
١-
منذ يوم الخميس ١١/ ابريل عام ٢٠١٩ وبعد زوال حكم الرئيس المخلوع وحتي اليوم – اي طوال فترة نحو (٧٦٧) يوم -، ومشكلة وجود قوات “الدعم السريع” في الساحة السودانية تعتبر- بكل المقاييس- هي المعضلة السودانية رقم واحد، ولا يضاهيها اي موضوع سوداني اخر مهما كان قوته حتي وان كان موضوع حلايب او سد “النهضة”، فمثلآ:
(أ)-
موضوع حلايب يمكن ان يحل بالحوار والطرق الدبلوماسية.
(ب)-
وموضوع سد “النهضة” سبق ان اعلنت الحكومة الانتقالية انها لن تلجأ الي الحرب مع اثيوبيا وستواصل معها المباحثات.
(ب)-
بخصوص النزاع حول منطقة “ابيي”، فقد تم البت حولها لصالح السودان ولم تبقي الا بعض حل المسائل الصغيرة مع دولة السودان الجنوبي.
(ج)-
بخصوص ترسيم الحدود بصورة نهائية ما بين السودان واثيوبيا، فمازالت اللجان الفنية من البلدين تواصل عملها.
(د)-
اعادة ترسيم الحدود بين السودان ومصر تواجه مشكلة بسبب حلايب وان كانت ارض سودانية او مصرية؟!!
(هـ)-
المشكلة التي تتعلق بنزاع دول حوض النيل حول “اتفاقية نهر النيل” والموقعة في القاهرة عام ١٩٥٩، وعدم قبول اغلب الدول الافريقية بالاتفاقية القديمة ومن بينها السودان لم تصل الي مرحلة الحرب.
(د)-
مسآلة ديون السودانية الخارجية، تعتبر واحدة من اكبر المعضلات التي يواجهها السودان اليوم بعد ان وصلت الديون الي (٥٠) مليار دولار، وتسعي الحكومة جاهدة في الغاء جزء كبير من هذا المبلغ بالحوار مع حكومات الدول الاوربية والبنك الدولي.
٢-
بالطبع هناك عشرات المشاكل السودانية الاخري العويضة التي ورثناها من الانقاذ البائد، وبعضها اوصلنا الي حد “كسر الظهر” لما فيها من فساد كبير في كل مجالات الحياة ، مازلنا نعاني من محن ومشاكل قديمة ما انزل الله بها من سبحان وتزداد يوم بعد يوم اكثر عدد.
٣-
لو قمنا بعمل قائمة للمشاكل السودانية الكبيرة التي نواجهها اليوم في سودان ما بعد نهاية حكم الانقاذ ، ورتبنا في هذه القائمة بالارقام من اعلي الي اسفل بغرض معرفة اسوأ المشاكل المعاصرة ، فهل ياتري تحتل حلايب المعضلة رقم واحد؟!!، وبعدها في الرقم (٢) تاتي مشكلة سد “النهضة”؟!!، وثالثآ “الفشقة”؟!!…ام ان وجود قوات “الدعم السريع” هي المشكلة التي تحتل المكانة رقم واحد بلا منافس او منازع؟!!
٤-
قمة الماسآة تكمن، في ان لا احد من السودانيين يعرف حقيقة وجوهر واصل قوات “الدعم السريع”، وان كانت قوات تابعة للجيش الوطني، ام هي مؤسسة مسلحة “قطاع خاص ١٠٠% “، تابع بكامله من ضباط وجنود وعدة وعتاد للفريق أول/ “حميدتي”؟!!
٥-
بل واحدة من اسوأ ما في سودان اليوم، ان رتبة رئيس البلاد العسكرية وهي فريق أول، هي نفس الرتبة العسكرية يحملها قائد قوات “الدعم السريع”، وايضآ ووزير الدفاع، الامر الذي لم نجد له اي مثيل في اي دولة اخري!!، ولا نعرف ماذا يحدث لو التقي احدهما بالاخر، من هو الذي يجب ان يبادر بالتحية العسكرية؟!!
٦-
هذا الوضع الغريب الشاذ، اعطي “حميدتي” اهمية قصوي لا يستحقها علي الاطلاق، لا علي المستوي الرسمي او السيادي او العسكري، ولا احد من السودانيين يؤيد وجود “حميدتي” في مجلس السيادة، او في المؤسسة العسكرية بسبب ماضيه الاسود الملئ بالمجازر، والاغتيالات وجرائم العنف والاغتصابات في دارفور والخرطوم.
٧-
عدم حل قوات “الدعم السريع” ودمج افرادها في القوات المسلحة، اصبحت مسآلة تثير الريبة بصورة لم تعد تخفي علي احد، واتجهت اصابع الاتهام بصورة مباشرة وبقوة نحو الرئيس البرهان ومجموعة الضباط في المجلس العسكري بانهم وراء حماية قوات “الدعم السريع” والابقاء عليها كمنافس للقوات المسلحة، وعدم اللجوء الي تصفيتها او حلها.
٨-
عدم حل قوات “الدعم السريع” ادخل البرهان في احراج شديد مازال يعاني منه، فقد طالبته الجماهير في يوم الجمعة ١٢/ ابريل عام ٢٠١٩- اي بعد يوم واحد من تنحي بن عوف واستلامه السلطة من بعده -، ان يحل قوات “حميدتي” حل لا رجعة فيه، وصرح البرهان وقتها انه سيستجيب لكل مطالب الشعب واولها حل قوات “الدعم السريع”، ولكن مع مرور الايام راينا كيف ان “حميدتي” هو من اصبح الرئيس الفعلي للبلاد فعل وقول، واحتل البرهان مكانة لا نعرف ماذا نسميها في جهاز الخدمة المدنية؟!!
٩-
وجود “قوات الدعم السريع” بدون حل او دمج في القوات المسلحة، يعني ان “حميدتي” يمكن ان يكون في المستقبل هو حفتر السوداني؟!!
١٠-
وجود “قوات الدعم السريع” بدون حل او دمج في القوات المسلحة، يعني انه سيكون في المستقبل مؤسسة عسكرية مثل “حزب الله اللبناني”، او “الحرس الثوري الايراني”.
١١-
وجود “قوات الدعم السريع” بدون حل او دمج في القوات المسلحة، يعني انها قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في اي لحظة، ولا استبعد قيامها بانقلاب عسكري مدعوم من الخارج، حتي وان كانت الانقلابات العسكرية قد اصبحت مرفوضة…فهل هناك في قوات “الدعم السريع” ضباط وجنود
من يفقه فيهم القوانين؟!!
١٢-
هناك سؤال سبق ان طرحه احد الصحفيين علي “حميدتي”، وساله عن سبب رفضه حل قوات “الدعم السريع” طالما هناك قوات مسلحة في البلاد؟!!، ولم يجد الصحفي اجابة مقنعة او كلام مفهوم!!
١٣-
كل شيء في سودان اليوم من مشاكل ومعوقات قابلة للحل طال الزمن او قصر…الا مسآلة جيش “حميدتي”…وهي المشكلة التي تحتل صدارة كل مشاكل السودان.
١٤-
في شهر نوفمبر القادم ٢٠١٢، تنتهي فترة حكم البرهان في مجلس السيادة، ويقوم بتسليم مهام عمله لعضو مدني بحسب الاتفاق بين المكون العسكري والمدني، ويبقي السؤال:
هل يقبل “حميدتي” علي نفسه بعد شهر نوفمبر القادم، ان يبتعد عن الاضواء وينزوي بعيدآ عن كرسي نائب رئيس مجلس السيادة، وعن الظهور الاعلامي، والرحلات والسفريات، ومقابلة الرؤساء والسفراء، واللقاء بالجماهير؟!!
١٥-
اللهم نسالك شر ماهو قادم..والطف بعبادك الضعفاء…وابعدنا عن البيان العسكري رقم واحد، …انك سميع قريب مجيب الدعوات.
اولآ:
عناوين مقالات واخبار عن “حميدتي” نشرت خلال الاربعة ايام الماضية
– (عناوين المقالات والاخبار دون الدخول في التفاصيل.).-
١-
قنبلة حميدتي الموقوتة، هل حانت ساعة الانفجار؟!!
٢-
السودان… “تعدد الجيوش” يثير تساؤلات كبيرة حول وضع قوات “حميدتي”…
٣-
حميدتي:(ذنبنا شنو يقولوا علينا فريق خلاء ويطلعونا تشاديين ونيجيريين وماليين)…
٤-
حميدتي يحشد اربعين قطعة مدرعة في الخرطوم ورئيس اركان القوات البرية يبيت ليلته بمدرعات الشجرة…
٥-
إلى حميدتي قبل أن يقول (وحدث ما حدث)!!
٦-
حميدتي يرفض الدمج … كاريكاتير عمر دفع الله…
٧-
توتر الجيش والدعم السريع هل يشكل خطرًا على السودان؟!!
٨-
حديث الصراحة مع (حميدتي) !!
٩-
لولاه لظل حاكماً .. لا بالله!!
١٠-
الشلاقي غِشانا يا حميدتي..!!
١١-
السودان… “تعدد الجيوش” يثير تساؤلات كبيرة حول وضع قوات “حميدتي”…
١٢-
جريدة لندنية: اتهامات مباشرة..حميدتي يورط قيادات الجيش السوداني في فض الاعتصام…
١٣-
قيادي بالتغيير يعلق على تصريحات حميدتي حول الاوضاع في البلاد…
١٤-
الدعم السريع تحسم الجدل بشأن التوتر مع قوات الجيش…
١٥-
حميدتي: انا الوحيد في اللجنة الأمنية أعترضت على فض الاعتصام…
١٦-
حميدتى : لو ما نحن كان البشير حتى الان حاكم وواضع رجل على رجل…
١٧-
حميدتي: جميعهم كانوا مجتمعين لفض الاعتصام ولو ما أنا لكان البشير حاكم…
١٨-
حميدتي: لولا أنا لكان البشير حتى الآن حاكماً وسنكشف للشعب كل المؤمرات…
١٩-
كشف عن حملات منظمة.. حميدتي يحذر من تفاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية…
٢٠-
الدعم السريع : ما يشاع عن خلاف بيننا والدعم السريع فتنة وبلبلة…
الدعم السريع: ما راج من شائعات بتوتر العلاقة مع الجيش الهدف منها خلق الفتنة…
٢١-
طه مدثر يكتب: حميدتي شاهد شاف كل حاجة!!
٢٢-
مستشار البرهان يكشف حقيقة الخلافات بين الجيش والدعم السريع…
٢٣-
الشيوعى يهاجم حميدتى ويتوقع تسوية فى ملف فض الاعتصام…
٢٤-
مُستشار البرهان العميد أبو هاجة: الجيش والدعم السريع يعملان في تناغُم تام، وما أوردته بعض المواقع وتداولته وسائل التواصل الاجتماعي بأن هناك خلافات بين الجيش والدعم السريع لا أساس له من الصحة…
٢٥-
“حميدتي” يطلع على سير المفاوضات مع الحلو…
٢٦-
زهير السراج يكتب: حديث الصراحة مع (حميدتي) !
٢٧-
آخرها بين الجيش والدعم السريع.. أخبار التوترات بين المكونات العسكرية .. من يسعى للفتنة؟!
ثانيآ:
تعليقات القراء حول حميدتي:
١-
6 يونيو، 2021:- دولة يمتلك فيها فرد جيش واسلحة وتصدير موارد البلد وادخالها في جيبه الخاص ليست دولة لن ينهض السودان وامثالك يتمتعون بصلاحيات دوله، ارهقت خزينة الدولة بمرتبات جنودك ودخلك من الذهب واموال اليمن تحتفظ بها خارج البلد انت سم ينخر في البلد ويدمرها انت السبب في الدمار الاقتصادي ومعك اذناب النظام السابق الذين تحت حمايتك ولن تتطعنهم في الظهر لانهم يمتلكون كل ملفات كل جريمة ارتكبتها في دارفور وغيرها وسيفضحونَك علي الملا ان تتطاولت عليهم.
٢-
5 يونيو، 2021:- اقتباس: “وتعهد قائد الدعم السريع بكشف كل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب السوداني، وقال لن نصبر أكثر من كدا، وزاد: والله أي زول بعد كدا يتعرف كان بيعمل في شنو.”
انت طوالى مدور الاسطوانة دى.السؤال المهم: راجى شنو؟ ما تكشف المتامرين و تبرئ نفسك وتحمى الوطن و تريحنا من كلامك الكتير الفارغ دة. وكمان اقوليك ورينا من هو من فض الاعتصام؟.
٣-
انت رجل خلا وليس من ابناء مؤسستنا العسكرية التي نعتز بها الي ان تثبت لنا غير ذلك وغير ذلك يجب اثباته بمحاكمة كل الخونة واللصوص ..كل من سرق مليم من قوت هذا الشعب كل من غيب انسانا عن اسرته كل من تسبب حزن ام او اب باظلم ..كلامك العاطفي هذا لن يحرك مشاعرنا مالم ياخذ كل مظلوم حقه يومها فقط سوف اعترف برتبتك ويمكن ان تصبح رييسي ويومها ساكون معك..
وصلتني سبعة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي من الخرطوم:
(…والله الزول ده اصلآ ما مرتاح له خصوصآ بعد زيارته لتركيا وال10 مليار دولار القبضها هناك.).
٢-
الرسالة الثانية من استراليا:
(…وجود منظمات مسلحة في قلب الخرطوم صمام امان من غدر حميدتي وشقيقه عبدالرحيم، ولا يمكن ان يفكرا في القيام باي عمل عسكري بهدف استلام السلطة، حميدتي عارف خطورة الاقدام علي اي عمل يستفز الشعب، لذلك نراه ماسك العصا من منتصفها، مرة مع الناس ومرات مع العسكر.).
٣-
الرسالة الثالثة من برلين:
(… خطأ الرئيس برهان انه اعطي حميدتي اكثر مما يجب ومسكه بلد بحاله، هو نفس الخطأ السابق بتاع البشير عندما سلم حميدتي سلطات عسكرية كبيرة ومنحه رتبة عسكرية مثل رتبة صلاح قوش وبكري حسن صالح وعبدالرحيم حسين، والبرهان رفع رتبة حميدتي لفريق أول!!، حميدتي حيتفق مع تركيا ودولة الامارات علي مساندته في تولي امور البلاد من خلال ضغط علي البرهان ضعيف الشخصية.).
٤-
الرسالة الرابعة من جدة:
(…قلت لي يابكري مشكلة حل قوات الدعم السريع اصعب من استرداد حلايب؟!!، والله انا اصلآ ما شايف في مشكلة في الغاء قوات الدعم السريع الغاء تام ودمج الضباط والجنود في القوات المسلحة ، كل شيء ممكن يتم بكل سهولة في اقل من دقيقة بقرار عسكري من البرهان، كل ده ممكن يتعمل بس البرهان يبقي راجل ويبطل خوف وهلع من حميدتي.).
٥-
الرسالة الخامسة من الخرطوم:
(…والله بالله وقسمآ بالله ، محمد حمدان دقلو حميدتي ارجل راجل في السودان كله من مدنيين وعسكريين، انقلب علي المشير البشير، وزح الفريق اول البرهان وقعد مكانه، وبقي سيد البلد بالرجالة، وجاب الفلوس للبلد، وقواته بتعمل علي استتاب الامن في دارفور بعد فشل القوات المسلحة،…وبعدين ياسيد بكري، شنو المانع لو حميدتي عمل انقلاب عسكري ومسك السودان بصح وصحيح؟!!، ما السودان حصل فيه اكتر من ثلاثين انقلاب، بس بقي النقنقة علي حميدتي لو فكر في انقلاب؟!!، وبعدين لو تم حل الدعم السريع منو البحمي البلد؟!!.).
٦-
الرسالة السادسة من موسكو:
(…معليش ياعمي الصائغ، ما متفق معاك في حكاية مشكلة حل قوات الدعم السريع اصعب من استرداد حلايب، يا أخي حلايب قضية قومية لا تعلو عليها اي قضية اخري، صحيح ان النزاع بين السودان ومصر قد فات الخمسين عام ولكن في النهاية الارض سودانية وسنسترجعها طال الزمن او قصر.).
٧-
الرسالة السابعة من الخرطوم:
(…شنو اللَمَأَ موضوع حلايب مع موضوع حميدتي وقواته؟!!.).
اخر خبر جديد نشر في موقع صحيفة “السوداني” قبل دقائق قليلة مضت – الاثنين ٧/ يونيو ٢٠٢١، وله علاقة بالمقال-
قيادي بالحرية والتغيير: من المهم أن تتذكر قوات الدعم السريع أنها محض قوات رديفة وليست بأصالة مؤسستي الجيش والشرطة:
(قال القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير: “نور الدين صلاح الدين” من المهم أن تتذكر قوات الدعم السريع أنها محض قوات رديفة وليست بأصالة مؤسستي الجيش والشرطة. وأضاف “صلاح الدين” في تغريدة على حسابه بتويتر اليوم، بأن تعثر عمليات الترتيبات الأمنية لا يقتصر على التدابير المالية فحسب بل ربما يمتد للتدابير الفنية ذات الصلة بادماج كل الجيوش في جيشٍ وطنيٍ واحد. لافتاً إلى أن من المهم أن تتذكر قوات الدعم السريع أنها محض قوات رديفة واستحدثت في السنوات الأخيرة من عمر النظام البائد وليست بأصالة مؤسستي الجيش والشرطة.).
ما يحدث وما تتمخض منها مفاوضات السلام بين الكضباشي وعبدالعزيز الحلو وعبدالواحد ربما ستقلب موازين القوة والاوضاع في السودان بصورة دراماتيكية لا يتصورها احد طبعا
الحبيب، المانجلوك.
تحية طيبة.
١-
تعقيب علي تعليقك الكريم اقول في احباط شديد، ان كل شيء متوقع حدوثه في سودان اليوم بما في ذلك احتمال بنسبة (٨٠%) وقوع انقلاب عسكري من قبل قوات الدعم السريع بتاييد ودعم من الخارج!!، وقعت في الاونة الاخيرة انقلابات عسكرية في دول عديدة سكتت عنها الامم المتحدة مثل انقلاب تشاد في شهر ابريل ٢٠٢١، وانقلاب ميانمار في شهر فبراير ٢٠٢١،…ولا ننسي وقوع خمسة محاولات انقلابية في السودان خلال اربعة شهور بعد سقوط نظام الانقاذ!!
٢-
جاء في تعليقك: (ما يحدث وما تتمخض منها مفاوضات السلام بين الكضباشي وعبدالعزيز الحلو وعبدالواحد ربما ستقلب موازين القوة والاوضاع في السودان بصورة دراماتيكية لا يتصورها احد طبعا.).
٣-
انا معك (١٠٠%) في هذا الرأي، العسكر اصلآ ما عندهم امان ولا نثق فيهم، جرت العادة ان الضباط يتخرجون من الكلية الحربية، ويؤدون القسم بحماية البلاد، ولكن بعدها نراهم داسوا ب”البوت” العسكري علي القسم طمعآ في السلطة!!…
الفريق حميدتى فى لقاء شهير مع احد القنوات الفضائيه حكى حكايته وعى تشابه الى حد كبير قصة فيلم الكابوى الشهير عودة دجانقو وبالنسبه للاجيال الجديده ممكن مايعرفوا دجانقو حيث ذكر انه كان فى احدى رحلاته التجاريه الى ليبيا وهجم عليه جماعة من احدى قبائل دارفور وبالهويه فقط قتلوا من قتلوا واسروا من اسروا ونهبو من نهبوا منذ ذلك الحين اختمرت فى راسه فكرة تكوين جيش ليدافع عن مكونه وكون هذا الجيش بدعم البشير اذا يافريق مافى حد غشاك انت كونت الجيش لاهداف معينه اذا فرضنا جدلا انو خلاص الهدف انتهى زى مابتلمح وانت واعداءك عندكم ايه فى الخرطوم وتقولو انكم عايزين تحمو الشعب وانتو كلكم حركات ودعم سريع ومخابرات وشرطه وجيش ماقادرين تحموا مدرسه ابتدائيه ولاقادرين تحموا من المواطن فى الخرطوم استحوا على وجوهكم الان انتو ضايقتو المواطن البسيط فى الحصول على الخبز والبنزين وابسط احتياجته وعنكم الاموال الطائلة ولوفى شفافية ممكن تكون انت اغنى من بيل قيتس وايلون ماسك جيف بيسوس انت عندك المال والرجال والاراضى الخصبه والثروه الحيوانيه الهائله والماعدن النادره ماتحارب حد ازرع واستثمر وفيد الاقليم والسودان والعالم الخرطوم فيها وبعد ماتحقق النجاح الاقتصادى والتنميه الاجتماعيه تلقائيا السودانيين حاينتخبوك رئسا اما بهذا الوضع ماتفكر
الحبيب، احمد.
تحية طيبة.
١-
وصلتني رسالة من صديق يقيم في جدة وكتب:
وجود قوات الدعم السريع علي ارض الواقع احسن الف مرة من حله ودمج الضباط والجنود في القوات المسلحة لسلامة وامن البلاد ، ففي حالة حلة وتفتيته لن يرضي احد في قوات الدعم السريع بالحل وان ينضم للقوات المسلحة، وسيسعون لاشاعة الفوضي والتخريب والاغتيالات وارتكاب المجازر في دارفور وفي مناطق اخري انتقام من الحل خصوصآ وعندهم سلاح اقوي من اي تنظيم عسكري اخر في البلاد.
فعلاً معضلة قوات الدعم السريع … لكن يمكن حلها ….. ما تصعب علينا الحاصل ودا كلام محبط شديد …
الحبيب، أبوقرجة.
الف مرحبا بك وبحضورك الكريم.
١-
جاء في تعليقك وكتبت:
(فعلاً معضلة قوات الدعم السريع … لكن يمكن حلها ….. ما تصعب علينا الحاصل ودا كلام محبط شديد …)..
٢-
لكن يا أبوقرجة ما قلت لنا كيف الحل؟!!، كنت اتمني القي منك توضيح بكيفية حل معضلة وجود قوات “الدعم السريع” المكروهة علي المستوي الشعبي والعالمي.
٣-
بعد انتفاضة ٦/ ابريل عام ١٩٨٥، صرح النميري بعد اللجوء في القاهرة وقال “الشريعة العملتها في السودان مافي زول غيري يقدر يلغيها، ده خازوق حيبقي دائمآ موجود!!.”.
٤-
بعد النميري جاءنا البشير بخازوق اخر اسمه قوات “الدعم السريع”، وكيف الخروج منه؟!!..الله وحده يعلم.
ما اصعب من حل مليشيات الحركات المسلحة … على الاقل الدعم السريع فيهو ضباط منتدبين من القوات المسلحة . (الغرض مرض)
الحبيب، ود جاموس.
تحية طيبة.
عندنا مشكلة عويصة علي المستوي الرسمي والشعبي والعسكري اسمها وجود قوات “الدعم السريع” التي لا يرغب احد في وجودها، وضرورة حلها قبل ان يقع الفاس في الرأس وتصبح هذه القوات برئاسة حميدتي هي البديل للقوات المسلحة، مع الاسف الشديد البرهان مع ضباط الجناح العسكري في مجلس السيادة عجزوا تمامآ عن حل جيش حميدتي، او تعمدوا الابقاء عليها لحاجة خبيثة في نفس يعقوب، حميدتي لن يرضي بالقاء بعيدآ عن الاضواء بعد انتهاء مهمة مجلس السيادة…وهنا الخطورة الشديدة.
اولآ:
اخر خبر حديث للغاية نشر اليوم الاثنين ٧/ يونيو ٢٠٢١ قبل ساعات قليلة:
السودان الان • السودان عاجل
حميدتي يعلن رفضه دمج قواته في الجيش
أعلن قائد الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عن رفضه دمج قواته في الجيش ، وسط مخاوف من حدوث قتال بين الطرفين داخل المدن. وقالت مصادر متطابقة لسودان تربيون إن توتر العلاقة بين قادة الجيش والدعم السريع يعود لعدة أسباب، أهمها رفض حميدتي دمج قوات الدعم السريع في الجيش. وقال حميدتي، خلال تابين قيادي بحركة تحرير السودان قيادة مناوي الجمعة، إن الحديث عن دمج قوات الدعم السريع في الجيش يمكن أن يفكك البلد. وأضاف: “الدعم السريع مكون بقانون مُجاز من برلمان منتخب، وهو ليس كتيبة أو سرية حتى يضموها للجيش، أنه قوة كبيرة”. وتحدث الرجل عن بطولاته في الانحياز إلى الاحتجاجات والمساهمة في عزل الرئيس عمر البشير، مشيرًا إلى أن جهات – لم يذكرها – لا تريده في القصر الرئاسي وإنما ترغب في حصر دوره في “قتال الحركات المسلحة”. وقال حميدتي إنه “أصبح عدوا للشعب”، وذلك بعد شيطنته بأنه حاز الفريق دون دخول الكلية الحربية وهو أمر اصطلح عليه السودانيين بـ “فريق خلا”. وقالت المصادر القريبة من القصر الرئاسي إن “حميدتي” أثار حفيظة البرهان حين عقد اجتماعا لمجلس السيادة أثناء مشاركة الأخير في مؤتمر باريس، وهو الاجتماع الذي قُرر فيه قبول استقالة النائب العام وإقالة رئيس القضاء. وأشارت المصادر إلى أن هذه القرارات اتخذت دون مشورة البرهان، وهي محاولة من محمد حمدان دقلو “حميدتي” كسب شعبية وسط لجان المقاومة التي تُطالب بتنفيذ العدالة لقتلى الاحتجاجات. وقطع البرهان زيارته إلى باريس للمشاركة في مؤتمر أقامته فرنسا لدعم حكومة الانتقال، على الرغم من أن جدول زيارته إليها مُعلن لمدة يومين. وسعى حميدتي إلى فتح علاقات خارجية جديدة مع قطر وتركيا، إضافة إلى تودده إلى أنصار الرئيس المعزول عمر البشير، في محاولة لكسب تأييد سياسي جديد. وقال موقع “مونتي كاروو” في تقرير نشره مؤخرًا إن الجيش السوداني عمل على إبطال صفقة عسكرية بين تركيا والدعم السريع، تتمثل في مد الأخيرة بأسلحة وآليات متطورة من بينها مدافع مضادة للطيران وطائرات “درون”. ونفي الجيش وقوات السريع وجود أي خلافات بينهما، لكن القوتين أبقيا عناصرهما على وضع الاستعداد الشامل، تحسبًا لوقوع أي نزاع مسلح بين الطرفين. وأقام الجيش في محيط قيادته حواجز حديدية مليئة بالرمل، يقول خبراء إنها لتعطيل الرصاص مما يقلل الخسائر البشرية حال حدوث المواجهة. والسبت، قال نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال ياسر عرمان إن هناك خلافات بين الجيش والدعم السريع، داعيًا إلى العمل على عدم حدوث وقيعة بينهما.). – انتهي –
ثانيآ:
عودة الي تصريح قديم ادلي به “حميدتي” وله علاقة بالخبر اعلاه:
قائد الجنجويد حميدتي لقواته : “نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا.. نحن الحكومة إلى اليوم الذي تمتلك فيه الحكومة جيشاً”:
(19 مايو، 2014:-العميد حمدتي قائد القوات التي انتقدها الصادق المهدي خاطب قواته أمس القريب بالآتي:
“زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الضل ونحن فازعين الحراية
نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق افكوا الصادق زول ما بكاتل ما عنده رأي أي واحد يعمل مجمجه ياهدي النقعه والذخيرة توري وشها نحن الحكومه ويوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا أرموا قدام بس.”.).
“حميدتي”.. لغز حير السودانيين والعالم.. وأربعين حقيقه عنه!!
https://www.alrakoba.net/31343604/%d9%84%d8%ba%d8%b2-%d8%ad%d9%85%d9%8a%d8%af%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d8%ad%d9%8a%d9%91%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7/
المخابرات الاماراتية تريد ان تصنع منه ( حفترا سودانيا) و ملكا متوجا ( بدون عقال..بعمامة سودانية ضخمة) و لكن المخابرات المصرية بالطبع ليس من مصلحتها ان تحل المليشيات محل الجيش و ان كان الجيش اصلا ( جيش مؤدلج بفكر الاخوان المسلمين ) العدو الاستراتيجى للجنرال السيسى …نعم فالقوات النظامية عموما بغض النظر عن ادلجتها لديها تراتبية تنظيمية ترتكز على ارث عريق…على الاقل هنالك معايير واضحة للترقيات و للوظائف الادارية بداخلها..اما المليشيات فتمنح الترتب لصغار الضباط من قبيلة المحاميد على حسب ( مزاج القائد المؤسس) و على مدى مقدرة الجندى لممارسة هواية ( تكثير الثلج ) و مدى مقدرته على ( لعق بوت سيده )
عموما زيارة حميدتى لمحور ( تركيا ) تؤكد لنا انه فقد البوصلة تماما
و الجيش بالطبع يريد ان يتخلص منه ..بل حتى اعطاء مزيدا من الاضواء له كان عملا مقصودا و ممنهجا منالاستخبارات العسكرية و ربما فض الاعتصام و تغيير الخطة من ( الفض السلمى بالعصا) الى 0 الفض الدموى ) و ظهر الافراد و هم يرتدون ( زى الدعم السريع ) و يتغنون بجلالات عسكرية بلهجة قبيلة المحاميد المختلفة تماما عن جلالات الجيش..و التصوير الواضح لفظائع المجزرة الشعة و تصويرهم وهم يحتفلون و كانهم حرروا مدينة…بنفس طريقة احتفالااتهم تلك بدارفور الكبرى …كل هذا يؤكد ان الجيش يريد التخلص من حميدتى و هو صار كرتا محروقا..بالنسبة لهم
و المتاريس الترابية الضخمة حول القيادة العامة ليست خوفا من تجمعات الثوار السلمية انما استعداد لمعركة قادمة و ربنا يكضب الشينة
الحبيب، د.محمد حسن ارباب.
مساكم الله بالعافية.
١-
القلق بدأ يدب في قلب حميدتي خوفآ ان تتصاعد حدة الانتقادات ضده وضد قواته الخاصة، فاكثر من التصريحات اللينة المهدئة لطمآنة المواطنين بوضع قوات الدعم السريع انها قوات امن وسلام، ولن تنحاز ضد الشعب…ولكن من يصدقه وهو يرفض دمج قواته داخل القوات المسلحة؟!!
٢-
الاثنين- 7 يونيو، 2021- “الراكوبة”
“لن يسمح لأي متهور بانقلاب”.. حميدتي: الجيش والدعم السريع لن يوجها السلاح لبعضهما.
https://www.alrakoba.net/31572552/%d9%84%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d9%85%d8%ad-%d9%84%d8%a3%d9%8a-%d9%85%d8%aa%d9%87%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%82%d9%84%d8%a7%d8%a8-%d8%ad%d9%85%d9%8a%d8%af%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a/
الصحفي المخضرم / الأستاذ/ بكري الصائغ
تحية واحتراما،
مع تقديرنا لجهدكم ومثابرتكم الملموسة لتنوير العامة بهموم الوطن. وهنا نطرح النقاط التالية:
لجنة (ازالة التمكين) .. لماذا لا تواجه الدعم السريع وتضع يدها على ممتلكاتها في الداخل والخارج وتواجههم بالسؤال: من أين لهم بكل هذا المال ؟ وما هي الجهة التي توفر لهم المعدات العسكرية واللوجستية من وسائل النقل حتى زيهم المميز ؟ وهل استيراد هذه المعدات العسكرية تتم عبر القنوات الرسمية ؟ وهل منسوبي قواتهم يخضعون للوائح ونظم عمل جمهورية السودان ؟ أضف الى ذلك، أنه نما الى علم الجميع أنهم وبالاتفاق مع جهة خارجية يخططون لانشاء مطارات حربية في مواقع استرايجية هامة، وأغروا الشباب ماديا بالانخراط في قواتهم من مواقع جغرافية مختلفة لتوسيع نفوذهم في جميع أرجاء السودان، هذا بجانب استدراج عطف رجالات الادارة الأهلية، والأدهى والأمر أنهم أصدروا توجيهات واضحة للدفاع الجوي السوداني أن لا يتم أي تحليق أو استعراض جوي، الا باذن كتابي منهم ؟ وأخيرا ما هو دورهم في تحرير الفشقة ؟
الحبيب، مصطفى نصر.
تحية طيبة.
١-
الجديد في تصريحات “حميدتي”، اليوم ٧/ يونيو ٢٠٢١:
الجيش والدعم السريع في خندق واحد
( الخرطوم 7-6-2021 (سونا) – قطع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو ، بعدم صحة توتر العلاقة بين القوات المسلحة والدعم السريع، ووصفها بالشائعة المغرضة ذات الأجندة، وأكد أنهم في خندق واحد وأن لا شيء يستحق القتال. وقال: لدى مخاطبته القوات اليوم “مافي حاجة بتخلينا نختلف الجيش والدعم السريع حاجة واحدة”، وأضاف: “السودان ملتهب لانو في غرف شغالة إشاعات وفتن” . ووجه دقلو رسالة لقواته: “انتو والقوات المسلحة حاجة واحدة ولن نوجه سلاحنا على بعض”. وتابع: “انتو قوات مسلحة بنص القانون قائمين بواجبكم على اكمل وجه ونحن الآن طوينا صفحة الحرب لا نريد مشاكل، بل نعمل من أجل التنمية والاستقرار حتى تنهض البلاد”. ووجه دقلو رسالة لقواته: “انتو والقوات المسلحة حاجة واحدة ولن نوجه سلاحنا على بعض”. وتابع: “انتو قوات مسلحة بنص القانون قائمين بواجبكم على اكمل وجه ونحن الآن طوينا صفحة الحرب لا نريد مشاكل، بل نعمل من أجل التنمية والاستقرار حتى تنهض البلاد”. ونوه إلى ان الحرب أدت الى عدم تقدم البلاد في وقت عبرت فيه الجيوش من حولنا، داعياً الاجهزة النظامية الى التعاون في كل الولايات والعمل تحت بوتقة واحدة.
وأوضح دقلو ، أن الخلافات لا يجدونها إلا في الوسائط، محذراً من أن تمضي الأوضاع بالبلاد عبر الشائعات، مضيفاً “الشعب لابد أن يكون صاحي لأي مهدد ويجب أن لا يهتم بالشائعات.
ودعا دقلو قواته الى ضرورة الالتزام بالانضباط، لجهة أن أعداء النجاح كثر، وقال: “عشان تكونوا عارفين، خطواتنا محسوبة وفي كتار منتحلين صفتنا لابسين كاكينا لأجل تشويه سمعتنا”. وزاد: “شدو الحيل كلنا نعمل لأجل الحاجة البتمرق البلد لبر الأمان ، وطمئن لن نسمح لأي متهور بعمل انقلاب وصولاً للديمقراطية”. واوضح دقلو انهم يعملون بشكل يومي لأجل أن يعم الأمن والاستقرار والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي في ربوع البلاد، وتمنى أن يصل الجميع إلي ركب السلام، مشيراً إلى أن هناك من لا يريد الديمقراطية، مؤكداً انهم حراسها وحماتها.).
٢-
مازلنا في انتظار نتائج ما توصلت اليها لجنة التحقيقات حول فض الاعتصام، ولن تجدي تصريحات “حميدتي” في كسب حب واحترام الشعب.
الخوف يا أستاذ بكري الخوف…. كل القوات المسلحة و ميليشيات الحركات تخاف إن قالت الحقيقة وطالبت بحل قوات الدعم السريع أو دمجها فستنفتح أبواب الجحيم ويحدث اقتتال يحول السودان إلى لسوريا أو ليبيا أخرى…. كما أن من العوامل التي تعطي حميدتي الثقة والقوة أن الفرانكوفون والعناصر النازحة من جراء جفاف أنهار حوض بحيرة تشاد يعتبرون حميدتي قائدا وحاميا لهم… وذلك لأن معظم – إن لم نقل كل – قواته فرانكوفون…. التقيت عدة مرات بمجموعات من الدعم السريع… لم اجدهم يفهمون العربية و لا الإنجليزية…. كانت تصب في بحيرة تشاد ثمانية أنهار جفت منها خمسة و كان عدد من يعتمدون على هذه الأنهار أكثر من 200 مليون كلهم ناطقون بالفرنسية ولذلك أما أن يتجهو شمالا إلى ليبيا ليهاجروا إلى فرنسا وأوربا أو يتجهوا شرقا … وبالطبع لا تريدهم فرنسا أن يأتوا إليها ولذلك تشجع نزوحهم للسودان…. وهذا العدد أكبر من سكان مصر والسودان مجتمعتين…. يعيننا الله…
مع كامل احترامنا وتقديرنا لشخصكم الهمبم، الا أن اجاباتكم لاستفساراتنا- للأسف – تصب في صالح الدعم السريع وتزيدنا قلقا و أرقا، بل لا تبشر بوطن كنا نتطلع اليه بعد ازالة كابوس الانقاذ.