بالفيديو.. قرية مصرية تشيع جنازة شيخ بالطبل والمزمار

ي واقعة تحدث لأول مرة، شيع أهالي قرية مصرية جنازة أحد الشيوخ بها بالطبل البلدي والمزمار.

وتداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فيديو يظهر طريقة جديدة لتشييع جنازة أحد الشيوخ بقرية بنجا التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج جنوب البلاد، حيث يظهر في الفيديو أهالي القرية وهم يشيعون جثمان الشيخ، ويدعى محمد، بالطبل والمزمار البلدي، فيما أطلقت النساء الزغاريد أثناء مرور الجثمان.

أحد أهالي القرية ذكر أن الشيخ محمد كان من أولياء الله الصالحين ويحفظ القرآن الكريم كاملا والإنجيل، مضيفا أنه خلال تشييع الجثمان ردد الأهالي على أنغام الطبل والمزمار البلدي كلمات “الله حي” مع التصفيق والتهليل والتصفير وتوزيع الحلوى والبسكويت.

مواطن آخر بالقرية أكد ان المتوفى اسمه الشيخ محمد محمد صالح، وجاءت وفاته أثناء تعبده في صومعته التي لا يفارقها طوال العام، مضيفا أن الشيوخ والعلماء كانوا يلجأون له في مسائل علمية وفقهية لاستشارته والحصول على رأيه.

ويضيف أن الشيخ المتوفى كان يحظى بثقة وحب أهل القرية، ويمتلك 50 فدانا بالقرية وزعها على الفقراء دون مقابل، ولم يتبق له إلا فدان أو فدان ونصف جعله مقرا وساحة لاستقبال ضيوفه من كافة أنحاء الجمهورية، وحرص على إطعام المواطنين والمترددين عليه بدون مقابل لذا أحبه الأهالي وطافوا خلال جنازته بالطبل والمزمار تكريما له.

[SITECODE=”youtube ygSfBaU_ZAo”].[/SITECODE]

العربية

تعليق واحد

  1. التشيع بالطبول وضرب النحاس ..كان تقليدا شائعا في السودان.. وهو تشيع يتم عادة للعظماء أو الفرسان أو الرجال النادرين وزعماء القيائل المحبوبين من المجتمع !!

    اختفى هذا التقليد الآن في السودان..الا نادرا..

  2. اكيد صعايدة مخبولين … اذا كان فنانين مصر في جنازة الهالك نور غير الشريف ركعوا في صلاة الجنازة واوشكوا على السجود .. هذه امة ماذا تنتظر منها راقصة وامها راقصة وابوها ممثل واختها كوافيره ..ماذا تريد بعد ذلك

  3. هذا الكلام مقبول من طوائف تنتهج النهج الخطاء لكن تشييع شيخ بهذه الطريقة بديعة لا يقبلها ديننا الحنيف هذه ضلال ما بعده ضلال

  4. الجماعة ديل لمن يبكوا علي ميتهم أو يفرحوا بي موته كما كتب,معناه (إنو سايب لهم).الفقران لا بواكي عليه.
    هذا حال الدنيا منذ القدم.
    لكين حكاية الزغاريد عند الموت دي أول مرة أسمع بيها, و إن كنت قرأت أن أهل جزيرو واوسي و هم أهل الزبير باشا رحمة, (ضربوا البنادق ضرب) يوم موت الزبير باشا في عام 1913م.!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..