اتيكيت السلام السوداني بين الرجل والمراة

السلام السوداني الخاص بين الرجل والمراة(المصافحة باليد والتربيد علي الكتف او بالاحضان)

نحن عندنا بنات كنا عادي مع الرجال بالذات اللي بيقربوا ليك او المعارف بنسلم عادي بالاحضان لما الواحد فينا مسافر او راجع من السفر او في مناسبة مرات شي في الخدود وشي في الشي ما فيها شئ نهائي لقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرا مانوى ) لكن لما جوه ناس الانقاذ سنة 1989 م وانت في السودان وضعوا لينا في تقاليدنا قيود يقول ليك الراجل والمراة حدك بس مصافحة اليد لو حضنت او سلمت سلام الكتف معناها ده تحرش جنسي وفي خارج اطار الاداب العامة !!!!!!!!!! دي غير منطقية وغير مفروضة علينا دينيا نحن السودانيين فقط عن باقي الشعوب الاخرى المسلمة واللي طريقة سلامهم غير!!!! استغفر الله العظيم .ولكنفى الطريقة السودانية ان الاحضان فى السلام ما بعد مجئ الكيزان سنة 1989 تكون المراة للمرأة …والرجل للرجل..ولكن احبذ ان سلام الرجل السودانى للمرأة بطريقتنا السودانية الزمان ما قبل مجئ الكيزان ..لانهما لا اعتقدقد يتعرضان لاحاسيس عاطفية أخرى بل كان نوع من الشوق والحنين والاخوة وليس هناك النية الخبيثة اطلاقا كما يدعي البعض…

طريقة سلامنا نحن كسودانين تختلف من (عرب) الي متحضري الخرطوم, مثلا اللذين يقطنون في البلدان البعيدة عن العاصمة سلامهم (ضرب عديل كدة) وممكن يسبب لك ألم بعد السلام, فرحت كثيرا لمروركم علي موضوعنا المتواضع

مثلا اللذين يقطنون في البلدان البعيدة عن العاصمة سلامهم (ضرب عديل كدة) وممكن يسبب لك ألم بعد السلام, سلامنا بالطريقة السودانية جميل جداً وفيه محنه حقيقية ، لكن تصدق إنه هنا في الغربة السوداني يعاين ليك جوه عيونك وما يسلم عليك خايف من شنو والله ما عارف يمكن فاكرك حتشحده قروش ولا شئ وبالذات في دبي وابو ظبي لو سلمت كتير بعرفوك جاي من السودان جديد .
تحياتي …

تختلف كل بلد بطريقة سلام أهلها لبعضهم البعض كما تختلفة لهجاتهم المحلية والقبلية (او حتي الرطانة) , ورغم رؤيتي لسلام اغلب الدول أجد ان طريقة سلامنا (بعضنا البعض كسودانين) تختلف تماما عن ما يفعله بقية العرب.

ومن هنا عدة أسئلة تطرح نفسها بنفسها:
هل لهذة الطريقة في السلام سر بعينة؟
هل تميزنا هذة الطريقة عن غيرنا (من العرب طبعا)؟
مع العلم بأن هناك (بعض السودانيين) يتهربون من هذة الطريقة, وبعض (الاسيوين) يرون طريقة سلامنا (ذي الشكل عندهم) .

طبعاً طريقة سلامنا مثيرة لدهشة الكثيرين ولا يشبهنا فيها إلا الباكستانيين والأفغان فلهم تقريباً نفس الطريقة أو أقرب طرق السلام لدينا …
خلال فترة عملنا في هنا تعقدت كثيراً من طريقة السلام من أخوتنا العرب السعوديين والمصريين والشوام في بداية عملنا معهم فهي تعتمد على تقبيل الخد أو لصق الخد بالخد فالسعوديين وخصوصاً عند بداية ونهاية الإجازة أو عندما تكون غائباً وتحضر ((فتحظى بعدد مهول جداً من القبلات لا من تأكل في خاترك )) وتحمد الله تعالى أن أحداً من أقاربك لم يراك .

ولكن لاحظت في كثير من المسلسات التاريخية أن طريقتنا تشبه كثيراً طريقة سلام العرب المتبعة قديماً مما يدل على أنها ضاربة بجذورها في القدم . وعلى كل الأحوال فهي تحتوي على نوع من الرجولة أكثر من غيرها من الطرق العربية المتبعة .

أنا أسوي شنو لكن. هو شبكني ليك أحضان وازيك يا فلان باسمي أنا اقول شنو أحرجو يعني؟
قلت ليهو أوووووووووو كيف ياخي وين انت
قال لي. اسمي منو؟
طوالي قلت ليهو ما متذكرك. هسي ماكان يمش ساكت صاح؟

بالمناسبه طريقتنا هذه في السلام حاليا ما بعد مجئ الانقاذ والتقيد بهابها غير منطقية وليس بامر الهي او رباني ،اجمل وارقي طريقه… ولقد قرات قبل عده شهور ان الشيخ يوسف القرضاوي اجاز المصافحة بين الرجل والمراة بكل اشكاله سواء السلام (بالتقبيل) بين الرجل والمراة كنوع من الحب الطاهر او (بالاحضان)والدليل على ذلك عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما .وفي صدر هذا الحديث ابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إنما الأعمال بالنيات ) ، أي : أنه ما من عمل إلا وله نية ، فالإنسان المكلف لا يمكنه أن يعمل عملاً باختياره ، ويكون هذا العمل من غير نيّة ، ومن خلال ما سبق يمكننا أن نرد على أولئك الذين ابتلاهم الله بالوسواس فيكررون العمل عدة مرات ويوهمهم الشيطان أنهم لم ينووا شيئا ، فنطمئنهم أنه لا يمكن أن يقع منهم عمل باختيارهم من غير نيّة ، ما داموا مكلفين غير مجبرين على فعلهم . واعتبر أن ما يدعيه بعض المتشددين كشيوخ الازهر والسلفين وجماعة الاخوان المسلمين وغيرهم من بعض اراء من الفتنة في تلك المصافحة والعناق بحكم القرابة او الصلة الحميمة انه ” مجرد خرافات وكذب وافتراء على ما انزله الله عزوجل في القران الكريم “واضح ايضا “على جميع العلماء في عالمنا المعاصر ضرورة اعادة اجتهاد وتجديد كل ما يلائم في سياسة الامر الواقع وضروة التحلي بالمنطق “.هذا ما اوضحه في لقاءه الاخير على قناة الجزيرة بعد عودته من من القاهرة حيث اكد تماما بان وادعاء البعض على التحريم يعتبر حكما باطلا ، ولا يصح هذا الإجماع.
المصافحة ايا كان سواء باليد او بالحضن “العناق” او حتى نجد ان السلام الحار يتم بينهم بالقبلة على الراس او الخدود بهدف المحبة الطاهرة إنما تجوز عند عدم الشهوة، وأمن الفتنة. فإذا خيفت الفتنة على أحد الطرفين في كل الاحوال لا جناح عليه اطلاقا لقول الرسول (ص) ((انما الاعمال بالنيات) ) ولكن في حالة التقبيل على الراس او الخدود او اليد لاجناح عليه عند النية الطاهرة الحسنة ولكن ليس التقبيل بينهما بالشفتين باعتبار انها على صلة بالشهوة والاثارة الجنسية تؤدي الى الوقوع في الزنا،و في حالة وجود نية سيئة وذلك من اجل الشهوة الجنسية والتلذذ من أحدهما سواء اللمس في المواضع الحساسة او التقبيل بالشفتعين، حرمت المصافحة بشتى انواعها بلا شك خوفا من الوقوع في جريمة الزنا. بل لو فقد هذان الشرطان عدم الشهوة وأمن الفتنة بين الرجل ومحارمه مثل خالته، أو أخته من الرضاع، أو بنت امرأته، أو زوجة أبيه، أو غير ذلك، لكانت المصافحة حينئذ حراماً. بل لو فقد الشرطان بين الرجل وبين صبي أمرد، حرمت مصافحته أيضًا. وربما كان في بعض البيئات، ولدى بعض الناس، أشد خطراً من الأنثى. ولذلك ينبغي الاقتصار في المصافحة على موضع الحاجة، ولا يحسـن التوسع في ذلك، سداً للذريعة، واقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، الذي لم يثبت عنه أنه صافح امرأة أجنبية قط. وأفضل للمسلم المتدين، والمسلمة المتدينة ألا يبدأ أحدهما بالمصافحة، ولكن إذا صوفح صافح حتى لو صح سند الحديث فلا يعني من المنطقي هذا المصافحة ايا كان باليد او بالعناق او التقبيل لأن اللمس بين الرجل و المرأة في لغة العرب غالباً من يطلق على الجماع، وإلا دلّ على الملامسة في مواضع حساسة لا يجوز للمراة اظهارها للرجل الا ما بعد النكاح بينهم “الزواج الشرعي” وهذه المواضع الداخلية الحساسة للمراة لاتؤدي الا لحدوث الشهوة والاثارة والجنس والوقوع في جريمة الزنا اذا اقدم الرجل على لمس المراة في المواقع الحساسة . و مسَّ الرجل امرأَته في مواضع حساسة ُ أي: جامعها، كما في قوله تعالى {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ} و قوله { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا} وقوله{وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن}ـ و أمثال هذا في القرآن و الحديث و أشعار العرب كثيرة جداً . وقد نبهت الروايات على النهي عن ذلك فاللَّه اللَّه في رقابكم فلا تدخلن النار بسبب حكم لا تعلمونه فإذا سئلت عن ما لا تعلم فقل لا أعلم وإليك بعض النصوص في هذا المجال.عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله: ((اتقوا تكذيب اللَّه)) .قيل: يا رسول اللَّه و كيف ذلك ؟
قال: يقول أحدكم قال اللَّه فيقول اللَّه كذبت لم أقله، أو يقول لم يقل اللَّه فيقول عزوجل كذبت قد قلته .وعنه صلى الله عليه وآله: ((من أفتى الناس بغير علم كان ما يفسده من الدين أكثر مما يصلحه)) .وقال الإمام الباقر عليه السلام: ((من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من اللَّه لعنته ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب و لحقه وزر من عمل بفتياه)) .وقال الإمام الصادق عليه السلام: ((إياك أن تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم)) .وبهذا يتم المقصود فلا تلقوا بأيديكن إلى الهلكة .

كما صرح فضيلة الشيخ محمد الطنطاوي رحمة الله عليه مايلي :
“لا يمكن أبداً أن أرفض جميع من يبادرني بالسلام والقبلات خصوصاً في المناسبات”، مؤكدةً شعورها بالراحة النفسية عند ممارسة هذه العادة الحميدة لذا نحبذ السلام بهذه الطريقة خصوصاً من الأقارب والأشخاص الذين ألتقي فيهم لأول مرة أو بعض انقطاع طويل وحتى في الأعياد والمناسبات ، معتبرين أنها من أجمل العادات التي توطد علاقاتها بين الناس سواءً ممن تعرفهم أو الغرباء . و من يستنكر تلك العادة بالمصاب ب”فوبياء الخوف” وأخيرا : “وكل واحد وحسب مزاجه من العادات والتقاليد الموجودة في المجتمع و أي تحفظات ليس له علاقة في الدين اطلاقا لذلك في بعض المجتمعات نجد أن العناق و التقبيل يقتصرعلى كبار السن ويكون التقبيل على الرأس أو الخدود لجميع الجنسين رجل أو امرأة في حال القرابه أو الصداقة الأخوية الحميمة أو علاقة الزمالة وما شابه ذلك “.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. في حدود المعقول ليست بمشكله يبقي مدى قربك من الاخر ومعرفتك به ما تقبض وتسالم ساي , بعض الناس وخاصه مع النساء جميل ان تقف في مواجهه من تسلم عليه وبحركه من الراس تكفي عموما يطول الكلام حول هذا الموضوع يدخل فيه الثقافي والاجتماعي والتاريخي والجغرافي ومن تراه احسن قد لا يعجب غيرك وعموما كل معقول وسطي جميل ولا ياثر

  2. زمان النفوس كانت بيضاء و السرائر نقية و كل الناس اهل و بعرفوا بعض. هسى فى زمن اغتصاب الاطفال و زواج الذكور و الزنا باربعة فى رابعة نهار رمضانى لمتزوج باربع افضل يكون السلام باليد و من الطرف و لو خلينهاهو زاتو يكون احسن.

  3. الانقاذ بتاعت مين ياناس؟ كلما اختلف شئ نسبوه للانقاذ.جدتي وجدتك رقصت عارية الصدر يجرها عريسها كما تجر البغال من حجابها الذي يتدلي من عنقها في وسط الدائرة المكتظة بالرجال ليشهدوا لها بنفور نهديها وصحة بدنها،فهل تعودين القهقري وتقبلين بقطع الرحط علي هذه الطريقة السودانية القحة التي لم تغيرها الانقاذ.سلمي سلامك كما تحبين فلن يعترض احد من الانقاذ الا اذا كان سلاما في السياسة. ومسموح لك بكل انواع السلام حتي سلام الشئ في الشئ الما فيه شئ.ما عرفناك شايتة وين.مرة آه و مرة لا….
    كسرة
    شئ واحد بحثنا عنه في لسان العرب واللغة العامية في السودان لد.عون الشريف والامثال السودانية لبابكر بدري و د. عبدالله الطيب فلم نجده وهو(الشئ في الشئ المافيه شئ). افييييييدينا افادك الله قبل ان يذهب خيالنا مذاهب شتي

  4. عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما .وفي صدر هذا الحديث ابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إنما الأعمال بالنيات )فالمصافحة ايا كان سواء باليد او بالحضن “العناق” او حتى نجد ان السلام الحار يتم بينهم بالقبلة على الراس او الخدود بهدف المحبة الطاهرة إنما تجوز عند عدم الشهوة، وأمن الفتنة. فإذا خيفت الفتنة على أحد الطرفين في كل الاحوال لا جناح عليه اطلاقا لقول الرسول (ص) ((انما الاعمال بالنيات) ) ولمعرفة التفاصيل اكثر واكثر اليك هذه الصفحة ولا تنس دعوة الكل للاطلاع عليها:

    http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=4dd1f5e78845ccdc&table=%2Fejabat%2Fuser%3Fuserid%3D00411298302025613724

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..