هل اغتال نافع الأمير نقد الله؟؟

محمد الحسن محمد عثمان
[email protected]
حكى الامير ابراهيم نقد الله اخ الشهيد الامير عبد الرحمن نقد الله بعد وفاة الامير (في تسجيل منتشر) قبل أيام ان ما سيحكيه لم يستطع ان يحكيه الا بعد وفاة اخيه فقد كان الشهيد يسمو دائما عن الشكوى عما حدث له وحكى ان اخيه اخبره انه عندما كان معتقلاً اخذه نافع ورفاقه وهو مغمض العينين وأوحوا له انهم خارجين به خارج العاصمه وانزلوه فى مكان ما من العربة وحقنوه بإبره وقال اخ الشهيد انه حكى ذلك للعميد عبد الحي عوض صالح وهو متخصص فى التعذيب وقال ان مثل هذه الحقنه لا يظهر تاثيرها الا بعد ٤ او ٥ سنوات وقال اخ الشهيد ان هذا ماحدث وان الامير عبد الرحمن نقد الله قد مات موتاً سريرياً من تاثير هذه الحقنه لمدة ١٨ سنه فهل هؤلاء بشر؟؟ واضاف اخ الشهيد نقد الله والمؤلم انه لم يحاكم منهم احد وهذه هى الحقيقه التى تفتت قلوبنا ايها الامير ابن الامير فمازال السفاح يضحك ويلوح بعلامات النصر ومازال نافع فى المحكمه يستجاب لطلباته وحتى عندما قال انه لايسمع مايتلى عليه (أقوال المتهم )احضر له كرسى وجلس بجانب المتحرى وخلف رجله كمان وكان مولانا يسأله فى حنيه فائضه سامع سامع ياسيد ولم يطمئن مولانا الا بعد ان ردد نافع سامع سامع.
وقد ترددت كثيرا فى كتابة هذا المقال وجدواه فالاغتيالات المباشره فى عهد الانقاذ لم يتم فيها تحقيق ولم يسال القتله وحتى الذى قال ان وظيفته مغتصب عديل لم يسال عن مافعل والسفاح الذى قتل ٣٠٠ الف مواطن فى دارفور واعترف فى فديو منتشر بقتل ١٠ الف دارفورى وبلسانه لم يسأله احد مجرد سؤال لماذا قتلتهم !! والنائب العام القديم او الجديد فضلوا الا يزعجوا البشير بهذا السؤال!! وهناك العشرات من قادتنا ماتوا فى ظروف غامضه واذا كان الكيزان يغتالون علنا واغتالوا حتى من لم يبلغوا الرشد فى معسكر العيلفون اكثر من مائه من الشباب جهارا نهارا فمابالك بالذين اغتالوهم فى السر مثل الامير نقد الله وهو زعيم وقيادى مشهور اغتالوه بحقنه فمابالك بالآخرين وكم عددهم ياترى؟؟
وهل مات امين مكى مدنى موت طبيعي؟ وكذلك فاروق ابوعيسى ومولانا علي محمود حسنين الذي كان يتونس معه مولانا طارق عبد العزيز حتى الثالثة صباحاً فى يوم وفاته وكان بصحة جيدة لم يشكو من أي ألم بل كان من الممارسين لرياضة المشى وقد كتبت اتهم الكيزان باغتياله ولكن نحن فى السودان لا نحب مسالة النبش بعد الموت والتشريح ونحبذ ان يرقد موتانا فى سلام حتى لو ماتوا مقتولين وهى مساله ايمانيه تستند الى ان القاتل لن يفلت من العقاب الربانى ان فلت من العقاب فى الدنيا وبعد مقالى عن اغتيال الكيزان للاستاذ على محمود حسنين الذى كان فى كامل صحته اتصل بى ابن اخيه وهو غير راضى واخبرنى ان عمه لم يقتل ولكن مات موتاً طبيعيا ولا اعرف كيف تاكد من ذلك والمرحوم لم يتم تشريح جثمانه !!
ان هؤلاء الكيزان من اسوأ خلق الله وان احدهم لو امره التنظيم بقتل والده لما تردد وقتله وسمعت ان من بين اختبارات التاكد من الولاء للتنظيم عند التعيين كضابط مهمات صعبه ان يعطى المختبر رصاص فشنك على اساس انه رصاص حى ويطلب منه ان يطلق الرصاص على امه او ابيه لاغتيالهم فان نفذ المهمه اجتاز الاختبار ولا يخالجنى شك ان كثير من الناشطين وقياداتنا قد تم اغتيالهم بواسطة هؤلاء الكيزان بوسائل سريه خاصه ان العلم تطور فى هذا المجال والتنظيم متهم باغتيال حتى ابيه حسن الترابي!!
وامتدت اغتيالاتهم حتى للخارج فبعد المواجهه المشهوره مع عمر البشير فى قاعة همرشولد فى نيويورك قام التنظيم فى نيويورك بمحاوله لاغتيال التوم هجو بفك مسامير العجل فى عربته ولولا عناية الله لما نجى منها فقد كان يسير ببطء فطارت كل الإطارات ووقعت العربه وقام التنظيم بحرق عربتى بعد المواجهه وهناك الوفاة الغامضه لذلك الشاب الشعله المناضل امير موسى (من ابناء حى العمدة) والذى كان شعله من النشاط فى معارضة الكيزان فى نيويورك وكان ينظم المظاهرات وتقديم المذكرات للامم المتحده (وهذه كانت تزعجهم) وكان فارساً من فرسان المواجهه مع البشير فى قاعة همرشولد بالأمم المتحده وقد مات فجأه وفى ظروف غامضه وقد ابلغنا ألاف بى آى بشكنا فى الوفاه ولكن أخيه رفض التشريح ولا يخالجنى شك ان امير قد اغتاله التنظيم وهو فى الثلاثينيات من العمر وبصحه جيده ولكنه كان مزعجا جدا للتنظيم ولبعثتنا فى الامم المتحده وهو صاحب القصه الشهيره مع رئيس البعثه عندما قابله في مناسبة للسودانيين فمد رئيس البعثه يده لأمير فسحب امير يده وقال له امام كل السودانيين “انا لا امد يدى لأمثالك لأن يدك ملوثه بدماء الشعب السوداني ولو صافحتك يدي اليمنى فان يدي الشمال ستقطع يدى اليمنى”.
الغريب يا مولانا ان التوم هجو اصبح هطلة تنادي بالمصالحة مع هطلات الكيزان و تناسي ما مضي ،،، علي الثوار نصب المشانق لكل من ارتكب جريمة قتل صريحة في حق كل معارض لنظام هولاء الهطلات ،،،، انتظار عدالة العطلة البرهان و اللجنة الأمنية البشير لا تجدي ،،،،،