بشريات الخلاص قادمة

عصب الشارع
صفاء الفحل
وأخيراً انفجر توم بيرييلو وأخرج آخر الأوراق التي في جعبة المجتمع الدولي، وقال بأنهم قد بدأوا في فتح قنوات مع الاتحاد الأفريقي بخصوص التهيئة لإعداد وتجهيز قوات للتدخل بهدف حماية المدنيين بالسودان وهي الخطوة التي اقتنع كل المجتمع الدولي إنه لا مناص منها وهو يتابع ويصبر على مراوغات الحكومة الإنقلابية التي استمرت طويلاً.
وأكد في تصريح ل (الشرق الأوسط) بأن الجيش السوداني المدعوم من مليشيات متعددة أصبح أكثر عدائية وتطرفاً تجاه العودة إلى نظام ديمقراطي مدني، وبدأ واضحاً إنه يعمل على العودة بالبلاد إلى فترة أخرى من الحكم الدكتاتوري العسكري، وقد فشلنا في إقناعه بالعودة إلى طاولة التفاوض لإنهاء القتال عن طريق الحوار.
و واصل بأن كافة الحوارات التي تمت أكدت إنه يحاول عبر الدعم الذي يحصل عليه من الجماعات الإسلامية والحركات الداعمة له والتي تقاتل إلى جانبه لإنهاء الحرب بتحقيق نصر كامل، وهذا ليس ممكناً أو مستحيلا حسب معطيات الواقع على الأرض، الأمر الذي سيزيد من معاناة الشعب السوداني ليس إلا.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى أن يخرج بها برييلو بتصريحات تعبر عما توصل إليه المجتمع الدولي بعد العديد من جولات المباحثات الفاشلة والتقارير التي تدعم أن الوضع بالبلاد قد وصل إلى حالة الإنهيار الكامل، من خلال القتال المتصاعد والأمراض الوبائية التي تنتشر في كافة الولايات، بالإضافة إلى نزوح الملايين والمجاعة التي صارت تحاصرهم، وهي الخطوة التي صار المجتمع كله على قناعة بها بعد إعلان الدعم السريع إنسحابه من كافة المفاوضات مع التعنت الواضح لحكومة اللجنة الإنقلابية بالدخول في مفاوضات جادة تنهي هذه المعاناة التي يتعرض لها الشعب.
والأيام القادمة حبلى بالكثير من البشريات.
والثورة لن تتوقف أبداً..
والقصاص آت لامحالة..
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة
ساذجة بالفعل
عبدو برين البغل ،،،الكاتبة القديرة صفاء الفحل اتت بخبر مبذول في الاسافير ، وعلقت على ما خفي عليك وما لا تفهمه ، لذا فان تعليقك يدل على خلو راسك من الدماغ ،، فانت اكثر من ساذج ، واكثر من كويز
صفاء الفحل كاتبة قديرة و مرموقة و لها آلاف المتابعين و ليست (ساذجة بالفعل) يا عبدو برين.
الكاتبة طرحت افكارها، و الزاوية مفتوحة للرد و النقاش. إن كان لك منطق و حجة و مقدرة على الحوار البناء فافعل و إلا لا داعى لمثل هذه التعليقات السالبة فى حق كاتبة المقال و التى لن تفيد القارىء فى شيء و قد تخلق جو من النقاش الغير بناء.
بس انت ما براك.
اكاد اتابع كل مقالات الراكوبة و دائما بركز على تعليقات القراء.
توصلت لقناعة انه كثير مننا نحن السودانيين لا نجيد لغة الحوار و لا نحترم حق الاختلاف، و النتيجة نبذ و اساليب غير لايقة فى النقاش و احيانا كلام بذىء خادش للحياء على صفحات الجرايد. للاسف دى السمة العامة فى تعليقاتنا.
ربنا يصلح الحال و يمتعنا بنعمة القبول و الاحترام لبعضنا البعض. غير كدة حال البلد ما بنصلح و لا بنمشى لقدام.
فيا قراء الراكوبة الكرام رفقا ببعضنا البعض فى التعليقات و رفقا بكتابنا الاجلاء، فنحن نعيش على كتاباتهم و ننتظرها بفارغ الصبر كل صباح.
انا شخصيا لا يبدا يومى إلا بتغريدة من رائعات بلادى المثقفات صفاء و صباح و رشا، او القامات امثال مرتضى الغالى و زهير والسندى.
ادامهم الله جميعا شعلة للوطن و منابر لنشر الوعى و السلام فى زمن الضباب.
عبدو برين انت ساذج لا تميز
عبدو برين المدفع البرين اليقطعك حتت يا كوز يا منحط يا زبالة، أنت يا تافه عايز تتكلم في الأستاذة صفاء كمان، بلاء يخمك ويخم كيزانك يا وغد.