عبد الله علي صافي النور : الوطني يتحمل مسؤولية جزء من الأزمة.. الحكومة لا تتعرض لأي ضغوط دولية

حوار عبد الله علي صافي النور نائب رئيس القطاع السياسي بالوطني
27 عاماً هي عمر المؤتمر الوطني في السلطة ولا ينفك معارضيه من التمنيات برحيله بأية وسيلة، بيد أن الحزب ظل صادماً يقاتل بقوة من أجل البقاء لأطول فترة ممكنة، أحداث كثيرة تحاصر الحزب الحاكم هذه الأيام وتهدد بقاءه على كرسي الحكم، قضايا اقتصادية وسياسية وأزمات طاحنة تمد لسانها لقادة الحزب الحاكم وتتوعده بالرحيل.. وسط هذه الأحداث الصاخبة جلست (آخر لحظة) الى نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الوالي السابق لشمال دارفور اللواء طيار م.عبد الله علي صافي النور، وحاورته حول العديد من القضايا الراهنة فكانت هذه إفاداته:
حوار :دعاء محمد محمود
*كيف يقرأ المؤتمر الوطني الواقع في ظل أزمة سياسية واقتصادية طاحنة؟
-التسمية مطلقة… ليست هناك أزمة سياسية الآن كما طرحتِ بل العكس تماماً القوى السياسية بالداخل باستثناء الممانعة للحوار الوطني في أحسن الأوضاع السياسية، وهناك انفراج في المسرح السياسي خاصة وقد انعقدت الجمعية قبل فترة، واتفقوا على قيام المؤتمر كما هو معلوم في اكتوبر، صحيح هناك وضع اقتصادي لا تخطئه العين، وهذه المعالجات عاكف عليها المؤتمر الوطني والمراكز السياسية الأخرى، ووزارة المالية.. فالوضع حقيقة ليس نتيجة سياسات، ولكن نتاج الحصار الاقتصادي وتباطؤ كثير من الجهات التي منحت فرصة للاستثمار ولم تستثمر بجدية، وكذلك انفصال الجنوب وطبيعة المجتمع استهلاكي.
تفاءل الجميع بالتوصل لاتفاق عقب توقيع الحركات المسلحة (وقطاع الشمال وحزب الأمة) على خارطة الطريق، لكنهم تفاجأوا بانهيار المفاوضات، وكل طرف كالعادة يحمل الآخر مسؤولية الانهيار.
* الى متى تظل هذه الحالة خاصة وأن الرئيس البشير أعلن أن هذا العام هو آخر عام للتفاوض؟
– لن نلجأ للتبرير فما تبقى من حركات يتحملون مسؤولية مايحدث بشهادة الوساطة، أما الحركة أيضاً فتتحمل المسؤولية، وهذا أمر يعلمه الجميع، ولن نقبل بشروط الحركة لتوصيل المساعدات الإنسانية، لأن فيها انتهاك لسيادة البلاد والحكومة، أكدت أنها ساعية نحو السلام، ولكن ليس على حساب سيادة السودان.
*من المسؤول عن مآلات الأوضاع في السودان في ظل استمرار الحرب في المنطقتين(النيل الأزرق وجنوب كردفان)، خاصة وأن الاتهامات تطال حزبكم بأنه المسؤول الأول عن كل ماحدث ويحدث؟
– نحن كمؤتمر وطني وحزب حاكم ومعنا أحزاب أخرى لها تقديرها نتحمل جزءاً من المسؤولية، ولكن نقول إن المسؤولية المباشرة تقع على حاملي السلاح، خاصة في المنطقتين فهم الذين تعنتوا بعد التوقيع على خارطة ونعلم جميعاً أن الحكومة تدعو للسلام، والمؤتمر الوطني هو الذي حسم الحرب الطويلة في السودان مع جون قرن، لذلك لا أرى داعي لاتهام المؤتمر الوطني فهو الذي يدعو للسلام والاستقرار في تلك المناطق.
*جبريل ابراهيم رئيس العدل والمساواة قال إن الخلافات التي دفعتهم لعدم التوقيع على وقف إطلاق النار أو العدائيات هي أربع قضايا، وحمَّل الوفد الحكومي مسؤولية ذلك، أيضاً قال مناوي إن هناك ضغوطاً دولياً مورست عليهم للتوقيع على الخارطة.. هل مُورست عليكم أنتم أيضاً؟
-هذه الضغوطات مُورست عليهم لأن الحكومة وقعت قبل ستة أشهر وليست هناك اي ضغوط على الحكومة، ولأنهم جاءوا بضغوط، فهذا يعكس أنهم غير راغبين كما أن الترتيبات الأمنية المتعارف عليها دولياً عليك أن تحدد مواقع قواتك العسكرية، وهم رفضوا ذلك، فبالتالي هم الذين رفضوا، وكلمة منطقة التي اقترحوها هي واسعة جداً وواجب عليهم تحديد منطقة بعينها وهم رفضوا ذلك لأن قواتهم الآن خارج السودان.
*ظللتم تتحدثون عن انتهاء الحرب في دارفور فلماذا تحاورون مناوي وجبريل؟
-مناوي وجبريل نحاورهما لأننا بدأنا معاهما ولانهما مؤسسان لهذه الحركات، وكانوا جزءاً من ابوجا ومن المفارقات، إن مناوي كان هو الذي يفاوض جبريل أيام كان في القصر، وأياً كان فنحن نريد أن يكون هناك سلام في ولايات دارفور، لذلك نجلس معهم، خاصة وأنهم معترف بهم خارجياً واقليمياً، وبالتالي نحن ساعون للسلام، فلابد أن نجلس معهم، والصادق المهدي موجود في الخارج هل لديه قوات، فالسلام لا يعتمد على وجود قوات عسكرية وإنما سلام من أجل السلام.
*الحديث الدائر الآن آن هناك تغييراً في المواقف الدولية تجاه النظام الحاكم في السودان، ماهي أسباب هذا التغيير وماثمن ذلك؟
-الآن لا أشهد تغييراً ملموساً من الولايات المتحدة أو دول أوروبية، صحيح أن هناك بعض الإشارات، ولكن ليس هناك تحول ملموس وواضح، فكلها كانت وعوداً والوعود لا تكفي ولابد أن يكون هناك تنفيذ ونأمل أن تزول العقبات مع الدول الأوربية والولايات المتحدة.
*كيف تنظر لمطالبة ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال لمنصب نائب الرئيس؟
-أي شخص لديه الحق أن يتمنى وكل له طموح فيما يعنيه، ولا أعرف على ماذا بناء هذا الطلب، هل لأن جون قرن جاء نائباً للرئيس هو سيأتي أيضاً ولكن هو في الآخر طموح، والواقع لا يقر ذلك وهو حتى لو يريد أن يطرح مثل هذه الأطروحات فهي لا تطرح على الهواء الطلق فليأتي ويحاور سياسياً.
*قال حزبكم في وقت سابق على لسان عدد من قياداته إنه لا يمانع في اجراء انتخابات مبكرة هل مازال هذا الأمر قائماً؟
– الأمر قائم إذا توافقت القوى السياسية بعد المشاركة في المؤتمر الحوار الوطني، ولكن ليست هناك توصية لقيام الانتخابات المبكرة، ولكن إذا وجدت فإن المؤتمر الوطني على اتم الاستعداد.
*إذا قرر مؤتمر الحوار الوطني قيام حكومة انتقالية لأجل محدد.. هل توافقون على ذلك؟
– نحن نوافق على مخرجات الحوار الوطني دون تخصيص، لأننا جزء منه، ونحن مَن نادينا به من خلال خطاب الرئيس المعلوم لذلك اياً كانت مخرجاته سنوافق عليها.
*متى تعودون للتفاوض في أديس، وهل تتوقعون أن تكون هذه الجولة هي الأخيرة؟
-لا نتوقع أن تكون الأخيرة ولكن المواعيد متروكة للتنسيق بين كل الأطراف والوساطة.
*الرئيس البشير جدد تأكيده بأن العام 2020 هو آخر عام له في السلطة، بينما تتمسك قياداتكم بأن القرار لمؤسسات الحزب في الوقت الذي حدد فيه الدستور الفترة الرئاسية.. كيف ترى هذا الأمر؟
– رغبة الرئيس محترمة ومقدرة وكلنا يقدر ظروفه، ولكن هذا الأمر سيطرح في حينه داخل المؤتمر الوطني، الى أن يصل المؤتمر العام والمؤتمر الوطني هو الذي يحدد مرشحه لرئاسة الجمهورية، وليس هناك مايمنع أن يرشحه الحزب مجدداً.
*لماذا ابتعد ت قيادات المؤتمر الوطني التاريخية من مواقع صنع القرار؟
-هذا أمر طبيعي جداً فنحن أقرينا وثيقة للإصلاح داخل المؤتمر الوطني، والإصلاح ليس في تبادل المواقع فقط، فالمواقع لها أجل ومواقيت، والذين خرجوا لا يعني أن عطاءهم قل، فخروجهم جاء لظروف أخرى وإتاحة الفرصة للآخرين، وبعض الرغبات الشخصية وهي لا تعني أكثر من ذلك، وسيظل عطاؤهم باقياً بمشاركاتهم الفكرية، وهم ليسوا بعدين عن ممارسة العمل السياسي سواء من داخل الحزب أو من خارجه.
*لجأتم لمسألة تعيين الولاة بدلاً من انتخابهم، لكن يبدو أن الأمر نفسه لم يحقق المطلوب، بدليل إقالة والي نهر النيل (ود البلة)، ووالي غرب دارفور خليل عبدالله .. هل هذا يعني إقرار بالفشل أم أن هناك أسباباً أخرى؟
– أولاً تعديل الدستور يعطي حق تعيين الولاة للرئيس، والقرار كان موفقاً وخلق كثيراً من الاستقرار في كل الولايات، وأنا شخصياً اعتبر أن القومية في الحكم مهمة، فإن يأتي والي من أية ولاية ويعين في ولاية أخرى، فهذا يعضد ويرسخ ويقوي الجانب القومي في إدارة حكمنا، وماحدث في ولاية غرب دارفور ونهر النيل لايعني فشلاً للتجربة، وهذا ليس تقييماً شخصياً للوالي إنه فشل، ولكن قد يكون تداركاً لبعض المواقف، ولكن ظلت الحصة للولاية، فوالي نهر النيل السابق كان من النيل الأبيض والحالي من النيل الأبيض، وكذلك والي غرب دارفور السابق كان من سنار والحالي من سنار، ومادام هناك استقرار في ١٤ولاية فهذا يعني أن التجربة ناجحة.
*المؤتمر الوطني أصبح يعاني خلافات بين قياداته في الولايات وليس ببعيد ماحدث في الجزيرة والبحر الأحمر.. كيف تنظر للأمر؟
-الصراعات ليست داخل المؤتمر الوطني وإنما بين الحكومات والجهاز التنفيذي، والتعميم خطأ فما حدث حدث في ولايتين، وهناك آراء متباينة وجاري الإصلاح، ومايؤكد هذا أن الولايات الأخرى مستقرة.
اخر لحظة
يناس الشرتاى عبدالحكم عجز فى الحكم الولائى منذا ان اقتال بولاد وهو من منمحافظ الى معتمد الى ولاية الى اليوم
اربعة حريم واحدة عضو فى المجلس المحلى واحد فة المجلس الوطنى وواحد مسئوله المراسم وواحد فى بيت الخرطوم بمكتب المتابعة لادارة سئون الاولاد بجامعات بالخرطوم دا بلاهى زول فضل ليه زمن لخدمة الشعب
جعفر عبد الحكم هذا الوالي الفاشل وزمرته من الفاشلين والفاقد التربوي عقيمي العطاء ، هذا الوالي قدراته ضعيفة جدا جدا كلها في التآمر والفتن ، هذا الرجل تسبب في فتن قبلية راح ضحيتها الاف وتشرد الميئات اولها – الفتنة بين السلامات والمسيرية كان ورائها والسبب كان يعلب الفتن للوالي تبن لبرهن للمرطز بان هذا الوالي فاشل وغير مأهل ، ثم مشكلة الرزيقات والبني حسين كان مساهما فيها ومنسقا مع يوسف كبر، ثم الرزيقات والحوطية كان الداعم لها ثم الرزيقات والمسيرية، ثم السلامات والتعايشة لو تكرم المؤتمر الوطني في اختيار اي والي لهذه الولاية المنكوبة.
جعفر عبد الحكم هذا الوالي الفاشل وزمرته من الفاشلين والفاقد التربوي عقيمي العطاء ، هذا الوالي قدراته ضعيفة جدا جدا كلها في التآمر والفتن ، هذا الرجل تسبب في فتن قبلية راح ضحيتها الاف وتشرد الميئات اولها – الفتنة بين السلامات والمسيرية كان ورائها والسبب كان يعلب الفتن للوالي تبن لبرهن للمرطز بان هذا الوالي فاشل وغير مأهل ، ثم مشكلة الرزيقات والبني حسين كان مساهما فيها ومنسقا مع يوسف كبر، ثم الرزيقات والحوطية كان الداعم لها ثم الرزيقات والمسيرية، ثم السلامات والتعايشة لو تكرم المؤتمر الوطني في اختيار اي والي لهذه الولاية المنكوبة.