أخبار السودان
الحكومة تعلن رسميا الحرب على تجار العملة

الخرطوم: الراكوبة
أعلنت الحكومة الحرب على تجار العملة رسمياً وقيادة ملاحقة كاملة ضدهم والقبض عليهم وايقاف تلك التجارة.
وقال رئيس اللجنة العليا للطوارىء الاقتصادية الفريق أول “ محمد حمدان دقلو “حميدتي” عقب اجتماع اللجنة يوم الثلاثاء، أن مهمة اللجنة خفض سعر الدولار.
وأكد بحسب صحيفة “السوداني” على موقعها الالكتروني, إن زيادة المرتبات أمام ارتفاع سعر الدولار بلا قيمة، معلناً في تلك الأثناء الحرب على تجار العملة.
وقال ان الدولة ستقود صراع مع الدولار إلى حين سقوط أحد منهما, كما دعا إلى التبليغ فوراً عن تجار ومحتكري ومخزني الدولارات “ولو 100 دولار”.
وجزم حميدتي, بعدم التغطية على أياً من كان يتاجر في الدولار, وأضاف: “أي زول نافذ بتاجر في الدولار والله لن نتركه”.
كما ذكر :”ما حا نغطي لأي زول، الناس بتموت نغطي لزول دايرين منو شنو””.
وأردف: “ما بنخلي زول يتاجر تاني بالدولار اطلاقاً مهما كان موقعه او مكانته”.
اكبر تاجر عملة ومهرب ذهب عاوز يقنعنا بمحاربة المضاربين والمهربين.
تبا لك، قوم يا عاطل قوم على حيلك يا صعلوك
الاخ حميدتى نحن عارفنك ذعلان من اصحابك اياهم ونحن بنرحب بيك فى اطار الدمقراطيه بس طريقة العنف مابتحل مشكله اقتصاديه لازم تبحث جذور المشكله اين تذهب كل الدولارات المتحركه فى سوق العمله اتضح ان هذه الدولارات بتشتريها وزارة الماليه يعنى الحكومه اذن انت تخت الكلب بتاعك جنب باب الماليه عشان ماتشترى دولار وتبور الولارات لعدم وجود المشترى الكبير حينها ينزل السعر……انا عايز اسال اخواننا التشاديين ديل قاعدين جنبنا من حفرو البحر وعندهم بترول لكن مااسمعناهم بتكلمو عن الدولار تفتكر السبب شنو!!!!!!! خلونا زى تشاد؟
دولة ما فيها انتاج وتصدير يجيك دولار من وين؟
حتى شوية الدولارات اللافة دي حقت مواطنين مغتربين جابوها بعرق جبين وكدح ومعاناة ويبيعوها بالسعر اللي يعجبهم.
هل انت اديت مواطن دولار او وفرت ليو دولار في البنوك والصرافات؟
المعالجات الأمنية فقط حتزيد الطين بلة وجربها المخلوع قبليك وما نجحت، ما خلو تاجر عملة ما قبضوه وبرضو الدولار ماشي زايد.
انت اكبر مدمر للاقتصاد فط البلد يا حميدتي بل فقت الكيززن ذاتهم جيوش من الهمج وزرباب السوابق والمجرمين القتدة اسمهم الدعم السريع بتصرف عليهم الدولة تهريب دهب وتجارة دولارات امشي يا جاهل با مجرم يا حميدتي
كأنك يا ابو زيد لا غزيت و لا رحت و لا جيت. ذات العقلية الأمنية الهائجة التي دمرت البلاد. إنهم يعولون على البندقية حتى في علاج الإقتصاد