يا أهل السودان .. مبروك علينا الرئيس ..!

باديء ذي بدء وللأمانة الصحفية ولإحقاق الملكية الفكرية فإن عبارة مبروك علينا الرئيس هي من بنات أفكار السيدة ولا أدري إن كانت آنسة لذا فساكتفي بإطلاق لقب الصحفية الفاضلة فاطمة الصادق عليها لحفظ المقامات
( وللتذكير أكثر .. شاش )
التي أنابت نفسها عن سائر أهل السودان في عمودها الصادر صبيحة الحدث الهام لتعبر عن فرحتهم الجماعية بخبر إعادة إنتخاب الرئيس المحبوب لهم جميعا ليكون مرشح الحزب في الإنتخابات الرئاسية الجاهزة في ابريل من العام القادم!
وسيسبق ذلك بصورة تلقائية إنتخابه زعيماً للحزب الحاكم الذي تفوق في إنتخابات مجلس الشورى فيه على من لم يرشحوا أنفسهم ضده فنال هو أكثر من سبعين في المائة ،وحتى يحترم السادة أصحاب العقد والحل في دولتنا الرسالية و ديمقراطية شورتها الفريد ةعقولنا لم يريدوا إزعاجنا بتفاصيل من هم المنافسون الذين حصلوا على بقية الثلاتين في المائة أو دون ذلك بقليل الباقية ؟
طيب طالما أن الأمر قد تم بهذه السلاسة وسيتم إستكماله في مؤتمر الحزب الذي سينفق على تكاليفه من جيبه الخاص و يدفع فوق ذلك الرهق مصاريف تأجير السيارات الرئاسية ، فلماذا لا يعلن ذات المؤتمر المشير البشير رئيساً تلقائياً مدى الحياة ، بل وملكاً على السودان ، حتى تصبح الفرحة فرحتين وقد عاد لنا بالفرحة الأولى مرفوع الرأس بقبلات السيسي وإعلامه المحترم بعد أن أنجز مايبرر ذلك الإنتخاب الذي صادف أهلة ، في ظل عقم رجال ونساء السودان عن ولادة قائد بمقدوره أن يحقق لنا رفع ضغط الكرامة في دمنا الفائر حباً له ، أو يخفض من درجة سكر عهده الزائد حلاوة في عروق شعبنا المتخم حتى الإنفقاع من الفرحة .. !
ونحن ومن على البعد وحيث لم يسعفنا الحظ بحضور هذه النشوة لنعيشها مع شعبنا الفرحان من الداخل ، فأقل واجب في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ بلادنا التي ستنعم ببشريات الولاية الجديدة ، أن نردد مع زميلتنا الفاضلة جداً فاطمة الصادق أول من أطلق هذا الشعار البليغ .. مبروك علينا الرئيس ..!
حد معترض..؟
يرفع إيده .
انا
معترض على ترشيــــــــــــــــــــــــــــح البشير
وأنا
كمان معترض
لالالالالا أبدا هو نحن حنلقي أحسن منو وين ؟وأنا أثني علي أقتراحك بتنصيبه ملكا ياخي
مبروك مقدما يا جلالة الملك المفدي انشالله تفطر ما تتغدي تتكرفس ما تتمدا.