الحلقة الرابعة من أغاني وأغاني 2012 مع عبدالوهاب الصادق

نقلت الفقرة دي للفائدة وكاتبها هو الطيب أبوكرته

مقارنة بين قصة أغنية ست الريد للأخ الشاعرمكاوي الشيخ الأمين التي تغني بها فنانا الرائع عبد الوهاب الصادق شفاه الله وأعاده للساحة الفنية وبين أغنية سفري السبب لي اذايا للشاعر حسن عوض أبو العلا التي تغني بها عميد الفن احمد المصطفي و بالمناسبة مكاوي الشيخ الأمين من قرية دار المزيد بمحلية المناقل ووالده الشيخ الأمين من أبكار الشيخ المكاشفي وأنا اعرف إخوانه شيخ عبدا لله بقرية الشبيك وإخوانه شيخ هاشم وكان مقيم بمدينة العلا بالسعودية وأخوهم الأصغر شيخ حاتم وعلي ماأعتقد متزوج وزوجته من مدينة الحصاحيصا والآن مقيمين بقرية دار المزيد أما شاعرنا مكاوي بعد الحادث الذي أدي بشلل كامل لحركته ظل مع شقيقته بأم درمان وحسن عوض أبو العلا غير انه شاعر معروف لقي حظه من أصدقائه وكان لهم الأثر الكبير في نشر الأغنية بعد ما تم إيقافها من قبل أهل الشاعر من الإذاعة , وأصحابه أمثال / مأمون بحيرى وسعد أبو العلا واحمد المصطفي أما أخونا مكاوي بعد أن تنكرت له ست ريده وجد بعض الناس منهم العميد سليمان محمد سليمان وأبناء فلاح وأخرجوها لنا بصوت رائع وحزين صوت ود أبو قوته عبد الوهاب الصادق .. أخواني محمد عوض السيد والأخ أبو عمر والأخ بكري حاج احمد اعترافاً مني بأنكم أساتذة واكتشفتكم من مروركم ومن مشاركاتكم فأردت أن تشاركوني في المقارنة بين الأغنيتين لأني اعترف بأنكم أساتذتي ورحم الله رجل عرف قدر نفسه 0000 00وهاكم الأغنية00
زى ما الدنيا لي قسايا ست الريد بقت نسايا
جار زماني و رماني برايا بي كل الخطوب وبلايا
سلبني شباب
تركني يباب
نسوني أحباب
نديمي الليل سميري مناي ..طوح زهري في مغنايا
قايل الحب مجاري دماي .. كُت رايد الحبيب بي دناي
زماني غدر
حبيبي هجر
نساني دهر
وآخر الريد أذي لي جزأي احمل هم كل أمور اذايا
طول يا ليل وهاكـ حكاية .. هاكـ دم عهدي هاكـ شكواي
حزين يا ليل
حزين بالحيل
وفاقد الحيل
وعارف كل شي لي نهاية بس يا ليلي طول لنهاية

.

شهر رمضان شهر العبادة مفروض ما يكثفوا الاغاني كيف الرحمة تنزل في السودان

اللة يديك العافية الفنان الجميل عبدالوهاب الصادق

لا أعرف كيف احتمل عبدالوهاب لمسات ومحاولات ارغامه على الغنا من قبل المجموعة وخاصة فرفور كنت أتمنى ان يصرخ عبدالوهاب الصادق صرخة ترجع له صوته الضائع خوفا وقرفا من عنكبوت ضخم ويلمس ويدب خلف عنقه عنكبوت متسلق من شاكلة فرفور..

كان عبدالوهاب الصادق صادقا في غناه لذا صارت كلماته صادقة رغم كل السنين وستظل لقرون والغريب في الامر ان كل هولاء الفنانون الذين يغنون الان لا تجد واحدا منهم له اغنية تظل عالقة في الوجدان ان فنان ست الريدة وبعد ماقات الاوان ووليد دارفور وغيرها اصبح الان مسكين بح صوته ولم يجد من يمد له يد العون ويرجع له صوته ليس للغناء بل لمخاطبة محبيه نعم الدولةعاجزة عن ذلك فليكن دعما شعبيا من محبيه وجمهوره

والسر قدور دائما ينتهج العنصرية في برنامجه فان كان عبدالوهاب جعليا قحا فانه لم يعش في شندي ولا المتمة بل عاش في الجزيرة في ابوقوتة المهمشة المنسية وذي مابيقولوا الشايقية المربي تربي مازالت منزلهم موجود في ابوقوتة هل هذه المعلومة لا يعلمها قدور ولكن الاقدار
هي التي تجعل الحقيقة تضيع في رابعة النهار صديقي بكي حين راي عبد الوهاب وهي يردد قابضا بكلتا يديه نعم ذلك زمن كان الفنان يكابد فيه المعيشة ام هولاء المرددون اصبحوا اثرياء نعم فهذه الحياة والمحظوظ من اتعظ بغيره فرفور حين يغني يصير مهرجا وحسين شندي المخضرم عاش الفترتين ولكن محظوظ المهم ارجو ان يساعدوا ولو بجهد المقل في علاج عبد الوهاب

يا ااخ… حسين شندي بالغ مع اغنية ست الريد …ياااخ دي اغنية حنينة وسيدها كان بيتقّطع فيها وتحتاج ان تؤدي باحساس عالي …لكن حسين ادّاها باحساس بارد وكمان ما حافظها كويس ….لمن بقت زي الدلقان المارقنو من خشم البقرة.