مقالات وآراء

استفتاء شمل (٤٩٢) مستفتي: هل تتوقع وقوع انقلاب قبل انتهاء رئاسة البرهان؟!!

بكري الصائغ

اولآ:
مقدمة:
(أ)-
عدد الذين شاركوا في هذا الاستفتاء كان ( ٤٩٢) مستفتي من (١٧) دولة اوروبية وغير اوروبية.
(ب)-
الدول الاوروبية بحسب تسلسل عدد الاراء،هي:
١- المانيا (٦٠) شخص.
٢- روسيا ( ٥٥) شخص.
٣- أوكرانيا (٤٩) شخص.
٤- بريطانيا (٤٥) شخص.
٥- فرنسا (٤١) شخص.
٦- ايطاليا (٣٧) شخص.
٧- اسبانيا ( ٢٨) شخص.
٨- هولندا ( ٢٨) شخص.
٩- بولندا (٢٥) شخص.
١٠- بلغاريا (٢١) شخص.
(ب)-
مشاركات من دول غير أوروبية:
١١- مصر (٢١) شخص.
١٢- الولايات المتحدة الامريكية (٢٠) شخص
١٣- استراليا (١٨) شخص.
١٤- كندا (١٧) اشخاص.
١٥- المملكة العربية السعودية (٩) اشخاص.
١٦- رومانيا (٩) اشخص
١٧- المجر(٩) اشخاص.
(ج)-
فترة الاستفتاء كانت من بداية شهر فبراير الماضي هذا العام وحتي ٢٣/ مايو٢٠٢١.
(د)-
تم اختيار المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية دون باقي البلاد العربية باعتبارهما دولتين محل كثافة السودانيين في الخارج.

ثانيآ:
سؤال الاستفتاء:
في شهر نوفمبر القادم ٢٠٢١ يخلي الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان منصبه الحالي كرئيس مجلس السيادة للرئيس المدني الجديد- بحسب الاتفاق المبرم سابقآ بين القوات المسلحة و”قوي الحرية والتغيير”(يقضي الاتفاق السوداني بتقاسم السلطة بين طرفي النزاع خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات على الأقل، على أن يبدأ بتشكيل مجلس سيادي يتكون من خمسة عسكريين وخمسة مدنيين، إضافة لعضو مدني، ومجلس وزراء تشكله قوى الحرية والتغيير، ويقوم المجلسان بالمهام التشريعية لحين تشكيل المجلس التشريعي .).، فهل ياتري من اجل استمرارية حكم العسكر علي السودان والممتدة من ابريل ٢٠١٩ حتي اليوم، ستقوم القوات المسلحة او قوات “الدعم السريع” بانقلاب عسكري من اجل ان يبقي الحال كما هو عليه الان؟!! وان يكون البرهان هو رئيس البلاد، وحميدتي نائبه الي حين اجراء الانتخابات القادمة؟!!

ثالثآ:
كان شروط الاستفتاء اختيار المستفتي اجابة واحدة من الاربعة ادناه:
١- نعم اتوقع بصورة كبيرة وقوع انقلاب عسكري.
٢- لا اتوقع اطلاقآ حدوث انقلاب عسكري.
٣- لا رأي محدد عندي في الموضوع.
٤- لا يهمني وقوع انقلاب او بقاء الحال ما هو عليه.

رابعآ:
نتيجة الاستفتاء:
١-
(٢٨) مستفتي يتوقعون وقوع انقلاب بنسبة (٢٠%) قبل نوفمبر القادم.
٢-
(٣٨٦) مستفتي لا يتوقعون وقوع انقلاب بعد اخلاء البرهان منصبه
وانتهاء مدة رئاسته.
٣-
(٣٣) مستفتي غير متاكد من وقوع او عدم وقوع انقلاب قادم.
٤-
(٢٣) مستفتي عبر عن رايه بعدم اهتمامه بموضوع الاستفتاء..ولا يهمه وقوع انقلاب او بقاء الحال في البلاد علي ما هو عليه الان.
٥-
(٢٢) مستفتي تم استبعاد آرائهم لخروجهم عن جوهر الموضوع، وكتبوا تعليقات لا علاقة لها بسؤال الاستفتاء.

خامسآ:
بعض من تعليقات جاءت من المستفتين:
١-
السودان اصبح محط انظار دول العالم بعد نجاح التغيير الذي طرأ في البلاد بعد 11/ ابريل عام 2019، وبعدها اهتمت الدول الاوروبية والمنظمات الدولية بمساعدة السودان، لذلك لا اعتقد ان هناك في السودان الان من يفكر في محاولة انقلاب لانه حتمآ سيواجه بمعارضة عالمية شرسة.
٢-
بعد الاطاحة بالرئيس المخلوع ونظامه، جرت خمسة محاولات انقلابية وكلها فشلت فشل ذريع، فشل هذه المحاولات كان بمثابة تنبيه للضباط الا يغامروا بمحاولات هي حتمآ ستواجه بالفشل.
٣-
في كل دول العالم الثالث كل شيء متوقع حدوثه من انقلابات سلمية ودموية وتصحيحية، والسودان ليس مستثني من احدي هذه الحالات.
٤-
الرئيس البرهان يمكنه تجنب البلاد من خطر الانقلابات اذا قام بهيكلة المؤسسات العسكرية الثلاثة: الجيش الامن والشرطة، وقام بحل قوات الدعم السريع وباقي المنظمات المسلحة وتجريدها من سلاحها، ولكن لان البرهان جبان كما عهدناه وخبرناه، فانه لن يقوي علي هيكلة المؤسسات العسكرية، وسيغادر منصبه تاركآ الحال المزري في حاله.
٥-
الله وحده علام الغيوب، ولا احد يعرف ان كان السودان حتي نوفمبر القادم معرض لانقلاب عسكري.
٦-
….هو ويـنو الجيش عشان يعمل انقلاب عسكري؟!!
٧-
حكاية وقوع انقلاب عسكري مستبعدة تمامآ ولا محل لها من الاعراب، ولكن ابدآ ما مستبعدة وقوع معارك ضارية بين القوات المسلحة وقوات حميدتي، ويبقي السودان زي اليمن.
٨-
المستقيمان المتوازيان لا يلتقيا – الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
٩-
عبدالفتاح البرهان ما راجل انقلابات وبقي رئيس بالصدفة بعد بن عوف، يعني ما هو من اطاح بالرئيس المخلوع ، لكن الخوف الجاي من باقي جماعة الجناح العسكري في مجلس السيادة، ديل الخوف منهم شديد، خصوصآ الكباشي وسعيه المتواصل مع قادة المنظمات المسلحة.
١٠-
جماعة العسكر “فخار يكسر بعضه”.
١١-
لو قام اي انقلاب عسكري معناه “دم للركب” بسبب كميات الاسلحة والذخيرة عند المنظمات المسلحة والمواطنين، يعني بالواضح حنبقي زي السودان الجنوبي، بالطبع لو وقع انقلاب يكون بسبب سبهللية البرهان والضباط في مجلس السيادة.
١٢-
هل نجد في هذا الاستفتاء مشاركة من الضباط القدامي في الجيش والامن والشرطة، فهم ترمومتر ولهم خبرة بالعمل العسكري ويعرفون بالحس متي تقع الانقلابات؟!!
١٣-
لن يقع انقلاب في فترة حكم البرهان التي تنتهي في نوفمبر القادم، ولكن 100% حيقع انقلاب اثناء فترة تولي العضو المدني رئاسة مجلس السيادة.
١٤-
عبد الفتاح البرهان، ضباط المجلس العسكري، القوات المسلحة، قوات الدعم السريع، جهاز الامن الوطني، الشرطة، ثمانية منظمات مسلحة في الخرطوم، مليشيا “الحرس الثوري” التابع لموسي هلال، عشرات المليشيات في كسلا والقضارف وبورتسودان ودارفور وجبال النوبة… معقول بس ما يقع انقلاب قريب في السودان؟!!
١٥-
حتمآ دول عربية وراء كل انقلاب قادم في السودان!!
١٦-
السودان غير معرض لاي محاولات انقلابية بسبب الفقر المدقع في كل ارجاء البلاد، يعني قادة الانقلاب القادم عليهم اصلاح الحال الخربان، وهذا لن يكون في استطاعتهم..وحيطلعوا من الانقلاب خسرانين!!
١٧-
قريبآ سنسمع البيان العسكري رقم واحد والبرهان بعدها يصبح الرئيس المخلوع.
١٨-
اتوقع قبل ظهور نتائج هذا الاستفتاء وقوع محاولة انقلاب، خصوصآ ان حميدتي هذه الايام مسخن اكتر من سخانة الخرطوم!!

سادسآ:
الشكر لكل من ساهم برايه في هذا الاستفتاء، واخص بالشكر المناديب الذين بذلوا مجهودات مقدرة في جمع الاراء بالبلاد التي يقيمون فيها.

‫5 تعليقات

  1. ايه البلاهة دي؟ هسع لو تنازل البرهان لضباط الكيزان زي عبد المطلب وعمر زين العابدين ومن تحتهم وقال ليهم هاكم امسكوها هل سيقبلون أو يقدرون؟؟؟ في عاقل شاف كيف الشباب اقتلعوا النظام الذي رباهم وكانوا هم حماته بالسلمية وتعبئة الشوارع فقط من دون العنف والحرق والانتقام – كان ذلك لاعطاء نموذج للعالم، فما بالك لو كان الحكم بين أيديهم وحاول انقلابي نزعه منهم؟؟ في هذه الحالة عينك ما تشوف إلا النور! المرة دي دفاع عن النفس بقى، ليس فيه أسلحة محرمة لا دولياً ولا محلية! فافهموا يا زلنطحية أو لعلكم تعنون انقلاب بين العسكر أيهم يحكم القيادة وأركانها لتكون لهم قيادة الجيش، لكن الشارع فمستحيل ومحال إلا الشباب ديل يعجزوا ويتركوها للجيل البعدهم الما معروف يكون ملهم أم غير

  2. ١-
    تصريح جديد له علاقة بالمقال، ونشر اليوم الاربعاء ٩/ يونيو الجاري
    ياسر عرمان: “النظام البائد يحضر لعمل ما في هذا الشهر”
    مصدر الخبر / صحيفة “اليوم التالي”

    كشف ياسر سعيد عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية عن حركة واسعة لأتباع النظام البائد ؛ للتحضير لعمل ما في هذا الشهر. وقال ياسر في تدوينة على صفحته ب”فيسبوك” إن العمل يهدف إلى إيقاع فتنة بين القوات المسلحة والدعم السريع وخلط الأوراق و أضاف “ويصل ذلك إلى قمته في الثلاثين من يونيو الجاري”. وأوضح أنهم مع جيش واحد وقوات مسلحة مهنية واحدة تعكس التنوع السوداني وبعقيدة جديدة، وأنهم ضد الفتنة والوقيعة بين الجيش والدعم السريع ، مشيراً إلى أن هنالك ثلاث آليات حددها اتفاق سلام جوبا لإصلاح القطاع الامني و بناء قوات مسلحة واحدة وتنفيذ الترتيبات الأمنية.

    وأضاف ” هي مجلس الأمن والدفاع ومجلس الوزراء ولجنة الأمن والدفاع بالمجلس التشريعي” وتابع ” نحن نثق في حكمة شعبنا وقادة القوات المسلحة والدعم السريع في الحفاظ على أمن وسلامة بلادنا”. وشدد ياسر على أن هزيمة قوى الثورة المضادة تكمن في وحدة قوى الثورة و التغيير ، مضيفاً أن على جماهير الثورة أن تملأ الشوراع والطرقات في الريف والمدن ضد الفتنة والوقيعة ومحاولات القضاء على أجندة الإنتقال والتغيير وأن تجبر قوى الثورة المضادة على توبة نصوح والإقلاع في الحال عن المؤامرات”.
    وتابع متعجباً : “المؤتمر الوطني المحلول ومنسوبيه ما تابوا من يونيو! “.
    ٢-
    قال عرمان “هنالك ثلاث آليات حددها اتفاق سلام جوبا لإصلاح القطاع الامني وبناء قوات مسلحة واحدة وتنفيذ الترتيبات الأمنية.”.
    ٣-
    واسال عرمان، لماذا رفض “حميدتي” فكرة بناء قوات مسلحة واحدة، واصر علي بقاء قوات “الدعم السريع” بشكلها بلا حل او تغيير وعدم دمجها في القوات المسلحة؟!!

  3. وصلتني ثلاثة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
    ١-
    الرسالة الاولي من الخرطوم:
    لماذا تم استبعاد السودان من الاستفتاء، والسودانيين في الداخل هم اولي من غيرهم باداء رائهم ان كان هناك سيقع في القريب العاجل ام لا؟!!، هم اقرب الناس بكل الاحداث التي تقع في السودان.
    ٢-
    الرسالة الثانية من جدة:
    انت رأيك الشخصي شنو؟!! في انقلاب ولا ما في؟!!
    ٣-
    الرسالة الثالثة من برلين:
    ما في ولا ضابط بالقوات المسلحة يستطيع القيام بمحاولة القيام بانقلاب عسكري بسبب وجود قوات الدعم السريع، ولا يستطيع حميدتي قلب النظام بسبب وجود القوات المسلحة، بقايا الفلول في الخارج امثال صلاح قوش وعطا وعلي الكرتي ديل كروت محروقة وماعندهم اي قوات عسكرية داخل السودان، البرهان ومن معه في الجناح العسكري بمجلس السيادة مكروهين من الشعب، ولا احد فيهم يستطيع تحريك دبابة من داخل القيادة العامة.

  4. وصلتني رسالة من صديق يقيم في الصين، وكتب:
    (…في نهاية شهر نوفمبر 2021 تنتهي فترة رئاسة الفريق اول عبدالفتاح البرهان في مجلس السيادة ويقوم بتسليم السلطة لعضو مدني في المجلس، وهذا يعني ان ما تبقت من فترة حكم البرهان هي خمسة شهور، وعليه ان يسارع بتصحيح الاوضاع في المؤسسات العسكرية واجراء تعديلات كبيرة في قوانين الخدمة العسكرية، والغاء كثير من اللوائح التي وضعها الرئيس المخلوع ومازالت سارية حتي اليوم، ولم تتدخل الحكومة السابقة والحالية برئاسة الدكتور حمدوك لازالتها لانها شآن عسكري ولا يحق له البت فيها، علي البرهان ان ينزع فتيل القنبلة القابلة للانفجار في اي لحظة -واقصد بكلامي – قوات الدعم السريع التي لا يجوز وجودها في ظل جيش وطني معترف به عالميآ وشارك في كثير من المهام الخارجية، عكس قوات الدعم السريع التي شاركت في حرب اليمن باموال سعودية، ومع الجنرال حفتر الليبي باموال اماراتية، واجب قومي ووطني علي البرهان ان يعيد ترتيب المؤسسات العسكرية خلال الخمسة شهور الباقية من فترة رئاسته.).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..