بيان من حركة تغيير السودان حول /مسار الثورة المصرية

بيان من { حركة تغيير السودان} حول مسار الثورة التصحيحية الجارية بجمهورية مصر الشقيقة.
ان جميع الاحداث التي تجري في جمهورية مصر الشقيقة ، تنعكس ايجابا وسلبا علي جمهورية السودان بصورة خاصة ، وتنعكس بصورة عامة علي الدول العربية والافريقية والاسلامية،وهذا يتطلب منا تقديم النصح وتحديد موقف واضح من حركتنا بما يجري في جمهورية مصر شعبا وحكومة، لذا نجد ان الاحداث التي وقعت يوم 30 /6/2013م في جمهورية مصر هي ثورة حقيقية عملت علي تصحيح مسار ثورة 25/يناير/2012م التي احتوتها جماعة الاخوان المسلمين لتقطف ثمارها لحزب الاخوان المسلمين فقط بدلا ان تقطف ثمار الثورة المصرية جميع احزاب ومنظمات الشعب المصري وتنعكس خيرا علي جميع افراده ،ويحمد للشعب المصري وعيه السياسي والثقافي المتقدم بايقاف الالتفاف الذي شرعت فيه جماعة الاخوان المسلمين والتي اختارت النموذج والقدوة السيئة من تجربة الانقاذ السودانية متمثلا في حركتها الاسلامية وجناحه السياسي الموتمر الوطني الحاكم الان ،الذي دمر وطننا السودان ومزقه اربا اربا وقتل ابناء الشعب السوداني واحاطت به الحروب من كل جوانب، وهو نموذج سئ وفاشل لايقل خطورة عن الوضع في الصومال وافغانستان،وبحمد الله نجا الشعب المصري منه ،بوقوف شعبه وجيشه العظيم الذي انحاز الي غالبية شعبه، واثبت مهنية عالية واستقلالية وحياد تام تجاه شعبه ،وقد استطاع انقاذ مصر من كارثة واقعة لامحالة وقد حفظ دماء شعبة ومنع تمزيقة،فالتحية والتجله له وللشعب المصري الذي حقق شعار شعب واحد وجيش واحد.
اننا في حركة تغيير السودان نقف بقوة مع هذه الثورة المباركة ،وننصح بصفة خاصة جماعة الاخوان المسلمين بعدم الاقتداء بنموذج الانقاذ الاخواني السوداني السئ والفاشل، التجربة ، حتي لايضيع الاسلام وتضيع الدولة المصرية ،وعليهم ابتكار نموذج يلائم طبيعة الشعب المصري وعادته وثقافاته وطوائفة المتعددة ،وعليهم تصحيح المسار عبر الديمقراطية والحوار ، والاتعاظ من هذه التجربة القصيرة الفاشلة، دون استخدام العنف ومحاولة تصوير الثورة بانها انقلاب، كما اننا نناشد الحكومة المصرية الجديد ة بعدم اقصاء احد من الفصائل السياسية ، كما يجب عدم استخدام التعسف والتضييق علي جماعة الاخوان المسلمين ونناشد الشعب المصري بتقديم النصح لجماعة الاخوان المسلمين بالتي هي احسن كما يدعوا لذلك ديننا الحنيف، وتذكيرهم دائما بتجربة الاخوان السودانيين الانقاذين السيئة والفاشلة التي دمرت الشعب السوداني .
ابو الطيب /الناطق الرسمي للحركة
السودان-الخرطوم-15/7/2013م
[email][email protected][/email]-جوال
اذا العودة الى نيفاشا افضل وبرنامج السودان الجديد
والمصريين ينتظرهم مشوار طويل مع فجور الاخوان المسلمين
للاسف ان المعارضين السودانيين لحكومة الكيزان في السودان واضح انهم يتعاملون مع الامور بعاطفية وانتهازية ولا يوجد فرق بينهم والكيزان الحاكمين الان وانهم اغبياء مثلهم واكاد اجزم بالله لن ينصلح حال السودان ابدا لان العدل اساس الحكم والحكومة غير عادلة وهذا مفوغ منه والمعارضة تعارض اي شيء للاخوان المسلمين بحق او بدون حق وهذا يعني انها غير جديرة بالثقة لاتها لا تفرق بين نظام الاخوان في السودان الذي اتى بالدبابة ونظام الاخوان في مصر الذي اتي بالديمقراطية اما الطرف الثالث في ضلع مثلث الفشل فهو شعب لايعرف ان يقدم البدائل ولا يحافظ على مكتسبات مثلما سكت عن البشير يوم الانقلاب المشئوم ووالله لو حافظ وصبر على الديمقراطية التي اكتسبها على علاتها لمدة ربع قرن لنضجت الان ولما وصل الحال الى ما وصلنا اليه الان ولاصبحنا في حال احسن ولكننا شعب احمق ملول يحن الى جلاديه العسكر الذين لا تخرج من كنانتهم الا الخوازيق
افففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف