مخاوف من وقف التعامل مع البنوك السودانية..خبراء يطالبون الحكومة بإدارة حوار مع السعودية ودول غرب أوروبا لتفادي الخطر القادم.

عماد عبد الهادي-الخرطوم
أثار قرار بنوك سعودية وغربية وقف تعاملاتها مع المصارف السودانية قلقا كبيرا وسط القطاع الاقتصادي والمالي في البلاد.
وعبرت أوساط مالية عن مخاوفها من تداعيات القرار السلبية على اقتصاد البلاد، رغم أن البنك المركزي السوداني قلل من أثره وأعلن عن مساع لتحجيم تبعاته وخطورته.
وكانت بعض المصارف السودانية أُخطرت من قبل بنوك سعودية وغربية بإيقاف التعامل معها، مما دفعها لإبداء خشيتها من تداعيات القرار في ظل اعتماد الشركات التجارية والجاليات السودانية في الخارج على خدماتها.
وعزا وزير المالية والاقتصاد الوطني بدر الدين محمود القرار لتعرض تلك البنوك لضغوط أميركية غير طبيعية.
وأعلن في تعليقات للصحفيين عن ترتيبات للتغلب على الآثار الناجمة عن القرار، واصفا وقف المعاملات والمراسلات البنكية بين السودان وبعض الدول العربية بالمؤثر.
آثار سلبية
وقد أبدى خبراء اقتصاد تخوفهم من أن يؤدي هذا الوضع إلى تأثيرات سلبية على مجمل الاقتصاد السوداني، وطالبوا الحكومة بإدارة حوار مع السعودية ودول غرب أوروبا لتفادي ما وصفوه بالخطر القادم.
ويرى الخبير الاقتصادي التجاني الطيب أن هناك خلطا في المفاهيم “لأن كل الأنشطة والمعاملات المالية والتجارية في العالم تتم عبر جمعية الاتصالات المالية العالمية (swift) بواسطة برمجيات تشمل أكثر من 9 آلاف مؤسسة مالية منتشرة في أكثر من 200 بلد”.
وأوضح الطيب أن تلك البرمجيات تعمل على تسهيل نقل الأموال من خلال الشبكة التي يعتقد أن السلطات الأميركية تسيطر عليها وتراقب المعاملات المالية العالمية عن طريقها.
وأشار إلى أنه بعد نيل الجنوب السوداني استقلاله في 2011 شطبت الإدارة الأميركية الإقليم من المقاطعة وطبقتها بشكل كامل على السودان الشمالي بالتدرج.
وقال إن أميركا ظلت تعتمد تشديد العقوبات على السودان خطوة بخطوة إلى أن اكتملت الحلقة وبدأت تمتد لبقية البنوك غير الغربية.
وأكد للجزيرة نت أن “اكتمال الحلقة على السودان” سيعرضه لمشاكل لا حصر لها بعد زيادة التكلفة على المعاملات المالية بينه وبين العالم الخارجي خاصة في مجال الواردات.
وتوقع الطيب زيادة التكلفة الكلية للاقتصاد وصعود التضخم مع اشتداد حدة الأوضاع المعيشية المتردية.
صديق توقع أن يؤثر القرار سلبا على رصيد البلاد من النقد الأجنبي (الجزيرة)
ويرى أن خيارات التعاطي مع هذا الوضع محدودة لأن اللجوء للتبادل السلعي غير ممكن بحكم أن “السودان لا يملك ما يكفيه، ناهيك عن دعم العالم الخارجي”، مستبعدا إمكانية نقل النقود عبر مؤسسات وأفراد إلى منابع الوارد.
ويعتقد أن القرار سيؤدي لوقف تدفق الاستثمار الأجنبي على البلاد، بل وضع ضغوط على المستثمرين الموجودين بها ودفعهم لسحب رؤوس أموالهم، حسب تقديره.
مستقبل الاقتصاد
أما المحلل الاقتصادي خضر صديق فيؤكد أن القرار سيعيق تماما عملية التبادل التجاري الدولي بين السودان ودول غرب أوروبا والسعودية وبلدان أخرى، مبديا خشيته من امتداد تأثيراته على مستقبل اقتصاد البلاد.
وتوقع في حديث للجزيرة نت أن يٌلقي القرار بظلاله على حركة الصادرات والواردات والتحويل النقدي من وإلى السودان مما سيؤثر على رصيد البلاد من النقد الأجنبي ونصيبها في المنح والقروض والاستثمارات الخارجية.
وأضاف أن ما سماها “المقاطعة” ستحدث خللا في التبادل التجاري الكبير بين السودان والسعودية لأنها تستهدف التحويلات بمختلف أنواعها سواء كانت للمغتربين أو عائدات الأرباح على أرصدة البلاد في الخارج.
لكن البنك المركزي السوداني قال إن المصارف المحلية لديها شبكة متنوعة من المراسلين في المنطقة العربية وأوروبا وآسيا تساعد على تسهيل حركة التحويل والتجارة الخارجية.
وقال في نشرة له إن وقف بعض البنوك المراسلة في أوروبا والسعودية لتعاملاتها مع المصارف السودانية يتعلق بإجراءات داخلية في إطار حاكمية الضبط المؤسسي في تلك المؤسسات.
واعتبر أن الأمر طبيعي في مجال التعامل المصرفي الذي يشهد تغييراً مستمراً يؤدي لخروج بعض المراسلين ودخول آخرين.
المصدر : الجزيرة
خللي إيران تفعكم يا عمر البشير. ونخنا قبيل شن قلنا ما قلنا الطير بياكلنا.
ياجماعة البنك المركزي ((قلل من أثره وأعلن عن مساع لتحجيم تبعاته وخطورته))- ومن قبل الحكومة قالت ان الازمة العالمية ما بتأثر فينا وعندما انفصل الجنوب قالوا انه لا يؤثر على البلد واللبيب بالاشارة يفهموا وبعد الكذب والكذب لقناهو جوا لمن ضقنا طعمه في الحلق
راس الدولة في اي بلد هو قائد اوركسترا الاقتصاد — فما يحصل ليس وليد لحظة وانما تراكم فعل القيادة السياسية في السودان خلال 25 عاما ظل عمر البشير ( ينتر) ويسب في الاشقاء من حوله عبر احاديث الرائد يونس او سبه شخصياالدول الكبري مثل امريكا التي دنا عذابها فانقلب السحر علي الساحر وهكذا والمخرج هو تعديل سلوك البشير 180درجة عبر الاعتذار لكل دول العالم ابتداء من دول الخليج الي امريكا واوربا ولابد من ان يفهم البشير دوره كقائد للعملية الاقتصادية في مسار حركتها اليومي من فتح اعتمادات مستندية وحوالات سويفت واتمام صفقات تجارية فاقامة مؤتمرات اقتصادية وتحرير توصيات لا يعفيه من تعديل سلوكه اذا اراد اصلاح الاقتصاد وامر العباد والبلاد
يا بدر الدين مجمود دى الحاجه الوحيده المابينفع معاها الكذب وهو الاقتصاد دا ى المثل بتاع اهلنا البقاره ( البنت مشت تجيب التار بتاع ابوها جاتن حامل ) فهمت المثل دا
الحل الصحيح ان تقوم الحكومة بإدارة حوار حقيقي بنية صادقة وليست نية ثعلبيةمع الشعب السودان وتكوين نظام يمثل جميع افراد الشعب وتفكيك دولة الحزب.. إن الدول التي تفرض هذه القيود على الحكومة لها اجندتها والنظام الحالي يساعدها على تحقيق اجندتها بالانبطاح لها على الارض من اجل حفنة دولارات وبعض التصريحات الايجابية
والله دا قرار صعب جدا على السودان . لكن وزير المالية هو كذاب وكذاب عندمايقلل من اثار هذا القرار ويقول أن ضغوطا سياسية مورست على هذه البنوك . يا جماعة الموضوع بسيط جدا كل الفلوس التي تتعامل بها البنوك هي اموال مساهمين ومودعين . لذلك هي مؤتمن عليها ولا تتعامل الا مع من تثق بانه امين ويمكن التعامل معه.
اذا كنت انت تاجر وتتعامل مع زبائنك بالدين اكيد عندما يكون واحد من الزبائن يستدين ولا يرجع لك الفلوس في وقتها انت مضطر لتحذيره ومن ثم ايقاف التعامل معه وهذا مبدا معروف في كل التعاملا المالية سواء كانت كانت بين افراد او بنوك . يعني كلام وزير المالية عن الضغوط السياسية مردود .
الشيء الاخر لماذا لا ينظر وزير ماليتنا الى حال اقتصادنا وهل المشكلة من عندنا ولا جاءت من الخارج . الموضوع واضح وما عاوز اي لف ودوران . اصلح حال اقتصاد السودان وسوف تعود هذه البنوك للتعامل معك يا فاسد يا حرامي
أحبابي …. أولاً يجب علينا أن نشير بالتعليقات البناءة التي تفيد الأمة … ثانياً نحن كسودانيين لا ننسى فضل المملكة علينا بعد فضل الله سبحانه وتعالى فجزاهم الله خيراً فإن كان هذه القرارات صحيحة بالتأكيد ترى المملكة مصحلتها ومصلحة مواطنيها وهذا قرار سليم … قبلها إتخذت هذا القرار أمريكا ودول اوربية أخري فإن كانت فراراتهم سياسية إقتصادية إذن على الحكومة السودانية بحث الحلول الناجعة لهذه المشكلة الإقتصادية والتي ستزيد معاناة ملايين السودانيين
ونقول ……. رب ضارة نافعة ,,, تكون سبباً للنهوض والإنجاز والتقدم و العطاء …. فعلينا مراجعة أنفسنا أولاً ولابد من التوكل على الله الواحد الأحد….
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ………. ذرعا و عند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ………. فرجت، وكنت أظنها لا تفرج!
الناس دي ما بتتعلم ولا نحنا قايلنا اغبياء زيهم ، قال في الخبر انو البنك المركزي السوداني قلل
من أثر ايقاف التعامل ، الخوف الاقتصاد يحصل فيهو نفس الحصل من انفصال الجنوب …
يلا خليها تولع الحكومة دي شكلة ما بتتخارج باخوي واخوك …
الا نصدقك حاشاك يا مسيلمه {وزير الماليه}
عن جريدة السوداني:
واعتبر الاقتصادي محمد علي جادين أن تقليل الحكومة من شأن تأثير توقف المراسلة الخارجية موقف غير صحيح؛ رغم أنها معلنة منذ أسابيع؛ ويعد هذا عدم جدية من قبل الحكومة؛ وقال إن هناك بنوكا أمريكية وأوربية وسعودية وربما تكون بجانبها بنوك عربية؛ وما يجري حالياً يلمح لحدوث مقاطعة مصرفية شاملة مما ينذر بخطورة الموقف لأنها توقف التحويلات بين البلاد والعالم الخارجي؛ مع تأثيرها على التسهيلات التي تجدها المصارف السودانية في الاستيراد بتنفيذ (مقاطعة )؛ مما يدخل البلاد في حالة من العزلة تامة لن تستطيع تأمين احتياجاتها الأساسية للمواطن.”
انتهي!!
بعد سقوط الاخوان في مصر وإعلانهم جماعة ارهابية وبدعم سعودي وخليجي صريح ….اصبح السودان المعقل الأخير لأموال التنظيم الدولي..
.والبنوك السودانية تم استخدامها لغسل أموال الجماعة …. تذكرون قرار بنك السودان في أكتوبر 2013 الذي صدر بحرية تحويل اي مبلغ من السودان لأي بلد والعكس كذالك …..الشئ الذي اثار استغرابي !….لان البلد كانت تمر بأزمة وشح شديد في التقد الأجنبي !!
والآن فقط فهمت لماذا!!
قرار بنك السودان والذي قرأته في جريدة التغيير آنذاك …كانت دوافعه غسيل أموال التنظيم بعد (مؤتمرهم الشهير في الخرطوم ) في نفس العام لاستخدامها في تمويل معيشة ونشاط أعضائها بجميع أنواعه تنظيمية او ارهابية!!
القرار الدولي (صدر) بتجفيف أموال وأعمال التنظيم الدولي للإخوان (وبصمت) ودون ضجيج.!!
قرار تحطيم التنظيم الدولي لا تراجع عن لانه (صراع بقاء) لابد ان يقضي احدهما علي الاخر وما يجري من كسر عظم في مصر مرتبط لدرجة لا نتصورها مع قرار السعودية والبنوك الغربية فالسعودية وكثير من رجال أعمالها ممولون للتنظيم الدولي وبنك فيصل اكبر دليل …..واكبر رجال اعمال التنظيم يقيمون في أوروبا ..وما قرار السعودية والبنوك الغربية….الا البداية (لخنق) شديد جاي
القرار قد صدر بتحطيم الاسلام السياسي ولسوء حظنا نحن في في (النص ) بين خصمين شرسين في صراع من اجل البقاء!!!
والشعب السوداني حيتبهدل لحين واحد فيهم يقضي علي الأخر!!
محاولة متواضعة لتوضيح الصورة الأكبر لقرار وقف التعامل مع البنوك السودانية!!!
يا اخوانا نحن ماشين علي وين
……….
………………..
………..
أسفا شديد الإفتصاد السودانى الشعب السودانى هذه القرارات أثرها كبير بالجد ونحن كشعب سودانى بقينا بنلعب بالنار كيف؟ نصدق من يدقدق عواطفنا ونغفل عن الواقع العلمى والله دى عملية لو حصلت أى زول يصدق إنو عمرها العواطف ما عدلت عوج والحكومة السودانية أستغلت جهل الناس ودرست العقلية السودانية البسيطة وأصبحت تفصل فى الطواقى ذى ماهى عايزة لكن لما إنعكس القرار دا سلبا على المواطن ممكن يصحى من هذا النوع العميق .
ب
نحن الشعب السوداني المغلوب على أمره نطالب كل دول الخليج باتخاذ قرارات مماثلة للخطوة السعودية وتشديد الحصار على نظام الإخوان المسملين المتحكم في رقاب السودانيين والمدعوم دوليا من التظيم الإخواني الدولي ومن رأس الفتنة القرضاوي الذي رد عندما سئل لماذا تهاجم الانقلاب على نظام الإخوان في مصر ولا تنتقد انقلاب إخوانكم الإسلاميين في السودان على نظام ديموقراطي منتخب فقال لا فض فوه ان (انقلاب البشير سقط بالتقادم)!!!!. فتعجب من نفاق الإخوان الشياطين ومن تناقضاتهم في سبيل مصالحهم والتمكين لتظيمهم الإجرامي بالفهلوة والضحك على الذقون ومعادات من خالفهم الرأي حتى لو كان محقا وممالاة من تلون بلونهم وانضوى في تنظيمهم حتى لو كان كذابا أشر كالبشير.فعلى دول الخليج أن تعلم ان أي مساعدات اقتصادية لحكومة البشير أو دعم مالي أو تحويلات مالية عبر البنوك السودانية المهيمن عليها نظام الاخوان تذهب مباشرة لخزائن التظيم الدولي للإخوان المجرمين وفروعه الإجرامية في مصر وغزة وليبيا وتونس .كمالا يخفى عليكم تواطؤ النظام المجرم في الخرطوم مع كل التظيمات الإرهابية في المنطقة والعالم بأوامر مباشرة من التظيم الدولي للإخوان الشياطين ،ولا أظنكم تنسون أنهم حموا من قبل بن لادن والظواهري وكارلوس وغيرهم من رؤوس الإرهاب والفتنة في المنطقة والعالم كما لا تفوت عليكم ألاعيب نظام الخرطوم مع النظام الإرهابي في إيران الذي يتخذ من السودان جسرا لإيصال الدعم العسكري والمالي لحزب الله وحماس ونظام الأسد.
المسالة ليست سياسية باى حال من الاحوال وانما تداعيات اقتصادية بحته تتعلق بالنظام المصرفى العالمى لذى لايجامل ولا مكان فيه لمتخاذل…هى نهاية حتمية ومتوقعه لما صرنا اليه وللاسف فان المواطن البسيط هو من سيدفع الثمن غاليا هذه المرة فابشرو يااهل السودان بمستقبل مظلم شديد السواد
ما يقوله وزير المالية ومحافظ بنك السودان يدعو لإهدار دمائهما تماماً، لأن هذه الخطوة تعني وبإختصار أن السودان وتحديداً الحكومة لن تستطيع إستيراد السلاح ولا القمح ولا الدواء، وبالتالي يزحف الموت للمواطن إما قتيلاً في دولة لا تملك ما تدافع به عنه، أو مريضاً في وطن يعجز عن توفير الدواء والمعينان الصحية، أو جائعاً في وطن فشل في توفير خبز الحياة، وبالتالي فالأولي أن يكون الموت حكم كل من وصل بالبلاد الي هذا المستوي.
خللي إيران تفعكم يا عمر البشير. ونخنا قبيل شن قلنا ما قلنا الطير بياكلنا.
ياجماعة البنك المركزي ((قلل من أثره وأعلن عن مساع لتحجيم تبعاته وخطورته))- ومن قبل الحكومة قالت ان الازمة العالمية ما بتأثر فينا وعندما انفصل الجنوب قالوا انه لا يؤثر على البلد واللبيب بالاشارة يفهموا وبعد الكذب والكذب لقناهو جوا لمن ضقنا طعمه في الحلق
راس الدولة في اي بلد هو قائد اوركسترا الاقتصاد — فما يحصل ليس وليد لحظة وانما تراكم فعل القيادة السياسية في السودان خلال 25 عاما ظل عمر البشير ( ينتر) ويسب في الاشقاء من حوله عبر احاديث الرائد يونس او سبه شخصياالدول الكبري مثل امريكا التي دنا عذابها فانقلب السحر علي الساحر وهكذا والمخرج هو تعديل سلوك البشير 180درجة عبر الاعتذار لكل دول العالم ابتداء من دول الخليج الي امريكا واوربا ولابد من ان يفهم البشير دوره كقائد للعملية الاقتصادية في مسار حركتها اليومي من فتح اعتمادات مستندية وحوالات سويفت واتمام صفقات تجارية فاقامة مؤتمرات اقتصادية وتحرير توصيات لا يعفيه من تعديل سلوكه اذا اراد اصلاح الاقتصاد وامر العباد والبلاد
يا بدر الدين مجمود دى الحاجه الوحيده المابينفع معاها الكذب وهو الاقتصاد دا ى المثل بتاع اهلنا البقاره ( البنت مشت تجيب التار بتاع ابوها جاتن حامل ) فهمت المثل دا
الحل الصحيح ان تقوم الحكومة بإدارة حوار حقيقي بنية صادقة وليست نية ثعلبيةمع الشعب السودان وتكوين نظام يمثل جميع افراد الشعب وتفكيك دولة الحزب.. إن الدول التي تفرض هذه القيود على الحكومة لها اجندتها والنظام الحالي يساعدها على تحقيق اجندتها بالانبطاح لها على الارض من اجل حفنة دولارات وبعض التصريحات الايجابية
والله دا قرار صعب جدا على السودان . لكن وزير المالية هو كذاب وكذاب عندمايقلل من اثار هذا القرار ويقول أن ضغوطا سياسية مورست على هذه البنوك . يا جماعة الموضوع بسيط جدا كل الفلوس التي تتعامل بها البنوك هي اموال مساهمين ومودعين . لذلك هي مؤتمن عليها ولا تتعامل الا مع من تثق بانه امين ويمكن التعامل معه.
اذا كنت انت تاجر وتتعامل مع زبائنك بالدين اكيد عندما يكون واحد من الزبائن يستدين ولا يرجع لك الفلوس في وقتها انت مضطر لتحذيره ومن ثم ايقاف التعامل معه وهذا مبدا معروف في كل التعاملا المالية سواء كانت كانت بين افراد او بنوك . يعني كلام وزير المالية عن الضغوط السياسية مردود .
الشيء الاخر لماذا لا ينظر وزير ماليتنا الى حال اقتصادنا وهل المشكلة من عندنا ولا جاءت من الخارج . الموضوع واضح وما عاوز اي لف ودوران . اصلح حال اقتصاد السودان وسوف تعود هذه البنوك للتعامل معك يا فاسد يا حرامي
أحبابي …. أولاً يجب علينا أن نشير بالتعليقات البناءة التي تفيد الأمة … ثانياً نحن كسودانيين لا ننسى فضل المملكة علينا بعد فضل الله سبحانه وتعالى فجزاهم الله خيراً فإن كان هذه القرارات صحيحة بالتأكيد ترى المملكة مصحلتها ومصلحة مواطنيها وهذا قرار سليم … قبلها إتخذت هذا القرار أمريكا ودول اوربية أخري فإن كانت فراراتهم سياسية إقتصادية إذن على الحكومة السودانية بحث الحلول الناجعة لهذه المشكلة الإقتصادية والتي ستزيد معاناة ملايين السودانيين
ونقول ……. رب ضارة نافعة ,,, تكون سبباً للنهوض والإنجاز والتقدم و العطاء …. فعلينا مراجعة أنفسنا أولاً ولابد من التوكل على الله الواحد الأحد….
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ………. ذرعا و عند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ………. فرجت، وكنت أظنها لا تفرج!
الناس دي ما بتتعلم ولا نحنا قايلنا اغبياء زيهم ، قال في الخبر انو البنك المركزي السوداني قلل
من أثر ايقاف التعامل ، الخوف الاقتصاد يحصل فيهو نفس الحصل من انفصال الجنوب …
يلا خليها تولع الحكومة دي شكلة ما بتتخارج باخوي واخوك …
الا نصدقك حاشاك يا مسيلمه {وزير الماليه}
عن جريدة السوداني:
واعتبر الاقتصادي محمد علي جادين أن تقليل الحكومة من شأن تأثير توقف المراسلة الخارجية موقف غير صحيح؛ رغم أنها معلنة منذ أسابيع؛ ويعد هذا عدم جدية من قبل الحكومة؛ وقال إن هناك بنوكا أمريكية وأوربية وسعودية وربما تكون بجانبها بنوك عربية؛ وما يجري حالياً يلمح لحدوث مقاطعة مصرفية شاملة مما ينذر بخطورة الموقف لأنها توقف التحويلات بين البلاد والعالم الخارجي؛ مع تأثيرها على التسهيلات التي تجدها المصارف السودانية في الاستيراد بتنفيذ (مقاطعة )؛ مما يدخل البلاد في حالة من العزلة تامة لن تستطيع تأمين احتياجاتها الأساسية للمواطن.”
انتهي!!
بعد سقوط الاخوان في مصر وإعلانهم جماعة ارهابية وبدعم سعودي وخليجي صريح ….اصبح السودان المعقل الأخير لأموال التنظيم الدولي..
.والبنوك السودانية تم استخدامها لغسل أموال الجماعة …. تذكرون قرار بنك السودان في أكتوبر 2013 الذي صدر بحرية تحويل اي مبلغ من السودان لأي بلد والعكس كذالك …..الشئ الذي اثار استغرابي !….لان البلد كانت تمر بأزمة وشح شديد في التقد الأجنبي !!
والآن فقط فهمت لماذا!!
قرار بنك السودان والذي قرأته في جريدة التغيير آنذاك …كانت دوافعه غسيل أموال التنظيم بعد (مؤتمرهم الشهير في الخرطوم ) في نفس العام لاستخدامها في تمويل معيشة ونشاط أعضائها بجميع أنواعه تنظيمية او ارهابية!!
القرار الدولي (صدر) بتجفيف أموال وأعمال التنظيم الدولي للإخوان (وبصمت) ودون ضجيج.!!
قرار تحطيم التنظيم الدولي لا تراجع عن لانه (صراع بقاء) لابد ان يقضي احدهما علي الاخر وما يجري من كسر عظم في مصر مرتبط لدرجة لا نتصورها مع قرار السعودية والبنوك الغربية فالسعودية وكثير من رجال أعمالها ممولون للتنظيم الدولي وبنك فيصل اكبر دليل …..واكبر رجال اعمال التنظيم يقيمون في أوروبا ..وما قرار السعودية والبنوك الغربية….الا البداية (لخنق) شديد جاي
القرار قد صدر بتحطيم الاسلام السياسي ولسوء حظنا نحن في في (النص ) بين خصمين شرسين في صراع من اجل البقاء!!!
والشعب السوداني حيتبهدل لحين واحد فيهم يقضي علي الأخر!!
محاولة متواضعة لتوضيح الصورة الأكبر لقرار وقف التعامل مع البنوك السودانية!!!
يا اخوانا نحن ماشين علي وين
……….
………………..
………..
أسفا شديد الإفتصاد السودانى الشعب السودانى هذه القرارات أثرها كبير بالجد ونحن كشعب سودانى بقينا بنلعب بالنار كيف؟ نصدق من يدقدق عواطفنا ونغفل عن الواقع العلمى والله دى عملية لو حصلت أى زول يصدق إنو عمرها العواطف ما عدلت عوج والحكومة السودانية أستغلت جهل الناس ودرست العقلية السودانية البسيطة وأصبحت تفصل فى الطواقى ذى ماهى عايزة لكن لما إنعكس القرار دا سلبا على المواطن ممكن يصحى من هذا النوع العميق .
ب
نحن الشعب السوداني المغلوب على أمره نطالب كل دول الخليج باتخاذ قرارات مماثلة للخطوة السعودية وتشديد الحصار على نظام الإخوان المسملين المتحكم في رقاب السودانيين والمدعوم دوليا من التظيم الإخواني الدولي ومن رأس الفتنة القرضاوي الذي رد عندما سئل لماذا تهاجم الانقلاب على نظام الإخوان في مصر ولا تنتقد انقلاب إخوانكم الإسلاميين في السودان على نظام ديموقراطي منتخب فقال لا فض فوه ان (انقلاب البشير سقط بالتقادم)!!!!. فتعجب من نفاق الإخوان الشياطين ومن تناقضاتهم في سبيل مصالحهم والتمكين لتظيمهم الإجرامي بالفهلوة والضحك على الذقون ومعادات من خالفهم الرأي حتى لو كان محقا وممالاة من تلون بلونهم وانضوى في تنظيمهم حتى لو كان كذابا أشر كالبشير.فعلى دول الخليج أن تعلم ان أي مساعدات اقتصادية لحكومة البشير أو دعم مالي أو تحويلات مالية عبر البنوك السودانية المهيمن عليها نظام الاخوان تذهب مباشرة لخزائن التظيم الدولي للإخوان المجرمين وفروعه الإجرامية في مصر وغزة وليبيا وتونس .كمالا يخفى عليكم تواطؤ النظام المجرم في الخرطوم مع كل التظيمات الإرهابية في المنطقة والعالم بأوامر مباشرة من التظيم الدولي للإخوان الشياطين ،ولا أظنكم تنسون أنهم حموا من قبل بن لادن والظواهري وكارلوس وغيرهم من رؤوس الإرهاب والفتنة في المنطقة والعالم كما لا تفوت عليكم ألاعيب نظام الخرطوم مع النظام الإرهابي في إيران الذي يتخذ من السودان جسرا لإيصال الدعم العسكري والمالي لحزب الله وحماس ونظام الأسد.
المسالة ليست سياسية باى حال من الاحوال وانما تداعيات اقتصادية بحته تتعلق بالنظام المصرفى العالمى لذى لايجامل ولا مكان فيه لمتخاذل…هى نهاية حتمية ومتوقعه لما صرنا اليه وللاسف فان المواطن البسيط هو من سيدفع الثمن غاليا هذه المرة فابشرو يااهل السودان بمستقبل مظلم شديد السواد
ما يقوله وزير المالية ومحافظ بنك السودان يدعو لإهدار دمائهما تماماً، لأن هذه الخطوة تعني وبإختصار أن السودان وتحديداً الحكومة لن تستطيع إستيراد السلاح ولا القمح ولا الدواء، وبالتالي يزحف الموت للمواطن إما قتيلاً في دولة لا تملك ما تدافع به عنه، أو مريضاً في وطن يعجز عن توفير الدواء والمعينان الصحية، أو جائعاً في وطن فشل في توفير خبز الحياة، وبالتالي فالأولي أن يكون الموت حكم كل من وصل بالبلاد الي هذا المستوي.