أكد المجلس المركزي للحرية والتغيير بولاية كسلا رفضه التام لما يجري في الخرطوم من تفاوض بين المجلس السيادي والإدارات الأهلية بشرق السودان بشأن تمثيل الوالي الذي تم اختياره وفقاً للاستحقاق الذي نصت عليه الوثيقة الدستورية.
وعبر عضو المجلس المركزي كمال محمد، خلال المؤتمر الصحفي عقد بفضائية كسلا لمناقشة الوضع السياسي ألراهن بالولاية عن إستيائه لما يدور في المركز من قبل الإدارات الأهلية وما وصفه بالإصطفاف الجهوي وقال أنه لايمثل أهل كسلا، وأضاف “إن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً من قبل المجتمع الكسلاوي وإقتحام الإدارة الأهلية في الشأن السياسي ما يفقد تلك الإدارات مهمتها الاساسية التي يجب أن تقوم بها”.
وقطع بأن المجلس المركزي بكسلا لن يتراجع عن اختيار صالح عمار والياً للولاية، وأتهم جهات خارجية بتأجيج الحراك الدائر على مستوى إقليم شرق السودان فضلاً عن عمل استخباراتي وأطماع دولية قال إنها تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف “إننا سنقف مع الوالي المدني الجديد وسنقاتل من أجله أيا كانت النتيجة”، وأتهم مجموعة من النظام البائد وراء الاحتجاجات والرفض الذي شهدته الولاية، وتابع “إن المجلس السيادي يفاوض من يشاء ولكن ليس له الحق في تغيير اختيار ممثل قوي الحرية والتغيير”.
