الكشة فى سوق المراكيب

لدينا فى السودان اقوال ماثوره خاصه اذا ما اراد شخص ان يحتقر الاخر ويبين مدى وضاعته فاذا به يقول فلان تحت جزمتى وفى تلك المقوله قمه الاحتقارخاصه فى الاونه الاخيره اصبحت من الادبيات السياسيه عندما استخدمها فخامه السيد الرئيس فى خطابه المشهور لما ابدى مكابره وعناد بعدم تسليمه للمتهمين بالجرم الانسانى مجرمو الحرب المطلوبين من قبل المحكمه الجنائيه الدوليه وقال فى مراى ومسمع من وسائل الاعلام ان قضاتها والامريكان تحت جزمتى وتكرر هذا مرارا وتكرارا فى خطبه الا انه لم يمر وقت قصير واذا باحد (المعتوهين على حد قول الاعلام السودانى ) بقذف جلالته بحذائه فى احد المؤتمرات وتم دغمسه الموضوع حتى تاريخ اليوم ولكن ما يهمنا هنا هو الحاذثه الاخيره والتى تم فيها قذف السيد الدكتور المحترم والرجل الثانى فى المؤتمر الوطنى نافع على نافع ( ابو العفين) بفرده مركوب جعلت من هذا المركوب وصاحبه ابطال الساعه وقد تفاعل قراء الخبر وسامعيه معه وكانت معظم التعليقات تاسف لحال المركوب الذى اصاب نافع بدلا من الاسف على نافع فهل ياترى يفهم السيد نافع وزمرته الى اى مدى بلغوا من الوضاعه والبغض من الشعب السودانى الفضل وهذه الحاله النافعيه لم يصل اليها الشعب فجاتا كده كما يقول اخونا جبره بل هى نتيجه تراكمات عبر سنوات حكم هؤلاء الطغاه بدءا بسنوات حكمهم الاولى بالتشريد للعاملين والاعتقالات وبيون الاشباح تصفية الخصوم ةترويع الامنين بشتى اطراف السودان وانتهاءا باكل مال السحت وتخريب الاقتصاد وقتل المتظاهرين السلميين والمعارضين فى الشهور الحرم ولم يراعوا الا ولا ذمه ولم يرف لهم جفن واخيرا خروجهم يكذبون وينكرون ما فعلوا ويتحرون الكذب حتى اصبحوا فى عيون الشعب كذابون افاكون ضالون مضلون فهذا هو حصادهم وما ارادوه من تغير صياغه الشخصيه السودانيه تلك الشخصيه التى اتصفت بمكارم الاخلاق حتى مجيئهم وكان ديدنها دوما قمه التسلمح وعفى الله عما سلف الا انهم بارتكابهم لكل انواع الموبقات جعل من تلك الشخصيه اشرس ما تكون حيث حقيقه اعادو صياغتها ولكن للاسوا حيث عمدوا الى تخريبها بخطى حثيثه ومدروسه بدءا بتخريبهم للوجدان السودانى فكبف لا واذا بهم قاموا بسرقه الحانه واغنياته التى رسخت فى دواخله واستخدموها فى جلالاتهم واناشيدهم الجهاديه فى حربهم الدينيه المقدسه فى الجنوب الى ان ادت لانفصاله فما من اغنيه محببه للشعب السودانى الا وسرقو لحنها مدمرين بذلك كل ذكريات جميله ارتبطت وجدانيا لدى الانسان السودانى فاول مايسمع اللحن فاذا به يفر منه ويسال نفسه لماذا ياترى اصبح هذا اللحن لا يشدنى كما كان سابقا ففى عهدهم تم تخريب الوجدان السليم وكذالك التخريب الدينى فقبل انقلابهم على الحكم وبعده كانوا يرتادون المساجد و تجد الواحد منهم بقف امام المصلين فى صلاه الصبح وبقيه الصلوات يشرح لهم فقه السنه وغيره من امهات الكتب الفقهية ويحدثهم فى امور دينهم ودنياهم كانه نبى زمانه مستخدما كل اساليب الترغيب والترهيب والوعظ والارشاد مستغلا كل المناسبات الدينيه والاجتماعيه فاذا بك تاتى الى المقابر لتشيع عزيز لديك ينبرى احدهم ويعظك عن الموت والعمل الصالح الذى يرافقك الى القبر وما دونه هباءا منثورا فتخرج باكيا على كل معصيك وذنوبك التى اقترفتها وتحدث نفسك بالتوبه فورا كما تاتى الى بيوت الاعراس ويلقى لك احدهم خطبه الزواج فتندم على اللحظه التى لم تكمل فيها نصف دينك وتقرر بان تودع حياه العزوبيه الى الابد تسمع فى الحى بان شخصان اختلفا واحتربا فاذا به ذهب واصلح ذات البين تعتقد ان ذلك تم ابتغاء مرضاة الله وطمعا فى حمر النعم ولكنه كان لغرض فى نفسه والغرض مرض كما يقولون ولما كان لرجل الدين مكانته فى الوجدان السودانى دخلو الى قلوب الناس من هذا الباب الا انهم حينما تسنموا ذروه السلطه فكانت افعالهم على نقيض ما كانو يدعون اليه فكل من وقف خطيبا منهم فى تلك المساجد تبواء منصبا اداريا او دستوريا فكان قمه الفساد والافساد وابعد ما يكون عن تلكم القيم الدينيه التى كان ينادى بها فاصبح الشعب السودانى ينظر الى رجل الدين بعين الريبه والشك والتوجس الى درجه الحذر بل معظمهم يجزم بانه كذاب اشر هذا بخلاف الفتن ونقلهم لشواذ الافكار الدينيه وسماحهم للمذاهب الهدامه من التنطع فى المساجد باسم الدين – وكذلك التعليم وما ادراك ما التعليم كان السودانى فى يوم من الايام ابلغ لسان عربى واليوم تجد الخريج ان اعطيته املاء لكانت درجاته صفر (اعد وكرر) فكان اهتمامهم بما اسموه بثوره التعليم بالكم وليس الكيف ناهيك عن جهله لبقيه العلوم الاخرى حيث اصبحت ماده التربيه الاسلاميه بعبعا يخيف الطلاب لشدة الحشو والغلو فيها وغيره حيث ان الحديث فى هذه الجزئيه يطول ناهيك عن مساله الفئات العمريه فى مدارس الاساس لوحدها تحتاج الى مجلدات والتعليم الخاص والحكومى تلك مساله اخرى والمصروفات الدراسيه والجامعيه والجامعات الخاصه حدث ولا حرج وهم الذين استفادوا من الفكر الاشتراكي بمجانيه التعليم والعلاج والذى هو ايضا اصبح لذوى الملاين والبلايين حيث اصبحت تجاره المستشفيات الخاصه تمثل قمه الاستثمارات فى بلادى ناهيك عن ان المستشفيات الحكوميه اصبحت مجرد لافتات مستشفى ………. التعليمى واقسم بالله انه تاليمى خاليا من البنيات الاساسيه والمعينات العلاجيه والكوادر الطبيه التى هجرت البلاد وتفرقت فى ارض المهجر وما مضى لن يعاد واخيرا الامن وما ادراك ما الامن والذى تحول الى بؤر للاحتراب والاقتتال فلا توجد منطقه فى بلادى الا وانعدم الامن والامان فيها الغرب حروب الجنوب الجديد حروب الشرق حروب واعتداءات اسرائيليه الشمال قصف جوى اسرائيلى الوسط قتل وموت بالجمله الاقتصاد لا حديث حبث ان حالنا ينبئ عن مالنا وحدث ولا حرج وبعد كل ذلك ياتى ابو العفين وفى اى فرصه تسنح له خلف اى مايك او ماكرفون الا وتجده قد (ولق ) فى سباب وشتيمه الشعب السودانى فمن منهم لم يسئ لهذا الشعب بدءا من كبيرهم الاهطل مرورا بمن اختار لهم الشعب السودانى اسماء لو اطلقت على اى وزير محترم فى دوله محترمه لاحترم نفسه وقدم استقالته كامثال ابو العفين وابو رياله وابو ساطور والطفل المعجزه وخبيرهم الواطى وامين عفانات وغراب الشوم ودفع الله العفين والمتعافن وغيرهم وغيرهم ومن الملاحظ ان جلها عفانات فى عفانات فالناظر الى هذه الاسماء والتى استلهمها الشعب السودانى من اففعالهم واقوالهم ما هى الا دليل كراهيه فان مساله الضرب بالاحذيه والجزم والمراكيب لن تقف عند ابو العفين وربما طالت غيره فاخشى ان ياتى يوم ويقوم جهاز امنهم بجمع الاحذيه من السوق وامام المساجد وسرادق العزاء اسوه بجمع اللساتك من البناشر ابان القرارات الاقتصاديه المدمرة خشيه ان ياتى يوم وابل من الاحذيه تنهال على تلك العصابه من سماءات شعبى الفضل وانه لو يعلمون قريب.
عباس محمد عباس
[email][email protected][/email]
الفكرة جميلة لكن الاسلوب يوضح مدي افتقار الكاتب للزخيرة السياسية المطلوبة . عن نفسي بديك سبعة علي عشرة
حيكومات تجي .. وحيكومات تغور ..
تحكُم بالحُجي .. بالدجل الكجُور ..
ومرة العسكري كسار الجبُور ..
يوم باسم النبي تحكمك القبور ..
تعرف يا صبي ..
مرة تلف تدور .. ولا تقول برِي ..
أو تحرق بخور ..
هِم يا الفنجري .. يالجرف الصبور ..
كل السمتو مات .. باقي على التمور
وأرضك راقدي بُور ..
لا تيراب وصل .. لا بابور يدور
ونقرط للحمار .. نقريطة الحمار
لا تنسى النعال ..
الطِرقي .. الخضار .. اللبس الجديد
تسريح السفر للماشي الصعيد .. ماشي الديش نفر
والبال إشتغل .. والبال إشتعل بالآبى ما يعيد
الحول ما إشتغل ..
الغُبن الشديد .. السابا ورحل ..
الضيق المحل .. والفرج القريب ..
الجاء وما وصل ..
زي الحال ده يوم لا كان لا حصل .. والبال إشتغل
السكة الحديد يا عمو القطر ..
يا عبد الرحيم قدامك قطر ..
وسال الدم مطر ..
وطارت دمعتين ..وإنشايح وتر
يا طاحن الخبر ما بين القضا ومرحاكة القدر
الشهدوا الدموم .. والدمع الهدر ..
إيدهم في التراب .. والعين في القطر ..
عارفين الحصل .. عارفين في حذر ..
الخبر اليقين بوّخ وإنتشر ..
أطفال القرى وعمال الحضر ..
أدوه الطيور ودنو البحر ..
إنصاعد سحاب وإندافق مطر ..
عم عبد الرحيم في الشارع عَصر ..
لي تاله اليسار متفادي الكجر ..
دورية الكجر .. عربية الكجر ..
جفلت الحمار وطوّح زي حجر ..
وعم عبد الرحيم إتلافا القطر ..
فتاح يا عليم .. سال الدم مطر ..
جرتق للتراب .. منشور بي كتاب ..
روشتة وجواب .. وماهية شهر ..
مفتاح آب غراب .. أورنيكين سهر ..
جنب لبدة حمار مقطوعين ضهر ..
عم عبد الرحيم يا كمين بشر ..
صحي الموت سلام ..
ما يغشاك شر 00000
فان مساله الضرب بالاحذيه والجزم والمراكيب لن تقف عند ابو العفين وربما طالت غيره فاخشى ان ياتى يوم ويقوم جهاز امنهم بجمع الاحذيه من السوق وامام المساجد وسرادق العزاء اسوه بجمع اللساتك من البناشر ابان القرارات الاقتصاديه المدمرة خشيه ان ياتى يوم وابل من الاحذيه تنهال على تلك العصابه من سماءات شعبى الفضل وانه لو يعلمون قريب.
السلام عليكم
اعتذر لهذا المركوب الفاشري الاصيل الذي ارتضم بالوجه القبيح بتاع ابو العفين واقدم اعتذار ايضا لكل مراكيب الفاشر الاصيلة بهذا الحدث الجلل
اعتذر اعتذارا شديدا لهذا المركوب الفاشري الاصيل وما حدث لة من ارطامه بهذا الوجهة القبيح بتاع ابو العفين
هذه هي الحرب الاجتماعية على الكيزان .. نبذهم المواطن اجتماعياً قبل السياسة
نسيت يا استاذ عباس : حسبو نسوان