اتفاقيات السلام السابقة تمت في ظل أنظمة ديكتاتورية إلا اتفاق جوبا”.
وأضاف: “بعد مضي 7 أشهر من توقيع اتفاق جوبا لم نخطو خطوة واحدة”.
ونوه إلى تعقيد ذات المجموعات للمشهد السياسي والعسكري، وقطع بعدم إمكانية تحقيق التحول الديمقراطي دون سلام.

وكانت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية السلام بجوبا، اصدرت بيانا نهاية مايو الماضي، اتهمت فيه المكون العسكري بالحكومة الانتقالية بالتماطل في إنفاذ بند الترتيبات الأمنية.

وقال البيان: “بعد مرور 7 أشهر من توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان، لم تخطو الحكومة ممثلة في المكون العسكري خطوة واحدة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية”.

واتهم المكوِّن العسكري بانتهاج سياسة كسب الوقت وصناعة حركات أخرى لتعقيد المشهد وتخريب السلام وممارسة ذات ممارسات.
ووصف البيان تبرير الجهات العسكرية لتأخر التنفيذ بسبب التمويل بـ ” بذر الرماد في أعين من لا يعلمون بواطن الأمور”.
وطالبت الحركات المسلحة بتمثيل عادل في هيئة قيادة الأركان المشتركة وقيادة هيئة الشرطة وقيادة الأمن والمخابرات والدعم السريع.
علاوة على تشكيل اللجنة الأمنية العليا المشتركة لتنفيذ الترتيبات الأمنية.
ووقع على البيان جمعة محمد حقار، من حركة تحرير السودان، وسليمان صندل، من حركة العدل والمساواة.
بجانب سعيد يوسف الماهل، من التحالف السوداني، وصلاح إبراهيم الطاهر من تجمع قوى تحرير السودان و أحمد يحى جدو، من حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي.

‫11 تعليقات

  1. متمردى دارفور ارزقية حركات الارتزاق والتمرد

    عنصريوووون وخائنووون وحاقدووون للنخاع وهم من اطال عمر التنظيم الاجرامى الكيزانى الذى كانوا يركعون اليه ولو لا نحن المدنيين لما وطأت قدم احدا منه مدينة الابيض دعك من الخرطوم!!!!

    جبريل كوز مجرم ترابيستى…..مناوى وضع يده فى يد البشير….والبقية أيضا

    ليكن فى علمكم لاتعتقدون ان شوية اوباشكم القتلة بالفطرة قادرون علينا نحن المدنيين واعنى على وجه الخصوص سكان مدن السودان الاوسط والشمال…..ورب الكعبة لنبيدنكم اجسادا وارواحا….ارعوووووا ياهمج….

    والا سنرمى هذه الملابس المدنية وبعدها” ليخرجن منا المدنى الاعز….المتمرد الاذل”

    تبا لكم وتب

    1. هسي العنصري والحاقد منو؟ يث الفتن والسب والشتم من وراء حجاب ما من صفات الرجال! عندي رأي تعال اطرحو في الضوء وفي الهواء الطلق, بعدين حكاية ترمي الملابس المدنية وغيرها فقط يدل علي جهلك بماهية الحرب

  2. اعتقد جناحي الشر جبريل ومناوي هما اس بلاء دارفور .. لولا الثورة لما حظي جبريل او مناوي بادارة شركة ..

  3. من الواضح و بعد ما حدث في اتفاق جوبا ان هذه الحركات المسلحة لا يهمها سوي نفسها و بدل ان تذهب لمناطق النزاع و النزوح لبسط الامن ..جاءت للخرطوم بقواتها و يتصارع قوادها علي المناصب الوزارية و غيرها و انسان دارفور الذي يتحدثون باسمه و يزعمون زورا و بهتانا انهم يمثلونه لا يهمهم في شيء.. و هم في الاساس السبب الرئيسي في ماسي دارفور مع المؤتمر الوطني ..ميزانية الترتيبات الامنية التي يتحدثون عنها ..اذا توفرت ستذهب لجيوب هذه الحركات و لن يستفيد منها انسان دارفور بشئ

  4. * سئل مِنّى اركوى عمّن تكون الجبهة الثوريه؟ اتذكرون اجابته؟ الم يقلها بعضمة لسانه انها” تنظيم خارجى قادم ليحكم الخرطوم!”!
    *ليه تمت الموافقة فى مؤتمر جوبا على ان يدفع السودان 750 مليون دولار سنويا لأقليم دارفور كبند من بنود الترتيبات الامنيه؟ *هل كان حمدوك يعلم من اين له بهذا المبلغ سنويا لمدة 10 سنوات؟ حيجيبو من وين؟ وهل منّاوى تقدم باولويات اطّلع عليها مجلس الوزراء ووافق المجلس عليها .
    *الم يقلها وزير الماليه جبريل انه كان حريصا على قبوله تولّى وزارة الماليه ليتأكد بنفسو من حصول اقليم دارفور على تلك ال 750 مليون سنويا؟ وقالها دون اردته” ربما للاستعانة بها فى الانتخابات البرلمانيه”(ولكنه حاول التنصل من كلامه فى ابتسامة ماكرة)!

  5. عدد ال field marshals في جيش الاتحاد السوفيتي او الجيش الأحمر في الفتره مابين عام 1935….الي 1991 كان 41, ،الجيش الأحمر بكل عظمته وجبروته والذي قهر الترسانه العسكريه النازية،، به هذا العدد المتواضع من هذه الرتبه..

    عند دخول الجيش الأحمر عاصمة النازية برلين بقيادة الجنرال العظيم جوكوف كان عدد الفيلد مارشال في الجيش الأحمر لا يتجاوز اصابع اليد..

    حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه بها اكثر من 5فيلد مارشال،، هل يعقل هذا الهراء،، عصابات َمن. اللصوص والمرتزقة يكون بها هذا العدد من أكبر رتبه عسكريه عرفها التاريخ ،،اما رتبة الفريق فحدث ولا حرج الكل فرقاء واللواءات على قفا من يشيل.

    هولاء المرتزقه يطالبون ان يستوعبهم الجيش بنفس رتبهم التي فصلوها على أنفسهم واقتنوا الدبابير والنياشين من سوق الله واكبر..

    لا لاستيعاب عصابات الجنجويد الريزيقاتيه وحركات الارتزاق الدارفوريه في الجيش السوداني.

    يجب تسريحهم وعليهم ممارسة العمل الحر، واتباع سبل الرزق الحلال كما هو حال الغالبيه العظمي من شباب وفتيات السودان.. من أراد العسكريه عليه احراز الدرجه العلميه التي تؤهله لدخول الكليه الحربيه..

    اما لغة التهديد والوعيد ضد اهلنا فلن تخيفنا،، سنتصدي لكل من يرفع السلاح في وجهنا، نحن نقاتل في ارضنا ووسط أهلنا وسنزود بالغالي والنفيس لحمايه ارضنا وعرضنا..والنصر لنا اصحاب الأرض باذنه تعالي..

    رسالة لكل الدارفوريين لماذا الاصرار على البقاء ضمن دولة الجلالة العنصريين واختياركم لان تكونوا في الهامش كما تدعون.؟؟
    لماذا لا يطالب الدارفوريون بقيام دولة دارفور المستقله..؟؟

    دارفور في حجم فرنسا ومليئة بالثروات، معدنية وحيوانيه وبها عدد لا يستهان به من المتعلمبن وأصحاب الخبرات العلمية العاليه، والذين يشار لهم بالبنان في المحافل الدوليه اما الجيوش كل قبيله في دارفور لها جيشها.. لماذا لا تسعون في بناء دولتكم المستقله كما فعل اخوتنا في جنوب السودان..

    اعيد تكرار تحذيري للدارفوريين الذين يحلمون بحكم بلادنا بقوة السلاح اقول لهم ارعوا بقيدكم وهبهات، ،هيهات.

  6. العنصريون يتكلمون ويهددون هنالك كثير من امثال الطيب مصطفي الذي نجح في نشر الجهالة والاسفاف . نحن نقول كما يقول المناضل ياسر سعيد عرمان : دمج كل هذه الجيوش في جيش واحد وعقيدة عسكرية واحدة افضل كثير . والذين يهددون بخلع ملابسهم وشيل السلاح هم اقل الناس حياء عند الفرار وهو اول من يفكر في الخلاص الشخصي كفاية لعب بالسودان .اين كنتم عندما كان البشير يؤسس في قوات الدعم السريع كثير من هؤلاء الذين هم يمارسون العنصرية الان كانوا يسبحون بحمد علي الدعم السريع وبطولاته نعم الجيش السوداني مؤدلج نريد اعادة هيكلة في جيش واحد ما العيب في ذلك -او كما قال ما تسمونة الفريق خلاء خمدتي ( الشلانقي ما خلي عميان) اظن الكلام دة مفهوم وواصل. انتم تلعبون .والزمن لا يرحم لماذا الاصرار علي عدم نفاذ الترتيبات الامنية نعم نريد دمج كل الحركات والدعم السريع في قيادة الاركان والشرطة والامن هل هذا امر مستحيل اما الذين يهددون بالويل والثبور وعظائم الامور قد يبلغ بهم التكاليف مدي لا يتصورونها وحتما سيندمون .

  7. الناس عايزه تاكل ويالله يشادى بقيت حاكم بامر المدنين دون انتخاب …… وانت جزء من حكومه السكارى بتاعين اسمره اصح من سكر دا وانت مسئول عايز الشعب يرتب لك دى دليل الجهل البيكم السودان والله لولا السودان والكيزان همشوا اولاد الناس لكنتم غفراء بوابات فى ” دورات مياه المسجد العتيق ….. وحتما الليل هينجلى وتشرق شمس الصباح …… يرهان منى ثانوى ..الحلو عقار حميتى بلاتعليم ..بتاع الماليه عبدالله الواد دكتور الريح ديل عنصرييين

    1. سلام. حقيقه المعلومه الصاح ضروريه، اولا عقار استاذ والحلو خريج اقتصاد الخرطوم وجبريل خريج، وعبدالواحد خريج الخرطوم قانون،
      انا قد اكون ما متفق معاهم لكن للمعلوميه،
      كل الناس القائدين العنصريه من دار فور فاقد تربوي جزء كيزان لفتنه، اول ما حصل الخلاف بين الترابي والبشير ظهر الكتاب الاسود، والمصادر أيها ظهر تحالف العرب ضد مايسمي الزرقه، لكن مثقفي دارفور يتحملون الأخطاء مرات باسم الحركه الاسلاميه ومره باسم العروبه والزرقه، ولا تلومو ما يسمي الجلاله لأن الجلابي ما حمل السلاح وقتل دارفوري كل الزين قتلوا ناس دارفور هم الدارفورين، لكن بسلاح الكيزان أو قول حسب عقليتكم الجلابه، وانت لو فاهم كان ما شلت السلاح عشان تقتل اهلك،

  8. مناوي انت لو بتفهم سياسة احسن تسكت. لان انتقادك للحرية و التغير يعني انت ما مع العسكر. واقول ليك. لو ما الحرية و التغير ما كان بقيت حاكم دارفور كنت لافي من فندق لفندق و قواتك خارج السودان. هدئ اللعلب واعرف حجمك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..