الحزب الشيوعي السوداني : حوار الوثبة ” قفزة في الظلام”

الحزب الشيوعي السوداني
المكتب السياسي
بيان جماهيري
حوار الوثبة ( قفزة في الظلام)
في العاشر من أكتوبر الجاري، خرجت إلى العلن توصيات ما سمى بمؤتمر الحوار الوطني( الوثبة) الذي إنتهى إلى (قفزة في الظلام).
نحن في الحزب الشيوعي السوداني لم نكن نرجم بالغيب، حين توقعنا مع غالبية بنات و أبناء شعبنا بفشل الحوار، لأنه ( حوار طرشان) بين المؤتمر الوطني ومن يدورون في فلكه وقاطعته معظم قطاعات الشعب من احزاب وتنظيمات ، وكان القصد منه امتصاص الغضب الجماهيري والسخط المتنامي ضد النظام أثناء هبة سبتمبر 2013 وما بعدها، وكسب الوقت لإطالة عمر النظام، وتحسين صورته أمام المجتمع الدولي وتوسيع قاعدته الاجتماعية في الحكم بضم بعض القوى إليه.
وكما كان متوقعاً فقد جاءت التوصيات في مجملها تكريساً لحكم الفرد الشمولي، والسير في ذات الطريق الذي قاد للأزمة الشاملة والمستحكمة والتي لا فكاك منها إلا بإسقاط النظام الذي أنتجها وتسبب فيها بسياساته الرعناء. ويظن النظام واهماً أنه بهذه المسرحية الهزيلة يستطيع أن ينفخ الروح في نظامه المتهالك المحتضر، عبر الادعاء بالوفاق الوطني، ونتساءل أي وفاق وطني يمكن تحقيقه مع نظام شمولي فاسد ومعادي للشعب والوطن، وارتكب من الجرائم ما فاق أي نظام آخر طوال تاريخ بلادنا.
ونظرة سريعة لتلك التوصيات تكشف وتفضح مرامي النظام، فقد استحدث منصب رئيس وزراء يعينه ويعفيه الرئيس وليس البرلمان، وتكوين حكومة وفاق وطني كامتداد لانتخابات 2015 المزورة والتي قاطعتها غالبية شعبنا، ورفض تكوين الحكومة الانتقالية والفترة الانتقالية التي تنتج تفكيك دولة الحزب الواحد والفرد لصالح الدولة المدنية الديمقراطية، التي أساس الحقوق والواجبات فيها المواطنة.
ورفض النظام التوصيات الداعية لحل المليشيات بمختلف مسمياتها بل وقرر ضمها للقوات المسلحة السودانية، كما رفض التوصية الخاصة بجهاز الأمن والمضمنة في دستور2005 الانتقالي، وأبقى على التعديلات التي تتيح له القمع والاعتقال. وابقى على قانون نقابة المنشأة ورفض قانون النقابة الفئوية رغم التوصية بذلك.
وفي الجانب الاقتصادي قرر السير في ذات طريق التبعية لقوى الرأسمال العالمي (التحرير الاقتصادي) ، والذي أدى لإفقار الشعب وتكديس الثروة لدى قلة من شريحة الرأسمالية الإسلامية الطفيلية، مما يعني عملياً أن شعبنا موعود بمزيد من الفقر والمسغبة في مقبل أيامه القريبة، وإرهاصات ميزانية 2017 تبشر بذلك.
لقد أثبتت مخرجات ( حوار الوثبة) مرة أخرى صحة موقف حزبنا برفض الحوار مع النظام الشمولي الاقصائي، إلا بعد دفع مستحقات الحوار المنتج والمثمر وسيظل هذا موقفنا الثابت الذي لا نحيد عنه قيد أنملة.
ومن جديد نعد بنات وأبناء شعبنا بالعمل معهم لمقاومة هذا النظام في أوسع جبهة جماهيرية للإطاحة به ورميه في مزبلة التاريخ عن طريق الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني والإضراب السياسي.
والنصر حليف شعبنا البطل
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
15/10/2016
حق لكل شيوعى ان يفتخر فحوار الوثبة الذى انتقده الشيوعيون عند اعلانه ولم يدخلوا فيه تاكدت صحة مواقفهم التى فاتت على فطنة الصادق المهدى وياسر عرمان والمؤتمر الشعبى الذى ربما قاده الموقف لمفاصلة جديدة يبعد على اثرها كمال عمر ويندمج السنوسى مع البشير لكن ما بدو منصب رئيس ورراء
لماذا اتيتم بالبنات قبل البنين في البيان،،،،
سؤال فقط،،،،
يا ناس الحزب الشيوعى ?فينا منكم وقد يكون الحزب الوحيد أستطاع أن يقرأ العقل الباطنى لحزب المؤتمر الواطى.
حوار الوثبة ( قفزة في الظلام)
اجمل وادق وصف سمعت به للخوار الوطني.
حق لكل شيوعى ان يفتخر فحوار الوثبة الذى انتقده الشيوعيون عند اعلانه ولم يدخلوا فيه تاكدت صحة مواقفهم التى فاتت على فطنة الصادق المهدى وياسر عرمان والمؤتمر الشعبى الذى ربما قاده الموقف لمفاصلة جديدة يبعد على اثرها كمال عمر ويندمج السنوسى مع البشير لكن ما بدو منصب رئيس ورراء
لماذا اتيتم بالبنات قبل البنين في البيان،،،،
سؤال فقط،،،،
يا ناس الحزب الشيوعى ?فينا منكم وقد يكون الحزب الوحيد أستطاع أن يقرأ العقل الباطنى لحزب المؤتمر الواطى.
حوار الوثبة ( قفزة في الظلام)
اجمل وادق وصف سمعت به للخوار الوطني.
الحزب الشيوعى حزب اصيل وله تجارب ثرة فى العمل السياسي والتحليل الاقتصادي لكن الى متى الانتظار وشعبنا قد انهكه الجوع والمسغبة والمرض يعني لحق امات طه يعني بالواضح مزيدا من الالتفاف حول الاطباء حتى النصر وكنس هؤلاء الحثالة من الكيزان اما بشة فهو زي تيس العازة جابوه للغنم بقى ارضع فييهن
(ومن جديد نعد بنات وأبناء شعبنا بالعمل معهم لمقاومة هذا النظام في أوسع جبهة جماهيرية للإطاحة به ورميه في مزبلة التاريخ عن طريق الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني والإضراب السياسي.)
نحن نريده فعلا لاقولا فلنبدا سويا والساحة جاهزه بس دايره قياده.
.
الحزب الشيوعي السوداني ذو نظرة ثاقبة ، ولم يكن ذلك رجماً بالغيب ، ولا صدفة ان تصدق رؤية الحزب الشيوعي السودان وظل هو السبّاق لكشف حقيقية ما كان يرمي اليه نظام الإنقاذ من ذر الرماد في العيون وممارسة الأفيون لتغييب العقول .
مبدأ اسقاط نظام الإنقاذ هو الضمان الوحيد للوصول لحل جذري لأزمة البلاد ، واي اتفاق لا ينتهي لتحقيق هذا المطلب سيكون وبالاً على مستقبل البلاد ..
الملاحظ انّ نظام الإنقاذ عندما احيته الحيلة لإعادة انتاج نفسه سعى لذلك عبر إعادة انتاج الطائفية ليتوارى خلف عباءتها الممزقة ….وهو الذي سلبها الحق في الحياة حتى أضحت جسد بلا روح …..ليصدق عليها المثل القائل ( اتلم التعيس على خائب الرجاء ) .ولا مخرج بالخروج بمخرجات ثورة الخلاص الوطني وتنفيذها على ارض الشارع ….
سيوا وعين الله ترعاكم ………………
……. علي احمد جارالنبي المحامي والمستشار القانوني …..
كلام في الصميم اعطوكم الخلاصة ي ناس .
إقتباس :
1- ياسر عرمان :
– ” … تقاصر الحوار حتى عن توحيد الإسلاميين وإبتعد عنه كل العقلاء من الإسلاميين، وموقف السنوسي لايحظى بإجماع حتى داخل حزبه، ولم يحقق الحوار أي من المقاصد التي أعلن عنها الشيخ الترابي، من إنهاء الحرب والحريات والإجماع الوطني، ولم يتبقى الا الصراع حول رئيس مجلس الوزراء القادم، وهذا يدخل في باب فقه السلطة.
– 2- كاتب فى الراكوبة :
– ” .. أورد أمين عام الحوار الوطني، البروفيسور هاشم محمد سالم، بأن عدد الاجتماعات كان ٣١٢ اجتماعاً، وبمشاركة ٦٤٨ عضوا في اللجان وانقضاء ١٠١٧٤ ساعة حوار، ومساندة ٤٣ خبيرا.
– 3- الحزب الشيوعى :
– ” …. في العاشر من أكتوبر الجاري، خرجت إلى العلن توصيات ما سمى بمؤتمر الحوار الوطني( الوثبة) الذي إنتهى إلى (قفزة في الظلام ) ….
– … ورفض النظام التوصيات الداعية لحل المليشيات بمختلف مسمياتها بل وقرر ضمها للقوات المسلحة السودانية، كما رفض التوصية الخاصة بجهاز الأمن والمضمنة في دستور2005 الانتقالي، وأبقى على التعديلات التي تتيح له القمع والاعتقال.
وفي الجانب الاقتصادي قرر السير في ذات طريق التبعية لقوى الرأسمال العالمي (التحرير الاقتصادي) ، والذي أدى لإفقار الشعب وتكديس الثروة لدى قلة من شريحة الرأسمالية الإسلامية الطفيلية، مما يعني عملياً أن شعبنا موعود بمزيد من الفقر والمسغبة في مقبل أيامه القريبة، وإرهاصات ميزانية 2017 تبشر بذلك.
لقد أثبتت مخرجات ( حوار الوثبة) مرة أخرى صحة موقف حزبنا برفض الحوار مع النظام الشمولي الاقصائي، إلا بعد دفع مستحقات الحوار المنتج والمثمر وسيظل هذا موقفنا الثابت الذي لا نحيد عنه قيد أنملة.
ومن جديد نعد بنات وأبناء شعبنا بالعمل معهم لمقاومة هذا النظام في أوسع جبهة جماهيرية للإطاحة به ورميه في مزبلة التاريخ عن طريق الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني والإضراب السياسي.
– -4- فتحى الضو :
– ” …
كلنا يعلم أنه في سبيل الاحتفاظ بالسلطة والاستئثار بموارد البلاد وإمكاناتها، عمل نظام العُصبة الحاكم في الخرطوم على اتّباع الوسائل الديكتاتورية كافة، والتي جعلته يمارس الشمولية بصورة مطلقة، أدت إلى مفسدة مطلقة.. ضربت بأطنابها جُل مناحي الحياة السودانية، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً. فالنظام كما هو معلوم مارس (شريعة) القتل والبطش والتنكيل بالشعب السوداني، ليس بطريقة فريدة فحسب، وإنما بصورة جبَّت ممارسات أنظمة شبيهة له أسرفت في القتل أيضاً. ولقد مارس النظام (شعيرة) الفساد حتى جعل منه كعبة لا تكتمل حجة منسوبيه إلا بالطواف حولها سبعة أشواط. وقد سدر النظام في موبقاته حتى صار الاستبداد (شرعةً) يمارس تحت مظلتها الحاكمية بلا رقيب أو عتيد. ومهما يكن فإن النظام إلى زوال، لاحت علاماته في الأفق وفي أنفسهم وهم لا يبصرون. ومع ذلك ستبقى في النفس ممارساته التي لن تُمحى من ذاكرة الشعب السوداني إلى يوم يبعثون!
5 – دكتور القراي :
– ” …. إن مخرجات الحوار، فيها كثير من المسائل الجيّدة، والتي لو طبقت فعلاً، لنقلت البلد الى وضع جديد .. ومن ذلك مثلاً ( 3-تكون المواطنة هي الأساس والمعيار لكافة الحقوق والواجبات لكل أبناء السودان 4- حرية الفكر والإعتقاد وممارسة الشعائر الدينية دون إكراه أو ضييق 5- احترام وتعزيز وحماية حقوق وكرامة الإنسان 7- إعمال مبادئ الشفافية والمساءلة المحاسبية والمؤسسية وسيادة حكم القانون 14-الفصل بين السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية 21- الإلتزام التام بحقوق الانسان كما وردت في المعاهدات والمواثيق الدولية 23-حق الحياة : لكل شخص الحق في أمان روحه وسلامة نفسه وطلاقة مساعيه في الحياة ولا يحق حرمان شخص من هذا الحق الأصيل في الحياة إلا وفق قانون ماض وقضاء فيه فاصل يجيز العقاب لمتهم ثبتت جنايته 27- حرية الاعتقاد والمذاهب: لكل انسان الحق في حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية وله الحق في التعبير عن دينه وعقيدته بالشعائر والاحتفالات وفقاً لما ينظمه القانون العادل ولا يكره احد على اعتناق دين لا يؤمن به
6-الاستاذة اسماء محمود محمد طه ترفع دعوى:
– ” .. القضية نمرة /م ع//ق د/2/1406 هجرية ، ضد ، جمهورية السودان مطالبة : ” باعلان بطلان محاكمة ابيها ، المرحوم محمود محمد طه ، والغاء كافة الاوامر التى صدرت بموجبها ، و الامر بتسليم الجثمان ، او التحقيق فى مصيره ” .
7- النائب العام :
– ” … فى 17-04-1986 خاطب النائب العام لجمهورية السودان الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا حيث طلبت منه تقديم دفاعه كممثل لحكومة السودان فى القضية اعلاه :
– : ” … يعترف النائب العام بأن المحاكمة لم تكن عادلة ، و لم تتقيد باجراءات القانون ، و يرى انها اجهاض كامل للعدالة و القانون ، و للك فانه لا يرغب إطلاقا فى الدفاع عن تك المحاكمة ” .
التعليق :
التعليق : ?على الاستاذ ياسر عرمان :
انصب رفض الاستاذ ياسر عرمان لمخرجات الحوار لانه تقاصر حتى عن توحيد الإسلاميين وإبتعد عنه كل العقلاء من الإسلاميين !!
الم يكن هذا احد اهداف المعارضة ؛ ادانة افعال الحركة الاسلامية و ابعادها من الساحة السياسية و ارخاء مقابض التمكين فى يديها،
و هل يحسب احجام الاسلاميين هذا لمصلحة مخرجات الحوار الوطنى ام ضدها ؟؟
و يستطرد عرمان قائلا : ولم يحقق الحوار أيا من المقاصد التي أعلن عنها الشيخ الترابي !!
الم تدين المعارضة الشيخ الترابى و استيلائه على السلطة بقوة السلاح و تقويضه للديمقراطية و الدستور ؟؟
فاذا لم يحقق الحوار الوطنى مقاصد الترابى فهل يحسب هذا للحوار ام ضده ؟؟
التعليق على بيان الحزب الشيوعى :
يري الحزب الشيوعى ان مخرجات الحوار الوطنى عبارة عن قفزة فى الظلام بينما يقرر آخر ( اعلاه )ان الحوار الوطنى تم فى العلن فى ٣١٢ اجتماعاً، وانقضاء ١٠١٧٤ ساعة حوار، وبمشاركة ٦٤٨ عضوا في اللجان ، ومساندة ٤٣ خبيرا.
و يذهب البيان فى اعتراضه الى القول :
ورفض النظام التوصيات الداعية لحل المليشيات بمختلف مسمياتها بل وقرر ضمها للقوات المسلحة السودانية، كما رفض التوصية الخاصة بجهاز الأمن والمضمنة في دستور2005 الانتقالي، وأبقى على التعديلات التي تتيح له القمع والاعتقال. وابقى على قانون نقابة المنشأة ورفض قانون النقابة الفئوية رغم التوصية بذلك!!
و هنا نحيل للتجربة العراقية بحل حزب البعث و تسريح القوات المسلحة العراقية على يد بول بريمر الذى عينه الرئيس الامريكى جورج بوش لاعادة اعمار العراق فى 06-05-2005 ، و ندعو للربط بين عملية الحل و ظهور حركات الارهاب ، و القاعدة ، و قيام داعش و الدولة الاسلمية ، و يتساءل المرأ اليس من الافضل الابقاء على هذه المليشيات تحت سيطرة القوات النظامية ليسهل السيطرة عليها و محاسبة المتفلتين منها؟؟؟.
و يمضى البيان و يقول انه في الجانب الاقتصادي قرر المؤتمر السير في ذات طريق التبعية لقوى الرأسمال العالمي (التحرير الاقتصادي) ، والذي أدى لإفقار الشعب وتكديس الثروة لدى قلة من شريحة الرأسمالية الإسلامية الطفيلية، مما يعني عملياً أن شعبنا موعود بمزيد من الفقر والمسغبة في مقبل أيامه القريبة، وإرهاصات ميزانية 2017 تبشر بذلك.
و ارجو ان يسشاركنى للحزب الشيوعى الرأي ، فانه لم يعد هنالك شيئا اسمه اقتصاد ، لا راسمالى او اشتراكى او مختلط ، فقد تعطلت اليات الاقتصاد الاساسية القائمة على العرض و الطلب و المنافسة و حرية السوق . و اصبح القرار السياسي هو سيد الموقف يعطى من يشاء و يمنع من يشاء ، و ما أدل على ذلك اكثر من سقوط الاقتصاد الصينى و الروسي تحت سيطرة القرار الامريكى ، و سيطرة البنك و صندوق النقد الدوليين على مواعين التمويل فى العالم ، و تمويل الصين بشيوعيتها المتشددة للنظام الاسلامى فى السودان ،مع علمها بعمق المعارضة ضده، و التصدى للدفاع عنه فى المحافل الدولية ، و وقوف روسيا بقضها و قضيضها مع نظام حافظ الاسد العلوي جنبا الى جنب مع القوات الايرانية الشيعية و حزب الله ، و حرب احدى عشر دولة عربية ، من بينها السودان ، دولة اليمن المسلمة بسلاح امريكى و فرنسي و بريطانى ، تحت رايات السعودية حامية الحرمين!!!
هذا لا يقدح فى و طنية الحزب الشيوعى و حدبه على مصلحة المواطن فقد شهد له الاعداء بما فيهم الرئيس عمر البشير و قد انفعل بالارث و التعاليم الشيوعية فانشد صبيحة تسلمه لمخرجات الحوار الوطنى فى مقابلة متلفزة مع الدبدوب حسين خوجلى نشيدا حفظه من مرسه عض اللجنة المركزية للحزب
الشيوعى :
بين صخر وحديد و اعاصير و سل
وسدود وجنود قتلوا منا بطل
حسبوه سيساوم وجدوه حرا يقاوم
و هو فى النزع الاخير
وقال البشير عن محمد ابراهيم نقد : انه يحب و يقدر نقد اشد الحب و التقدير ، وانه يستمتمع بالجلوس معه ، و كان بمثابة المعلم بالنسبة له . و ان ياسر عرمان ، كان يجهر بشيوعيته فى صباه ، وتربطه به قرابة قريبة ، و انهما ترعرعا سويا ، وان صلاح احمد ابراهيم من اعز اصدقائه ، وانه يكن له كل الحب و الاحترام، و ان فاطمة احمد ابراهيم قد احتضنته فى القطينة و هى تبكى .
و ترحم الترابى على نقد فى مقابر فاروق ، و سأل الله ان لايحرمه اجره و لا يفتنه من بعده .
اما صلاح عبد الله قوش فقال عن نقد انه فلتة من فلتات الدهر لن تتكرر ، و ان الحزب الشيوعى حزب
و طنى و لا يمكن ان يكون حزبا عميلا .اما االاستاذ احمد عبد الرحمن فقال انه كان يرتاد منزل عبد الخالق محجوب ، سكرتير الحزب الشيوعى ، فى الشهداء فى ام درمان وحسن الطاهر زروق ، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى فى حي المكى بامدرمان ، و قد أفاد منهما كثيرا .
يعنى الجماعة طلعوا جبهة معادية للإستعمار حسب حسين خوجلى .
صحيح ان المشير البشير قد اضطرته الحركة الاسلامية و ظروف السياسة و الدبلوماسية للكذب و نقض العهود ،.و لكن اكاد اجزم انه هذه المرة صادقا فى مخرجات الحوار الوطنى ، لدرجة ان احد معلقى الراكوبة رجح انحياز القوات المسلحة الى الشعب ، و لذا جاءت قرارات الحوار الوطنى تكاد تكون موافقة لاشواق الشعب كما لاحظ ذات الملاحظ ، مايشبه النفور و غياب عتاة الحركة الاسلامية و بدأ البعض يهجمها بالفعل : عثمان ميرغنى فى الصحف و الكارورى فى صلاة الجمعة الفائتة . فلماذا لا يختبر الحزب الشيوعى صدق مخرجات الحوار الوطنى على ضوء ما جاء فى كلام الدكتور القراي اعلاه، من الحزب الجمهورى الذى ساند الحزب الشيوعى بلا هوادة ايام محنته التى قادتها الحركة الاسلامية بقيادة الدكتور الترابى فى منتصف الستينيات من القرن العشرين ، فحلت الحزب الشيوعى ، و اغلقت دوره ، و صادرت املاكه ، و طردت نوابه من البرلمان ، و هي ذات الحركة الاسلامية التى عمدت نميرى اميرا للمؤمنين ، واستصدرت قوانين سبتمبر 1983 ، و وقفت وراء اعدام محمود محمد طه فلن تخسروا شيئا على اسوأ الظروف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و اقول للاستاذ فتحى الضو ان ليس فى القانون ما يمنع المتضررين من رفع دعاوى بالتعويض و جبر الضرر كما فعلت الاستاذة اسماء محمود محمد طه سنة 1986 .
كما لا يفوتنى ان أذكر بموقف جون قرنق و رفضه للانخراط فى الحكومة بعد انتصار ثورة ابريل 1985 لاتهامها بانها مايو (2) ، أي امتداد لنظام مايو الذى سقط ، فكلف البلاد عشرون عاما اضافية من الاحتراب ثم الانفصال .
مع الاعتذار للجميع للتطاول .
لا يصح الا الصحيح………يا ناس الهبوط الناعم.
تحليل سليم استند علي رؤية استراتيجية،بلا حوار بلا لف ودوران متطلبات نجاح الثورة ودواعيها متوفرة وبل فائضه والشعب جاهز السؤال من يشعل ثورة الغضب السوداني من الافراد ،الاحزاب،النقابات المهنية،الطلاب،فلنتنافس جميعا لنيل هذا الشرف.
(كما رفض التوصية الخاصة بجهاز الأمن والمضمنة في دستور2005 الانتقالي، وأبقى على التعديلات التي تتيح له القمع والاعتقال) واضح طبعا بعد تأكيد البشير فى اللقاء المرتب مع حسين خوجلي بأن اكبر خطاء بعد الانتفاضة كان (حل جهاز امن الدولة)شتان ما بين جهاز يحمى بلد وآخر يحمى مجرمين عموماً هنالك مثل بقول (ذيل الكلب عمره ما انعدل)
انتهى الحوار يا غبي. لا بد من محاسبة كل لصوص ومجرمي الإنقاذ. ناس جوكم بالليل ما ح يطلعوا بالنهار و الاخذوا بالدواس ما بيرجع إلا بيه.
مطلوب إيقاف فوري لإطلاق النار و إيقاف الحرب حتى يعم السلام جميع مناطق السودان و رفع الظلم و المعاناة و القتل و التشريد و ينعم أهله بالأمن و الإستقرار و عودة الحياة الطبيعية و هذا لن يحدث بإلإلتحاق بالحوار مع نظام البشير لأنه يعني الإستسلام و الإندماج في النظام لأن وجود النظام هو السبب المباشر لكل مآسي و الأزمات التي تمر بها البلاد و التي يفاقمها النظام بسياساته غير المسئولة فالمطلوب إيقاف الحرب و إسقاط النظام حتى تحل جميع أزمات البلاد…
—————————————————————————
ملاحظة أخيرة : لم يجد النظام من يحاوره غير بعض قيادة الأحزاب الطائفية التقليدية و أحزاب الفكة و التوالي لتتصدر الحوار…. وليس هذا هو مؤتمرالحوار الوحيد منذ الإستقلال الذي يحاول النظام إيهامنا به ولا الأول فقد سبقته عدة مؤتمرات وإتفاقيات و مخرجات في قطاع الإقتصاد و التعليم و الصحة و الصحافة و الحريات و المصالحات…ألخ محفوظة في خزائن النظام منذ بداية إنقلابهم المشؤوم فماذا فعلوا بها منذ 27 سنة لم تفعل و لم تطبق توصياتها و مقرراتها حتى الآن! ولن يكون المؤتمر الأخير لأن هذه سياسة متبعة لنظام البشير فكلما تعصف به الأزمات السياسية و الإقتصادية و الضغوط الشعبية يلجأ لعقد المؤتمرات و المفاوضات و الإتفاقيات و يتسلم مخرجاتها و يعد بتنفيذها حتى تعدي الأزمة و تأتي غيرها…!
فإستغلال طلاب و طالبات الأساس و الثانوي وبعض أحزاب التوالي و فناني الفكة (حمدالريح ، مجذوب أونسة ، جمال فرفور ، خالد الصحافة ، سمية حسن و سيف الجامعة…ألخ و حشدهم ليس في الساحة الخضراء فقط بل في كل عواصم الويلايات أجبروا على الخروج وترك حجرات الدراسة لإشراكهم في إحتفالات وإستعراضية معزولة لعجز النظام حشد غيرهم من الناس خاصة و أن أخبار إضراب الأطباء هو المسيطر على الأجواء العامة…
هههههههههههههه لا يوجد فرق بين الشيوعي والمؤتمر الوطني ..كل سواء في الدكتاتورية
الحزب الشيوعي تقوده الان كوادر هرمه “عجوزه” بعقول أطفال صغار لا يعرفون في السياسة شيئاً ، كما يعاني هذا الحزب المتوفي سريريا من تيارات تتصارع من حين الي حين كما تلك التيارات في المؤتمر اللاوطني ،، حزب مات ونخر الدوم عظامه منذ أن رحل عبد الخالق ونقد أصحاب العقول ” البتوزن بلد”
أما هؤلاء الموجودون حالياً ليسوا الا رجرجه ودهماء كما “عيال المؤتمر اللاوطني” مراهقي السياسة
وطني وشيوعي كلكم واحد ، وزي ما بقول المثل (تجيب الخرا وتقسمو نصيين وتقول العفن ياتو ”
الشيوعي قُبر مع الراحل نقد
وكذلك الوطني الآن يحفر قبره بايدية ،، فمن سيدفنه؟؟
أسي يجيك واحد ناطي يقول ليك أنت إسلامي هههههههه ططططططظظظ فيك
” تبت أياديكم”
اين راح التعليق الذي كتبته في هذه المساحة؟؟؟