بيان مهم من ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤ
ﺍﻟﻠﻪ – ﺍﻟﻮﻃﻦ – ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻬﻢ
ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺫﻛﺮﻱ ﺇﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﻭﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺷﺘﻲ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﺎﻟﻄﻼﺏ ﺍﻻﺣﺮﺍﺭ ﺣﻴﺚ ﻇﻠﻮ ﻳﺴﻘﻄﻮﻥ ﺷﻬﻴﺪﺁ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﺑﺎﻃﺸﻪ ﻭﻇﺎﻟﻤﻪ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﺩﺍﺭﺍﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﻭﻭﻗﻮﻑ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻃﻼﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﺎﺟﺪ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻄﻌﻮﻥ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻻﺷﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﺕ
ﺍﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻋﺴﻜﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻫﻮ ﺫﺭﻭﺓ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺠﻴﻴﺶ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻏﻼﻕ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﺍﺫ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺟﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ ﻟﺤﺮﺏ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻄﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ .
ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻋﺒﺮ ﻋﺴﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﻭﺍﻃﻼﻕ ﻳﺪ ﻣﻨﺴﻮﺑﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻧﺨﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﺎﺩﻳﺎ ﻭﻳﻮﻣﻴﺎ .
ﺍﻻﺷﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﺕ
ﺍﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﻞ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻭﺍﺳﻨﺎﺩ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺳﺘﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﻧﻌﺪﺍﻡ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ، ﻛﻮﻥ ﺍﻥ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻇﻠﺖ ﻫﻲ ﻣﺨﻠﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻃﺸﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻭﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﺤﺴﻢ ﻣﺎﺗﺴﻤﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻇﻢ .
ﺍﻻﺷﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﺕ
ﻳﺠﺐ ﺗﺒﺼﻴﺮ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻗﺎﻃﺒﺔ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻭﻻ ،ﻭﻣﺘﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﺷﺎﻋﺔ ﺟﻮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺍﻗﺒﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺛﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻧﺠﺰﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺖ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻭﻃﻦ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻳﺘﺴﻊ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻃﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ
ﻧﻨﺎﺿﻞ ﻟﻮﻃﻦ ﻳﻨﺒﺖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﻳﺴﺎﻭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
26 ﺍﻏﺴﻄﺲ 2016
