فتح مجهول مسلح فجر أمس”الإثنين” النار على د.محمد سعيد، مالك مجموعة صيدليات شهيرة بولاية الخرطوم، وألحق به الأذى الجسيم في محاولة لنهبه أمام صيدليته بالفتيحاب.
وقالت صحيفة السوداني الصادرة اليوم”الثلاثاء” إن”سعيد” كان قد حضر فجرًا يحمل مفاتيح صيدليته قبالة محطة سراج بمنطقة الفتيحاب وقبل فتحها باغته مجهول محاولاً أخذ المفاتيح منه إلا أن سعيد قاومه فأطلق المجهول النار عليه فأصابته رصاصة في رجله وأخرى في أحد أصابع يده، قبل أن يفر الجاني هاربًا.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة تلقت بلاغًا بالحادثة وحققت حول ملابساتها ودونت بلاغًا بالأذى الجسيم بعد أن أسعفت المصاب إلى مستشفى”علياء”.
وتهم متشطون الحكومة السودانية باللجوء إلى اختلاق مثل تلك السيناريوهات لبث الرعب في نفوس المواطنين حتى لا يتفاعلوا مع الحراك الشعبي الواسع الذي انتظم المدن والقرى السودانية.
وسبق ان قام جهاز الأمن عبر مركز روان التابع له بفبرطة مسرحية هزلية من خلال جلب مجموعة من عصابات النيقرز وتصويرهم وهم يدخلون إحدى الصيدليات بمنطقة أم بدة لإيهام المواطنين بأن المظاهرات ما هي الا عمليات تخريب، ولكن سرعان ما انكشف أمر تلك المسرحية الهزلية بعدما أظهرت اللوحات الزجاجية عمليات التصوير وأكدت وجود أفراد من الجهاز اثناء عمليات النهب والمزعوم.
ولم تنف مصادر تحدثت لـ(الراكوبة) حادثة تعرض د. محمد سعيد للاعتداء لكنها رجحت أن وقوف مجموعات تابعة للحكومة وراء البتخطيط للاعتداء عليه، حتى تبث وسط المواطنين ان هناك مخربين.
الرجل استهدفه امام بيته وداخل بيته تمام الساعة السادسة صباحا بعد صلات الفجر مما يؤكد هناك قصد من جهات تريد ان تروع المواطنين