أخبار السودان

بنك فيصل ليس وحده !

محمد وداعة
قال وزير الدولة بالاستثمار ، اسامة فيصل ، ان الاقتصاد السوداني يمر بمرحلة اصلاحية مهمة بهدف الوصول الى مرحلة الانطلاق عبر تحريك الموارد واستغلال الثروات ،والتقى فيصل، بالخرطوم أمس بالأمير السعودي عمرو بن محمد الفيصل آل سعود رئيس مجلس ادارة بنك فيصل الإسلامي السوداني ، واشاد فيصل بمسيرة بنك فيصل الإسلامي بالسودان كمؤسسة اقتصادية عريقة بجانب مساهمات الأمير الراحل محمد الفيصل في الاقتصاد السوداني. واعلن الوزير اهتمام رئاسة الجمهورية بالاستثمارات السعودية في البلاد بصفة خاصة لدورها في جهود الدولة في الاستقرار الاقتصادي ، من جهته امتدح الامير عمرو بن محمد الفيصل جهود الحكومة الرامية للاصلاح الاقتصادي واكد على ضرورة الانطلاق بمقومات البلاد الاقتصادية ، واعرب عن تقديره لوزير الدولة بالاستثمار لاهتمامه بالاستثمارات السعودية، معلناً رغبتهم التوسع في قطاعات الاستثمار المختلفة بما يحقق المصالح الاقتصادية المشتركة .
من ناحية اخرى أبلغت الحكومة الأمير السعودي عمرو محمد الفيصل آل سعود ، رئيس مجلس ادارة بنك فيصل الإسلامي بخطوات اعتقال المدير العام لبنك فيصل الاسلامي . وكشف وزير الدولة بالاستثمار المشرف على ملف الاستثمارات السعودية بالسودان اسامة فيصل في تصريح خاص لصحيفة (السوداني) امس الاول عقب اجتماعه بالأمير عمرو ، الذي وصل البلاد لحضور الجمعية العمومية العادية للبنك والتي تنعقد امس الخميس ، كشف عن عدم انزعاج الأمير عمرو للخطوة التي اقدمت عليها السلطات السودانية باعتقال المدير العام للبنك ، وتفهمه الى جانب اعلانه زيادة استثماراتهم بالسودان خلال الفترة المقبلة . وقطع الوزير بأن الأمير لم يتوسط البتة لإطلاق سراح المدير العام للبنك .
اللقاء جاء بعد اعتقال قيادات عليا في بنك فيصل الاسلامي السوداني ، من ضمنهم المدير العام ورئيس مجلس ادارة احدى شركات البنك ، وجاءت الخطوة حسب ما رشح من تسريبات في اطار ما اسمته الحكومة الحرب على تجار الدولار والقطط السمان.. ليس سراً ان بنك فيصل ليس وحده فيما نسب اليه من اتهامات وممارسات مخالفة للقانون كانت سائدة طيلة سنوات .. ظل البنك فيها تحت رعاية الحكومة ونافذيها .. كما ان اغلب البنوك تشارك بنك فيصل الممارسات التي اعتبرت سالبة ، بل ان بعض البنوك الحكومية تمارس ذات الممارسات ان لم يكن ابشع … ويحدث كل هذا تحت سمع وبصر بنك السودان ابتداءاً من التهاون في سداد حصائل الصادر وضياع الملايين من الدولارات التي استولت عليها شركات لا علاقة لها باستيراد الادوية وبمشاركة نافذين في بنك السودان والبنوك التجارية .. ووصل الأمر في بعض البنوك درجة الدخول في معاملات مشبوهة ترقى الى ان توصف بالجرائم وفقا للقانون الجنائي السوداني وقانون مكافحة الارهاب وغسيل الاموال ، و قانون المعاملات المصرفية .
أغلب البنوك التجارية اسست شركات عابرة للقارات وباعت اسهمها دون اعلان وتصرفت في اصولها دون قرارات من المساهمين … هذا فضلاً عن بنوك تآكلت روؤس أموالها وقاربت قيمة اسهمها (الصفر ) ، وبنوك حصلت على رخصة مزاولة العمل المصرفي دون استيفاء شروط بنك السودان وقياداتها ممنوعة من مزاولة العمل المصرفي ، تنفيذيون و تشريعيون يتربعون على مجالس ادارات بعض البنوك ، و البعض يحظى بعضوية مجالس ادارات اكثر من بنك، اغلب البنوك لم يلحظ لها اي مساهمة في القيام بأي نشاط استثماري ، او تنموى او تمويل المنتجين … كما ان البنوك الحكومية تساهم بصفر جنيه من الايرادات العامة.
ربما يفهم من الحاصل ان الحكومة تضحي ببعض (القطط السمان) من القطيع الكبير.. وان كانت الحكومة جادة فعليها البدء من اساس الداء وهو بنك السودان ، وان كانت الحكومة جادة فقائمة البنوك طويلة وبالذات البنوك الحكومية ومجموعة من البنوك الخاصة معروفة لمن يريد اصلاحاً، و لا اصلاح الا في اجواء الحريات العامة و حرية الصحافة ، و بغير ذلك فما هي الا حملة للعلاقات العامة.
الجريدة

تعليق واحد

  1. ان تضع يدك فى موضع الداء شئ … وان تعمل على استعجال شفاء الاقتصاد المحتضر شئ آخر ، انه مجرد تحرك غير مجد لمريض لا امل فى شفائه .

  2. مدير بنك فيصل الذي دخل البنك في ثمانينات القرن الماضي جاء إليه ببرطوش وأصبح اليوم يملك العقارات والأراضي والعمارات داخل وخارج السودان.. من أين لهذا المقطع تلك الثروات الفاحشة سوى الاتجار بأموال ودولارات بنك لسودان المخصصة للدواء كما قال لي بعض من أعرفهم.. صحيح أن هذا الهزوء ليس وحده وهناك مثله كثيرون بالالاف فإما أن يتم إخراج تلك الأموال من بطونهم القذرة جميعا أو يطلق سراح هذا الطيرة لأنه ليس هناك حد أحسن من حد وذلك إلى حين أن يأتي القصاص العام الشامل العادل.

  3. بل وصل الأمر بالبنك المركزي بأن يقبل بتعيين سكرتير مجلس الإدارة نائبا للمدير. ويتم تشريد 114 موظف للصالح العام أما العمليات المشبوه لمجلس الإدارة فإن بنك السودان هو السبب وكل الملفات القذرة في البنوك بنك السودان شريك بالتواطؤ فيها ولم يطبق حتى السن المعاشي إلى 65 عام وأصبح هناك لايحتين للعمل بالسودان فهناك عصابة تحكم السودان متداخله المصالح اديني واديك فليس هناك أمل في الإصلاح البته

  4. هؤلاء الامراء الفاسدين يزج بهم الآن في السعودية في المعتقلات , وهنا ينعمون بنوع من التقديس والتبجيل ويجتمع بهم رأس الدولة لتأكيد تقديره وولائه لهم.

  5. كلنا مشتركين فب الماكلة دي اجشع شعب شوفتو الشعب السوداني ملنا حرامية ونصابين بطريق او باخري

  6. الـحـل هـو فى اتـبـاع طـريـقـة الأمـير محمد بن سلمان وهـى الـقـبض عـلى كل الأغـنـيـاء الـمـشـبـوهـيـن وااجـبارهـم بارجاع اقـل شـئ 75 من ثرواتهم الى الخزينة العامة وهـم يـسـهـل التـعـرف عـلـيـهـم بالمقارنة فـقـط باحـوالـهـم قـبل عـشـرة سـنـيـن ماضـية واحـوالهـم الآن . الـبـلـد لـيـست فـقـيرة بل مـسـروقة . وعـلى القائـمـين عـلى امـر الحـكم ان يـعـرفـوا ان سـقـوط هـذا النظام سوف يأتى من الـضعـف المالى الذى يـقـود الى افــلاس الدولة .

  7. كنا فى نهايةسبعينيات القرن الماضى واوائل ثمانينياته نتعامل مع مكتب اسلانج لتحويل العملات قبل ان نسمع بعبارة ( العملات الصعبة ) لأن الجنيه السودانى كان مصنف ( عملة صعبه زيه زى اخوه الأسترلينى ) ومكتب اسلانج الذى يقبع بعمارة بشارع الوزير تقاطع شارع الخزان مملوك لعضو مجلس شورى المؤتمر الوطنى الحالى الأخوانى محمد الحسن الأمين المحامى ابن الجزيرة اسلانج وكنا نودع لديهم الريال السعودى ويسلمونا شيك على بنك فيصل الأسلامى الذى كان بالمحطة الوسطى واحترق وقيل لنا ان هذا الحريق اختفت معه جميع اثار جرائم تحويل الأموال والله اعلم
    المهم مره يسلمونا شيك من حساب محمد الحسن الأمين ومره من حساب عبد الله الصادق ودا كان مساعد تدريس بجامعة الملك سعود ومره من حساب شخص يدعى مركز
    حقيقة عندما اقدم الكيزان على اعدام مجدى محمد احمد والطيار جرجس اصابتنا الدهشة وكنا نتساءل واين ذهب تجار العملة من الكيزان
    اتضح لنا ان حكومة البشير باعدامها لمجدى ارادة ان تخيف صغار تجار العملة ليصفى الجو لكبار تجارها من الكيزان
    دخلونا المساجد ودخلوا السوق حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه من دولة فاشلة
    ما وصل اليه الحال السودانى لن ينصلح الا اذا استطاع عالم فيروسات من اكتشاف عينة متخصصة فى قتل الكيزان ليخلو العالم كله من جميع جماعة الأخوان الملتزمين منهم ومن ركب الموجه نفاقا

  8. هذا بنك كيزاني بدرجة امتياز
    مكن لهذا النظام القذر أن يصل إلى حكم البلاد وإفسادها
    إلى متى ننتظر استمرار هذا الواقع المرير؟

  9. عندما كنت طالبا بجامعة الخرطوم فى عام 1988 أو1987 كان هناك طالب أخو مسلم فى السنة النهائية وكان يود الزواج لكنة كان لا يملك تكاليف الزواج فاخذه زميله برضو اخو مسلم الى مدير بنك فيصل الاسلامى فرع جامعة الخرطوم لمساعدتة. فاعطاه مدير البنك قرض لشراء ذرة ثم طلبوا من الطالب أن يبيع لهم الذرة بمبلغ أعلى من ثمن الشراء. واعطوا الطالب الفرق بين ثمن الشراء وثمن البيع وقالوا له ها هو الربح من العملية التجارية (مرابحة أو مضاربة) واخذ الطاب ربحة وتزوج مع انة لم يرى البضاعة (ولم يكن عنده رأس المال المال وكل العملية تمت فى الورق فقط. هذا هو بنك فيصل عمل ومازال يعمل لتمكين الاخوان

  10. ان تضع يدك فى موضع الداء شئ … وان تعمل على استعجال شفاء الاقتصاد المحتضر شئ آخر ، انه مجرد تحرك غير مجد لمريض لا امل فى شفائه .

  11. مدير بنك فيصل الذي دخل البنك في ثمانينات القرن الماضي جاء إليه ببرطوش وأصبح اليوم يملك العقارات والأراضي والعمارات داخل وخارج السودان.. من أين لهذا المقطع تلك الثروات الفاحشة سوى الاتجار بأموال ودولارات بنك لسودان المخصصة للدواء كما قال لي بعض من أعرفهم.. صحيح أن هذا الهزوء ليس وحده وهناك مثله كثيرون بالالاف فإما أن يتم إخراج تلك الأموال من بطونهم القذرة جميعا أو يطلق سراح هذا الطيرة لأنه ليس هناك حد أحسن من حد وذلك إلى حين أن يأتي القصاص العام الشامل العادل.

  12. بل وصل الأمر بالبنك المركزي بأن يقبل بتعيين سكرتير مجلس الإدارة نائبا للمدير. ويتم تشريد 114 موظف للصالح العام أما العمليات المشبوه لمجلس الإدارة فإن بنك السودان هو السبب وكل الملفات القذرة في البنوك بنك السودان شريك بالتواطؤ فيها ولم يطبق حتى السن المعاشي إلى 65 عام وأصبح هناك لايحتين للعمل بالسودان فهناك عصابة تحكم السودان متداخله المصالح اديني واديك فليس هناك أمل في الإصلاح البته

  13. هؤلاء الامراء الفاسدين يزج بهم الآن في السعودية في المعتقلات , وهنا ينعمون بنوع من التقديس والتبجيل ويجتمع بهم رأس الدولة لتأكيد تقديره وولائه لهم.

  14. كلنا مشتركين فب الماكلة دي اجشع شعب شوفتو الشعب السوداني ملنا حرامية ونصابين بطريق او باخري

  15. الـحـل هـو فى اتـبـاع طـريـقـة الأمـير محمد بن سلمان وهـى الـقـبض عـلى كل الأغـنـيـاء الـمـشـبـوهـيـن وااجـبارهـم بارجاع اقـل شـئ 75 من ثرواتهم الى الخزينة العامة وهـم يـسـهـل التـعـرف عـلـيـهـم بالمقارنة فـقـط باحـوالـهـم قـبل عـشـرة سـنـيـن ماضـية واحـوالهـم الآن . الـبـلـد لـيـست فـقـيرة بل مـسـروقة . وعـلى القائـمـين عـلى امـر الحـكم ان يـعـرفـوا ان سـقـوط هـذا النظام سوف يأتى من الـضعـف المالى الذى يـقـود الى افــلاس الدولة .

  16. كنا فى نهايةسبعينيات القرن الماضى واوائل ثمانينياته نتعامل مع مكتب اسلانج لتحويل العملات قبل ان نسمع بعبارة ( العملات الصعبة ) لأن الجنيه السودانى كان مصنف ( عملة صعبه زيه زى اخوه الأسترلينى ) ومكتب اسلانج الذى يقبع بعمارة بشارع الوزير تقاطع شارع الخزان مملوك لعضو مجلس شورى المؤتمر الوطنى الحالى الأخوانى محمد الحسن الأمين المحامى ابن الجزيرة اسلانج وكنا نودع لديهم الريال السعودى ويسلمونا شيك على بنك فيصل الأسلامى الذى كان بالمحطة الوسطى واحترق وقيل لنا ان هذا الحريق اختفت معه جميع اثار جرائم تحويل الأموال والله اعلم
    المهم مره يسلمونا شيك من حساب محمد الحسن الأمين ومره من حساب عبد الله الصادق ودا كان مساعد تدريس بجامعة الملك سعود ومره من حساب شخص يدعى مركز
    حقيقة عندما اقدم الكيزان على اعدام مجدى محمد احمد والطيار جرجس اصابتنا الدهشة وكنا نتساءل واين ذهب تجار العملة من الكيزان
    اتضح لنا ان حكومة البشير باعدامها لمجدى ارادة ان تخيف صغار تجار العملة ليصفى الجو لكبار تجارها من الكيزان
    دخلونا المساجد ودخلوا السوق حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه من دولة فاشلة
    ما وصل اليه الحال السودانى لن ينصلح الا اذا استطاع عالم فيروسات من اكتشاف عينة متخصصة فى قتل الكيزان ليخلو العالم كله من جميع جماعة الأخوان الملتزمين منهم ومن ركب الموجه نفاقا

  17. هذا بنك كيزاني بدرجة امتياز
    مكن لهذا النظام القذر أن يصل إلى حكم البلاد وإفسادها
    إلى متى ننتظر استمرار هذا الواقع المرير؟

  18. عندما كنت طالبا بجامعة الخرطوم فى عام 1988 أو1987 كان هناك طالب أخو مسلم فى السنة النهائية وكان يود الزواج لكنة كان لا يملك تكاليف الزواج فاخذه زميله برضو اخو مسلم الى مدير بنك فيصل الاسلامى فرع جامعة الخرطوم لمساعدتة. فاعطاه مدير البنك قرض لشراء ذرة ثم طلبوا من الطالب أن يبيع لهم الذرة بمبلغ أعلى من ثمن الشراء. واعطوا الطالب الفرق بين ثمن الشراء وثمن البيع وقالوا له ها هو الربح من العملية التجارية (مرابحة أو مضاربة) واخذ الطاب ربحة وتزوج مع انة لم يرى البضاعة (ولم يكن عنده رأس المال المال وكل العملية تمت فى الورق فقط. هذا هو بنك فيصل عمل ومازال يعمل لتمكين الاخوان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..