إستمرار حوار الطرشان..!!

نور الدين عثمان
.. إثبتت الأيام فشل ما أسموه بـ (حوار الوثبة) بجدارة، وكل ما تأتي به الأخبار من وراء كواليس مايدور في أروقته.. تثبت يومياً المسرحية الهزلية التي يعرضها النظام..!!
.. البلية التي تضحك كل يوم، ظهور كوادر كانت محسوبة على المعارضة وإعلانها الإنضمام لركب مسيرة الإنقاذ، ولم يتوقف الأمر هنا، بل إمتد لدرجة قيام هذه الشخصيات، بشتم المعارضة والسخرية منها، والأشد إضحاكاً هو ما لا يعلمه هؤلاء النفر أنهم أصبحوا (مضحكة) في أحاديث المدينة، ومادة للسخرية منهم، بعد أن إنكشف زيفهم وأثبتوا أنهم كانوا مجرد (غواصات) وجاء وقت لعب دورهم، ولكن ربما كان هناك خطأ في التوقيت أو سوء في التكتيك، فالأمر فعلا مثير للضحك..!!
.. النظام الإنقلابي الحالي، منذ الإستيلاء على السلطة وحتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يتغير ولم يبدل فكره وممارساته، ولم يغادر مربع الأحادية وقمع الآخر، ومايزال يستخدم في أسلحته الخفية في زراعة الكوادر بين التشكيلات المعارضة، واستخدام سياسة فرق تسد، ولن يأتي يوم ويعترف فيه بالفشل، فهو يظن بأن ما يفعله هو (جهاد مقدس) وما يحدث من إنهيارات إقتصادية وتشظ في جسد الوطن مجرد (إبتلاءات) لا غير وهو إمتحان رباني ليقيس مدى إيمانهم، نعم هكذا هم وما يزالون..!!
.. حقيقة يجب ان يعرفها (الجميع) بدون فرز وهي : كل من يشارك هذا النظام في وزارة أو في مشروع عطاء، أو في (حوار الوثبة) أو معارض أو معارضة يأتي أو تأتي من خلف البحار لينضموا الى ركبهم، أو من يدافع عنهم في المجالس سراً وعلناً.. هو من أتباعهم ولو إدعى غير ذلك، جميعهم أبناء تنظيم الحركة الإسلامية، كل يؤدي دوره بإتقان، والأشياء واضحة جداً..وإن المعارضة بينة والحكومة بينة وبينهم أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس،فمن اتقى هذه الشبهات، إستبرأ لفكره ومبادئه ومواقفه، ومن وقع في هذه الشبهات كشف عن وجهه الحكومي وإنتمائه الإنتهازي، والمبادئ لا تتجزأ .. ودمتم بود
الجريدة
اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ماعندنا معارضة للاسف جلهم مرتشين وغواصات وفاشلين.
دا حوار يراد به مكيدة لاهل السودان واطالة الفقر والجوع ودمار واستهلاك للبقاء لاهل النظام واستمراية الفساد ليشمل ويثرى من لم يثرى من اهل النظام وزمرتهم ولكن يبدوا سيتمخض الحوار ليلد لنا هراً وتمكينا للفساد واطالة امده .
الحوار اذا لم يات بنظام جديد فهو فاشل بدون شك . لا نريد اي شخصية حكمت او تولت وزارة من قبل ان ياتي ليحكم السودان . ولايحكم من او يتقلد من حمل سلاحا ضد الوطن .
عليكم بذلك . يا اهل الحوار .
ما يوم15 يناير لناظره ببعيد
هنالك من يظفر بالمنصب وتفتحله خزائن المال العام
وهنالك من ياخذ عصا على قفاه
وهنالك من يتملكه الرعب والهلع من الاوراق التى قدمها في حوار الوثبه وتضيق به الارض بمارحبت لانه من سذاجته ظن انرايه له قيمه
ما عليكم الا انتتاملوا جيدا فهنالك من شارك في حوار الوثبه وكانه لم يشارك لانه اصلا يعيش تحت جلباب المؤتمر الوطني وهنالك من شارك بغباء ظنا منه انه سيصل الى تفكيك حكومة المؤتمر الوطني ويلبي رغبة الشعب فيخرج بطلا قوميا الا ان الغالبيه شاركت من اجل المنصب والمال وتعلم الى اين الحوار
وفي النهايه سيتمخض الحوار عن وثيقه في يد المؤتمر الوطني لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تفيد ولا تضر
زي ماقالوا اخوانا المصريين طيطي طيطي زي ما رحتى زي ما جيتي