إسلاميو السودان يخادعون العالم (الحر) فهل يسمح لهم بخداعه؟

إسلاميو السودان يخادعون العالم (الحر) فهل يسمح لهم بخداعه؟
? إنهم يخادعون العالم بنفيهم على غير الحقيقة، الإنتماء لجماعة “الإخوان المسلمين” الإرهابية.
? التى قبحت وجه “الكون” وأرتكبت العديد من جرائم، التى أدت الى تصفية المفكرين والإصلاحيين على مختلف الأزمنة.
? ومن رحم هذا الفكر المتطرف الذى يدعى “الإعتدال” خرجت غالبية الأفكار الإرهابية الأكثر تطرفا المتطرفة، مثل القاعدة وبوكو حرام و”داعش”.
? بالأمس نفى مساعد رئيس “الجمهورية” حسبو وجود “إرهاب” أو إرهابيين فى السودان.
? وجماعة “التبليغ” التى تكفر المجتمع كله، تعمل فى قلب الخرطوم، ولا تجد رادعا، لأنها “تنافق” الحاكم ولا تخرج عليه.
? بينما يمنع النظام الأفكار التنويرية حتى التى تطرح الإسلام، ويضيق عليها لأنها تدعو لإسقاط النظام وتغييره سلميا.
? هم جماعة “الإخوان المسلمين” الحقيقية، والجماعات الأخرى حتى التى تحمل إسم “الأخوان المسلمين” تقوم بدور معد لها، لكى تواصل فى خداع العالم وتضليليه..
? قبل أن يمر اسبوع واحد فقط على رفع “العقوبات” جزئيا عن كاهلهم.
? بواسطة الإدارة الأمريكية المنتهية ولاياتها.
? تلك العقوبات التى إستمرت لحوالى عقدين من الزمان ، بسبب دعمهم للإرهاب.
? على الفور أعلن مساعد رئيس الجمهورية آخر “إبراهيم محمود” وهو نائب رئيس “حزبهم”.
? عن قرار الذى يقضى بتدريب 1000 شاب من كوادرهم، فى ماليزيا!
? فمن هو المستفيد من “تخفيف” العقوبات قليلا؟
? هل هو الشعب السودانى أم تنظيمهم وكوادرهم؟
? والهدف من ذلك معلوم لمن كان له عقل يفكربه.
? هو أن تبقى السلطة فى يدهم يتورثونها جيلا بعد جيل وحتى تستمر “الهيمنة” على حكم السودان بذات الكائنات البشرية، التى تؤمن بهذا الفكر المخالف لروح العصر ولغته.
? وأن تبقى الثروة والموارد السودانية مستحوذ عليها من جانبهم.
? يصرفونها على “العسكرة” والأمن ودعم “المليشيات”.
? وفى شراء النفوس الضعيفة.
? الذى تجهله العديد من دول العالم “الحر” أن هذه الجماعة وهذا الفكر، الذى يتصادم مع روح العصر ومع ثقافته، لا يملك أن يصدر للعالم غير الإرهاب وغير الديكتاتورية والإستبداد.
? الذى ينتج عنها الفساد وإهدار المال العام.
? ثم لماذا وقع الإختيار على ماليزيا بالتحديد؟
? الإجابة .. لأنها دولة تعتبر دائرة فى الفلك “الإسلامى” وتعمل لقيادة العالم الإسلامى خاصة فى الجانب الإقتصادى وتفتح أبوابها مشرعة للإنظمة والحركات الإسلامية بغض النظر عن كونها تمارس الإرهاب وتدعمه، أم لا!
? تكلفة هذا التدريب باهظة سوف تخرج من خزينة الشعب السودانى، حتى لو نفوا ذلك.
? ولهذا نطالب وندعو الآخرين أن يطالبوا معنا، بإيقاف هذه العملية المقصود منها “الهيمنة”.
? حتى تراجع “الفرص” وتوزع مناصفة على جميع المكونات الشبابية السودانية.
? من مختلف الأحزاب ومن المستقلين.
? وأن ينال منها شباب المناطق “المهمشة” الجزء الأكبر.
? لكى تنهض تلك المناطق قليلا وتتقارب المسافات بين المركز والهامش.
? حتى يأت يوم لا يشكو فيها أحد من فوارق أو تمييز,
? وأطالب بأن يتحول التدريب الى بلد “ديمقراطى”، عادى لا توجد فيه “شبهة” إسلاموية.
? ونحن نعلم جيدا أن الجامعات والمعاهد فى ماليزيا مكتظة بالكوادر المنتمية للتنظيم العالمى لجماعة الإخوان المسلمين من كل بلاد الدنيا.
? النظام مخادع ومراوغ لم يتخل فى يوم من الأيام عن اسلوبه المعروف منذ أن إغتصب السلطة عبر إنقلاب عسكرى.
? وقادة النظام وكوادره لا يشعرون بالحياء أو الخجل. من سوء أفعالهم وللحالة التى أوصلوا لها السودان وأهله.
? لذلك لا يزالون داعمين بقوة وفى صلف بقاء “رئيسهم” على كرسى الحكم بعد 27 سنة.
? كلها فشل وفساد ودموية وقتل وتعذيب وإبادة.
? حتى اصبح مطلوب للعدالة الدولية..
? إضافة الى ذلك فقد ثبت ومن خلال إفادة قائد أكبر “مليشيا”، أنه الداعم الأول “للجنجويد” وللمليشيات.
? وهو الذى يوفر لها حرية الحركة ويطلق يدها لترتكب العديد من الجرائم دون أن تساءل.
? وهو الذى يمدها بالمال المأخوذ من خزينة الشعب السودانى ونم دافع الضرائب.
? للأسف لم يساهم العالم الحر فى معاقبة هذا الرئيس “المنفلت”.
? مع أنه عاقب رؤساء أفضل منه فى سجل حقوق الإنسان وفى الممارسة الديمقراطية، وحققوا لبلدانهم تنمية وحياة أكثر معقولية مما تحقق لشعب السودان.
? لذلك يتمادى “الرئيس” ونظامه فى طغيانهم وديكتاتوريتهم وعدم تعاونهم مع الشرعية الدولية.
? بل كان تحول الى “محرض” للرؤساء الأفارقة الآخرين للسير على نهجه فى عدم التعاون مع قررات الشرعية الدولية.
? وظل يسخر منها ويستهزأ بها.
? الذين يظنون أن تغيرا قد حدث فى توجهات النظام وسلوكياته ولذلك “مكأفاة”.
? واهمون ولا يعرفون حقيقة الذى يجرى فى السودان.
? فقبل ثلاثة ايام فقط جرى تزويج فتاة “قاصر” لم يزد عمرها عن 11 سنة فى مدينة “الأبيض”، إحدى كبرى مدن السودان.
? وهى مدينة معروف عن أهلها تمتعهم بالثقافة وبالوعى.
? فماذا يحدث فى مدن السودان الأخرى؟
? الذى حدث جريمة “إغتصاب” وجريمة ضد الإنسانية كاملة الأركان.
? والقانون الذى لا يزال ساريا ، لا يمنع ذلك الإنتهاك ولا يجرمه.
? لأنه مستمد من “الشريعة” الإسلامية التى لا زال النظام يفرضها على شعب الشعب.
? بعد أن ثبت تماما عدم صلاحيتها لإنسانية هذا العصر.
? والدليل على ذلك أنها تجيز مثل هذا الفعل الفاضح الذى يتننافى مع حقوق الإنسان.
? للأسف تقف وراء مثل هذه الجربمة هئيات “دينية” تشارك فى الحكم وتفرض قراراتها على المجتمع.
? برضاء وموافقة من النظام وتعاونه معها فى تمرير إجندتها.
? وهى ذات “الهئيات” الإسلامية التى تحرض على قتل المفكرين والإصلاحيين وهى التى تصدر الفتاوى التى تكفرهم.
? بكل اسف .. الذى توقعت أن أسمعه من “المنظمات” العاملة فى مجال حقوق الإنسان ومن العالم الحر الملتزم بالديمقراطية كوسيلة للحكم وهى أفضل ما أنتجه العقل الإنسانى فى هذا الجانب وحتى اليوم.
? أن يدين ويشجب القرارات التى إتخذها الرئيس الأمريكى السابق “باراك أوباما” فى أخر ايامه على رئاسة أمريكا.
? وسوف لن يرحمه التاريخ وسوف تعاقبه أجيال المستقبل ذات يوم على هذا الجريمة التى إرتكبها فى حق الشعب السودانى.
? برفعه العقوبات “جزئيا” عن رقبة نظام “السودان” الإرهابى الديكتاتورى.
? قد يقول قائل أن رفع “العقوبات” سوف يكون فى صالح الشعب السودانى وسوف تخفف عنه بعض المعاناة .
? واهم من يقول بذلك ولا يدرك الحقيقة
? ومن يرددو مثل هذا الكلام هم مؤيد للنظام وداعم له.
? وهذه ثمرة “التخفيف” على الفور قرروا إرسال 1000 شاب من كوادرهم، لا من كافة المكونات الشبابية السودانية، والى دولة “إسلاموية” هى ماليزيا.
? و حقيقةلو كان النظام راغبا فى التخفيف عن الشعب السودانى، لتعاون مع القرارات الدولية و”المحكمة الجنائية” ومنذ سنوات عديدة
? كما فعل الرئيس الكينى “أوهورو”.
? الشعب السودانى لن يستفيد من تخفيف العقوبات.
? بل النظام هو المستفيد وكوادره هى المستفيدة.
? لقد عرف العالم وتابع كيف كان قادة النظام وكوادره يعيشون فى بحبوبة خلال فترة الحصار الإقتصادى.
? أى لم يشاركوه المعاناة.
? وكيف كانوا يحملون ملايين الدولارات فى حقائب سفر لا يعلم أحد، اين كانت تذهب ولأى غرض؟
? ودون إجراءات محاسبية معروفة.
? فى وقت كان فيه الشعب السودانى يموت من الجوع وبسبب الفقر والأمراض القاتلة، مثل الفشل الكلوى والسرطانات.
? للأسف كانت أجهزة أمن “النظام” تقتسم الدولارات فى مطار الخرطوم التى يحتاجها المرضى للمعالجة من تلك الأمراض فى الخارج.
? وهم حصلوا عليها من مدخراتهم وبيع عقاراتهم وممتلكاتهم..
? أو أتت اليهم كمساعدة من أهلهم ومعارفهم فى الخارج أى لم يتكرم بها عليهم النظام.
? فالنظام يجود بالمال على كوادره وأتباعه ومن يمررون أجندته ولا يعارضونه.
? مثال آخر يؤكد عدم تغير سلوكيات النظام.
? لقد تابع العالم بالأمس القريب توقيع “النظام” إنفاقا، مع فصيل منشق عن إحدى حركات المقاومة فى “الدوحة”.
? وكالعادة سوقوا للعالم وعبر الجهاز الإعلامى المحتكر بكامله ومنذ 30 يونيو 1989.
? بأن “الحركة” التى وقعوا معها هى الأصل وهى الأكبر.
? ونحن نعلم جيدا ظروف بعض الذين وقعوا!
? المضحك أن الحركة الجديدة سموها “الثورة الجديدة”.
? فثورة ضد من ؟؟؟
? هذا الأسلوب لن يساهم فى حل الأزمة السودانية، بل سوف يزيدها تعقيدا ويرهق خزينة الدولة بالمزيد من الأعباء والإلتزامات المالية
? فى وقت يستجدى فيه “النظام” العالم كله من أجل إعفاء ديونه ومن أجل رفع المزيد من العقوبات.
? للأسف بدعم من “النظام” وبمال الشعب السودانى، حدث أمر فى المسرح السياسى السودانى ومنذ أن جاء هذا النظام لم تعرفه أى بلد أخرى.
? حيث اصبح لكل حزب معارض أربعة أو خمسة أفرع.
? وكذلك الحال مع الحركات المقاومة سلميا أو التى تحمل السلاح “مضطرة”.
? وذلك حينما بدأ النظام فى إبادة شعبه.
? وحينما لم يلتزم النظام بالديمقراطية وبالتبادل السلمى للسلطة.
? وحينما دعم “المليشيات” التى وصل عددها الى خمس مليشيات حتى الآن.
? هذا النظام مخادع وكاذب لا يلتزم بالأتفاقات والمعاهدات حتى التى يوقعها قادته بأيديهم.
? مثالا إتفاقية “نافع/ عقار”، التى الغاها رئيس النظام بجرة قلم!
? والذى يهم النظام أن يشترى الوقت وأن يحقق أهدافه الشريره من خلال إرهاق شعبه والعالم كله.
? وبتحريض للدول الأفريقية والعربية مستخدما كآفة “الوسائل” لكى تقوم نيابة عنه بالضغط على المجتمع الدولى.
? لكى يهرب من جرائمه وحتى لا تناله عقوبات.
? أنهم يخادعون العالم بدعوى محاربتهم “للإرهاب” وفكرهم هو المفرخ الأول له.
? وبدعوى أنهم سوف يمنعون تجارة البشر و”الهجرة” المنظمة.
? فأى تجارة للبشر يمنعون وفكرهم لا يرفض العبودىة والإسترقاق و”السبى”؟
? وأى هجرة يكافحونها فى أقاليم دارفور وفى المناطق القاحلة.
? والهجرة المنظمة تخرج عبر مطار الخرطوم.
? والمهاجرون علماء ومهنيون وخبراء وطلاب، من الرجال والنساء والشباب؟
? بسبب ضغط النظام “إقتصاديا” على شعبه وترهيبه وتجويعه وإفقاره وإذلاله وقتله وإبادته.
? وبسبب عدم توفر أدنى درجة من الحياة “الطبيعية” التى يعيشها أى إنسان.
? فهل يسمح العالم “الحر” بذلك؟
? وبأن ينجح عن طريق “الخداع” والفهلوة والأكاذيب؟
? الحقيقة تقول .. يرحل النظام فتتغير الأحوال فى السودان وتتوقف الهجرة بل نرى هجرة معاكسة للسودانيين من دول الغرب نحو وطنهم لكى يبنوه ويعيشوا فيه أحرار سعداء.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..