الجبهة الثورية تجدد تمسكها برئاسة المجلس التشريعي

الخرطوم: عثمان الطاهر
جدد القيادي بالجبهة الثورية بحر كرامة تمسكهم برئاسة المجلس التشريعي وأكد أن اجراءات تشكيله تمضي ببطء وانتقد غياب الجهاز التنفيذي عن الاجتماعات وشدد كرامة في تصريح لـ(الجريدة) على ضرورة مشاركة حزب الأمة القومي وأسر الشهداء ولجان المقاومة في التشريعي وأن يكونوا جزءاً من النقاش حوله وجدد تمسكهم برئاسة المجلس التشريعي قائلاً” بما أن المكون العسكري حصل على رئاسة مجلس السيادة وكذلك الحرية والتغيير بمجلس الوزراء من الأوفق أن تكون لنا مما يجعلنا مراقبين للحرية والسلام والعدالة ” وأرجع ذلك لأن هناك العديد من النصوص غير متواجدة بالقانون السوداني ولابد من سن تشريعات لها كالإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الإنتهاكات ضد الإنسانية من أجل محاسبة أي مرتكب لها.
وقال: نحن نرغب بأن يكون أفضل مجلس تشريعي يمر على البلاد وقطع أنه اذا تم تطوير القانون عندها يمكن محاكمة الجهاز التنفيذي لجهة أنه انفرد بالقرار ، وقلل من دور مجلس الشركاء لأنه لا يعبر عن القرارات على الرغم من مشاركة أطراف العملية السلمية والحاضنة السياسية فيه وأردف : ونحن نرغب في أن يكون المجلس فعالاً في القضايا الأمنية بسبب الأحداث التي تحدث في عدد من ولايات البلاد.
الجريدة
… لا لرئاسة الجبهة الثوريه للمجلس التشريعي..
… لا للتسلط الدارفوري على السودان..
…. لا لاستيعاب لصوص ومرتزقة حركات دارفور في القوات النظامية..
…. لا لاستيعاب عصابات الجنجويد الريزيقاتيه في القوات النظامية..
…. يجب تسريح كل هذه العصابات، وعليهم بممارسة العمل الحر والرزق الحلال كما يفعل شبابنا وليس النهب المسلح..
…. من أراد الانضمام للقوات النظامية فعليه احرار الدرجه العلميه التي تمكنه من دخول الكليه الحربيه وكلية الشرطه..
كفانا مهازل، لن نرضخ لعصابات دارفور الرعاع. نحن أهل حضاره ضاربه في جذور التاريخ.. . َ