محمد الحسن محمد عثمان
اغتالت قوات البرهان اليوم الخميس ٢١ يوليو مناضل آخر فى امدرمان هو ابوبكر معتصم اسماعيل (غيمة) وذلك برصاصة فى القلب والقصد واضح وهو الاغتيال والتوجيه دائماً للشرطه فى المواكب وهى مواكب مسالمه بانهم عندما يطلقون الرصاص فيوجه الى الأرجل اما عساكر البرهان فيطلقون الرصاص اما على الراس او القلب بقصد القتل ويتواصل رتل الشهداء والامم المتحده تستنكر والاتحادى الاوربى يشعر بالقلق واللجنه الاممية الثلاثية تدين ويستمر الموت وتمزق قلوب الأمهات (انظروا لام الشهيد فى هذا الفيديو) انها تنادى اوقفوا هذه المذابح وانتقموا من البرهان ومن الكيزان والم يحن الوقت لاسقاط هذا البرهان ياشباب المقاومة ؟؟
فنحن نخسر فى كل موكب شهداء والبرهان لا يكترث لمن يستنكر ومن يدين ومن يقلق وتمر الشهور وسيكمل قريباً سنته الاولى فى السلطة التى أدمنها ولن يفارقها وكل يوم يمر نخسر فيه مزيد من الشباب والوطن يزداد الم وتمزق من دارفور للشرق للدمازين وغداً فى الشمال فقد زرع البرهان فى خطابه الاخير في (كلى) بذور العنصرية في الشمال وبدات تنمو فقد سمعت في بعض القرى فى الشماليه بدأ تحرك عنصري بغيض يتحرك والى متى ياشباب المقاومه ستنتظرون ؟؟ وفى كل يوم تقريباً شهيد وبين كل فتنة عنصرية واخرى عنصرية قتلى آما آن الوقت لتحسموا البرهان وتوقفوا نزيف الوطن وصفوف الشهداء وتصلوا لنهاية لهذا المسلسل من الضحايا.
