ظلم ذوي القربى ..!!

الطاهر ساتي
** ويتواصل مسرح العبث السياسي بمصر لحد التلميح باستخدام القوة العسكرية ضد إثيوبيا .. إنها مسرحية الإخوان، ليشغلوا بها الشارع المصري عن كل أوجه التردي التي تحيط به..لم تتفاجأ حكومة مصر بالسد الإثيوبي مطلع الأسبوع الفائت، بل لها خبراء في كل مراحل الدراسة والبحث، واليوم لها خبراء في اللجنة الفنية التي تضم – بجانب خبراء مصر- خبراء دوليين، وكذلك من السودان، وقد رفعوا تقريرهم للدول الثلاث..ولو كانت حكومة مصر ترفض سد النهضة (من حيث المبدأ)، لما شاركت بخبرائها في تلك المراحل..حكومة الإخوان على علم بكل تفاصيل مراحل السد، وعلى يقين بأن السد لتوليد الكهرباء فقط لاغير..هي تعلم ذلك، وكذلك تعلم أن تغيير مجرى النيل بغرض إنشاء السد إجراء روتيني وفني مؤقت ومتبع في كل سدود العالم بما فيها السد العالي..وهذا الإجراء الفني لايعني تغيير إتجاه مجرى النيل بحيث يصب في تشاد (مثلاً)، أوكما يوحي إعلام المعارضة بجهل مدقع .. وكذلك إعلام الإخوان بذكاء خارق مراد به إنقاذ حكومتهم من غضب الشارع المصري الذي يعض بنان الندم على سوء الإختيار ..!!
** نعم ، للأسف وقعت قوى المعارضة في فخ حكومة الإخوان وشاركتها (التهريج والتضليل)، وما أسموه باللقاء السري كشف وقوعهم في الفخ..صدقت المعارضة مسرحية الغضب الحكومي، وغضبت بتطرف يقترح تسليح القبائل الإثيوبية ضد حكومتها، ويا لسذاجة الإقتراح..فالقبائل الإثيوبية أكثر حرصاً من حكومتها على تنفيذ هذا المشروع ليخرجها من دائرة الفقر والنزوح..ومن مضحكات النخب هناك أيضاً، تبرير هاني رسلان لرفض السد الإثيوبي..يرأس رسلان وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، ومهتم بالشأن السوداني وملقب بالخبير في الشؤون السودانية، وهي خبرة لايتجاوز مداها مدح الأنظمة السودانية حين تتخذ موقفاً لصالح مصر ثم الهجوم عليها حين تتخذ موقفاً لصالح شعب السودان، أي هو خبير في رصد ومتابعة المصالح المصرية بالسودان..!!
** ولذلك، لم يكن مدهشاً أن يرفض هاني رسلان سد النهضة بالنص القائل : ( السد يحقق حلم إثيوبيا في التحكم على مياه النيل، لتلعب دور سياسي بين دولتي شمال وجنوب السودان، وتحتل دور مصر في السودان)، هكذا يبرر خبير المصالح المصرية بالسودان رفضه للسد .. لم يرفض السد توجساً على حصة بلاده من مياه النيل، وهذا توجس مشروع وأن لم يكن منطقياً، ولكن رسلان يرفض السد لكي لاتحتل إثيوبيا دور مصر في السودان.. ولأن اللغة دوماً تكشف أفكار صاحبها، تأملوا في مفردة (تحتل).. إنها الآنانية، وكذلك عقلية الباشا التي تحول التقارب بين الشعبين..ماهو دور مصر في السودان منذ عهد فرعون وحتى عصر مرسي هذا ..؟؟
** وفي أي المصائب وجد شعب السودان دور مصريقف بجانبه سنداً وملاذاً ؟..فالسودان لم يجد لمصر دوراً في أطول حروب القارة، وكذلك لم يجد لها دوراً في إنفصال جنوبه..ولكن، وجد السودان لمصر أكثر من دور في تساقط حكوماته الديمقراطية وفي فقدان وادي حلفا و إحتلال حلايب، فهل هذا هو الدور الذي يخاف هاني رسلان على فقدانه، بحيث لا تلعبه إثيوبيا ؟..إن كان كذلك، فليذهب هذا الدور – طوعاً وإختياراً، وبالإجماع الشعبي – لإثيوبيا، لأن ظلم ذوي القربى (أشدة مرارة)..وموقف السودان المؤيد أوالمحايد لم يكن مثالياً، فالشراكة مع إثيوبيا – وغيرها من دول الجوار الراغبة – في مثل هذه المشاريع التي تنهض بالشعوب هي ( الموقف الأمثل) ..!!
للاسف اخى الطاهر بدنا نتعامل مع قضية السد كما يتعامل به المصرين بسطحية ودون دراية واصبح الشان السياسي اكثر من التقنى تداولا اخى الطاهر حتى لا نصبح مهرجين كما يهرجون نتحدث بشفافية عن مشروع سد النهضة وماهى الاضرار المائية والبئية على السودان وماهى المخاطر في امان السد اولا من متابعتى للموضوع يقولون ان امان السد لايتعدى 1.8% والسد العالى امانه 8% ويقولون انه سيبنى على صخور ركامية لاتتحمل طاقة التخزين المحدده بحوالى 74 مليار متر مكعب فاذا كان هذا الكلام صحيح فهذه كارثة المطلوب ان لا نكون في شد مابين مصر واثيوبيا المطلوب ان يجتمع اهل العلم والدراية عندنا وهم كثر والحمدالله ويشغلون ارفع المراتب في بقاع الدنيا المختلفة ونستعين بهم في وضع راى السودان ومصالح السودان على ان لا نضر بمصالح اثيوبيا لان من حقها توفير الطاقة وان تبحث عن المنفعة لاهلها ولكن ان لايكون على حساب السودان ومصر ونتعامل مع الملف بعقلانية دون فرقعات واهانات فنحن شعب نعتز بقيمنا وحقوقنا ولا نتعدى على حقوق الاخرين وعلى ان لايهمل الجانب السودانى كل الملفات مع الثيوبيا مثل ملف الفشقة يعنى ندخل على التفاوض وحفظ مصالحنا لتصفية كافة القضايا العالقة بيننا واثيوبيا ونجعلها تصب في مصلحة الشعبيبن وهم اقرب الينا من المصرين ومصالحنا معهم اكبر من مصر فعلينا ان لانهمل الموضوع ونكون سذج ومندفعين وان لانكون ضعاف ولابد من اعطاء الامر حقه من الاعلام والندوات من قبل اهل العلم والاختصاص فقط لتنوير الراى العام حتى يجد هذا الملف السند الشعبي اهمالنا للموضوع وجهلنا بكل جوانبه يدخلنا في باب الغباء السياسي كما وقع فيه المصريون
عفارم عليك وبالله كثر المقالات في هذا الموضوع من أجل التنوير ومن أجل تجلية الحقائق التي تؤكد أن مصر لا تتمنى اي خير للسودان وماتتحزلق به من عبارات مخدرة(إحنا إخوات … وشعب واحد وأبناء النيل ….إلخ) الغرض منه تحقيق المصالح الشخصية لها.
…………… ( السد يحقق حلم إثيوبيا في التحكم على مياه النيل، لتلعب دور سياسي بين دولتي شمال وجنوب السودان، وتحتل دور مصر في السودان)..
انهم جميعا مشبعون بنظرية (عثمان البواب )
انهم يفضحون ماربهم ..ويريدوننا مخلب قط لهم ..
الى متى هذا الاستنواق ؟؟وكلما اساءوا الينا ازدادت قيادتنا لهم عشقا …
ما هذا الحب المأساوي …هل هي ما يقال عنها السادية والمازوسكية؟؟)
“..يا طيب “…”ونحن اخوات ”
ساحاول رصد استفزات تهم …وهدايانا لهم بهذه المناسبات :
1-الستيلاء على حلايب وشلاتين وتهجير سكان وادي حلفا
2- حادثة ميدان مصطفى محمود وقتل اللاجئين “الوسخين”كما ذكروا
3-مباراة الجزائر ومصر
4- حادثة د.رحاب
5- حادثة الطالبات
6- اعتقال شيماء الصحفية المصرية”مسرحية”
7-الحضري ..ووالي المريخ
والآن سد النهضة….
اما عن الهديا فالكل يعرفها ولن اطيل ……….
السودان بالنسبة لمصر ( زوجة معلقة ) لاتأخذ حقوق الزوجة ولا هي مطلقة .. فإذا جاء من يخطب ودها غارت مصر وطلبت من السودان الدخول الي بيت الطاعة والسودان يطيع . يجب أن نتحرر من هذاالزوج الظالم الذى فقد قوامته علينا .
أجمل ما اعجبنى وصف دور وخبره هانى رسلان بالشأن السودانى ( وهي خبرة لايتجاوز مداها مدح الأنظمة السودانية حين تتخذ موقفاً لصالح مصر ثم الهجوم عليها حين تتخذ موقفاً لصالح شعب السودان، أي هو خبير في رصد ومتابعة المصالح المصرية بالسودان..!!)
برافو برافو برافو الطاهر ساتى .
like
حي الله والدايم الله ، والله يا ود ساتي ريحتني راحه ، يا خي المصريين ديل مطلعين عينا، بالله عليك كتر من البسبوسة دي طوالي……….
أقتباس…” لأن ظلم ذوي القربى (أشدة مرارة)”
بالله منو ذوى القربى ديل..
ياجماعة نحنا لو لينا صلة قربى مع المصرين احسن لينا نقع البحر.
دى حاجة تعر
ظلت مممصر الرسمية والشعبية تلطم الخدود وتشق الجيوب وترغى وتذبد وعيدا وتهديدا للجارة اثيوبيا لمجرد ممارستها حقهاالطبيعى فى التنميةواستشرافا لمستقبل امتها, وفى سبيل ذلك لم تات اثيوبيا بما لم ياتى به الاولون, فمشروع بناء سد الالفيةالذى تجرى تنفيذة الان الجارة اثيوبيا حق طبيعى لا يتنافى مع القوانين الدولية والاخلاقية بل ينسجم تماما مع حقوقها الشرعية فى التنمية والتطوير لجهة انه يحقق قدرا كبيرا من التنمية الزراعية وطاقة كهربائية تفى حاجتها الداخلية من الطاقة….ان ما ظلت تمارسة مصر الرسمية والشعبية لا يعدو كونه الا تجسيدا للاستعلاءوالبلطجةاذ ظلت تتصرف زكانها المالك الاوحد للنيل والاخرين ليس سوى كومبارس فى جوقتها وما عليهم الا ان يلهثو خلفها اينما ذهبت ..المؤلم فى الامر هى محاولتها البائسة واليائسة لجرنا خلفها فى هطرقاتها واستغفالنا وتخويفنا بان انهيار السد قد يمحى كثير من القرى والمدن فى السودان ويهدد مدينة الخرطوم بالغرق (شوف ليك بلطجة)
وما الذى يجعل سد النهضة فى اثيوبيا (تحت التشييد) ينهار ويبقى السد العالى ونحن نسأل ماذا اذا انهار السد العالى….هذا الاستغفال ظلت مصر تمارسه تجاههنا طوال عقود مضتت ان لنا ان نصحى وتصحى هى بدورها من هذا الوهم …
عندما يصرح المصريون بان السودان لم يطلب اﻻعتذار رسميا فان هذا يتسق مع فهمهم و نظرتهم الى السودان الذي ﻻ يعرف الدفاع عن حقوقه او ارضه التي احتلتها ،،،، ولكن ﻻ والف ﻻ نقسم بان ﻻ ندعكم تضعونا تحت احذيتكم بل سنضع كل من يتعدى على كرامتنا او يساعد على ذلك تحت حذائنا،،،
well done mr satti,this is avery nice article I read this morning
“………لم يكن مدهشاً أن يرفض هاني رسلان سد النهضة بالنص القائل : ( السد يحقق حلم إثيوبيا في التحكم على مياه النيل، لتلعب دور سياسي بين دولتي شمال وجنوب السودان، وتحتل دور مصر في السودان)، هكذا يبرر خبير المصالح المصرية بالسودان رفضه للسد …”
………و
يشتموكم على الهواء ووراء الهواء …
وبعد كدة عايزنكم تقدمو مجرد احتجاج ..وما قدمتوهو
انا متاكد حيقوموا يكرموا واحد ..لانو بعد كل استفزاز يحصل تكريم ….او اهداء اراضي او ابقار سمينة قابلة للشواء والاكل والتسمين ..ولا يشكرونا ..بل مزيدا من الاستفزاز.. اليكم بعضها
1-حادثة ميدان مصطفى محمود 2005 مات فيها 30 سوداني “هامشي” لانهم وسخوا البيئة !!!
بعدها كرمت حكومتنا الفريق القومي المصري الفائز بكاس افريقيا وعربة لكل لاعب
2- مباراة الجزائر ومصر..والكل يعرف ما تعرضنا له من شتائم يعف اللسان عن تكرارها هنا
3-اعتقال الصحفية المصرية شيماء “والتمثيليات”المفبركة بين “الاخوات” ..بشير -مرسي
4- حادثة د. رحاب والتشهير والقذف الذي طال شرف اي سوداني او سودانية وبعدها ..سفيرن الهمام يكرم يحيى الفخراني !!!
5-الحضري وما قاله عن الوالي “المستحق لذلك” لانه من يهن يسهل الهوان عليه …الخ..ولكنها طالتنا كشعب يعتز بما بقيت له من كرامة سابقا …والآن يحل بيننا معززا مكرما ..وربما اهداه الوالي السيارة التي منحت له في تكريم لا يستحقه …..اخ اخخخخخخخخخخ يا وطن…..
وهذا المدعو آدم شو يواصل التريقة في البوابين …وبرنامج مستمر
6- وحلايب وشلاتين ….والآن سد النهضة والمديدة حرقتني لنا …ويريدوننا ان نشيل عنهم وجه القباحة ….وندافع بلا عنهم بل ويشتمونا لاداء هذا الدور …ها
…والباشا الذي يصف موقفنا بالقرف ….
“ابدا ماهنت يا سوداننا يوما علينا …بالذي اصبح شمسا في يدينا ..”
لقد ثبت لي أن 95% من المصريين لا يعرفون شيئا عن جغرافيا حوض النيل، ولا من أين ينبع النيل الأزرق والنيل الأبيض، ولا عن شعوب دول حوض النيل، ولا حتى السودان القريب منهم، وقد اتضح ذلك تماما عندنا سألت أحد الزملاء المصريين، وهو حائز على درجة الدكتوراه في القانون، ماذا يعرف عن النيل الأزرق، الذي تم تحويل مجراه مؤقتا لبناء جسم سد الألفية الإثيوبي، وما هي الفروع التي تغذيه بالمياه، وعن النيل الأبيض ومن أين ينبع وما هي الدول التي يمر بها، فوجدته لا علم له بهذاالموضوع، في الوقت الذي كان فيه محتجا على تحويل مجرى النيل الأزرق. فهم شعب انطباعي يؤثر فيهم الاعلام بشكل كبير، دون إعمال عقولهم فيما يسمعون ويقرأون.
ياودساتي لا تظلم مصر فقد كان لها دور كبير في جلب الإستعمار التركي للسودان ومن بعده الإستعمار البريطاني … عايزين أيه إنتو أكتر من كدا ؟ دا إنتو دبحتو مصر دبح … أصبحتو عالة على مصر…. أف أفف أفففففففففففففففففففففففف
وكيف تقف مصر لمساعدة السودان وهي افقر منه
ان الأموال الموجودة في مصر هي اموال المساعدات الأمريكية وهي اموال مشروط التعامل
بها يحاول الأخوان الأن التحايل علي هذا الموضوع ليشدوا بعضهم بعض
اما مصر والمواطن المصري فهو فقير الا من بعض المليارديرات الحرامية
وابسط دليل علي ذلك هو هجرة العامل المصري من مصر الي السودان حتي انني
وجدتهم يعملون في في مدينة الفاشر
صدق من قال اتلم المتعوس علي خايب الرجأ
مشكلتك يا استاذ الطاهر فى العنوان. فالعقل الباطن يؤيدمقولةان مصر شقيقة بينما اثيوبياصديقة.هؤلاء ليسوا بذوى قربى بل هم اولاد بمبا
المهم جداً ان تعرف مصر أن السودان من الآن فصاعداً سينطلق من مصالحه الخاصة التي لا علاقة لها بأي شيء يخص مصر. فرصة لن نتركها تمر هكذا.
حبيبنا الطاهر ، قولوا لمصر ، فات زمن التعالى والعنجهية كما تريد مصر الاستفادة القصوى من النيل فمن حق دول المنبع واثيوبيا تحديدا استغلال النيل احسن استغلال سواء من ناحية التوليد الكهربائى او تخزين المياه للرى والزراعة وهذا الاستغلال والاستقلال لا يهدد حصة مصر بل تخزين هذه المياه للتوليد الكهربائى او حتى لو كانت لاثيوبيا أهداف اخرى فمن حقها ضمن قوانين الانهار الدولية وبالله عليكم تخيلوا لو كانت مصر مكان اثيوبيا اقطع دراعى ما كنا حنشوف قطرة موية وهى تلعب الآن دور الذئب والحمل فى كتب المطالعة هؤلاء الناس لا يعرفون الا مصالحهم وفقط فلتذهب السودان واثيوبيا الى الجحيم ولكن ليست مصر المشكلة المشكلة فى قيادتنا فى السودان الهبلة العويرة كلما اعتدت مصر علينا وعلى مصالحنا لا تفعل ولا تقول شيئا انظروا الى احتلال حلايب فمنذ الازل والسودان مع مصرا قلبا وقالبا منذ حروب 48-56-73 والسودان حامية لظهر مصر حتى اذا ما وقعت اتفاق كامب ديفيد باعت السودان واحتلت حلايب اثناء انشغال السودان بمشاكلها فى الجنوب بالله عليكم تخيلوا شعبا بهذه الدناءة والخسة وقال ايه اخوة قال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الطريقه التي تكتب بها نابعة من شخص مفكر ومنطقي وطريفه في نفس الوقت وبتضرب المسمار في الراس اشان كده لك كمية من القراء في الراكوبة السودانويه. طيب دا كلو خلو وين سوف يتم انشاء السد السوداني ؟
شكرا لك
ياستاذ ساتي
مصر هي عاهرة العرب فهى مستعده رفع رجليها بغرض الحصول على الريال والدرهم والدينار منذ العشاء وحتى الصباح ولا تكترث لمن لا يملك المال
مصاعب السودان كلها من تحت مصر… مشكلة جنوب السودان وتدويلها كانت مصر…
مشكلة دارفور من مشكلة داخلية الى دولية بسبب مصر… مشكلة شرق السودان وحلايب بسبب مصر…
ضرب اسرائيل لشرق السودان ومصنع اليرموك بسبب المخابرات المصرية.. ان مصر ما فتأت تتجس على السودان فهي الجارة اللدوده للسودان … فهي لا تحب الخير للسودان وتاخذها العزة بالاثم حين ترى السودان في دوامة ازماته…
ضحينا بحلفا القديمة مع آثارتها ونصف النوبة من اجلها فهي تحاربنا
اخذوا منا حلايب ويريدون المزيد ويحاربوننا
تريد مصر ان نحارب بالنيابة عنها من اجل عيون النيل الازرق
كل الانظمة المتعاقبة على مصر تعادي السودان … لا فرق بين الاخوان والشيوعيين والعسكر كلهم لم يجتمعوا في شئ قط إلا في محاربة السودان..وكأن محاربة السودان ستنتشلهم من الفقر والجوع الذان يرزخان تحتهما… الاقباط والنوبة استثناء من هذا الذي يجري لانهم ايضا مغلوبون على امرهم…
هؤلاء هم احفاد من لفظتهم القارة الاوربية لم يجدوا ملاذا إلا في مصر واستوطنوها وبداوا يعيثون فيها فسادا وزوروا تاريخها وحضارتها وظنوا انهم لمصر اهلها وسكانها ولكن هيهات فمهما طال الزمن فهم دخلاء عليها وابدا الدم ما يبقى موية…
لقد كان هنالك تقريرا بث عبر الفضائيات الصرية فبل اشهر عن كيف حول مجري النيل لبناء السد العالي , وما الغريب في ذلك؟؟؟ ان دل علي شئ انما يدل علي جهل المصريين وبالذات جهل المعارضة والمثقفين بان يقعوا في فخ الكيزان واجتماعهم هذا يدل علي مدي ضحالة المصريين بالتفوة عن السودان واثيوبيا وتقرير مصير شعوبهما والتهديد علي الهواءوالعذر الاقبح من الذنب يقولون لم يعرفوا انهم كانو علي الهواء مباشرة هل هؤلاء بسياسيين؟؟ اذا مامعني السياسة في المفهوم المصري اجاوب واقول هي سياسة البيع المكشوف لمصالحهم فقط.متي تفهمون هذا ياحكومة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مصر فقدت دورها المركزي والإستراتيجي …
من أيام حسني مبارك الأخيرة …
أي قبل ثورة 25 يناير …
المزعومة زورا وبهاتانا …
( بالربيع العربي ) …
وماتعيشه مصر الآن …
هو نتاج طبيعي وحقيقي …
للتفكير السطحي والمصلحي …
من قادة أدمنوا إستفزاز الشعوب …
والتعامل بالدونية مع كل ماهو ( غير مصري ) …
وهم الآن يريدون إرجاع ذلك الدور …
على حساب شعب السودان …
لكن …
لا للوصاية على السودان …
من دولة قامت على أنقاض …
( حضارتنا الضاربة بجذورها في عمق الأرض ) …
فقد ولى زمان مصر .
الحمدلله اننا بدأنا نري ساتي يتحول من ساتي المؤتمر الوطني لساتي الوطن
انتقدناك كثيرا يا استاذ واتهمناك بالكوزنه وهذا الاتهام لم يكن جزافا بل له مايبرره
كانتماءك لحزب المؤتمر الوثني وانك تعمل في صيحفة تنتمي لهذا الحزب الجرثومه وانك من الصحفيين القلائل الذين لايوقفهم جهاز كلاب امن البشير
تغير ساتي واصبح يتوجع لاوجاع الوطن ويرفض الكيزان علنا ويرفض سياسة مصر التي ظلت علي الدوام تتامر علي بلادنا وحكمنا الديمقراطي
مصر التي تريد علي الدوام سودانا ضعيفا متهالكا ليكون لها بمثابة حديقه خلفيه تقتحمها كما اقتحمت حلايب متي ماتشاء
نريد ساتي يكتب ويطعن في الفيل وليس ضله ..
فالكتابه عن الفساد وحده ليس لُب القضيه وانما القضيه هي كنس حكم العسكر والكيزان
فمرحبا بساتي وقلمه ليكون سيفا للطعن في الفيل وليس ظله حتي نسقطه ارضا
اين تعليقاتي ياكنترووووول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المصريين اصحاب مصالح – والمصري يبع اخوه من اجل مصلحته بل يبيع اكثر من ذلك – ابعدوا عن المصريين ترتاحوا – وخليهم يتضاربوا مع الفلسطينيين اولاد اليهود لان الاثنين من عجينة واحدة ومتعفنة
ابكوا كالنساء افريقيا لم تحافظوا عليها كالرجال …………. حتشبسوت
ضيعونى واى فتى اضاعوا ليوم كريهة وسداد ثقر ………… السودان
اكلتم يوم اكل الثور الابيض وفرطتم فى انفسكم يوم فرطتم فى السودان الجسر العربى الافريقى وتركتموه يتفتت امام ناظريكم لم تساعدوه حتى باضغف الايمان.قطعا المقصود ليس السودان وانما اياك اعنى واسمعى ياجارة. واخوك كان بل راسه انت تزين . تفتيت السودان يعنى حرمانكم من العمق الاستراتيجى وبعدكم من التحكم فى مصادر المياه والان تندمون ولات ساعة مندم.
اذكرينى يا افريقيا………….. الفيتورى
لا تقل هذه كانت حدود المستعمر التركى انما الشاهد فى الامر ان الحدود الافريقية كلها ورثت من
الاستعمار. الحدود القديمة كانت داخل يوغندا الحالية من الذى ضيعها ؟ اهمالكم وتعاليكم وغردون باشا الذى قتل فى الخرطوم كان حاكما لمديرية خط الاستواء وقصره فى قمة جبل غردون شمال نمولى هل منكم من راى او سمع بذلك . ادرتم ظهركم للسودان فاشربوا من نفس الكاس ولا شماتة
انا خايف ينهي المولد دة و نكون ﻻ ردينا حﻻيب من المصرين و ﻻ القفشة من الحبش و نكون طلعنا من المولد بﻻ حﻻوة حربة
انا خايف ينهي المولد دة و نكون ﻻ ردينا حﻻيب من المصرين و ﻻ القفشة من الحبش و نكون طلعنا من المولد بﻻ حﻻوة حربة
فلنرفع القبعات تحية للسيد الطاهر ساتي
أتساءل لماذا لم يقم أى من المسئولين المتشدقين الانقاذيين بمطالبة المصريين بالاعتذار رسميا..
حتى السفير السودانى فى مصر ضارب ترطيبة ومطنش والله نستحق البقولو فينا من اساءات من أمثال هؤلاء .. الحقيقة لهم ألف حق اذا كان الرئس وتنابلته يسئوون للشعب ببذئ العبارات فلماذا لا من أنصاف
الرجال أولاد بمبة
والله لك التحية و الاحترام يا ساتي علي هذه المعلومات القيمة انا اشد كرهاً الي بني فرعون هم يلعبون دوماًالي صالحهم
قال عمرو بن العاص رضي الله عنه اهل مصر
كبارهم اغبياء وصغارهم اذكياء
نسائهم لعوب ورجالهم طروب
تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا
من دخل مصر ولم يزنى دخل الجنة
سؤال بري لكل معلق دافع عن كرامه هذا البلد في موجهة الاستعلاء والغرور والصلف المصري…هل انتم علي قلب رجل واحد؟وهل انتم علي استعداد لان تنسو خلافكم مع بعضكم حتي تنصرو هذا البلد الذي ظلمتموه انتم قبل اعدائه؟