الذكري 129 لمعركة ابوطليح

الذكري 129 لمعركة ابوطليح
نحنا جدودنا فرسان مابعرفوا الخوف
تاريخهم مسطر في الكتب معروف
في ابوطليح خيولهم وقفوها صفوف
بالماضي المهند قابلوا القرنوف
كانت معركة ابوطليح بين الانصار والعدو الانجليزي في 17 يناير 1885م حيث تحرك الامام المهدي بقواته من كردفان بعد فتح الابيض ومعركة شيكان نحو الخرطوم لحصارها وقد نما الي علم الامام المهدي ان هنالك حملة عسكرية كبيرة بقيادة الجنرال هيوبرت ستيورات بدأت تحركها من الشمال نحو الخرطوم لإنقاذ الجنرال غردون باشا الذي كان محاصراً فيها فقام الامام المهدي بتعيين حملة عسكرية بقيادة الامير موسي ودحلو وكان فيه الامير خالد الحاج رابح المجمر والامير احمد عبدالباسط ابوجنزير وغيرهم من امراء الانصار الذين واجهوا اقوي مجموعة عسكرية بريطانية في تاريخها العسكري وكانت مهمة الانصار تاخير تقدم قوات العدو اطول مدة حتي يتم فتح الخرطوم وكذلك منع العدو من احتلال بربر والمتمة بدأ الهجوم مع التهليل والتكبير يملأ السماء الامر الذي اذهل قائد العدو الكولنيل ستيوارت فقام الامير موسي ودحلو وفي سرعة خاطفة كسر المربع واقتحم داخله محققاً بذلك قوة صدمة هائلة لقوات العدو فصار جنود العدو يطلقون النيران عشوائياً وفر عدد منهم خارج المربع فاصيب الامير موسي ودحلو بطلقات طائشة وهو يحمل الراية داخل المربع فاستشهد في الحال وضحي صحبه الاكرمون في معركة ابوطليح التي تعتبر درساً من دروس البطولة الوطنية وعظمة التضحية وقداسة الحق وقد قال الكاتب الانجليزي جوليان سيمونز في كتابه يصف شجاعة الجندي السوداني وبأسه في المعارك حين قال (هولاء ليسوا حملة البنادق الدقيقة التصويب ولكنهم المحاربون الذين أختيروا للقضاء علي الدخلاء كما كان الحال مع هكس ورجاله)
وفي هذه المعركة أستشهد كل الامراء الامير خالد الحاج رابح المجمر والامير احمد عبدالباسط الحاج رابح وابراهيم عجب الفيه وعلي ودبلال وغيرهم
ابوطليح ناسا رايج في المحامد سوقم
مهما قلنا ما بنقدر نوفي حقوقم
بالسيف والرمح سووا البدع في عوقم
هيبة وصولة ثوب العزة خايل فوقم

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..