تصفية أبناء دارفور !!

د. عمر القراي
“هجموا بالكراسي والسيخ على معترضين على رقصة ” العجكو” في الستينات، وما كانوا يظنون أنهم سيصبحون في مقبل الأيام أسياد الرقص، من أكابر قادتهم، الى أصاغر طلابهم”
الاخوان المسلمون، هم الذين ابتدعوا ممارسة العنف، في الجامعات، في الستينات، من القرن الماضي.. فقد هجموا بالكراسي، والسيخ، على حفل مقام في قاعة الامتحانات، بجامعة الخرطوم، معترضين على رقصة ” العجكو” باعتبارها مفارقة للشريعة الإسلامية !! وما كانوا يظنون، أنهم سيصبحون في مقبل الأيام، أسياد الرقص، من أكابر قادتهم، الى أصاغر طلابهم .. ثم إنهم، هم الذين قادوا العنف المنظم، ضد الشيوعيين والجمهوريين، والمستقلين، في حوادث متكررة في السبعينات، في محاولات فاشلة، لإيقاف “أركان النقاش” . أما الآن، فقد انحدر تنظيم الاخوان المسلمين، حتى عن مستواه الهمجي، الذي كان في ذلك الزمان، لأنه أصبح يمارس العنف، على أساس قبلي، وجهوي، إمعاناً في العنصرية، والتخلف. وهو ويعتمد في تنفيذ جرائمه على جهاز الأمن.. هذا بالإضافة الى خطل الفهم، والهوس الديني، الذي جعلهم يتركون الدعوة، “بالتي هي أحسن” وراء ظهورهم، ويحملون العصي، والسواطير، والسكاكين، والمسدسات، في دور العلم بدلاً من حمل الأقلام، وتهيئة المنابر. إن محاولة الاخوان المسلمين، المقضي عليها بالفشل، هي اسكات أصوات الطلاب، الذين ينقدون المؤتمر الوطني، وحكومته الفاشلة، التي لفظها الشعب السوداني، كما لم يلفظ حكومة من قبل، وقاطع انتخاباتها الأخيرة، حتى لم يجد ما درجوا عليه من تزييف، وتزوير، وتبديل، الأصوات.
إن البداهة تقول أنه ليس كل أبناء دارفور ضد الاخوان المسلمين، ولكن حملات الاعتداء التي استهدفت تصفية هؤلاء الطلاب، لم تمييز ذلك، فقد جاء ( واصلت حملة مليشيات طلاب المؤتمر الوطني ضد طلاب دارفور وأوضح قيادي من تجمع روابط دارفور بالجامعات والمعاهد العليا ان المليشيات اعتدت أول أمس 1 مايو على الطالبين / عثمان محمد عثمان ? كلية التربية جامعة الخرطوم ومن ابناء دارفور- ، ومحمد مصطفى حسين ? جامعة الزعيم الأزهري كلية التربية المستوى الثالث ويسكن بداخلية كلية التربية بجامعة الخرطوم من ابناء الجزيرة ? عصراً ، عندما كانا متوجهين لتناول أول وجبة لهما، فاستهدفتهما المليشيات “حوالى 12 من عناصر المؤتمر الوطني”، فاعتدوا على عثمان محمد عثمان بالساطور بضربة خطيرة على وجهه فوقع مغشياً عليه علي الفور، كما اعتدوا على محمد مصطفى فضربوه بالساطور على رأسه ويده وطعنوه بالسكاكين في 8 مواضع من جسده. وقال قيادي آخر لـ”حريات” ان عثمان محمد عثمان طريح الآن بمستشفى النو، بالثورة بأم درمان، وحالته خطيرة. وأضاف ان الاعتداءات على الطلاب تتم على أساس لون السحنة وتستهدف بشكل خاص النشطاء فى روابط طلاب دارفور وأكد الأستاذ جبريل حسبو المحامي ان الاجهزة الامنية اعتقلت اعداداً كبيرة من طلاب دارفور الجامعيين منذ يوم 30 ابريل، عدد منهم بقسم شرطة الصافية بحرى وقسم أمدرمان، ولكن لم يسمح للمحامين بمقابلة المعتقلين أو معرفة أسمائهم. وكانت “حريات” نشرت أمس إفادات قادة تجمع روابط دارفور التي تؤكد ان 105 من الطلاب جرحوا جراء اعتداءات يوم واحد فقط هو يوم الخميس كما اعتقل 88 طالبا في نفس اليوم الذي تم فيه تعدي مليشيات المؤتمر الوطني على خمس جامعات هي النيلين والسودان وبحري وام درمان الإسلامية والزعيم الأزهري، وإن هناك 12 جريحاً من الطلاب من كلية شرق النيل أربعة منهم حالتهم خطيرة ولكنهم ملاحقون امنيا مما يمنعهم من تلقي العناية الطبية التي هم في حاجة ماسة إليها في المستشفيات. وعلمت “حريات” أن الأربعة المصابين إصابات خطيرة في الرأس هم طلاب بكلية الاقتصاد بشرق النيل وهم: محمد بقاري-اسماعيل محمد-محمد احمد-ومختار عيسى فضل)(حريات 3/5/2015م).
وإنما لم تميز حملات الاعتداء بين أبناء دارفور، لأنها لم تكن عراكاً بين طلاب وزملائهم، وإنما كانت عملاً مخططاً من السلطة السياسية، في قمتها، ينفذه رجال أمن محترفون، يستهدف القضاء التام على شباب دارفور، بغرض اضعاف حركات المقاومة الدارفورية، بتجريدها من رصيد، واع، وموجه، نحو المعارضة المنظمة للنظام. أما كيف تقرر حكومة، تصفية الشريحة الواعية من شباب وطنها ؟! فإن تفسيره هو إن ما يمر به النظام، من فقدان لأي سند شعبي، والخوف-الذي يبلغ حد الهلع، من قيام أي مظاهرة، يمكن ان تكبر، فتصبح ثورة، تطيح بالإخوان المسلمين، من كراسي الحكم، فتعرضهم للقصاص، وتسلم قادتهم الى المحكمة الجنائية الدولية. هذا تصرف مجموعة خائفة، وهي لذلك عنيفة، وتريد، بكل ثمن، ان تسكت كل صوت. ولما كانت الجامعات، هي الاماكن الوحيدة، التي يجري فيها الحوار، فإنها مظنة الخروج الى الشارع، في أي وقت .. ولهذا كانت الهدف الأول للسلطة. ولما كان أبناء دارفور، هم اصحاب السبب الراسخ، في معارضة هذا النظام، الذي قتل أهلهم، وشردهم بين معسكرات اللجوء، ومعسكرات النزوح، قد صاروا المستهدفين داخل الجامعات. وهكذا أعتدى عليهم طلاب المؤتمر الوطني، ومن تبعهم من المرتزقة، حيث كانوا يهجمون بالسواطير، والسكاكين، والعصي، على الطلاب العزل، ومع كل ذلك، يدعمهم رجال الأمن بالسلاح الناري، ثم بالاعتقالات العشوائية لأبناء دارفور، ليسوموهم سوء العذاب في “بيوت الاشباح”.
لقد بدأت الاحداث الدامية، في جامعة شرق النيل بالخرطوم بحري، حيث قام الطلاب المؤيدون للحكومة “حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين”، بالاعتداء السافر، على حوار كانت تقوده رابطة طلاب دارفور، ضمن بعض فعالياتها. ولقد دافع طلاب دافور عن نشاطهم، وعن أنفسهم، في تلك المعركة، وسقط فيها أحد الطلاب الإسلاميين. فما كان من طلاب المؤتمر الوطني، إلا أن اعتدوا بالأسلحة البيضاء، والمسدسات، على طلاب دارفور بجامعة النيلين، مما أسفر عن إصابة 10 طلاب. ثم انتقلوا الى جامعة بحري كلية الهندسة، وجرح هناك 25 طالباً. وفي نفس اليوم، تعرض أبناء دافور لاعتداء في جامعة شرق النيل، جرح فيه 25 طالباً، كذلك تم الاعتداء على طلاب دارفور في جامعة امدرمان الإسلامية، وجامعة الزعيم الأزهري، وأصيب 45 طالباً بعضهم جراحه خطرة.
ولعل الاخوان المسلمون هم أكثر الناس فرحاً، بأن المعركة الأولى، اسفرت عن مصرع أحدهم !! وذلك حتى يتخذوا موته، ذريعة لتنفيذ رغبة النظام، في تصفية أبناء دارفور بالجامعات. وهذا أمر ليس بجديد، على الاخوان المسلمين. فقد حدث من قبل في عام 1979م بجامعة الخرطوم، حين حاول الاتجاه الإسلامي، منع إقامة انتخابات اتحاد الطلاب بالقوة، وابتدر معركة مع الطلاب الآخرين، من يساريين ومستقلين وغيرهم، راح ضحيتها أحد أعضاء الاتجاه الإسلامي. فأخرج الاتجاه الإسلامي كتيباً صغيراً بعنوان ” اغتالوه” !! وزعوه على مختلف الكليات، وعلى المدارس الثانوية، ابتداء لحملات العنف ضد الطلاب. ولقد أصدرت رابطة الفكر الجمهوري، بجامعة الخرطوم، كتيباً بعنوان ” من هم الذين اغتالوه ؟! ” شرح كيف ان الاتجاه الإسلامي، هو الذي بادر بالعنف، وبدأ بالتحرش، وحشد عضويته لإرهاب الطلاب، ومن هنا، فإنه هو الذي قتل الطالب المنسوب اليه .. ولم يقتله الطالب الذي ضربه اثناء المعركة، وهو لا يعرفه، ولا يريد قتله، وإنما كان يدافع عن نفسه. ولقد أبطل ذلك الكتيب، والتوعية التي تمت في اركان النقاش، التي قامت عليه، مخطط الاخوان المسلمين، للعنف بالطلاب في ذلك الوقت.
إن نفس المشهد يتكرر الآن !! لأن الاخوان لا جديد لديهم. وإن الذين يوجهون السلطة، الآن، إنما هم أنفسهم، الذين كانوا يثيرون الشغب في جامعة الخرطوم، مر عليهم الزمن، ولم ينضجوا بعد.. والجديد هو أنهم اليوم، يملكون السلطة، ويستطيعون استخدام أجهزة الأمن، وعرباتهم، وأسلحتهم، في ضرب خصومهم من الطلاب، الذين لا يجمع بينهم، غير أنهم جميعاً من أبناء دارفور. وهكذا وظف الاخوان المسلمون أجهزة الدولة، لتمارس نيابة عنهم، أبشع أنواع الجرائم العنصرية، والتصفية العرقية، وتواطأوا على أن لا يتدخل القانون أو القضاء، فيما يجري من جرائم بشعة في الجامعات، الأمر الذي يؤكد التهم التي رفعتها المحكمة الجنائية الدولية، في وجه رموز النظام.
إنما حل بأبناء دارفور، هو محنة عظيمة، وابتلاء كبير، واختبار لكل أبناء الوطن، فلا بد للمثقفين والصحفيين، وحملة الأقلام، من التعاطف التام مع أبناء دارفور. والحملة التي أطلقها بعض النشطاء، في “الفيس بوك”، وسموها ” أنا دارفوري”، عمل طيب يستحق المؤازرة من كافة النشطاء. كما ان على أبناء دارفور الذين يتعاونون مع النظام، الذي يقتل أهلهم، أن يقفوا قليلاً مع أنفسهم، ويفكروا في أمرهم، هل الأموال التي تعطيها لهم حكومة الاخوان المسلمين، كافية لبيع أهلهم ؟! أما آن لهم أن يكفوا عن ذلك العمل البشع، ويعودوا مرة أخرى، للدفاع عن أهلهم، ووطنهم، وأبنائهم، الذين يذبحهم هذا النظام الفاشي.
[email][email protected][/email]
اللهم احفظ بلادنا من الفتن
لماذا لايستطيع ابناء دارفور الدفاع عن انفسهم ضد طلاب مثلهم .هل سعر الساطور غالى لهذه الدرجه ام العصى معدومة فى السودان مثل الغاز والرغيف تمر بازمة .ان من تهون عليه نفسه يهون على الاخرين .الدولة تقول هؤولاء طلاب مع طلاب …يبقى عييييييييييييييب لاتستطيعون ايقافهم فى حدهم.
د
بالله اكثر من ثلاثين مليون نسمة لا يستطيعون كنس هذه الزبالة وحثالة البشر والمثليين ورميها في مزبلة التاريخ؟ علينا مراجعة انفسنا لا بد من التضحية من أراد التغير للأفضل عليه تحمل تبعات ذلك والا سينفد مدادنا وينكسر قلمنا وتتقدم اعمارنا ولا جديد سوى مزيدا من القتل والدماء وضياع للوطن.
دعوها فانها ممتنة .زى مانحنوا بنقول الصيينيين بتشابهوا كذلك العالم كلة بيقول السودانيين زى بيض الدجاج من حيث المطابقة وليس اللون مشاء الله تبارك الله وفى اليوميين ديل ناس بيلعبوا بنار والله الفتنة دى تحرق الوطن وليس طائفة واحدة يناس فرقو بين حب الوطن وكرة الطائفة . تخيلوا وضع كرسى الحكم فى وسط اسداد الخرطوم والبشير قال ليهم تعبت وركبى انفصلت . يالله تعالو شيلوة البحصل شنو؟
عايزيين اجابة عقلانية
وسوف نطلب من الريس التحى بسلميييييييييييييييية
.
اكبر شريحة من الكيزان هم طلاب دارفور..وهم قادة الاخوان على مر الزمن…وحتى من يحارب فى الكيزان حاليا منهم فهو كان كوز قيادى…بولاد كوز…خليل واخوه جبريل كوزين…هم الاساس والراس للكيزان
this is not durfor student i thinks know the two parts of islamic Almotamr al watani and inAl shabi kill each others after altrabi fly away with his supporter in that time majority of them from the west sudan know the actions was happened in the university is not discrimination as u see in some newspaper and facebook but is so far as we imagine
الآيدلوجيا الدينية للكيزان مبنية على رفض الآخر غير المنتمي للمتأسلمين بغض النظر عن القبيلة او المنطقة.. لكن إستخدام العنصرية الجهوية في الصراعات السياسية أدى للنتائج الكارثية الحالية.. المشكلة ليست في عنصرية قيادات الإنخاس من الوسط او الشمال.. إنما في اولاد الغرب انفسهم عرب و زرقة.. هل رأيت أية ردة فعل لقيادات دارفور في السلطة عما يحدث؟!.. الكيزان جميعهم فقدوا إنسانيتهم تجاه الشعب السوداني واصبح شعب غزة الأقرب إليهم..
علي طلاب دارفور الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف في الجامعات والثانويات إن لم يكونوا بمئات الآلاف أن يدافعوا عن قضيتهم إن كانوا فعلا يؤمنون أن لهم قضية ,وإلا فعليهم الإنبطاح كما إنبطح قبلهم إخوان لهم مثل السيسي وأبو قردة وغيرهم عسي إنبطاحهم يأتي بخير لهم ولأهلهم
بصراحة ابناء دارفور في كل مكان متحدون ومنظمون وتغدد عليهم العطايا لانهم اهل علم وصلاح اخاف ان تكون هذه محاولة لتزكية الفرقة بين الدارفورين وباقي جنسنا الحمدلله لنا نسب معهم من عدة اتجاهات ابو زيد وغيرهم من كبار اهل دارفور ذوي الانف المشهورة تجري دماءنا ودماءهم مع بعضها البعض في تناغم لا نريد ولا يريدون كذلك فصل دارفور احذروا الفتنة فهي منتنة فصلت الجنوب جزء عزيز من السودان الكبير الاسطورة واتمنئ ان لا تكون هناك محاولة لفصل دارفور خصوصا من يقول ان مساحتخا مقاربة لفرنسا وغير هذا الكلام اوعوا واعقلوا قليلا الكبير يهاب لكبره والصغير يمتهن لصغره واهل دارفور مهابين وكرام واعزاء واهل علم وصلاح كما ذكرت نظام الانقاذ سينتهي ويضمحل ويحدث احلال لنظام اخر مكانه لكن التفريط في الوحدة يؤلم الجميع كما علمنا وتعلمنا جميعا من فصل الجنوب لكن في النهاية رجل الشارع هو ما يحدد النتيجة النهائية والمصالح تتفارق وتتلقي لتكوين الكيانات مثل الشاب عندما يتزوج ويكون اسرة ربما افترقنا من الجنوب لنجتمع ربما تفترق دارفور وغيرها لياتي يوما ونجتمع لا يعرف الدهر واحواله وتلك الايام نداولها بين الناس اتمنئ ان تبقئ قلوبنا واعية لذلك وسنزداد ضغطا باتجاه الوصول للفاعلية القصوئ لشعبنا وبلادنا وحالها ومرتبتها بين الامم والسلام عليكم ورحمة الله تعالئ وبركاته
الدكتور القراي لكم مني التحية ،لقد إفتقدنا قلمك كثيرا” ..إنها المتاجرة بالدين يا أستاذ ..المتاجرة والكذب الذي تضررنا منه حتي أصابنا العمي الآيدولوجي ردحا” من الزمان كنا نظن أن كل من يختلف معهم فهو ذو عقيدة “فاسدة” حتي تبين الأمر كفلق الصباح ..نحمده أن مد في العمر كي ندرك أن الأمر لم يكن إلا كابوسا” يلبس لباس الدين الحنيف ..مزاهر نجم الدين
.
“وإن الذين يوجهون السلطة، الآن، إنما هم أنفسهم، الذين كانوا يثيرون الشغب في جامعة الخرطوم، مر عليهم الزمن، ولم ينضجوا بعد” أ.هـ. صدقت!!!
يا اخوانى افيدوانى وين دكتور تجانى سيسى!!!!!
العزيز [ خرفان الكيزان ] ،
كلامك صحيح مية المية ! ..
لا جدال أن معظم مؤسسى حركة الكيزان وقادتهم ، هم من خارج دارفور وكردفان .
نظن أن حوالى 90 % من مفاتيح دولة السودان اليوم تحت سيطرة وهيمنة كيزان من خارج دارفور وكردفان .
اعتقد مشكلة السودان ليس في كثرة الأبالسة هنا أو هناك ، لأن ابليس واحد يستطيع القيام بأعمال المئات من أقرانه إذا وجد الأرض الخصبة لأعماله ! . بعض ابالسة دارفور بدعم من مركز الأبالسة بالخرطوم قاموا بأعمال لم تقم بها ابالسة الجن منذ أن وطئت اقدامهم الكرة الأرضية .
على المؤمنين بالسودانية ان يتوحدوا ، وبعقدوا العزم لمحاربة الأبالسة أينما وجدوهم ، بصرف النظر عن جهويتهم .. لا يهم اذا كان الكوز من دارفور او الشمالية او من البحر الأحمر أو الجزيرة ، أو ……! ، جميعهم في الشر سواء . في عهدهم صرنا لا نعلم نقاط حدود السودان في الجهات الأربعة ، وفى عهدهم صار طلبة الجامعات غير آمنين في جامعاتهم ، وصار المواطنون في ربوع السودان المختلفة مهددون في أمنهم وطعامهم ! .
ي
.
ولاية نهر النيل تصدر قرارات جهوية فى حق السودانيين
المصدر صحيفة الخرطوم العدد (8299) (اتخذت ولاية نهر النيل قرارات وبداءت فى تنفيذ اجراءات قضت بتسجيل كافة الوافدين للعمل فى مهن هامشية بالولاية من العمالة السودانية والاجنبية وذلك بأستخراج بطاقات مهنية تخول لحاملها العمل بالولاية بالتزامن مع اعلان حملة مكثفة لحصر الأجانب و الوافدين او (اللاجئين بالولاية) انتهى الخبر .
مهما كانت الظروف والمبررات التى دفعت بولاية نهر النيل لاصدار قرار يتم بموجيه تحديد حق العمل لقطاع من المواطنيين السودانيين فى الولاية دون غيرهم تلك القرارات التى تتجاوز حدود السياسة والصراع المشروع حول موارد البلاد والحقوق السياسية الى حقوق المواطنة والتمييز على اساس عرقى وجغرافى .
هى سابقة وفضيحة اخلاقية لا تربط لا بالشرف الوطنى ولا بالمسئولية التاريخية من كان يتوقع ان تصدر هكذا قرارات فى حق المواطنيين السودانيين من يملك مصلحة رفع حدة الخلاف بين السودانيين الى درجة ان يتم تغذيته بمشاعرالكراهية والاثنية والعرقية والجغرافية ناهيك عن الانتهاكات المتراكمة على كافة الاصعدة ماذا لو قام كل الولاه باصدار مثل هذه القرارات فى ولاياتهم وما الهدف من الدولة واجهزتها المختلفة اذا تبنت سياسة التمييز بين المواطنيين وما النتائج وتبعات هذا القرار على مستوى الولاية وعلى مستوى جميع الولايات كيف يتم المساواة بين الاجنبى وبين السودانيين النازحين من الولايات الاخرى بغض النظر عن مبررات واسباب نزوحهم لولاية نهر النيل
هولاء الحكام يستطيعون تجاوز الحقوق الدستورية او اى حقوق اخرى للسودانيين الا انهم لا يستطيعون تجاوز هول الكارثة والتركة التى تخلفها سياساتهم هذه القرارات تتعدى مسالة الصراع السياسى الطبيعى لانها سوف تبقى وتظل بين السودانين حتى لو تمت ازالة النظام عن السلطة تعمل هذه القرارات على هتك عرض الوطن لارتباطها بالصراع العميق بين السودانيين فهى لا تهدم فقط الروابط المشتركة والعلاقات المتجذرة التى تمتد عميقا فى تاريخ طويل من التعايش السلمى وقيم ثرة من التراث والعادات وسودانيتنا التى تشكلت عبر حقب تاريخية مليئة بالاحداث المختلفة التى فشلت فيها مؤسسات الدولة من ادراة شئون البلاد على اساس واقع التنوع .هل هولاء الحكام لديهم الشعور بالرضا والرغبة فى التقرب من جميع السودانيين لحل قضاياهم ام الاستمرار فى سياسة تعميق الخلاف وتاجيج الكراهية بينهم لضمان بقاءهم فى السلطة .لقد اكدت الادانات والشجب والرفض التى صدرت من ابناء ولاية نهر النيل قبل كل السودانيين بالولايات الاخرى مما يوكد حقيقة اساسية انه لا زال هناك امل فى امكانية تعايش السودانيين فى الارض المشتركة بينهم وان تحقيق السلام الداخلى وتحققه لايتاتى لنا بسهولة ما لم نكن قادرين على الحصول على بعض من طرق الوصول الى السلام والتعايش المشترك حالة النشوة والغلو التى تغمر بعض حكام الولايات مرتبطة اصلا بسياسة النظام فى منهج التمكين ومركزة القرارات المصيرية فى ايدى حكام لايمثلون الشعب باى حال من الاحوال السودانيون لديهم القدرة على السمو فوق جميع الجراحات والوصول الى دولة المواطنة واحترام مكونات شعبنا دون تسلط او جبروت او تعالى
السودانيين الوافدين واللاجئيين الى ولاية نهر النيل
لن تستقيم هذه الدولة طالما ظن بعض المسئولين ان لديهم صكوك غفران تمنح للسودانيين لتحدد لهم اين يتواجدون داخل الوطن و طريقة معيشتهم فتسمية السودانيين بالوافدين داخل وطنهم اين ما وجدو لا تشكل خطورة على السلم الاجتماعى فحسب انما تكشف بجلاء العقلية الاستعلائية والتصورات الزائفة لهولاء الحكام حتى مفردة وافدين تم استجلابها من دول الخليج فى محاكاه شائه لواقع الخليج فهذه الدول نظمت عمل الوافدين اليها من الاجانب عبر قوانيين ونظم من ضمنها استخراج كرت العمل فى استراتيجية واسعة تهدف لتنمية الموارد البشرية الوطنية من خلال تلاقح الخبرات والتدرج للاعتماد على الكادر الوطنى اما الصورة الشائنة التى تمت بولاية نهر النيل هى حالة من افراغ شحنة من الكراهية تجاه مواطنيين سودانيين عاشو فى الولاية تشاركو فيها الموارد وشكلو نسيج اجتماعى ساهم فى خلق تميز للسودانيين فقرار تصنيف السودانيين على اساس وافد وغير وافد لاى ولاية من ولايات السودان لو تم تطبيقه فى اى ولاية اخرى لحدث انهيار كلى بالولاية لماذا يتحمل مواطن ولاية نهر النيل عب هذا القرار الزائف لماذا يوضع مواطن ولاية نهر النيل والمواطنيين السودانيين فى مسرحية تبادل الكراهية التى لن يستفيد منها الا مخرجها وسماسرة هذه التجارة الرخيصة .
بالرغم من ان ولاية نهر النيل لديها من القدرات والامكانات الاقتصادية لاستيعاب جميع العمالة السودانية من الولايات الاخرى لما شهدته الولاية من تركيز تنموى واستثمارى لم تشهده جميع ولايات السودان مجتمعة طيلة ال 26 سنة الماضية بكل هذه القدرات والامكانات استطاع ابناء ولاية نهر النيل من استيعاب جميع العمالة السودانية من مختلف ولايات السودان دون تتميز بالمجهودات الشعبية الخالصة بحكم الروابط السودانية المشتركة والمعروفة .هذه الحكومة ليست فى حاجة لاستهداف شرائح سودانية على اساس جهوى او جغرافى هى فى حالة من الانفعال واستحضار تاريخ الخلاف العميق بين السودانيين
ففى مسيرة التاريخ دائما هناك طغاه لايملكون البصيرة ولا القدرة على ادارة الامور ينالون النصر لفترة قصيرة ولكن فى النهاية سيهزمون لضيق مداركهم ولانهم لا يستطيعون تحمل مسئولية ادارة شئون المواطنيين الا من خلال الجلوس على تربة التمييز الجهوى والاثنى كل انظمة الحكم التى انتهجت سياسة الاعتماد على الجهوية والاثنية ونشر الكراهية بين المواطنيين لاضعافهم لبقاءها فى السلطة لن تصمد امام الوعى الشعبى المتنامى خاصة بعد الثورة الكبيرة التى حدثت فى المعرفة والتقنية والمعلومات والمتغيرات العميقة فى الواقع السودانى 60 سنة من تاريخ الحكم بالبلاد كلها فشلت فى تثبيت اى استقرار بالبلاد على كافة المستويات ان الطريقة القديمة والتقليدية لادراة هذا البلد ما عادت تصلح لاستقرار البلاد ما لم تعالج القضايا الجذرية
حمدان تيمور
06/05/2015
.
الحركات المسلحة ؟؟؟؟ الفداء ؟؟؟؟؟ عمليات استشهادية داخل وكر النظام ؟؟؟؟ هلع و موت ؟؟؟ 200 او 500 او 1000 ؟؟؟ الخرطوم؟؟؟ راس الحيه؟؟؟ اخراج الشوكة يؤلم و يريح؟؟؟ انا و انت نموت؟؟؟ ابنائنا يبتسمون احرارا؟؟؟؟ استقلال بلا دماء ؟؟؟ 1965 ؟؟؟ مال حرام؟؟؟ صرف اراضى حدودية واستباحة اعراض بلا (وجيعة). محمد احمد الخرطوم رضع الخوف و اللذة؟؟؟ الهروب الجماعى للاغنام عند انفجار اول (فدائى) …. الحركات المسلحة بلا افق فدائى ؟؟؟ ادمان النضال؟؟؟ لمن؟؟؟ الموت الموت الموت الموت راحة ان اراح الاحياء؟؟؟؟؟
خذوا المناصب والمكاسب ولكن خلولنا الوطن
ما قلت الا الحق دكتور القراي
كلنا دارفور ,,, علينا ان نتخلى عن الكلام السلبي ونركز على هذا
ردا على رقم صفر اجزم لك ان معظم الذيم ذكرتهم من اصول جعلية لم يكونوا كذلك فقط جعلية بالانتساب يا اخي الكريم الجعليين الاصليين ناس شهامة وكرم وفروسية وفراسة والله لا يمكنهم ان يهننوا اى انسان ابدا وانى اعلم طبائع اهلنا الميامين جيدا ، هناك تسكن مجتمعات مختلفة ما يسمى بدار جعل اليوم واعتقد ان السواد الاعظم منهم من جذوز كثيرة والعرق دساس ، هناك طاب المقام باشخاص وجماعات بعد خروج معظم الجعليين من المنطقة ابان ايام حملة الدفتدار وغيرها والجعليين اليوم تجدهم في الخرطوم وام درمان والجزيرة وكردفان وخاصةالسعداب وكذلك تجدهم بمنطقة تقلي وام روابة وشرق كردفان وكل منطقة النيل الازرق دي جعليين قح وهناك جزء معين من الجعليين يسكنوا منطقة شندى والمغاوير والجابلاب والمتمة وحولها والدامر ولكن سكان ما يسمى بحجر الطير وحجر العسل وغيرها فيها كلام كثير ولا تنسى انو نافع زاتو فيه طق في نسبه لراوية بتقول فيه رائحة الخاسة الشرق وانت تعلم زول القيادة فوق لا علاقة له بالجعليين اعتقد امه وفي كلام وهناك اخرين من المذكورين اصولهم من الترجم ، كذلك بخضوض الجزء المذكور التى قلت اصوله ترجع الى الشايقية علمت من نفر اصيل من اابناء شايق والملوك ان فلان وعلان وكثير ين اجدادهم قدموا الى منطقة الشايقية ونسبوا اليهم فيما بعد ، يا اخي الكريم رقم صفر الانسان الفاسل يكون فاسل دائما والناس ديل تنكروا الى اهل السودان ولذا كيف ترى انهم يفعلوا من افعال بطالة لا تنتمى للسودانى بشئ ولا تنسى زولك مصطفى يرضو فيه طق لا علاقة له بالدناقلة زى نميرى .. ولكن بكري زول دنقلاوى وازيدك من بيت الشعر الزول في طرف اسمه خجر لا علاقة له بالشايقية فقط جدته ، يا اخي اردت ان افصل لك اصول جماعات الاخوان السودانية والله رأسك يشيب من الحيرة والدهشة ولا تنسى زول كردفان محى الدين داك واحمد هارون وما يسمى ود الفكى سوار وهناك الكاروي … يا احي ان من يدعوا هم ابناء السودان وهم ابناء البحر وهم ابناء الحركة الاسلامية وهم الاخوان هم من قسموا السودان وهم من عاثوا فسادا في الارض السودانية وخراب وهم من يريدوا ان يجعلوا من ابناء دارفور نكرة في الخرطوم انهم غير صادقين في اصولهم يجب عليهم ان يعودوا اى صوابهم ويتركوا اهل السودان واكرر ان شخص يدعي انه جعلي سعدابي في الكيزان ويعذب اى سودانى والله راجعوا اصوله وجذوزه جيدا
ان كاتب المقال لم يوفق فى سرد الحقائق حيث ذكر ان الطالب فى جامعة الزعيم كان يسكن بداخلية جامعة الخرطوم ممايعنى ان امر ما كان يجرى اعداده
وذكر ان عددا مقدرا فى سجون النظام وهو يقول هذا من باب المزايدة لانه لايدرى كم عدد الطلاب ولااسماء
وعلى الطلاب الاهتمام بالتحصيل العلمى لان الاساس من وجودهم فى الجامعات العلم وليس السياسة نحن نرى ونشاهد العالم من حولنا لاسياسة فى الجامعات
وكفى كتابة وتكرار الكلمات الجوفاء من استهداف لابناء دارفور والعنصرية والقبلية ان من قامو بالتمرد على الدولة كانو من ابناء دارفور والذين يقتلون فى دارفور من ابناء دارفور والذين دعمو الحكومة التى تسمونها بلاسلامية ابناء دارفور ونحن نذكر ان ابناء دارفور دعموا الحكومة فى الجامعات بالمذكرات التقاريرالسرية ضد زملائهم الطلاب فى الجامعات والمعاهد والان يتباكون باسم العنصرية والقبلية والجهوية الابادة والتطهير ؟.
ولعلمى مسبقا انكم سوف لن تضيفوا تعليقى للموضوع لان هذا المنبر ذو اتجاه واحد لمن يكتب لارضائكم وليس من ينتقدكم وهذا من شيم اللئام.
على الشعب السوداني حسم هذه العصابات بالخروخ الى الشوارع في ثورة غاضبة هؤلاء لن يتركونا نعيش في سلام فالنتحرك الان وقبل ان يؤى الرئيس القسم ومليشياتهم مشغولة مع الحركات المسلحة تحرك يا شعب السودان تحرك من كل فج وفاجؤوهم مثلما فاجأتوهم في الانتخابات لا تماطلو وتضيعو فرصة تلو اخرى لاحوار ولا صلح يجدي مع هؤلاء هبوا الان فاذا انتظرتوهم لحد ما يحلفو ويكتمل البرلمان المرتقب لن يتركوا فيكم احد بعد ان خذلتوهم في الانتخابات الان الان ساعة الحسم فاي بديل تاتون به احسن من المنتظركم من الاسلامييين القادمين علينا جميعا ان نكرس هذا النداء ونكرره ونملأ به المقالاات
. وأضاف ان الاعتداءات على الطلاب تتم على أساس لون السحنة….كانوا السودانيين شعب ابيض…..لعن الله العنصرية…..لكن الحكومة دفعت ومهدت لهذا الوسخ الحاصل.
ان الدين يبيح الدفاع عن النفس طالما البلد ليس فيها قانون يمكن ان تلجا له .ولكن الدجاج الالكترونى يريدلطلاب دارفور انتظار الموت بدون الدفاع عن انفسهم ضد العصابات المجرمة
ربنا يجنب البلاد الفتن
ربنا يجنب البلاد الفتن