حزب البشير يؤكد رضاءه التام عن مخرجات المرحلة الاولى من وثبة البشير

طالما ان النتائج والتوصيات ترضي المؤتمر الوطني فهذا يعنى ان تلاعباً قد حدث اذ لا يمكن ان يكون هنالك شي يرضى المفسدين ثم يكون صالحا في نفس الوقت لان ذلك هو التناقض حقاً ..

فكيف نقول ان هذا الشخص طويل وقصير في نفس الوقت او ابيض واسود او حار وبارد او ذهب ولم يذهب وبإختصار لا يمكن ان يلتقى المتناقضان ابداً

فالحركة الاسلامية تتخفى دائما في شكل احزاب ديمقراطية كحزب المؤتمر الوطني وحزب العدالة والتنمية في تركيا والعدالة في مصر الخ ليسهل عليها التبرؤ من اخطاء الحزب ومحاولة الالتفاف عدم التسجيل نفسها كحركة تطوعية او اجتماعية او جمعية خيرية او جمعية دعوية فهي لا تريد التسجيل في اي جهة حكومية حتى لا تلتزم بما يلتزم به الاخرون خاصة من جهة المراقبة على اصولها وممتلكاتها والخضوع للمراجعة والتدقيق وغيرها فهي تريد ان تعمل هوبلي.

فإذا رضيت الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني من شئ فأعلم انه مضروب ؟ او مغروض اي انها لها غرض من وراء ذلك المدح والقبول..

يحاولون ان يكونوا هادئين ودواخلهم تغلي كالمرجل

حمائم حكومة المؤتمر الوطني تاكد لها تماما ضرورة الهبوط الناعم وان يلوذوا بجلودهممن الواقع الذي تردوا فيه وانه لا سبيل للعطار باصلاح ماافسد الدهر وان لكل اول نهايه
صقور المؤتمر الوطني ما زالوا متشبثين بالسلطه خوفا من التغيير وارهاصاته وهنالك من يطلب القصاص على جرائم معروفه وهنالك من يطلب مصادرة اموال اكتسبها البعض بالفسادلذلكنجدهم يجتهدون في تغيير جلد حكومة المؤتمر الوطني من ايران للسعويه وعاصفة الحزم وحتى اسرائيل نفسها على استعداد لاقامة علاقات معها وتقوم بارسال كوادرها في شكل مبادرات شعبيه لاسترضاء امريكا وتحشد الافارقه في شعارات مناهضه للمحكمة الجنائيه الدوليه ..انهم يسعون للتوبه والنكوص على مبادئهم التى رفعوها عند استيلائهم للسلطه حيث كانوا يعتبرون اعلان الجهاد نزهه فانفصل الجنوب وكانوا يعتبرون شعارات امريكا وروسيا قد دنا عذابها والامريكان ليكم تسلحنا مجرد بلطجه ستجبر امريكا للقبول بهم كاخوان مسلمين وكانوا يعتبرون دعم حماس كافيا لخنوع اسرائيل لهم لذلك نجد صقور المؤتمر في تجاذب فيما بين حب الدنيا ومباهجها والاستمتاع بالاموال التى جنوها من الفساد ما بين الامر الواقع والامتثال الى واقعيه الحمائم

اقتباس:
على استمرار النظام الرئاسي باعتباره الانسب والاصلح لحكم السودان
————————————————————–

كل اللف والدوران ده – الحوار- علشان البشير يبقي هو الرئيس خوفا من الجنائية الدولية ومحاكمته وليس لأجل السودان كما يزعمون.

صابونة