إخوان مصر يخشون انقطاع دعم قطر في عهد الأمير تميم

الجماعة خائفة من تغيير في القيادة القطرية قد يذهب بالشيخ حمد بن جاسم مهندس فكرة الرهان على الإخوان ومعبد طريقهم إلى واشنطن.
القاهرة ـ قالت مصادر مصرية مطلعة إن قيادات في جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة في مصر، باتت تشعر بقلق بالغ من احتمال حدوث تغيير على مستوى أعلى هرم القيادة في قطر، ينتظر أن يأتي بولي العهد الأمير تميم أميرا لقطر خلفا لوالده حمد بن خليفة آل ثاني الذي يستعد للتنحي عن منصبه لدواعي صحية كما تم تداوله في وسائل الإعلام مؤخرا.
وتقول المصادر إن أكثر ما يخيف الجماعة في هذا التغيير المرتقب، هو أن يذهب ايضا برئيس الوزراء الحالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر الذي يتولى أيضا منصب وزير الخارجية صاحب فكرة الرهان على الإخوان المسلمين في المنطقة والذي عبد لهم الطريق إلى البيت الابيض الاميركي، وخاصة تبنيه الدعم المالي والاستثماري للتجربتين الإخوانيتين في تونس ومصر.
وكانت صحيفة “العرب” اللندنية قد أشارت في تقرير تداولته الصحافة العالمية فيما بعد، إلى أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة “يستعد للتنازل عن السلطة إلى نجله ولي العهد الأمير تميم بن حمد بن خليفة (33 عاما)”، إن هذا الأمر لن يستغرق أكثر من بضعة اشهر مقبلة لن تتجاوز على الاقصى نهاية هذا العام.
ولا تتوفر الكثير من المعطيات حول توجهات أمير قطر المنتظر السياسية الكبرى وموقفه من العلاقة القوية التي تربط بلاده بجماعة الإخوان المسلمين العالمية وخاصة في مصر وتونس، غير ان مراقبين يقولون إن اكبر تحد للأمير الشاب سيكون العمل على تغيير الصورة النمطية للسياسة القطرية المرفوضة والتي هي نتاج لتوجهات رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم، والتي الحقت بصورة قطر اضرارا بالغة في علاقتها بمحيطها الإقليمي والدولي.
ويضيف هؤلاء ان أمير قطر المرتقب لن يكون ملزما بالتواصل مع سياسة تكلف الإمارة الخليجية التي تنتظرها أحداث رياضية عالمية كبرى الكثير من الاموال، الأولى بها أن تذهب لمصاريف البنية التحتية الهائلة التي التزمت قطر بتوفيرها نظير استقبالها لتنظيم كأس العالم لكرة القدم، كما أنه سيكون مطالبا بانتهاج سياسة تساعد نظامه على استقرار سيكون بحاجة اليه على مدى سنوات حكمه المقبلة وهو استقرار يتطلب منه تحسين علاقة بلاده ببيئتها الخليجية والعربية لأن الرضاء الشعبي الظاهر عن الإخوان في بعض الدول العربية آخذ في الانحسار، كما أن المنطقة مرشحة لصراعات طائفية خطيرة تبدو على الابواب ولا يخال عاقل أن قطر يمكن لها أن تواجهها بمفردها وبرهان فقط على علاقتها بحركات إسلامية لا يؤتمن لها جانب.
وفي سياق سعيها لمساعدة جماعة الإخوان على توطيد حكمهم لمصر، قدمت قطر المصدر الرئيسي للمساعدات الخارجية لمصر منذ سقوط نظام حسني مبارك في 2011، دعما ماليا للقاهرة، اشتمل على قروض ميسرة وودائع في البنك المركزي المصري، اكبرها بقيمة ملياري دولار قدمت في مارس/آذار.
وقال وزير مالية قطر يوسف كمال في مارس/آذار ايضا، إن بلاده ساعدت مصر بحوالي خمسة مليارات دولار.
والإثنين، قال وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة في البيان الصحفي إن قطر ستقدم “خمس شحنات من الغاز الطبيعي المسال كهدية للشعب المصري الشقيق خلال أشهر الصيف حيث سيبدأ تسلم هذه الشحنات ابتداء من نهاية يوليو القادم وحتى منتصف شهر سبتمبر”.
ويمكن لرفع الغطاء المالي القطري عن الإخوان أن يزيد من المصاعب المالية لمصر لما قد يرفع سقف الغضب الشعبي أكثر مما هو حاصل هذه الايام.
ولا تتوقف مخاوف الإخوان عند احتمال توقف تدفق الاموال القطرية، إذ تشعر الجماعة، التي تعاني ضغطا شعبيا ينتظر ان يبلغ اوجه في 30 يونيو/حزيران تاريخ المظاهرة الاحتجاجية الضخمة التي تقف وراءها المعارضة المصرية، بتوتر إضافي مما يعانيه الحليف التركي من أزمة احتجاجات شعبية باتت تحشره في الزاوية وقد تجعله يفكر في توفير جهوده المالية لدعم الحركات الإخوانية ومن بينها الحركة في مصر، ليتوجه إلى حل مشاكله الداخلية ووقف عاصفة الاحتجاجات في بلاده التي باتت تهدد عرشه بشكل قد لا يستطيع الصمود معه كثيرا في الأيام المقبلة.
ويرى محللون أن إخوان مصر الذين باتوا مهددين بفقدان السندين القطري والتركي سيدعون نهاية يونيو/حزيران إلى مواجهة شرسة، قد تنهي تجربتهم القصيرة والمخيفة في الحكم، مع معارضة تزادد قوة يوما بعد يوما، وتبني قوتها على وعي شعبي محلي بأن الإخوان أثبتوا انهم ظاهرة كلامية جاؤوا ليتسلطوا على المصريين بلا مشروع سياسي واقتصادي وبتصور للدولة والمجتمع موغل في الرجعية.
وتسعى القوى المعارضة إلى استثمار انحسار الدعم القطري والاميركي للإخوان الذي بدات أولى ملامحه تظهر بعد وذلك لمزيد تشديد الخناق عليهم وعلى سلطتهم التي يقول مراقبون انها ستتهاوى مع أول مواجهة حقيقية تكون فيها الجماعة عارية من أي دعم خارجي بعد أن تعرت فعلا من الدعم الشعبي الداخلي.
ويجهز عدد من النشطاء السياسيين والمعارضة لتظاهرات حاشدة في مصر اتخذ لها شعار “حملة تمرد” في مسعى لإسقاط حكم الإخوان المسلمين تقرر لها ان تنطلق في الـ30 من يونيو الذي يوافق الذكرى السنوية الاولى لتولى القيادي الإخواني محمد مرسي رسميا منصب رئيس جمهورية مصر العربية في 30 يونيو/حزيران 2012 بعد أداء اليمين الجمهوري أي بعد ستة ايم من إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة في 24 يونيو 2012.
ميدل ايست أونلاين
فاليذهبوا غير مأسوف عليهم وكما قال المثل على نفسها جنت براقش فهم فى واد والإسلام فى واد وهو منهم ومن أفعالهم براء برأة الذئب من دم أبن يعقوب.
قد تكون أو قد يكون:
===================
الأمير القطري الأب (قد يكون) فشل في مشروعه بدعمه للأخوان المسلمين في كل من مصر واليمن وليبيا وتونس وفي الطريق سوريا , وما يجري في هذه الدول المذكورة عبارة عن دوامة من عدم الإستقرار ولم ينصلح حال هذه الدول بوجود الأخوان المسلمين رغم أن بعضهم ورث الحكم قبل ثلاثة سنوات.لهذا لم يجد أمامه إلا أن يتنحي بهذه الطريقة…. ومن الملاحظ أن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد لم نجد له تحرك في الساحة الدولية مؤخراً كما رأيناه من قبل وأن المشروع الذي تبناه في سوريا قد ( فلت ) من يد. إضافة إلي أننا عهدنا أن الملوك والرؤساء العرب ليست في ثقافتهم التنحي بكل سهولة عن حكمهم إلا علي آلة حدباء محمولين.
(قد تكون) الخطة الأمريكية القطرية هي خلاف ما نعرفه الآن عنها من أنها تدعم الأخوان المسلمين والتيار الإسلامي بصورة عامة عدا ( القاعدة) لترويضهم إلي جانبها , إنما تجميعهم في هكذا موقف لأجل حرقهم إلي الأبد بواسطة شعوبهم,وتعريتهم أمامها وبهذا تكون أمريكا قد قضت عليهم إلي الأبد.
والذي نعلمه أن قطر لن تساعد هذه الدول إلي الأبد بالأموال,والمال ليس كل شيء بالنسبة لهذه الدول.
هل أنت معي في هذا التصور وهذه الشكوك والظنون؟
خليكم من أخوان مصر, تاني أبو جاعورة يمشي يتعالج مجاني وين؟ و أمين حسن عمر يشترى ملابسه الداخلية من وين؟؟
الظاهر قال بدل ما الولد يقلبنى زي ما عملت في ابوى اخير اتنازل ليه ويا دار ما دخلك شر.
هذا القول يصح اذا كان التقارب القطري الاخواني برغبة أمير قطر دون ارادة أمريكية وهذا هو المستحيل بعينه فالتقارب والمساندة والدعم القطري بمباركة وتخطيط أمريكي اما لتعرية الاخوان أو اتقاء شرهم واحتوائهم دون شن حروب خاسرة كما في العراق وافغانستان وسوريا . الابن لا حول له ولا قوة .. الريموت عند الامريكان وهم وحدهم من يغير للوجهة والقناة التي يراد مشاهدتها .
اتخيل لو كان الكلام دا في غير دويلت قطر لكان اعلام الجزيرة خلبط الدنيا بما فيها وحشرت الجزيرة انفها في كل ما هو صغير وكبير تتكلم الجزيرة عن المهمشين في العالم وتنسي البدون في قطر والسياسات البزخية في تنظيم كاس العالم والناس جياع تتكلم الجزيرة عن تقسيم السودان وعن مصر وليبيا واليمن وتتكلم عن نزوح السوريون ولا تقدر ان تقول كلمة واحدة في امير قطر الذي سجن اباه وتولي الحكم تتكلم الحقيرة عن الابادة في سوريا وعن توفق ضخ البترول ولا تتكلم عن الرشاوي التي دفعتها قطر اليلاييين من الدولارات لتنظيم كاس العالم تتكلم الجزيرة عن غزة وحر ب غزة ولا تتكلم عن موزة وتوليها الحكم حتي في وجود بعلها تتكلم وتتبختر عن انها الراي والراي الاخر ووجود مراسليها داخل تل ابيب يدل علي ان الجزيرة عميلة والملاحظ ان كل الدول التي تتكلم عنها الجزيرة تهالك اقتصادها وكثرت حروبها وفتنها وكوارثها وقطر الدويله الصغيره تنمو نمو الدول العظمي واقتصادها يضاهي اقتصاد اكبر الدول تتكلم الجزيرة عن الوجود الامريكي في العراق ولا تتكلم عن وجود اكبر قاعدة عسكريه في السيليه في الوطن العربي قناة الجزيرة عندها برامج اسمه ارازق يصورون في مصر او السودان او تونس شخص بسيط ويحكي عن عمله وشقاه وبعد ذلك ياتي التقرير ان دولة السودان 41 في الميه سكانها يعانون من الفقر المدقع وفي قطر يتكلمون عن معدل دخل الفرد من الدخل العام 85 الف دولار انا بشوف ان الجزيرة من يوم جات وظهرت قطر التي كان السودانيون فيها هم من يديرون دفة الحكم حتي وصل احد ابناء السودان الي مرتبة وكيل وزارة له الرحمة الكاتب الطيب صالح ورحم الله السودان ومصر واليمن وتونس والصومال وسوريا والعراق وعاشت دويلت قطر حره وسمينه وتخينه وامينه والموت لنا والحياة للقطر وقناة الجزيرة
( اخوكم الممغوص جدا من سياسة قناة الجزيرة ونافع الما نافع . العوض بن ابو العوض ود بت العوض )
انا لا اتفق معك ، وحسب رؤيتي ان هناك انقلاب داخلي بقيادة ابنه والعائله الحاكمه ذلك انهم سئموا توزيع اموالم بهذه الطريقه التي تشبه السفه لل من هب ودب وسيلقي حمد مصير والده. ارجو النشر
ذكر مصدر موثوق ان المدعو امين حسن عمر يعانى من التهابات فى اعضاؤة التناسلية بصزرة حادة ولاحظ بعض السودانيين المقيمين فى الدوحة ترددة على عيادة الدكتور محمد حلمى عكاشة اشهر اخصائى الامراض التناسلية بالدوحة منذ فترة طويلة نتكنى ان يكتب الله لة الشفاء ةيعاقيه
أخوان الشيطان بئر ماليها حدولا قاع !!!! ممكن يشفطو أموال الخليج العربي كلهاويتلمظو في انتظار المزيد!!! ثانيا في عالم البزنس للكيزان وفي كل العالم الاستثمار الأوحد عندهم العمولة وخت الطاقية…لا عندهم زراعة ولا بعرفو صناعة!!! عشان كده أمير قطر كبا زوقة وأكل ملف وأكيد الأبن سيقود عملية تكبير اللفة من شلة الهمبتة والحبال الا بلا بقر…..عالم اليوم مرتكز على خد وهات ولكن كيزان السجم متعودين على هات وتجربة قطر مع الكيزان فرع السودان وإستثمارات الطفل المعجزة الورقيةمليانه مخازي هات دون خدوالمسكين مقطعين في بطونهم وبعدهم جاء كيزان مصر وعلى راسهم البقال خيرت الشاطر…… بدون استقرار سياسي وحكم راشد يؤطر لقوانين وتشريعات رشيدة توفر الامن واستقرار اقتصادي شفاف ومحاربة جادة للفسادلن يكون لدينا استثمار ولو تحولت رمال بيوضة وتلال كردفان لذهب
الاخوان المتاسلمين او الحركة الاسلاموية خلاص اتعرفوا لمن حكموا !!!
مش الناس بتقول الزول بيتعرف عند السفر؟؟؟؟
اها الكيزان اتعرفوا عند الحكم!!!!!
بالله هم لو عندهم مخ او كانوا ناس صادقين مش كانوا يشتغلوا فى مجال الدعوة وينضموا للاحزاب حتى ولو كانت علمانية ويشكلوا قوى ضغط(لوبيات) اذا شافوا اى حاجة تضر بالاخلاق او الدين يعارضوها والناس بتقيف معاهم فى هذا الامر بدل ما يقلبوا الحكم الديمقراطى ولا يطبقوا دين ولا يحافظوا على وطن بس يحافظوا على سلطة اكتسبوها بالقوة وثروة اكتنزوها يدون وجه حق باستغلال السلطة والكذب والتجارة باسم الدين!!!!!!
الناس ما بترفض الدين والاخلاق الاسلامية الحميدة لكن الفيهم اتعرفت !!!!!
لا يوجد في كل العالم تنظيم اذكى من تنظيم الاخوان المسلمين.
امريكا والغرب عرفو هذا الشئ ، الغرب حارب تنظيم القاعدة ولكن لا يمكن ان يحاربو الاخوان المسلمين لانهم قادرون على اكتساح صناديق الاقتراع في اي بلد من بلدان العالم الاسلامي وذلك بسبب عاطفة المسلمين تجاه كل ما هو اسلامي . فلنتذكر جميعا ما حدث في الجزائر والكويت وتونس والاردن والمغرب و مصر وليبا، حتى فلسطين ومن قبل باكستان ولاحقا تركيا، عان الاخوان المسلمين من البطش في كل هذه الدول زج بهم في السجون والمعتقلات بل اعدم البعض الاخر منهم لذلك نجد عندما تحدث ثورة او اي انفراج ديمقراطي في هذه الدول نجدهم المتصدرين. قد يختلف بعض الاسلاميين في طريقة ادارة الدولة ولكن في النهاية تجمعهم بعض الافكار المشتركة. الاسلاميين اذكياء وهم يعرفون كيف يأتون بالدعم والاموال لمشاريعهم في الحكم ولكن للاسف مشاريعهم لفائدتهم الشخصية . ليس مهم ان توقف دعم قطر لهم او اي دولة ثانية طالما أنهم في الحكم فهم يعرفون كيف يجدون المال.
المصريين لسانهم طويل اتهموا قطر بشراء واجار تمثال ابوالهول كذلك اتهموا قطر بشراء قناة السويس وكله افتراء .كذلك الاموال التى تصرف لدعمبعض الدول وجدوا انفسهم يسيرون فى طريق القذافى واضاعة اموالهم من غير داعى .ايضا تيقنهم من عدم الثقة تجاه المصرين وعدم الاستقرار
كلكم ما فاهمين حاجة ،، أمريكا و الصهيونية وجدت إنو أحسن طريقة تدمر بيها كل الدول العربية هي مساعدة الجماعات الإسلامية في الوصول إلى السلطة ، بعد تجربة السودان الناجحة في هذا المخطط ،، و قطر ما هي إلا ذراع أميريكية في المنطقة لتنفيذ السياسة الإميركية ،، و أمير قطر أو ولده لن يغيروا من السياسة الأميريكية الصهيونية الحالية ،، و لسة ،، الدور جاي على دول كثيرة في المنطقة خلي المسلمين ديل يضوقوا النار دي كويس ،عشان تاني ما يفتحوا خشومهم بشعار الله أكبر الذي أريد به الباطل