لا تصدقوا الوهمان السجمان البرهان انه كاذب

خليل محمد سليمان
اثبتت الايام ان هذا المعتوه القاتل خطر محدق علي السودان كدولة ، وشعبه .
طالعنا تصريح للسجمان يدعوا فيه لجان المقاومة بأن يضعوا ايديهم علي يده لبناء السودان ، والسير به الي الامام .
ايّ بناء يا العشا ابو لبن ، وايّ سير
عندنا في الجيش حاجة إسمها البيان بالعمل ، تعالوا لتقفوا علي خبث ، وفجور هذا الرجل ، وخداعه ، وولائه لتنظيم اخوان الشياطين .
بعد نجاح الثورة تم تضمين قضية الفصل التعسفي ضمن الوثيقة الدستورية كإستحقاق دستوري.
للأسف ذات الوثيقة التي تمت صياغتها لصالح سدنة النظام البائد اعطت لجنة المخلوع الامنية الحق ، والصلاحية الكاملة في ما يخص القوات المسلحة ، وقوى الامن الاخرى ، وبهذا كأننا لا رحنا ولا جينا.
تم قتل القضية باللجان الكيزانية الممجوجة ، بل في صورة اوقح من بجاحة النظام البائد تم تجيير كل تفاصيل اللجان لصالح الكيزان ، وسدنة النظام البائد ، و”خرائه” اقصد خبرائه “الإصطراتيجيين”.
تمت إعادة كل الكيزان ، وتكريمهم بإحدى آليات الثورة ، وتزوير اعمال كل اللجان ، وثبتنا هذا التزوير امام القضاء للتاريخ.
تمت إعادة اللواء عثمان عبدالله المتهم في قضية إنقلاب الثلاثين من يونيو ، والمعتقل مع المخلوع ، ليُرفع لرتبة الفريق لينعم بمخصصات من مال الشعب السوداني ، ثم تمت إعادة ، وترقية رئيس لجنة الامن ، والدفاع في برلمان المخلوع المخجوج لآخر ثانية في عمر النظام البائد.
هذه نماذج فقط ليعرف الشعب السوداني تحدي هذا الرجل لإرادة الشعب السوداني .
اعاد العشرات من الوزراء السابقين ، والولاة ، والمعتمدين ، والدستوريين وترفيعهم ليحصلوا علي امتيازات من حر مال الشعب الذي لا يجد ما يسد رمقه من خبز .
كل هذا ومظاليم النظام البائد من ضباط ، وضباط صف ، وجنود يتابعون هذا الصلف ، والتعسف ، وهم علي رصيف الحزن ، والغبن ، والحسرة علي حالهم ، وحال مؤسسة افنوا فيها زهرة شبابهم ، ولم يجدوا في زملاء الامس الإنصاف ، ورد الحقوق برغم الثورة ، والإستحقاق القانوني ، والاخلاقي ، والثوري ، فمنهم من رحلوا عن دنيانا ينتظر ابناءهم رد مظلمتهم المعنوية قبل المادية ، وإنصافهم ، ومنهم من ينتظر .
كسرة..
البرهان لسان حاله يرفع اصبعه الوسطى في وجه الجميع ، والثورة ، والشعب، فلا تصدقوه ، ولو تعلق بأستار الكعبة .
كسرة ، ونص ..
لا تصدقوه ، الراجل مزنوق زنقة “كلب في طاحونة” وما ادراك ما السانات ، الراسطات الواقفين قنا.
كسرة ، وتلاتة ارباع ..
البرهان غدر بزملاءه رفقاء دربه فسامهم سوء العذاب، وباع مؤسستهم بثمن بخس ، وكسر هيبتها ، لينحني قادتها امام جنجويدي لم يكمل تعليمه الإبتدائي ، كل خبراته هي القتل ، والحرق ، والإغتصاب منهج قادته ، وسادة نعمه ، وهم في مزبلة التاريخ .
# برهان – يسقط – بس .
نحنا فاهمين لكن البفهم حمدوك منو
نحن منتظرين الجنجويدي حميدتي يملا البرهان حبل في نهاية الفليم عشان نقول الله شماته في البرهان الوسخان.
You are a focused great person Mr.Khalil Mohamed Suliman.. Thanks for your writings.
أستاذ خليل هل سنحل مشاكل السودان بالسباب والشتائم وامسلم ليس بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البزىء